عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 22 صفر 1440هـ/1-11-2018م, 12:43 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الأحقاف

[ من الآية (7) إلى الآية (10) ]
{وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ (7) أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَلَا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيْئًا هُوَ أَعْلَمُ بِمَا تُفِيضُونَ فِيهِ كَفَى بِهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (8) قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ (9) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآَمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (10)}

قوله تعالى: {وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ (7)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ (7)}
{تُتْلَى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- وقراءة الباقين بالفتح.
وتقدم هذا مرارًا، وانظر الآية/ 25 من سورة الجاثية.
{عَلَيْهِمْ}
- تقدمت القراءة بضم الهاء وكسرها، وانظر الآية/ 7 من سورة الفاتحة، والآية/ 16 من سورة الرعد.
{جَاءَهُمْ}
- سبقت إمالة جاء، وكذا قراءة الوقف عليه، وانظر الآية/ 87 من سورة البقرة، والآية 61 من سورة آل عمران.
{سِحْرٌ}
- قرأ الأزرق وورش بترقيق الراء بخلاف عنهما). [معجم القراءات: 8/481]

قوله تعالى: {أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَلَا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيْئًا هُوَ أَعْلَمُ بِمَا تُفِيضُونَ فِيهِ كَفَى بِهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (8)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَلَا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيْئًا هُوَ أَعْلَمُ بِمَا تُفِيضُونَ فِيهِ كَفَى بِهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (8)}
{افْتَرَاهُ}
- قرأه بالإمالة أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف وابن ذكوان برواية الصوري.
- وبالتقليل الأزرق وورش.
- وقراءة الباقين بالفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان.
{شَيْئًا}
- سبقت القراءة فيه في الآية/ 123 من سورة البقرة، والآية/ 3 من سورة الفرقان.
{هُوَ}
- سبقت القراءة بضم الهاء وسكونها مرارًا، وانظر الآيتين/ 29 و85 من سورة البقرة.
{أَعْلَمُ بِمَا}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام الميم في الباء وبالإظهار.
{كَفَى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- والباقون على الفتح). [معجم القراءات: 8/482]

قوله تعالى: {قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ (9)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ) بفتح الدال ابن أبي عبلة، وأبو حيوة، الباقون بإسكانها، وهو الاختيار لأنه أجزل (مَا يُفْعَلُ بِي) بفتح الياء ابن أبي عبلة وهو الاختيار، أي: ما يفعل اللَّه، الباقون على ما لم يسم فاعله و(كَدلِكَ يُوحِي إِلَيكَ) على تسمية الفاعل، الاختيار كابن عمير، الباقون على ما لم يسم فاعله). [الكامل في القراءات العشر: 637]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ بمد "أنا إلا نذير" قالون بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/469]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أنا إلا} [9] قرأ قالون بخلف عنه بإثبات ألف {أنا} فيصير من باب المنفصل، والباقون بحذفه لفظًا في الوصل، وهو الطريق الثاني لقالون، والجميع في الوقف على إثبات الألف). [غيث النفع: 1124]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ (9)}
{بِدْعًا}
- قراءة الجماعة (بدعًا) بكسر فسكون.
[معجم القراءات: 8/482]
- وقرأ عكرمة وأبو حيوة وابن أبي عبلة ومجاهد (بدعًا) بفتح الدال جمع بدعة، على تقدير حذف المضاف، أي: صاحب بدع.
- وعن مجاهد أيضًا وأبي حيوة (بدعًا) بفتح الباء وكسر الدال مثل حذر.
{الرُّسُلِ}
- قراءة المطوعي بسكون السين (الرسل) للتخفيف، وتقدم هذ ا كثيرًا.
{مَا يُفْعَلُ بِي}
- قرأ الجمهور (ما يفعل بي) بضم الباء مبنيًّا للمفعول.
- وقرأ زيد بن علي وابن أبي عبلة (ما يفعل بي) بفتح الياء، على البناء للفاعل، أي الله.
{يُوحَى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- وقرأ ابن عمير (يوحي) بكسر الحاء، أي: الله عز وجل.
- وقراءة الجماعة (يوحي) على البناء للمفعول.
{إِلَيَّ}
- قرأه يعقوب في الوقف بهاء السكت (إليه).
[معجم القراءات: 8/483]
{وَمَا أَنَا إِلَّا}
- قرأ قالون بخلاف عنه بإثبات الألف بعد النون مع المد والقصر، وذلك في الوصل (وما أنا إلا).
- وقرأ الباقون بحذف الألف في الوصل وهو الوجه الثاني لقالون (وما أن إلا).
- واتفق الجميع على إثبات الألف من (أنا) في الوقف.
{نَذِيرٌ}
- قرأ الأزرق وورش بترقيق الراء بخلاف عنه). [معجم القراءات: 8/484]

قوله تعالى: {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآَمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (10)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وسهل إسرائل أبو جعفر، ومر أول البقرة خلاف الأزرق في مده كوقف حمزة عليه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/469] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وسهل إسرائل أبو جعفر، ومر أول البقرة خلاف الأزرق في مده كوقف حمزة عليه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/469] (م)

قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أرايتم} [4 10] معًا جلي). [غيث النفع: 1124] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآَمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (10)}
{أَرَأَيْتُمْ}
- سبقت القراءات فيه في الآية/ 4 من هذه السورة.
{وَشَهِدَ شَاهِدٌ}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام الدال في الشين وبالإظهار.
قال ابن الأنباري: (وإنما جاز إدغام الدال من (شهد) في الشين من (شاهد) لقرب الدال من الشين، كما يجوز إدغام الثاء والسين والضاد، وإنما أدغم هذه الأحرف فيها ولم يدغم الشين في هذه الأحرف لأنها أزيد صوتًا لما فيها من التفشي).
وتقدم الإدغام في الآية/ 26 من سورة يوسف.
{إِسْرَائِيلَ}
- سبقت القراءة فيه مفصلة في الآية/ 40 من سورة البقرة في الجزء الأول). [معجم القراءات: 8/484]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس