عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 22 صفر 1440هـ/1-11-2018م, 02:08 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الفتح

[ من الآية (11) إلى الآية (14) ]
{سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ لَكُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (11) بَلْ ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَنقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنتُمْ قَوْمًا بُورًا (12) وَمَن لَّمْ يُؤْمِن بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيرًا (13) وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (14)}

قوله تعالى: {سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ لَكُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (11)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (5 - قَوْله {إِن أَرَادَ بكم ضرا} 11
قَرَأَ حَمْزَة والكسائي {ضرا} بِضَم الضَّاد
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {ضرا} بِفَتْح الضَّاد). [السبعة في القراءات: 604]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (ضراً) بالضم). [الغاية في القراءات العشر: 396]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (ضرًا) [11]: بضم الضاد هما، وخلف). [المنتهى: 2/975]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حمزة والكسائي (ضرًا) بضم الضاد، وقرأ الباقون بالفتح). [التبصرة: 340]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حمزة، والكسائي: {بكم ضرا} (11): بضم الضاد.
والباقون: بفتحها). [التيسير في القراءات السبع: 464]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(حمزة والكسائيّ وخلف: (بكم ضرا) بضم الضّاد، والباقون بفتحها). [تحبير التيسير: 560]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (شَغَلتَنَاَ) مشدد إبرهيم بن نوح وابن باذان عن قُتَيْبَة وهو قول العراقي، الباقون خفيف، وهو الاختيار على الأصل). [الكامل في القراءات العشر: 639]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (ضَرًّا) بضم الضاد و(كَلَامَ اللَّهِ) بغير ألف كوفي غير قاسم، وعَاصِم، وابْن سَعْدَانَ، والأزرق، وابن زربي عن حَمْزَة، الباقون بفتح الصاد وبألف في كلام اللَّه، وهو الاختيار؛ لأن المشهود أرصد النفع الضر بالفتح والكلام أعم الكلم). [الكامل في القراءات العشر: 639] (م)
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([11]- {ضَرًّا} بضم الضاد، و{كَلامَ اللَّهِ} [15] بكسر اللام: حمزة والكسائي). [الإقناع: 2/769] (م)
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1042 - وَبِالضَّمِّ ضُراًّ شَاعَ .... .... = .... .... .... .... .... ). [الشاطبية: 83]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1042] وبالضم ضرا (شـ)ـاع والكسر عنهما = بلام كلام الله والقصر وكلا
قيل: الضر بالفتح، ضد النفع.
وقد جاء بعده: أو نفعًا، شاهدًا لقراءة الفتح.
وبالضم، سوء الحال: هو في ضر؛ أي في حالٍ سيئةٍ.
وقيل: هما لغتان كالضعف والضعف). [فتح الوصيد: 2/1249]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1042] وبالضم ضرًا شاع والكسر عنهما = بلام كلام الله والقصر وكلا
ح: (ضرًّا شاع): مبتدأ وخبر، (بالضم): متعلق بالخبر، (الكسر): مبتدأ، و(القصر): عطف، (وكلا): خبر عن اللفظين، والألف: للتثنية، (عنهما): نصب على الحال، أي: منقولًا عنهما، وضمير التثنية: لحمزة والكسائي المدلول عليهما بشين (شاع)، (بلام): ظرف، وأضيف إلى (كلام الله).
ص: قرأ حمزة والكسائي: (إن أراد بكم ضرًا) [11] بالضم، وهو سوء الحال، والباقون: بالفتح، وهو ضد النفع، أو هما لغتان، كـ (الضَّعف) و (الضُّعف).
وقرءآهما: (يريدون أن يبدلوا كم الله) [15] بكسر اللام وترك الألف بعدها بمعنى الكلام، نحو: {يحرفون الكلم عن مواضعه} [النساء: 46]، والباقون: {كلام} بالفتح والمد على ما اشتهر). [كنز المعاني: 2/626] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1042- وَبِالضَّمِّ ضُرًا "شَـ"ـاعَ وَالكَسْرُ عَنْهُما،.. بِلامِ كلامَ اللهِ وَالقَصْرُ وُكِّلا
يريد: {إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا} قال أبو علي: الضر بالفتح خلاف النفع وفي التنزيل: {مَا لا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلا نَفْعًا}، والضُّرُّ بالضم سوء الحال وفي التنزيل: {فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ}، والأبين في هذا الفتح
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/180]
عندي، ويجوز أن يكونا لغتين في معنى كالفَقْر والفُقْر والضَّعْف والضُّعْف). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/181]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1042 - وبالضّمّ ضرّا شاع .... .... = .... .... .... .... ....
قرأ حمزة والكسائي: إِنْ أَرادَ بِكُمْ ضَرًّا بضم الضاد، وقرأ غيرهما بفتحها). [الوافي في شرح الشاطبية: 362]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: ضَرًّا فَقَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ بِضَمِّ الضَّادِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/375]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ حمزة والكسائي وخلف {ضرًا} [11] بضم الضاد، والباقون بفتحها). [تقريب النشر في القراءات العشر: 691]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (925- .... .... .... ضرًّا فضم = شفا .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 96]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (ضرا) يعني قوله تعالى «إن أراد بكم ضرا» قرأه بضم الضاد حمزة والكسائي وخلف، والباقون بفتحها). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 312]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ مدلول (شفا) حمزة والكسائي وخلف [بكم ضرّا] [11] بضم الضاد، وهو سوء الحال والأذى، على حد ما به من ضرّ [الأنبياء: 84] والباقون بفتحها، وهو مصدر: ضرّه؛ على [حد] ما لا يملك لكم ضرّا [المائدة: 76].
نص عليهما أبو علي، أو هما لغتان بمعنى). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/564]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "ضرا" [الآية: 11] فحمزة والكسائي وخلف بضم الضاد، وافقهم الأعمش، والباقون بفتحها لغتان كالضعف والضعف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/482]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ضرا} [11] قرأ الأخوان بضم الضاد، والباقون بالفتح). [غيث النفع: 1141]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (11)}
{سَيَقُولُ لَكَ}
- أدغم اللام في اللام أبو عمرو ويعقوب.
[معجم القراءات: 9/49]
{شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا}
- قراءة الجماعة (شغلتنا ...) مخففًا ثلاثيًا.
- وقرأ إبراهيم بن نوح بن باذان عن قتيبة عن الكسائي وابن شنبوذ عنه أيضًا (شغلتنا ...) بتضعيف الغين، وهو للتكثير.
{فَاسْتَغْفِرْ لَنَا}
- قرأ أبو عمرو برواية السوسي واختلف عنه من رواية الدوري ووافقه ابن محيصن واليزيدي (فاستغفلنا) بإدغام الراء في اللام.
قال الزجاج: (ولا يجيز سيبويه والخليل إدغام الراء في اللام، ولا يحكون هذه اللغة عن أحد من العرب، ويذكرون أن إدغام الراء في اللام غير جائز لأن الراء عندهم حرف مكرر، فإذا أدغم في اللام بطل هذا الإشباع الذي فيه).
وتقدم مثل هذا في الآية/19 من سورة محمد، والآية/31 من سورة الأحقاف.
{شَيْئًا}
- سبقت القراءة في الوقف عليه في الآية/123 من سورة البقرة، والآية/13 من سورة الفرقان.
{إِنْ أَرَادَ}
- قرأ ورش بنقل حركة الهمزة إلى الساكن قبله وحذف الهمزة (إن راد).
- وقرأ خلف عن حمزة بالسكت على الساكن قبل الهمزة وعدمه.
[معجم القراءات: 9/50]
{ضَرًّا}
- قرأ الجمهور بفتح الضاد (ضرًا)، واختاره أبو عبيد وأبو حاتم.
- وقرأ حمزة والكسائي وخلف ويحيى بن وثاب والأعمش (ضرًا) بضم الضاد.
والفتح والضم لغتان، ورجح أبو علي الضم.
- وفي مصحف ابن مسعود (إن أراد بكم سوءًا).
{أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا}
- قراءة الجماعة (... نفعًا).
- وقرأ عبد الله بن مسعود (... رحمةً).
{تَعْمَلُونَ}
- قراءة المطوعي (تعملون) بكسر التاء، وتقدم الحديث عن هذا في (نستعين) في سورة الفاتحة.
{خَبِيرًا}
- وقرأ الأزرق وورش بترقيق الراء). [معجم القراءات: 9/51]

قوله تعالى: {بَلْ ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَنقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنتُمْ قَوْمًا بُورًا (12)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ بَلْ ظَنَنْتُمْ فِي بَابِهِ). [النشر في القراءات العشر: 2/375]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({بل ظننتم} [12] ذكر). [تقريب النشر في القراءات العشر: 691]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأدغم الكسائي لام "بَلْ ظَنَنْتُم" واختلف عن هشام وصوب في النشر عنه بالإدغام، وقال: إنه الذي عليه الجمهور). [إتحاف فضلاء البشر: 2/482]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {بَلْ ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنْتُمْ قَوْمًا بُورًا (12)}
{بَلْ ظَنَنْتُمْ}
- قرأ الكسائي وهشام بخلاف عنه بإدغام اللام في الظاء.
[معجم القراءات: 9/51]
وصوب صاحب النشر الإدغام عن هشام وقال: (إنه الذي عليه الجمهور).
- سبقت القراءة بإبدال الهمزة واوًا، وانظر الآية/223 من سورة البقرة، والآية/99 من سورة يونس.
{إِلَى أَهْلِيهِمْ}
- قراءة الجماعة (إلى أهليهم) بياء بعد اللام.
- وقرأه يعقوب بضم الهاء (أهليهم) وغيره بكسرها.
- وقرأ عبد الله بن مسعود (إلى أهلهم) بغير ياء.
{وَزُيِّنَ ذَلِكَ}
- قرأ الجمهور (وزين ...) مبنيًا للمفعول، أي زينه الشيطان لهم.
- وقرئ (وزين ...) مبنيًا للفاعل، أي الشيطان، أو فعلكم.
{ظَنَّ السَّوْءِ}
- ذكرت من قبل عن أبي حيان أنه ذكر قراءة الحسن (السوء).
- وذكره ابن خالويه هنا قراءة لهارون عن أبي عمرو ومجاهد.
وأثبت هؤلاء القراء مع الآية/6 من هذه السورة.
وأغلب المراجع تذكر الاتفاق على فتح السين فيهما، فانظر هذا في ما سبق وتأمل!). [معجم القراءات: 9/52]

قوله تعالى: {وَمَن لَّمْ يُؤْمِن بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيرًا (13)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيرًا (13)}
{لَمْ يُؤْمِنْ}
- سبقت القراءة بإبدال الهمزة واوًا، وانظر الآية/88 من سورة البقرة (يؤمنون)، والآية/185 من سورة الأعراف.
[معجم القراءات: 9/52]
{لِلْكَافِرِينَ}
- سبقت الإمالة فيه مرارًا، وانظر الآيات/19 و34 و89 من سورة البقرة.
{سَعِيرًا}
- قرأ بترقيق الراء الأزرق وورش). [معجم القراءات: 9/53]

قوله تعالى: {وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (14)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {الأعلون} [محمد 35] و{الفقراء} [محمد 38] {والأرض} [4-7] معا، و{سيئاتهم} [5] على قول- والجمهور لا يوقف عليه، و{يشاء} [14] الثاني، لأنه محل الوقف {الأنهار} [17] وقف الجميع جلي). [غيث النفع: 1141] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (14)}
{يَغْفِرُ لِمَنْ}
- أدغم الراء في اللام أبو عمرو ويعقوب، وسبق هذا مفصلًا في الآية/284 من سورة البقرة.
{يَشَاءُ}
- تقدمت القراءة في الوقف عليه في الآية/213 من سورة البقرة.
{وَيُعَذِّبُ مَنْ}
- قرأ بإدغام الباء في الميم أبو عمرو ويعقوب). [معجم القراءات: 9/53]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس