عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 22 صفر 1440هـ/1-11-2018م, 10:15 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الحجرات

[ من الآية (11) إلى الآية (13) ]
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ (12) يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)}

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (البزي: {ولا تنابزوا} (11)، {ولا تجسسوا} (12)، و: {لتعارفوا} (13): بتشديد التاء، وقد ذكر). [التيسير في القراءات السبع: 466] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قد ذكرت (فتبيّنوا) في النّساء (ولا تلمزوا قد ذكر في التّوبة) (ولحم أخيه ميتا) في الأنعام وتاءات البزي قبل). [تحبير التيسير: 562] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ تَلْمِزُوا فِي التَّوْبَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/376]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ فِي حُرُوفٍ قَرُبَتْ مَخَارِجُهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/376]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ (وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا تَّنَابَزُوا، وَلِتَعَارَفُوا) لِلْبَزِّيِّ فِي الْبَقَرَةِ، وَتَقَدَّمَ مَيْتًا فِي الْبَقَرَةِ أَيْضًا). [النشر في القراءات العشر: 2/376] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({تلمزوا} [11] ذكر في التوبة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 693]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({يتب فأولئك} [11] ذكر في الإدغام الصغير). [تقريب النشر في القراءات العشر: 693]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({ولا تجسسوا} [12]، و{ولا تنابزوا} [11]، و{لتعارفوا} [13]، {وميتًا} {12] ذكرن في البقرة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 694] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم تثبّتوا [6] بالنساء وتلمزوا [الحجرات: 11] بالتوبة [الآية: 58] [وو لا تجسّسوا] [الحجرات: 12] ولا تنابزوا [الحجرات: 11] ولتعارفوا [الحجرات: 13] في البقرة وميتا [الحجرات: 12] فيها). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/565] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "عسى" حمزة والكسائي وخلف، وقللهما الأزرق والدوري عن أبي عمرو بخلفهما). [إتحاف فضلاء البشر: 2/486]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "وَلا تَلْمُزُوا" [الآية: 11] بضم الميم يعقوب، وافقه الحسن وكسرها الباقون لغتان في المضارع كما مر بالتوبة، وتقدم في النقل التنبيه على الابتداء بالاسم من "بِئْسَ الِاسْم" من جواز الإتيان بالهمز الأول وحذفه كالمنقول وترجيح الأول). [إتحاف فضلاء البشر: 2/486]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأدغم الياء في الفاء من قوله: "يَتُبْ فَأُولَئِك" أبو عمرو والكسائي وهشام وخلاد بخلفهما، ومر تفصيله). [إتحاف فضلاء البشر: 2/486]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ البزي بخلفه "وَلا تَّنابَزُوا وَلا تَّجسَّسُوا لِتَعَّارَفُوا" بتشديد التاء في الثلاثة وصلا). [إتحاف فضلاء البشر: 2/486] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ولا تنابزوا} [11] {ولا تجسسوا} [12] و{لتعارفوا} [13] قرأ البزي بتشديد التاء في الأفعال الثلاثة، الأولين حال الوصل، والثالث مطلقًا، لوجود اللام قبل المشددة، فاتصل الساكن المشدد بشيء قبله، وكل من أطلق التقييد بحال الوصل كالشاطبي فيخص كلامه بهذا، و{فتفرق} [153] في الأنعام.
أو يقال: فيخص كلامه بهذا، و{فتفرق} [153] في الأنعام.
أو يقال: يحمل في الوصل كلامهم على العموم، أي سواء وصل الحرف المشدد بآخر حرف من كلمة قبله، أو بحرف متصل بكلمته). [غيث النفع: 1146] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11)}
{عَسَى}
- قراءة الإمالة عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل للدوري عن أبي عمرو والأزرق وورش.
- والباقون بالفتح.
- وقرأ عبد الله بن مسعود وأبي بن كعب (عسوا أن يكون ...).
قال أبو حيان: (فعسى ناقصة، والجمهور (عسى) فيها تامة، وهما لغتان: الإضمار لغة تميم، وتركه لغة الحجاز).
[معجم القراءات: 9/84]
{خَيْرًا}
- قرأ الأزرق وورش بترقيق الراء.
{عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ}
- قراءة الجماعة (عسى).
- وتقدمت الإمالة فيه في صدر الآية.
- وقرأ عبد الله بن مسعود وأبي بن كعب (عسين أن يكن خيرًا منهن).
{خَيْرًا}
- سبق ترقيق الراء فيه.
{مِنْهُنَّ}
- قرأ يعقوب في الوقف بهاء السكت (منهنه).
{وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ}
- قرأ الجمهور بكسر الميم (ولا تلمزوا).
- وقرأ الحسن والأعرج وعبيد عن أبي عمرو ويعقوب (ولا تلمزوا) بضم الميم.
وقال أبو عمرو: (هي عربية).
وسبق في الآية/58 من سورة التوبة مثل هذا.
{وَلَا تَنَابَزُوا}
- قرأ البزي بخلاف عنه وابن فليح وابن محيصن (ولا تنابزوا) بتشديد التاء في الوصل.
- وقراءة الجماعة (ولا تنابزوا) بتاء خفيفة.
[معجم القراءات: 9/85]
{بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ}
{بِئْسَ}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأصبهاني والأزرق وورش ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم (بيس) بإبدال الهمزة ياءً.
- وكذا قرأ حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بتحقيق الهمز (بئس).
{وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ}
- قرأ أبو عمرو والكسائي وهشام وخلاد بخلاف عنهما وابن ذكوان بخلاف عنه أيضًا بإدغام الباء في الفاء.
- وذكر صاحب العنوان أن خلادًا خالف أصله هنا وأظهر الباء). [معجم القراءات: 9/86]

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ (12)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (2 - قَوْله {أَيُحِبُّ أحدكُم أَن يَأْكُل لحم أَخِيه مَيتا} 12
قَرَأَ نَافِع وَحده {مَيتا} بِالتَّشْدِيدِ
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {مَيتا} سَاكِنة الْيَاء). [السبعة في القراءات: 606]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حمزة والكسائي (فتثبتوا) بالثاء من التثبت، وقرأ الباقون بالياء من البيان وقد تقدم ذكره.
وكذلك قد ذكرنا (ميتا) وتاءات البزي وهي ثلاثة في هذه السورة). [التبصرة: 342] (م)
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (نافع: {لحم أخيه ميتا} (12): بتشديد الياء.
والباقون: بإسكانها). [التيسير في القراءات السبع: 466]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (البزي: {ولا تنابزوا} (11)، {ولا تجسسوا} (12)، و: {لتعارفوا} (13): بتشديد التاء، وقد ذكر). [التيسير في القراءات السبع: 466] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قد ذكرت (فتبيّنوا) في النّساء (ولا تلمزوا قد ذكر في التّوبة) (ولحم أخيه ميتا) في الأنعام وتاءات البزي قبل). [تحبير التيسير: 562] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ (وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا تَّنَابَزُوا، وَلِتَعَارَفُوا) لِلْبَزِّيِّ فِي الْبَقَرَةِ، وَتَقَدَّمَ مَيْتًا فِي الْبَقَرَةِ أَيْضًا). [النشر في القراءات العشر: 2/376] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({ولا تجسسوا} [12]، و{ولا تنابزوا} [11]، و{لتعارفوا} [13]، {وميتًا} {12] ذكرن في البقرة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 694] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم تثبّتوا [6] بالنساء وتلمزوا [الحجرات: 11] بالتوبة [الآية: 58] [وو لا تجسّسوا] [الحجرات: 12] ولا تنابزوا [الحجرات: 11] ولتعارفوا [الحجرات: 13] في البقرة وميتا [الحجرات: 12] فيها). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/565] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ البزي بخلفه "وَلا تَّنابَزُوا وَلا تَّجسَّسُوا لِتَعَّارَفُوا" بتشديد التاء في الثلاثة وصلا). [إتحاف فضلاء البشر: 2/486] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن ولا تحسسوا بالحاء المهملة من الحس الذي هو أثر
[إتحاف فضلاء البشر: 2/486]
الحس وغايته). [إتحاف فضلاء البشر: 2/487]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "ميتا" بتشديد الياء نافع وأبو جعفر ورويس ومر بالبقرة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/487]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ولا تنابزوا} [11] {ولا تجسسوا} [12] و{لتعارفوا} [13] قرأ البزي بتشديد التاء في الأفعال الثلاثة، الأولين حال الوصل، والثالث مطلقًا، لوجود اللام قبل المشددة، فاتصل الساكن المشدد بشيء قبله، وكل من أطلق التقييد بحال الوصل كالشاطبي فيخص كلامه بهذا، و{فتفرق} [153] في الأنعام.
أو يقال: فيخص كلامه بهذا، و{فتفرق} [153] في الأنعام.
أو يقال: يحمل في الوصل كلامهم على العموم، أي سواء وصل الحرف المشدد بآخر حرف من كلمة قبله، أو بحرف متصل بكلمته). [غيث النفع: 1146] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ميتا} [12] قرأ نافع بكسر الياء وتشديدها، والباقون بإسكانها من غير تشديد). [غيث النفع: 1146]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ (12)}
{كَثِيرًا}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش.
{وَلَا تَجَسَّسُوا}
- قراءة الجماعة (ولا تجسسوا) بالتاء الخفيفة وجيم بعدها.
- وقرأ البزي بخلاف عنه وابن فليح وابن محيصن (ولا تجسسوا) بتشديد التاء على مذهبه المعروف، مع المد المشبع للساكنين.
[معجم القراءات: 9/86]
- وقرأ أبو رزين والضحاك وابن يعمر وأبو رجاء والحسن باختلاف، وابن سيرين، وهي قراءة النبي صلى الله عليه وسلم (ولا تحسسوا) بالحاء المهمة، وهما قراءتان متقاربتان في المعنى.
{أَنْ يَأْكُلَ}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم (أن ياكل) بإبدال الهمزة الفًا.
- وكذا قرأ حمزة في الوقف.
- والباقون على تحقيق الهمز.
{أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ}
- قرأ بإدغام اللام أبو عمرو ويعقوب.
{مَيْتًا}
- قرأ نافع وأبو جعفر ورويس عن يعقوب وشيبة ومجاهد وابن محيصن بخلاف عنه (ميتًا) بتشديد الياء.
- وقرأ الباقون (ميتًا) بتخفيف الياء، وهو الوجه الثاني لابن محيصن.
وسبق هذا مواضع، وانظر الآية/173 من سورة البقرة.
قال الطبري: (وهما قراءتان عندنا معروفتان متقاربتا المعنى، فبـأيتهما قرأ القارئ فمصيب).
[معجم القراءات: 9/87]
{فَكَرِهْتُمُوهُ}
- قرأ أبو سعيد الخدري وأبو حيوة والضحاك والجحدري (فكرهتموه) بضم الكاف وتشديد الراء، ورواها الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومعناه جبلتم على كراهته.
- وقراءة الجمهور (فكرهتموه) بفتح الكاف وتخفيف الراء). [معجم القراءات: 9/88]

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (البزي: {ولا تنابزوا} (11)، {ولا تجسسوا} (12)، و: {لتعارفوا} (13): بتشديد التاء، وقد ذكر). [التيسير في القراءات السبع: 466] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ (وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا تَّنَابَزُوا، وَلِتَعَارَفُوا) لِلْبَزِّيِّ فِي الْبَقَرَةِ، وَتَقَدَّمَ مَيْتًا فِي الْبَقَرَةِ أَيْضًا). [النشر في القراءات العشر: 2/376] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({ولا تجسسوا} [12]، و{ولا تنابزوا} [11]، و{لتعارفوا} [13]، {وميتًا} {12] ذكرن في البقرة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 694] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم تثبّتوا [6] بالنساء وتلمزوا [الحجرات: 11] بالتوبة [الآية: 58] [وو لا تجسّسوا] [الحجرات: 12] ولا تنابزوا [الحجرات: 11] ولتعارفوا [الحجرات: 13] في البقرة وميتا [الحجرات: 12] فيها). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/565] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ البزي بخلفه "وَلا تَّنابَزُوا وَلا تَّجسَّسُوا لِتَعَّارَفُوا" بتشديد التاء في الثلاثة وصلا). [إتحاف فضلاء البشر: 2/486] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "أَتْقَاكُم" حمزة والكسائي وخلف، وقلله الأزرق بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/487]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ولا تنابزوا} [11] {ولا تجسسوا} [12] و{لتعارفوا} [13] قرأ البزي بتشديد التاء في الأفعال الثلاثة، الأولين حال الوصل، والثالث مطلقًا، لوجود اللام قبل المشددة، فاتصل الساكن المشدد بشيء قبله، وكل من أطلق التقييد بحال الوصل كالشاطبي فيخص كلامه بهذا، و{فتفرق} [153] في الأنعام.
أو يقال: فيخص كلامه بهذا، و{فتفرق} [153] في الأنعام.
أو يقال: يحمل في الوصل كلامهم على العموم، أي سواء وصل الحرف المشدد بآخر حرف من كلمة قبله، أو بحرف متصل بكلمته). [غيث النفع: 1146] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {خبير} تام، وفاصلة، بلا خلاف، ومنتهى النصف لدى الجمهور، و{رحيم} قبله لجماعة). [غيث النفع: 1146]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)}
{أُنْثَى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل أبو عمرو والأزرق وورش.
- والباقون بالفتح.
{وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا}
- أدغم اللام في اللام أبو عمرو ويعقوب.
{لِتَعَارَفُوا}
- قرأ الجمهور (لتعارفوا) مضارع تعارف، محذوف التاء، وأصله لتتعارفوا.
- وقرأه الأعمش بتاءين على الأصل (لتتعارفوا)، وكذا جاء في بعض المصاحف.
- وقرأ ابن كثير في رواية وابن محيصن ومجاهد والبزي بخلاف
[معجم القراءات: 9/88]
عنه وابن فليح وأبو المتوكل (لتعارفوا) بإدغام التاء في التاء.
- وقرأ ابن عباس وأبان عن عاصم وأبي بن كعب والضحاك وابن يعمر (لتعرفوا) مضارع (عرف)، والمفعول محذوف، أي: لتعرفوا ما أنتم محتاجون إلى معرفته من هذا الوجه، وذكر ابن عطية أنها بفتح (أن) بعدها وهي معمول (تعرفوا).
{لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ}
- قرأ عبد الله بن مسعود: (لتعارفوا بينكم وخيركم عند الله أتقاكم).
- وفي مصحف ابن مسعود: (لتعارفوا وخياركم عند الله أتقاكم).
{إِنَّ أَكْرَمَكُمْ}
- قرأ الجمهور (عن أكرمكم) بكسر الهمزة.
- وقرأ ابن عباس والسلمي ومجاهد وأبو الجوزاء (أن أكرمكم) بفتحها على حذف لام التعليل.
[معجم القراءات: 9/89]
{أَتْقَاكُمْ}
- قرأه حمزة والكسائي وخلف بالإمالة.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح). [معجم القراءات: 9/90]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس