عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 19 صفر 1440هـ/29-10-2018م, 07:40 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة غافر

[ من الآية (53) إلى الآية (59) ]
{وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْهُدَى وَأَوْرَثْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ (53) هُدًى وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ (54) فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ (55)إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آَيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (56) لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (57) وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلَا الْمُسِيءُ قَلِيلًا مَا تَتَذَكَّرُونَ (58) إِنَّ السَّاعَةَ لَآَتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ (59)}

قوله تعالى: {وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْهُدَى وَأَوْرَثْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ (53)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "إسرائل" بالتسهيل أبو جعفر ومر بأول البقرة مع خلف الأزرق في مده كوقف حمزة عليه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/438]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْهُدَى وَأَوْرَثْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ (53)}
{مُوسَى}
- تقدمت الإمالة فيه، وانظر الآيتين/51 و92 من سورة البقرة، والآية/115 من سورة الأعراف.
{الْهُدَى}
- تقدمت الإمالة فيه، وانظر الآيتين/2 و5 من سورة البقرة.
{بَنِي إِسْرَائِيلَ}
- تقدمت القراءات المختلفة فيه في الآية/40 من سورة البقرة في الجزء الأول.
وأشار صاحب الإتحاف هنا إلى تسهيل أبي جعفر وخلاف الأزرق في مده، ووقف حمزة عليه، ثم أحال على الموضع السابق). [معجم القراءات: 8/239]

قوله تعالى: {هُدًى وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ (54)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {هُدًى وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ (54)}
{هُدًى}
- انظر الإمالة فيه فيما سبق في سورة البقرة الآيتين/2 و5.
{ذِكْرَى}
- قرأه بالإمالة أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف وابن ذكوان برواية الصوري واليزيدي والأعمش.
- وبالتقليل قرأ الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان). [معجم القراءات: 8/239]

قوله تعالى: {فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ (55)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ (55)}
{اسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ}
- قرأ أبو عمرو برواية الدوري بخلف عنه بإدغام الراء في اللام.
{وَالْإِبْكَارِ}
- قراءة الجماعة (الإبكار) بكسر الهمزة من البكور.
- وقرئ (والأبكار) بفتح الهمزة، جمع بكر، والبكر: البكرة.
والمعنى في القراءتين واحد.
قال ابن الأنباري: (يقرأ بكسر الهمزة وفتحها، فمن كسرها جعلها مصدر أبكر إبكارًا، ومن فتحها جعلها جمع بكر وبكر وأبكار، كقولهم: سحر وأسحار).
- وقرأ (الإبكار) بالإمالة أبو عمرو والدوري عن الكسائي وابن ذكوان من رواية الصوري.
- والأزرق وورش بالفتح والتقليل.
- وقراءة الباقين بالفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان). [معجم القراءات: 8/240]

قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آَيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (56)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ورقق الأزرق راء "كبر ما هم" فيما نص عليه الداني والشاطبي وابن بليمة وفخمه عنه مكي في جماعة ومثله عشرون). [إتحاف فضلاء البشر: 2/439]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {كبر ما هم} [56] ليس فيه عند من قرأ بما في التيسير ونظمه إلا الترقيق). [غيث النفع: 1078]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (56)}
{أَتَاهُمْ}
- تقدمت الإمالة فيه في الآية/35 من هذه السورة.
[معجم القراءات: 8/240]
{كِبْرٌ}
- قرأ الأزرق وورش بترقيق الراء.
- وفخمه عنه مكي.
{إِنَّهُ هُوَ}
- أدغم الهاء في الهاء أبو عمرو ويعقوب.
{الْبَصِيرُ}
- قرأ بترقيق الراء الأزرق وورش بخلاف عنهما). [معجم القراءات: 8/241]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (57)}
{الْبَصِيرُ (56) - لَخَلْقُ (57)}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام الراء في اللام وبالإظهار). [معجم القراءات: 8/241] (م)

قوله تعالى: {لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (57)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (57)}
{الْبَصِيرُ (56) - لَخَلْقُ (57)}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام الراء في اللام وبالإظهار.
{مِنْ خَلْقِ}
- قرأ أبو جعفر بإخفاء النون في الخاء.
{النَّاسِ}
- سبقت الإمالة فيه، وانظر الآيات/8 و94 و96 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 8/241]

قوله تعالى: {وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلَا الْمُسِيءُ قَلِيلًا مَا تَتَذَكَّرُونَ (58)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (17 - قَوْله {قَلِيلا مَا تتذكرون} 58
قَرَأَ عَاصِم وَحَمْزَة والكسائي {قَلِيلا مَا تتذكرون} بِالتَّاءِ
وَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر (قَلِيلا مَا يتذكرون) بِالْيَاءِ). [السبعة في القراءات: 572]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ((تتذكرون) بالتاء كوفي). [الغاية في القراءات العشر: ٣85]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (تتذكرون) [58]: بتاءين حمصي، وكوفي غير قاسم). [المنتهى: 2/946]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ الكوفيون (تتذكرون) بتاءين، وقرأ الباقون بياء وتاء). [التبصرة: 326]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (الكوفيون: {قليلا ما تتذكرون} (58): بتاءين.
والباقون: بالياء والتاء). [التيسير في القراءات السبع: 444]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(الكوفيّون: (قليلا ما تتذكرون) بتاءين، والباقون بالياء والتّاء). [تحبير التيسير: 539]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([58]- {تَتَذَكَّرُونَ} بتاءين: الكوفيون). [الإقناع: 2/754]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1013- .... .... .... .... يَتَذَكَّرُو = نَ كَهْفٌ سَماَ .... .... .... ). [الشاطبية: 81]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ( [1013] على الوصل واضمم كسره يتذكرو = ن (كـ)ـهف (سما) واحفظ مضافاتها العلا
...
وقوله تعالى: {ولا المسيء قليلًا ما يتذكرون}: الغيب والخطاب قد سبق مثله). [فتح الوصيد: 2/1224]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1012] فأطلع ارفع غير حفصٍ وقلب نو = ونوا من حميدٍ أدخلوا نفرٌ صلا
[1013] على الوصل واضمم كسره يتذكرو = ن كهفٌ سما واحفظ مضافاتها العلا
[1014] ذروني وادعوني وإني ثلاثةٌ = لعلي وفي مالي وأمري مع إلى
ح: (فأطلع): مفعول (ارفع)، (غير حفصٍ): حال من فاعله، أي: غير قارئٍ لحفص، يعني: إذا قرأت لغير حفص فارفع، (قلب): مفعول (نونوا)، (من حميدٍ): حال من المفعول، أي: منزلًا من إلهٍ حميد، أو الفاعل، أي: ناقلين من قارئ حميد، (أدخلوا): مبتدأ، (نفرٌ): مبتدأ ثانٍ، (صلا): نعته، أي: ذو صلا وذكاء، (على الوصل): خبره، والجملة: خبر الأول، و(اضمم كسره): جملة فعلية من بقية القيود، (يتذكرون كهفٌ): مبتدأ وخبر، (سما): نعت الخبر، أي: قراءة كهفٍ شامي، (مضافاتها): مفعول (احفظ)، (العلا): نعته، (ذروني) مع ما بعده: نصب بدلًا من (مضافاتها)، أو رفع على خبر مبتدأ محذوف، أي: هي ذروني.
ص: قرأ غير حفص: {فأطلع إلى إله موسى} [37] بالرفع عطفًا على (أبلغ)، وحفص بالنصب: على جواب الترجي.
وقرأ ابن ذكوان وأبو عمرو: {كل قلبٍ متكبرٍ جبارٍ} [35] بتنوين
[كنز المعاني: 2/590]
{قلبٍ} على أن {متكبرٍ} صفته، والباقون: بترك التنوين بإضافة (القلب) إلى {متكبرٍ}.
وقرأ أبو عمرو وابن كثير وابن عامر وأبو بكر: {ويوم تقوم الساعة أدخلوا} [46] بوصل الهمزة وضم الخاء من الدخول، أي أن الخطاب لـ {آل فرعون} يأمرهم بالدخول، والباقون: {أدخلوا} بقطع الهمزة وفتحها وكسر الخاء من الإدخال، على أن الأمر للملائكة، و{آل فرعون}: مفعول به.
وقرأ ابن عامر ونافع وأبو عمرو وابن كثير: {ولا المسيء قليلًا ما يتذكرون} [58] بالغيبة، والباقون: بالخطاب، والوجهان ظاهران). [كنز المعاني: 2/591] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (والغيب والخطاب في: "قليلا ما يتذكرون" ظاهران). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/145]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1013 - .... .... .... .... يتذكّرو = ن كهف سما .... .... ....
....
وقرأ ابن عامر ونافع وابن كثير وأبو عمرو: قليلا ما يتذكّرون بياء الغيب كما لفظ به فتكون قراءة الكوفيين بتاء الخطاب). [الوافي في شرح الشاطبية: 355]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ الكوفيون {تتذكرون} [58] بالخطاب، والباقون بالغيب). [تقريب النشر في القراءات العشر: 671]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (900 - ما يتذكّرون كافيه سما = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 94]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (ما يتذكّرون (ك) افيه (سما) = سواء ارفع (ث) ق وخفضه (ظ) ما
أي قرأ ابن عامر ومدلول سما «قليلا ما يتذكرون» بالغيب، والباقون بالخطاب). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 306]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
ما يتذكّرون (ك) افيه (سما) = ... ... ... .....
ش: أي: قرأ ذو كاف (كافيه) ابن عامر و(سما): قليلا ما يتذكرون [58] بياء.
الغيب؛ لإسناده لضمير الغائبين المتقدمين، والباقون بتاء الخطاب على الالتفات، وهذا آخر مسائل غافر). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/544]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("ويوقف" لحمزة وهشام بخلف على "المسيء" بالنقل وبالإدغام إجراء للياء الأصلية مجرى الزائد، ويجوز الروم والإشمام مع كل منهما تصير ستة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/439]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "ما يتذكرون" [الآية: 58] فعاصم وحمزة والكسائي وخلف بتاءين من فوق على الخطاب، وافقهم الأعمش، والباقون بالياء من تحت وتاء من فوق على الغيب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/439]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يتذكرون} قرأ الكوفيون بالتاء الفوقية، والباقون بالياء التحتية). [غيث النفع: 1078]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلَا الْمُسِيءُ قَلِيلًا مَا تَتَذَكَّرُونَ (58)}
{الْأَعْمَى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل للأزرق وورش.
- والباقون بالفتح.
{الْبَصِيرُ}
- تقدم الخلاف في ترقيق الراء في الآية السابقة.
[معجم القراءات: 8/241]
{الْمُسِيءُ}
- يوقف لحمزة وهشام بخلاف عنه على الهمز في (المسيء) بستة أوجه.
1- النقل، أي نقل حركة الهمزة إلى ما قبلها.
2- إبدال الهمزة ياء وإدغامها في الياء التي قبلها.
3- مع الوجهين السابقين يجوز الروم.
4- يجوز معهما الإشمام أيضًا.
{تَتَذَكَّرُونَ}
- قرأ حفص وعاصم وحمزة والكسائي وخلف والأعمش وقتادة وطلحة وعيسى وأبو عبد الرحمن (تتذكرون) بتاءين على الخطاب على الالتفاف.
- وقرأ أبو عمر وابن عامر ونافع وابن كثير وأبو جعفر والأعرج والحسن وشيبة ويعقوب (يتذكرون) بالياء على الغيبة، واختارها أبو عبيد وأبو حاتم). [معجم القراءات: 8/242]

قوله تعالى: {إِنَّ السَّاعَةَ لَآَتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ (59)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "لا ريب" بالمد المتوسط حمزة بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/439]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ (59)}
{لَا رَيْبَ فِيهَا}
- قرأ حمزة بخلاف عنه بمد (لا) مدًا وسطًا لا يبلغ حد الإشباع.
- وقراءة الباقين بالقصر.
وتقدم مثل هذا في الآية الثانية من سورة البقرة، وتقدم في هذه السورة (غافر) في (لا جرم) الآية/43.
[معجم القراءات: 8/242]
وذكر أبو حيان في آية سورة البقرة/2 إدغام الباء في الفاء، وأنه مروي عن أبي عمرو، ثم ذكر أن المشهور عنه الإظهار، وهي رواية اليزيدي عنه، ثم ذكر أنه قرأ بالوجهين: الإدغام والإظهار على أستاذه أبي جعفر بن الطباع بالأندلس.
ولكنه لم يذكر في هذا الموضع من هذه السورة شيئًا، فإن كان قد صح الإدغام فيها عن أبي عمرو هناك، فقد وقع منه ذلك هنا أيضًا، ولا فرق بين الموضعين!!
{النَّاسِ}
- تقدمت الإمالة فيه في الآيات/8، 94، 96 من سورة البقرة.
{لَا يُؤْمِنُونَ}
- تقدمت القراءة بالواو من غير همز في الآية/88 من سورة البقرة، والآية/185 من سورة الأعراف). [معجم القراءات: 8/243]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس