عرض مشاركة واحدة
  #19  
قديم 19 صفر 1440هـ/29-10-2018م, 05:35 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الزمر
[ من الآية (68) إلى الآية (70) ]

{ونُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ (68) وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (69) وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ (70)}

قوله تعالى: {ونُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ (68)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "قبضته" بالنصب على الظرفية بتقدير في.
وتقدم عنه "الصور" بفتح الواو). [إتحاف فضلاء البشر: 2/432] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ (68)}
{الصُّورِ}
- قراءة الجماعة (الصور) بإسكان الواو.
وهو القرن الذي ينفخ فيه، وذهب بعضهم إلى أنه جماعة الصورة.
- وقرأ قتادة وزيد بن علي والحسن (الصور) بفتح الواو جمع صورة.
وتقدم مثل هذا في الأنعام الآية/73.
وانظر الآية/99 من سورة الكهف، والآية/102 من سورة طه، والآية/101 من سورة المؤمنين، والآية/87 من سورة النمل، والآية/51 من سورة يس.
{فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ}
- قراءة الجماعة (فصعق) مبنيًا للفاعل.
- وقرأ الجحدري وابن يعمر وابن السميفع (فصعق) بضم الصاد مبنيًا للمفعول.
{شَاءَ}
- تقدمت القراءة بالإمالة وحكم الهمز في الوقف في مواضع، وانظر الآية/20 من سورة البقرة في الجزء الأول.
- تقدمت الإمالة فيه في الآية/42 من هذه السورة.
{فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ}
- قراءة الجماعة (فإذا هم قيام...)، مبتدأ وخبر.
وقرأ زيد بن علي (فإذا هم قيامًا...) بالنصب،
[معجم القراءات: 8/189]
قيامًا: بالنصب على الحال، أو على المصدر المقدر من لفظه، وهم: مبتدأ، وخبره (ينظرون) ). [معجم القراءات: 8/190]

قوله تعالى: {وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (69)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (الكسائي، وهشام: {وجيء} (69): بإشمام الضم الجيم.
والباقون: بإخلاص كسره). [التيسير في القراءات السبع: 440]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (وجيء وسيق) قد ذكر في البقرة). [تحبير التيسير: 536] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( وَتَقَدَّمَ سِيءَ، وَسِيقَ، وَقِيلَ فِي أَوَائِلِ الْبَقَرَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/364] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({وجيء} [69]، {وسيق} [71 – 73] ذكرا في البقرة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 668] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وتقدم وسيق [الزمر: 71]، وو قيل [الزمر: 75]، وو جاىء [الزمر: 69] أول البقرة). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/540] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ بإشمام "جيء" و"سيق" و"قيل" هشام والكسائي ورويس، وافقهم ابن ذكوان في سيق.
"ويوقف" لحمزة وهشام بخلقه على جيء ونحوه كسيء بالنقل على القياس، ثم تسكن الياء بالإدغام أيضا إجراء للأصلي مجرى الزائد). [إتحاف فضلاء البشر: 2/432] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "بالنبيين" بالهمز نافع). [إتحاف فضلاء البشر: 2/432]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وجيء بالنبيئن} [69] قرأ علي وهشام بإشمام كسر الجيم الضم، والباقون بإخلاص الكسر، وقرأ نافع {بالنبين} بالهمز، والباقون بالياء المشددة، وأصل ورش فيه لا يخفى.
واختلفوا في رسم {جيء} هنا وفي الفجر فالجمهور على رسمها بالياء، وفي بعض المصاحف، وعليه الأندلسيون، بزيادة ألف بين الجيم والياء). [غيث النفع: 1066]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (69)}
{وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ}
- قرأ الجمهور (أشرقت...) مبنيًا للفاعل، أي: أضاءت.
- وقرأ ابن عباس وعبيد بن عمير وأبو الجوزاء (وأشرقت...) مبنيًا للمفعول، من شرقت بالضوء تشرق إذا امتلأت به.
قال القرطبي: (وهي قراءة على التفسير).
{بِنُورِ رَبِّهَا}
- أدغم الراء في الراء أبو عمرو ويعقوب.
{وَجِيءَ}
- قرأه بإشمام الجيم الضم هشام والكسائي ورويس والحسن والشنبوذي، وهو لغة قيس وعقيل ومن جاورهم.
- والباقون بإخلاص الكسر.
- ويوقف لحمزة وهشام بخلف عنه بنقل حركة الهمزة إلى الياء ثم تسكن الياء للوقف/ وجي، وجي. ووافق الأعمش حمزة في ذلك.
- وقرأا في الوقف بإبدال الهمزة ياء ثم إدغام الياء التي قبلها فيها (وجي).
[معجم القراءات: 8/190]
{بِالنَّبِيِّينَ}
- قراءة نافع حيث ورد هذا اللفظ وما ماثله من لفظ النبوة بالهمز (بالنبيئين).
- وقراءة الجماعة (بالنبيين)، من غير همز). [معجم القراءات: 8/191]

قوله تعالى: {وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ (70)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ (70)}
{وَهُوَ}
- تقدم ضم الهاء وإسكانها مرارًا، وانظر الآيتين/29 و85 من سورة البقرة.
{أَعْلَمُ بِمَا}
- قرأ بإدغام الميم في الباء أبو عمرو ويعقوب، وبعضهم يسميه إخفاءً، وهو الصواب). [معجم القراءات: 8/191]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس