عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 19 صفر 1440هـ/29-10-2018م, 07:19 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة غافر

[ من الآية (38) إلى الآية (46) ]
{وَقَالَ الَّذِي آَمَنَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ (38) يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآَخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ (39) مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ (40) وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ (41) تَدْعُونَنِي لِأَكْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ (42) لَا جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيَا وَلَا فِي الْآَخِرَةِ وَأَنَّ مَرَدَّنَا إِلَى اللَّهِ وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ (43) فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (44) فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآَلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ (45) النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آَلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ (46)}

قوله تعالى: {وَقَالَ الَّذِي آَمَنَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ (38)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأثبت الياء في "اتبعوني أهدكم" وصلا قالون والأصبهاني وأبو عمرو وأبو جعفر، وفي الحالين ابن كثير ويعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/437]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {اتبعون أهدكم} [38] قرأ قالون والبصري بزيادة ياء بعد النون في الوصل دون الوقف، فهو عندهما من باب المنفصل، لوجود الياء الساكنة قبل الهمزة لفظًا، والمكي بزيادتها في الحالين، والباقون بالحذف في الحالين). [غيث النفع: 1076]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ (38)}
{يَا قَوْمِ}
- تقدمت قراءة ابن محيصن (يا قوم) بضم الميم في الآية/29.
{اتَّبِعُونِ}
- قرأ بإثبات الياء في الوصل أبو جعفر ونافع وأبو عمرو وقالون والأصبهاني عن ورش وإسماعيل وأبو نشيط والحسن واليزيدي وابن محيصن (اتبعوني).
[معجم القراءات: 8/227]
- وأثبتها في الحالين ابن كثير ويعقوب وابن محيصن (اتبعوني).
- وحذفها الباقون في الحالين اكتفاء بالكسرة دليلًا على المحذوف (اتبعون)، وهي قراءة ورش؛ لأنها وقعت في المصحف بغير ياء.
{الرَّشَادِ}
- سبقت في الآية/29 من هذه السورة قراءة الحسن ومعاذ بن جبل (الرشاد) بشد الشين، وتقدم تفسيره، وذكر القرطبي أنه لحن عند أكثر أهل العربية). [معجم القراءات: 8/228]

قوله تعالى: {يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآَخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ (39)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ومر نظير "القرار" وبآل عمران في الإبرار وبـ"ص" في الإشرار). [إتحاف فضلاء البشر: 2/437]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ (39)}
{يَا قَوْمِ}
- تقدمت قراءة ابن محيصن (يا قوم) بضم الميم في الآية/29.
{الدُّنْيَا}
- تقدمت الإمالة فيه، وانظر الآيتين/85 و114 من سورة البقرة.
{الْآخِرَةَ}
- فيها بيان مفصل من حيث النقل، والترقيق، والإمالة في الآية/4 من سورة البقرة، فارجع إليها.
{الْقَرَارِ}
- قراءة الإمالة فيه عن أبي عمرو والكسائي وخلف وابن ذكوان برواية الصوري وحمزة بخلاف عنه، وخلاد بخلاف عنه أيضًا واليزيدي والأعمش.
- وقرأه الأزرق وورش بالتقليل وكذا خلف عن حمزة، ومثله خلاد بخلاف عنه.
- وقراءة الباقين بالفتح، وهي قراءة ابن ذكوان برواية الأخفش، وخلاد بخلاف عنه.
فصار لخلاد الإمالة المحضة، والفتح والتقليل، ولخلف المحضة
[معجم القراءات: 8/228]
والتقليل، وتقدم هذا في الآية/26 من سورة إبراهيم). [معجم القراءات: 8/229]

قوله تعالى: {مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ (40)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (13 - قَوْله {فَأُولَئِك يدْخلُونَ الْجنَّة يرْزقُونَ فِيهَا بِغَيْر حِسَاب} 40
قَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو {فَأُولَئِك يدْخلُونَ} بِضَم الْيَاء وَفتح الْخَاء
وَكَذَلِكَ روى أَبُو هِشَام عَن يحيى وَعبد الْجَبَّار العطاردي عَن أَبي بكر عَن عَاصِم {يدْخلُونَ} بِضَم الْيَاء
وروى خلف وَأحمد بن عمر الوكيعي عَن يحيى عَن أَبي بكر عَن عَاصِم وَكَذَلِكَ حَفْص عَن عَاصِم {فَأُولَئِك يدْخلُونَ} بِفَتْح الْيَاء
وَقَرَأَ نَافِع وَابْن عَامر وَحَمْزَة والكسائي {يدْخلُونَ} بِفَتْح الْيَاء). [السبعة في القراءات: 571]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير، وأبو عمرو، وأبو بكر: {يدخلون الجنة} (40): بضم الياء، وفتح الخاء.
والباقون: بفتح الياء، وضم الخاء). [التيسير في القراءات السبع: 443]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (يدخلون الجنّة) قد ذكر في النّساء). [تحبير التيسير: 539]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ يَدْخُلُونَهَا فِي النِّسَاءِ). [النشر في القراءات العشر: 2/365]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({يدخلون} [40] ذكر في النساء). [تقريب النشر في القراءات العشر: 671]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة:
تقدم وصدّ عن [غافر: 37] في الرعد [الآية: 33]، ويدخلون [غافر: 40] بالنساء [الآية: 124] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/544] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "يدخلون" بضم الياء وفتح الحاء مبنيا للمفعول ابن كثير وأبو عمرو وأبو
[إتحاف فضلاء البشر: 2/437]
بكر وأبو جعفر ويعقوب، ومر بالنساء). [إتحاف فضلاء البشر: 2/438]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يدخلون} [40] قرأ المكي والبصري وشعبة بضم الياء، وفتح الخاء، والباقون بفتح الياء، وضم الخاء). [غيث النفع: 1076]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {حساب} تام، وفاصلة، وختام الحزب السابع والأربعين، من غير خلاف معتبر). [غيث النفع: 1076]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ (40)}
{سَيِّئَةً}
- تقدمت قراءة حمزة في الوقف في الآية/81 من سورة البقرة في الجزء الأول.
{فَلَا يُجْزَى إِلَّا}
- قراءة الإمالة فيه عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
- والباقون على الفتح.
{أُنْثَى}
- قراءة الإمالة عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل للأزرق وورش وأبي عمرو.
- والباقون على الفتح.
{وَهُوَ}
- تقدم ضم الهاء وإسكانها في الآيتين/29 و85 من سورة البقرة.
{مُؤْمِنٌ}
- تقدمت القراءة بإبدال الهمزة واوًا (مومن) في الآية/223 من سورة البقرة، والآية/99 من سورة يونس.
{يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ}
- قرأ أبو رجاء وشيبة والأعمش وحمزة والكسائي وحفص عن عاصم ونافع وابن عامر وخلف (يدخلون) بفتح الياء مبنيًا للفاعل، وهي رواية يحيى عن أبي بكر عن عاصم أيضًا.
[معجم القراءات: 8/229]
- وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر وأبو بكر عن عاصم وروح ورويس والأعرج والحسن وعيسى بن عمر وابن محيصن واليزيدي ويعقوب (يدخلون) بضم أوله مبنيًا للمفعول.
وتقدم هذا في الآية/124 من سورة النساء). [معجم القراءات: 8/230]

قوله تعالى: {وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ (41)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وفتح ياء "ما لي أدعوكم" نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن ذكوان من طريق الصوري وهشام وأبو جعفر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/438]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ويا قوم ما لي أدعوكم ...}
{ما لي أدعوكم} [41] قرأ لحرميان والبصري وهشام بفتح الياء، والباقون بالإسكان). [غيث النفع: 1078]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وتدعونني إلى} و{تدعونني لأكفر} [42] لا خلاف بينهم في إسكان الياء فيهما). [غيث النفع: 1078] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ (41)}
{يَا قَوْمِ}
- تقدمت قراءة ابن محيصن (يا قوم) بضم الميم في الآية/29.
{يَا قَوْمِ مَا لِي}
- أدغم الميم في الميم أبو عمرو ويعقوب.
{مَا لِي أَدْعُوكُمْ}
- فتح الياء نافع وأبو جعفر وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وابن ذكوان من رواية الصوري، وهشام وابن محيصن واليزيدي (مالي أدعوكم).
- وقرأ بسكونها: حمزة والكسائي وعاصم ويعقوب والأخفش والداجوني وخلف وهو الوجه الثاني لابن ذكوان (مالي أدعوكم).
{إِلَى النَّارِ}
- سبقت إمالة النار في مواضع، وانظر الآية/39 من سورة البقرة، والآية/16 من سورة آل عمران). [معجم القراءات: 8/230]

قوله تعالى: {تَدْعُونَنِي لِأَكْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ (42)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "وأنا أدعوكم" بإثبات الألف نافع وأبو جعفر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/438]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وتدعونني إلى} و{تدعونني لأكفر} [42] لا خلاف بينهم في إسكان الياء فيهما). [غيث النفع: 1078] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وأنا أدعوكم} قرأ نافع بألف بعد النون، فيصير عنده من باب المنفصل، والباقون بترك الألف في الوصل لفظًا، فلا مد لهم، واتفقوا على إثبات الألف في الوقف تبعًا للرسم). [غيث النفع: 1078]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {تَدْعُونَنِي لِأَكْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ (42)}
{وَأَنَا أَدْعُوكُمْ}
- قرأ نافع وأبو جعفر بإثبات الألف من (أنا) في الوصل والوقف، وكذا لغة تميم.
- والباقون بحذفها (وأن أدعوكم) وصلًا، وإثباتها وقفًا.
وأنا: ضمير، الاسم منه (أن) عند البصريين والألف زائدة لبيان الحركة في الوقف.
{الْغَفَّارِ}
- قرأه أبو عمرو والدوري عن الكسائي وابن ذكوان من رواية الصوري بالإمالة.
- وقرأ الأزرق وورش بالفتح والتقليل.
- وقرأ الباقون بالفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان). [معجم القراءات: 8/231]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لَا جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيَا وَلَا فِي الْآخِرَةِ وَأَنَّ مَرَدَّنَا إِلَى اللَّهِ وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ (43)}
{الْغَفَّارِ (42) / لَا جَرَمَ (43)}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام الراء في اللام وبالإظهار). [معجم القراءات: 8/231] (م)

قوله تعالى: {لَا جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيَا وَلَا فِي الْآَخِرَةِ وَأَنَّ مَرَدَّنَا إِلَى اللَّهِ وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ (43)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "لا جرم" بالمد المتوسط حمزة بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/438]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لَا جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيَا وَلَا فِي الْآخِرَةِ وَأَنَّ مَرَدَّنَا إِلَى اللَّهِ وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ (43)}
{الْغَفَّارِ (42) / لَا جَرَمَ (43)}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام الراء في اللام وبالإظهار.
{لَا جَرَمَ}
- قرأ حمزة بخلاف عنه بمد (لا) مدًا وسطًا لا يبلغ الإشباع.
- وقراءة الجماعة بالقصر، وهو الوجه الثاني لحمزة.
وتقدم مثل هذا في الآية/22 من سورة هود، وانظر الآية/2 من
[معجم القراءات: 8/231]
سورة البقرة (لاريب...).
{فِي الدُّنْيَا}
- انظر الإمالة فيه في الآيتين/85 و114 من سورة البقرة.
{فِي الْآخِرَةِ}
- تقدمت القراءات فيه في الآية/4 من سورة البقرة: نقل حركة الهمزة إلى ما قبلها ثم حذفها، ترقيق الراء، الإمالة..
{النَّارِ}
- تقدمت الإمالة فيه مرارًا، وانظر الآية/39 من سورة البقرة، والآية/16 من سورة آل عمران). [معجم القراءات: 8/232]

قوله تعالى: {فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (44)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (14 - قَوْله {وأفوض أَمْرِي إِلَى الله} 44
روى عَبَّاس عَن أَبي عَمْرو {أَمْرِي} سَاكِنة الْيَاء
وروى اليزيدي عَن أَبي عَمْرو {أَمْرِي} بِفَتْح الْيَاء
وَكَذَلِكَ روى عَن نَافِع وَابْن كثير وأسكنها الْبَاقُونَ). [السبعة في القراءات: 571]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وفتح" ياء "أمري إلى الله" نافع وأبو عمرو وأبو جعفر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/438]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أمري إلى} [44] قرأ نافع والبصري بفتح الياء، والباقون بالإسكان). [غيث النفع: 1078]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (44)}
{فَسَتَذْكُرُونَ}
- قراءة الجماعة بتخفيف الذال والكاف (فستذكرون).
- وقرأ ابن مسعود وأبو العالية وأبو عمران الجوني وأبو رجاء (فستذكرون) بفتح الذال وتخفيفها وتشديد الكاف وفتحها.
- وقرأ أبي بن كعب وأيوب السختياني (فستذكرون) بفتح الذال والكاف وتشديدهما جميعًا.
- وقرئ (فستذكرون) بشد الكاف، أي فسيذكر بعضكم بعضا.
{مَا أَقُولُ لَكُمْ}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام اللام في اللام، وبالإظهار.
{أَمْرِي إِلَى}
- قرأ بفتح الياء نافع وأبو جعفر واليزيدي عن أبي عمرو، (أمري إلى).
- وقرأ الباقون بسكون الياء، وهي رواية عباس عن أبي عمرو: (أمري إلى).
[معجم القراءات: 8/232]
{بَصِيرٌ}
- قرأ بترقيق الراء الأزرق وورش بخلاف عنهما). [معجم القراءات: 8/233]

قوله تعالى: {فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآَلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ (45)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "فوقيه" حمزة والكسائي وخلف، وقلله الأزرق بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/438]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ (45)}
{فَوَقَاهُ}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- والأزرق وورش بالفتح والتقليل.
- والباقون على الفتح.
{سَيِّئَاتِ}
- تقدم وقف حمزة فيه، انظر الآية/271 من سورة البقرة.
{وَحَاقَ}
- قرأه حمزة بالإمالة.
قال الرازي: (قرأ حمزة (حاق) بكسر الحاء، وكذلك في كل القرآن، والباقون بالفتح).
{بِآلِ}
- قراءة حمزة في الوقف بإبدال الهمزة ياء وبالتحقيق، وهذا شأنه مع الهمزة المفتوحة بعد كسر، وتقدم مرارًا في (بآية).
{سُوءُ}
- تقدم، وانظر الآية/49 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 8/233]

قوله تعالى: {النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آَلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ (46)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (15 - قَوْله {وَيَوْم تقوم السَّاعَة أدخلُوا آل فِرْعَوْن أَشد الْعَذَاب} 46
قَرَأَ نَافِع وَحَمْزَة والكسائي وَعَاصِم في رِوَايَة حَفْص {ادخُلُوا} بِفَتْح الْألف وَكسر الْخَاء
وَقَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر وَعَاصِم في رِوَايَة أَبي بكر {ادخُلُوا} بِأَلف مَوْصُولَة وبضم الْخَاء). [السبعة في القراءات: 571 - 572]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ((أدخلوا)
بقطع الهمزة مدني كوفي- غير أبي بكر- ويعقوب). [الغاية في القراءات العشر: 384 - 385]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (الساعة أدخلوا) [46]: قطع: مدني، كوفي غير أبي بكر، ويعقوب). [المنتهى: 2/946]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ نافع وحفص وحمزة والكسائي (الساعة ادخلوا) بالقطع وكسر الخاء والابتداء بالفتح كالوصل، وقرأ الباقون بوصل الألف وضم الخاء والابتداء بالضم). [التبصرة: 326]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير، وابن عامر، وأبو عمرو، وأبو بكر: {الساعة ادخلوا} (46): بوصل الألف، وضم الخاء، ويبتدئونها بالضم.
[التيسير في القراءات السبع: 443]
والباقون: بقطعها في الحالين، وكسر الخاء). [التيسير في القراءات السبع: 444]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(ابن كثير وابن عامر وأبو عمرو وأبو بكر (السّاعة ادخلوا) بوصل الألف وضم الخاء ويبتدءونها بالضّمّ، والباقون بقطعها في الحالين وكسر الخاء). [تحبير التيسير: 539]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([46]- {السَّاعَةُ أَدْخِلُوا} وصل: ابن كثير وابن عامر وأبو عمرو وأبو بكر). [الإقناع: 2/754]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1012- .... .... .... .... .... = .... .... ادْخِلُوا نَفَرٌ صِلاَ
1013 - عَلَى الْوَصْلِ وَاضْمُمْ كَسْرَهُ .... = .... .... .... .... .... ). [الشاطبية: 81]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1012] فأطلع ارفع غير (حفص) وقلب نو = ونوا (مـ)ـن (حـ)ـميد أدخلوا (نفر) (صـ)ـلا
[1013] على الوصل واضمم كسره يتذكرو = ن (كـ)ـهف (سما) واحفظ مضافاتها العلا
...
و{الساعة ادخلوا} على الوصل؛ أي تقول الملائكة: ادخلوا يا آل فرعون.
و{أدخلوا}: يقول الله للملائكة: أدخلوا آل ..
(واضمم كسرة)، يعني كسر الخاء: اضممه في قراءة الوصل). [فتح الوصيد: 2/1224]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1012] فأطلع ارفع غير حفصٍ وقلب نو = ونوا من حميدٍ أدخلوا نفرٌ صلا
[1013] على الوصل واضمم كسره يتذكرو = ن كهفٌ سما واحفظ مضافاتها العلا
[1014] ذروني وادعوني وإني ثلاثةٌ = لعلي وفي مالي وأمري مع إلى
ح: (فأطلع): مفعول (ارفع)، (غير حفصٍ): حال من فاعله، أي: غير قارئٍ لحفص، يعني: إذا قرأت لغير حفص فارفع، (قلب): مفعول (نونوا)، (من حميدٍ): حال من المفعول، أي: منزلًا من إلهٍ حميد، أو الفاعل، أي: ناقلين من قارئ حميد، (أدخلوا): مبتدأ، (نفرٌ): مبتدأ ثانٍ، (صلا): نعته، أي: ذو صلا وذكاء، (على الوصل): خبره، والجملة: خبر الأول، و(اضمم كسره): جملة فعلية من بقية القيود، (يتذكرون كهفٌ): مبتدأ وخبر، (سما): نعت الخبر، أي: قراءة كهفٍ شامي، (مضافاتها): مفعول (احفظ)، (العلا): نعته، (ذروني) مع ما بعده: نصب بدلًا من (مضافاتها)، أو رفع على خبر مبتدأ محذوف، أي: هي ذروني.
ص: قرأ غير حفص: {فأطلع إلى إله موسى} [37] بالرفع عطفًا على (أبلغ)، وحفص بالنصب: على جواب الترجي.
وقرأ ابن ذكوان وأبو عمرو: {كل قلبٍ متكبرٍ جبارٍ} [35] بتنوين
[كنز المعاني: 2/590]
{قلبٍ} على أن {متكبرٍ} صفته، والباقون: بترك التنوين بإضافة (القلب) إلى {متكبرٍ}.
وقرأ أبو عمرو وابن كثير وابن عامر وأبو بكر: {ويوم تقوم الساعة أدخلوا} [46] بوصل الهمزة وضم الخاء من الدخول، أي أن الخطاب لـ {آل فرعون} يأمرهم بالدخول، والباقون: {أدخلوا} بقطع الهمزة وفتحها وكسر الخاء من الإدخال، على أن الأمر للملائكة، و{آل فرعون}: مفعول به.
وقرأ ابن عامر ونافع وأبو عمرو وابن كثير: {ولا المسيء قليلًا ما يتذكرون} [58] بالغيبة، والباقون: بالخطاب، والوجهان ظاهران). [كنز المعاني: 2/591] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (ثم قال: ادخلوا؛ أي: ادخلوا آل فرعون نفر صلا؛ أي: ذو صلا يريد الذكاء على ما سبق تفسيره في سورة الأنعام وغيرها وهو خبرا ادخلوا، ثم ذكر ما يفعل فيه هؤلاء فقال:
1013- عَلَى الوَصْلِ وَاضْمُمْ كَسْرَهُ يَتَذَكَّرُو،.. نَ "كَهْفٌ سَما" وَاحْفَظْ مُضافَاتِها الْعُلا
أي: على وصل همزته وضم خاءه المكسورة فيكون فعل أمر من دخل وقرأ الباقون بقطع الهمزة وفتحها على ما سبق في نظائره، وبكسر الخاء فيكون فعل أمر من دخل فعلى الأول هو أمر لهم؛ أي: ادخلوا يا آل
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/144]
فرعون، وعلى الثاني هو أمر للملائكة وآل فرعون مفعول به). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/145]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1012 - .... .... .... .... .... = .... .... أدخلوا نفر صلا
1013 - على الوصل واضمم كسره .... = .... .... .... .... ....
....
وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وشعبة: وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا بهمزة وصل تسقط وصلا وتثبت ابتداء مضمومة لضم ثالث الفعل وبضم كسر الخاء فتكون قراءة الباقين بقطع الهمزة مفتوحة وصلا وابتداء مع كسر الخاء). [الوافي في شرح الشاطبية: 355]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (199- .... وَاقْطَعِ ادْخُلُوا حُمْ .... = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 38]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(وقوله: واقطع ادخلوا حم أي قرأ مرموز (حا) حم {ويوم تقوم الساعة أدخلوا} [46] بقطع همزة {ادخلوا} على أنه أمر من أدخل فيلزم كسر الخاء وعلم للآخرين كذلك فاتفقوا). [شرح الدرة المضيئة: 217]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: السَّاعَةُ أَدْخِلُوا فَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ وَابْنُ عَمْرٍو وَابْنُ عَامِرٍ وَأَبُو بَكْرٍ بِوَصْلِ هَمْزَةِ أَدْخِلُوا وَضَمِّ الْخَاءِ وَيَبْتَدِئُونَ بِضَمِّ الْهَمْزَةِ. وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِقَطْعِ الْهَمْزَةِ مَفْتُوحَةً فِي الْحَالَيْنِ وَكَسْرِ الْخَاءِ). [النشر في القراءات العشر: 2/365]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وأبو بكر {أدخلوا} [46] بوصل الهمزة وضم الخاء، والابتداء بضم الهمزة، والباقون بقطعها مفتوحة وكسر الخاء). [تقريب النشر في القراءات العشر: 671]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (899- .... .... .... .... أدخلوا = صل واضمم الكسر كما حبرٍ صلوا). [طيبة النشر: 94]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (ثم قال «أدخلوا» بوصل الهمزة وضم الخاء والابتداء بضم الهمزة، والباقون بقطعها مفتوحة وكسر الخاء، والله سبحانه وتعالى أعلم). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 306]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو كاف (كما) ابن عامر، و(حبر) ابن كثير، وأبو عمرو، وصاد (صلوا) أبو بكر: ادخلوا آل فرعون [غافر: 46]- بوصل الهمزة وضم فائه أمرا من «يدخل» مضارع «دخل»، وقياسه ضم العين، والواو ضمير آل فرعون؛ لأنهم المأمورون، وآل فرعون منادى، وأشدّ [غافر: 46] مفعوله على المذهبين.
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/543]
[والباقون بفتح همزة القطع وكسر الخاء؛ أمرا من] «أدخل»، وقياسه كسر العين، والضمير للملائكة، وءال فرعون وأشدّ مفعولاه، أي: يقول الله تعالى: يا خزنة جهنم أدخلوا أتباع فرعون. وقيد الضم للضد). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/544]

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "الساعة أدخلوا" فابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وأبو بكر بوصل همزة أدخلو وضم الخاء أمرا من دخل الثلاثي والواو ضمير آل فرعون ونصب آل على النداء والابتداء بهمزة مضمومة، وافقهم ابن محيصن واليزيدي والحسن، والباقون بقطع الهمزة المفتوحة في الحالين وكسر الخاء أمر للخزنة من أدخل رباعيا معدى لاثنين وهما آل وأشد). [إتحاف فضلاء البشر: 2/438]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أدخلوا} [46] قرأ الابنان والبصري وشعبة بهمزة وصل قبل الدال، وضم الخاء، من (دخل) الثلاثي، والابتداء لهم بضم الهمزة، ونصب {ءال} على النداء، بإسقاط حرفه.
والباقون بهمزة قطع مفتوحة في الحالين، وكسر الخاء، من (أدخل) رباعًا، متعد لمفعولين، الأول {ءال} والثاني {أشد} أمر للخزنة، وعلى الأول أمر لآل فرعون). [غيث النفع: 1078]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ (46)}
{النَّارُ}
- قراءة الجماعة (النار) بالرفع، وهو بدل من (سوء العذاب) في الآية السابقة، أو خبر مبتدأ محذوف: هو النار، أو مبتدأ خبره (يعرضون).
[معجم القراءات: 8/233]
- وقرئ (النار) بالنصب، على تقدير: تدخلون النار، وذهب الزمخشري إلى أنه منصوب على الاختصاص.
{أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ}
- قرأ أبو جعفر ونافع وحفص عن عاصم والكسائي وحمزة وخلف ويعقوب والأعرج وشيبة والأعمش وابن وثاب وطلحة (أدخلوا آل فرعون أشد العذاب)، أمرًا للخزنة من (أدخل)، وهو معدي لمفعولين: آل فرعون، وأشد العذاب، وهي اختيار أبي عبيد.
- وقرأ علي رضي الله عنه والحسن وقتادة وابن كثير وأبو بكر عن عاصم، وأبان عنه أيضًا، وأبو عمرو وابن عامر وابن محيصن واليزيدي والحسن والأخفش (ادخلوا...) بهمزة وصل أمرًا من (دخل)، ونصب (آل فرعون) على النداء، وهي اختيار أبي حاتم). [معجم القراءات: 8/234]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس