عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 08:26 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي مقدمات سورة القيامة

مقدمات سورة القيامة

قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (ذكر اخْتلَافهمْ في سُورَة الْقِيَامَة). [السبعة في القراءات: 661]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (القيامة). [الغاية في القراءات العشر: 424]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): (سورة القيامة). [المنتهى: 2/1021]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (سورة القيامة). [التبصرة: 372]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (سورة القيامة). [التيسير في القراءات السبع: 502]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(سورة القيامة). [تحبير التيسير: 598]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): (سورة القيامة). [الكامل في القراءات العشر: 654]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (سورة القيامة). [الإقناع: 2/798]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (ومن سورة القيامة إلى سورة النبأ). [الشاطبية: 87]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): (ومن سورة القيامة إلى سورة النبأ ). [فتح الوصيد: 2/1298]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): (ومن سورة القيامة إلى سورة النبأ). [كنز المعاني: 2/693]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (من سورة القيامة إلى سورة النبأ:
لا تعلُّق لسورة القيامة بما بعدها، فكان ينبغي إفرادها، ثم يقول: هل أتى، والمرسلات؛ لاتصالهما في نظمه والله أعلم). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/234]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (باب فرش حروف سورة القيامة إلى سورة النبأ). [الوافي في شرح الشاطبية: 375]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (سورة القيامة). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/601]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (سورة القيامة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/573]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (سورة القيامة). [غيث النفع: 1241]
قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ): (سورة القيامة). [شرح الدرة المضيئة: 245] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): (سورة القيامة). [معجم القراءات: 10/181]

نزول السورة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (مكية). [التبصرة: 372]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (مكية). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/601]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (مكية). [إتحاف فضلاء البشر: 2/573]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (مكية). [غيث النفع: 1241]

عد الآي:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وهي تسع وثلاثون آية في المدني وأربعون في الكوفي). [التبصرة: 372]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وهي تسع وثلاثون [في غير الكوفي والحمصي، وأربعون فيهما] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/601]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (الفواصل
وآيها ثلاثون وتسع في غير الكوفي والحمصي وأربعون فيهما
خلافها آية "لِتَعْجَلَ بِه" لهما.
مشبه الفاصلة بصيرة معاذيره). [إتحاف فضلاء البشر: 2/573] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وآيها تسع وثلاثون في غير الحمصي والكوفي، وأربعون فيهما). [غيث النفع: 1241]

غير مصنف:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (واعلم أعاذني الله وإياك من مكره، وغمرني وإياك في بحار عفوه وفضله أن بعض أهل الأداء كالمهدوي وأبي محمد مكي وسبط الخياط وغيرهم استحسنوا بين هذه السورة وسابقتها، وكذا بين الانفطار والمطففين، وبين الفجر و{لآ أقسم}، وبين والعصر والهمزة وهي التي أرادها الشاطبي رحمه الله بالأربع الزهر السكت لمن وصل، وهم ورش والبصري والشامي وحمزة، والبسملة لمن سكت، وهو من ذكر غير حمزة.
قالوا: لبشاعة وقوع ذلك، إذا قيل {وأهل المغفرة لا أقسم} إلى آخر السورة.
قال المحقق وغيره: «وإنما فصلوا بالتسمية للساكت، وبالسكت للواصل، لأنهم لو بسملوا له وقد ثبت عنه النص بعدم البسملة لصادموا النص بالاختيار، وذلك لا يجوز» انتهى.
والصحيح المختار وهو مذهب الأكثرين كفارس بن أحمد وابن سفيان وأبي طاهر إسماعيل بن خلف الأنصاري الأندلسي وشيخه عبد الجبار الطرطوسي وابن سوار وغيرهم عدم الفرق بين هذه الأربع وغيرها.
وما ذكره الأولون من البشاعة غير مسلم، وقد وقع في القرآن العظيم كثير من هذا، كقوله {القيوم لا تأخذه} [البقرة: 255] {العظيم لا إكراه} [البقرة] {المحسنين ويل يومئذ} [المرسلات] وليس في ذلك بشاعة ولا سماجة، إذا استوفى القارئ الكلام الثاني وتممه، بل هو كلام سلس حلو، ينوط بالقلب، ويمتزج باللب، ويستحسنه كل سامع غبي أو عاقل، معجزة ظاهرة وآية باهرة.
[غيث النفع: 1241]
وأيضًا فإن البشاعة التي فر منها من فصل بالبسملة للساكت، وقع في مثلها، بل فيما هو أبشع منها، إذ لا يخفى على ذي لب أن {الرحيم ويل} أبشع من {بالصبر ويل}.
فإن قلت: تقدم في باب الاستعاذة أنه لا ينبغي إذا كان أول القراءة اسم جلالة كقوله {الله الذي جعل} [غافر: 64] و{فاطر السموات والأرض} [الشورى: 11] أن تصل التعوذ بالجلالة، لما فيه من البشاعة، وهذا منه.
فالجواب: أن التعوذ ليس من القرآن، فلا يتأتى فيه ما يتأتى في القرآن بعضه مع بعض، لأنه كشيء واحد، ويكفينا في ضعف هذه التفرقة بين هذه السورة وغيرها أنها استحسان، وليست بمنصوصة عن أحد من أئمة القراءات ولا رواتهم.
فإن قلت: قول الحصري:
وحجتهم فيهن عند ضعيفة = ولكن يقوون الرواية بالنصر
يقتضي أنه منصوص.
قلت: كلامه معترض، كما قال شراحه، بل فيه شبه التدافع، لأنه وهن أولاً روايتهم، ثم أثبت لهم ما يقتضي التقوية.
فالحاصل أن هذه التفرقة ضعيفة نقلاً ونظرًا، وإذا قلنا بها تبعًا للجماعة القائلين بها لثبوت البشاعة مع تركها، فلا نحتاج في دفعها إلى ما ذكروه، بل الساكت يجري على أصله، والواصل له السكت، والمبسمل يسقط له من أوجه البسملة وصلها بأول السورة.
والذي استقر عليه أمرنا في الإقراء الأخذ بهذا وبعدم التفرقة، والله أعلم). [غيث النفع: 1242]

الياءات:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (ليس فيها ياء إضافة ولا محذوفة). [التبصرة: 372]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وليس فيها من ياء إضافة ولا زائدة). [غيث النفع: 1244]

الإمالة:
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (وأمال حمزة، والكسائي أواخر آي هذه السورة، من لدن قوله تعالى: {ولا صلى} (31)، إلى آخرها.
وورش، وأبو عمرو: بين بين.
والباقون: بإخلاص الفتح). [التيسير في القراءات السبع: 503]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (وأمال حمزة والكسائيّ وخلف أواخر آي هذه السّورة من لدن قوله تعالى: (ولا صلى) إلى آخرها، وورش وأبو عمرو بين بين، والباقون بإخلاص الفتح). [تحبير التيسير: 598]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ إِمَالَةُ رُءُوسِ آيِ هَذِهِ السُّورَةِ مِنْ قَوْلِهِ صَلَّى إِلَى آخِرِهَا فِي الْإِمَالَةِ، وَتَقَدَّمَ سُدًى فِيهَا أَيْضًا لِأَبِي بَكْرٍ مَعَ مَنْ أَمَالَ). [النشر في القراءات العشر: 2/394] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({من راقٍ} [القيامة: 27] ذكر السكت على النون في بابه، وإمالة رؤوس آي السورة أيضًا). [تقريب النشر في القراءات العشر: 731]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): ( [وإمالة رءوس] أي هذه السورة من قوله: ولا صلّى [31] [إلى آخرها]، وسدى [36] في الإمالة لأبي بكر). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/602]

الممال:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
فواصله الممالة (ى):
[غيث النفع: 1246]
{صلى} {وتولى} و{يتمطى} و{فأولى} [34 35] معًا و{سدى} لدى الوقف و{تمنى} و{فسوى} {والأنثى} و{الموتى} لهم وبصري، ووافقهم شعبة في {سدى} وليس لورش في {صلى} إلا التقليل، لأنه فاصلة.
ما ليس برأس آية:
{بلى} [القيامة: 4] و{ألقى} [القيامة: 15] و{أولى} [القيامة: 34 35] معًا {أتى} [1] و{فوقاهم} [11] {ولقاهم} {وجزاهم} [12] و{تسمى} [18] لهم.
{للكافرين} [4] لهما ودوري). [غيث النفع: 1247] (م)

المدغم:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
(ك): {لا أقسم بيوم} [القيامة: 1] {أقسم بالنفس} [القيامة: 2] {نجمع عظامه} [القيامة] {الدهر لم} [1] {يشرب بها} [6].
ولا إدغام في {رأيت ثم} [20] لأن التاء ضمير). [غيث النفع: 1247] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (ومدغمها: ثلاثة). [غيث النفع: 1244]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس