عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 18 صفر 1440هـ/28-10-2018م, 03:44 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الصافات
[ من الآية (99) إلى الآية (113) ]

{وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ (99) رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ (100) فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ (101) فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (102) فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103) وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105) إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاء الْمُبِينُ (106) وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (107) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ (108) سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ (109) كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (110) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (111) وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ (112) وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَقَ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ مُبِينٌ (113)}

قوله تعالى: {وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ (99)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأثبت الياء في "سيهدين" في الحالين يعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/412]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ (99)}
{سَيَهْدِينِ}
- قرأ يعقوب (سيهديني) بإثبات الياء في الحالين.
- وقراءة الباقين (سيهدين) بحذف الياء في الحالين). [معجم القراءات: 8/42]

قوله تعالى: {رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ (100)}
قوله تعالى: {فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ (101)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ (101)}
{فَبَشَّرْنَاهُ}
- قرأ ابن كثير (فبشرناهو) بوصل الهاء بواو.
- والجماعة على الهاء المضمومة (فبشرناه)). [معجم القراءات: 8/42]

قوله تعالى: {فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (102)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (8 - وَاخْتلفُوا في فتح التَّاء وَضمّهَا من قَوْله تَعَالَى {فَانْظُر مَاذَا ترى} 102
فَقَرَأَ حَمْزَة والكسائي {مَاذَا ترى} بِضَم التَّاء وَكسر الرَّاء
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {مَاذَا ترى} بِفَتْح التَّاء). [السبعة في القراءات: 548]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (ماذا ترى) بضم التاء وكسر الراء كوفي- غير عاصم-). [الغاية في القراءات العشر: ٣78]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (ماذا تري) [102]: بضم التاء وإشباع كسرة الراء هما، وخلف). [المنتهى: 2/931]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (لكاذبون * اصطفى) [102 - 153]: موصول: يزيد، وإسماعيل). [المنتهى: 2/932] (م)
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حمزة والكسائي (ترى) بضم التاء وكسر الراء، وقرأ الباقون بفتح التاء والراء، وأمال أبو عمرو وحده، وقرأ ورش بين اللفظين، وفتح الباقون). [التبصرة: 318]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حفص: {يا بني إني أرى في المنام} (102): بفتح الياء.
والباقون: بكسرها). [التيسير في القراءات السبع: 433]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن عامر: {يا أبت} (102): بفتح التاء.
والباقون: بكسرها). [التيسير في القراءات السبع: 433]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حمزة، والكسائي: {ماذا ترى} (102): بضم التاء، وكسر الراء كسرة خالصة، يجعلانه فعلاً رباعيًا.
والباقون: بفتحهما، يجعلونه فعلاً ثلاثيًا.
وأبو عمرو: يميل فتحة الراء، وورش بين بين، على أصلهما.
والباقون: بإخلاص فتحها). [التيسير في القراءات السبع: 433]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (يا بني إنّي) ذكر في هود] ). [تحبير التيسير: 528]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (و(يا أبت) قد ذكر في يوسف). [تحبير التيسير: 528]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(حمزة والكسائيّ وخلف: (ماذا ترى) بضم التّاء وكسر الرّاء كسرة خالصة يجعلونه فعلا رباعيا، والباقون بفتحها يجعلونه فعلا ثلاثيا وأبو عمرو يميل فتحة الرّاء وورش بين بين على أصلهما والباقون بإخلاص فتحها). [تحبير التيسير: 529]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (مَاذَا تَرَى) بضم التاء وكسر الراء كوفي غير قاسم، وعَاصِم، وابْن سَعْدَانَ، الباقون بفتح التاء، وهو الاختيار رد المشورة إلى إسماعيل، (اللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ) نصب ابْن مِقْسَمٍ، وعراقي غير أَبِي عَمْرٍو وأيوب، والمفضل وأبان، وأبي بكر غير الجعفي عنه، وهارون عن أَبِي عَمْرٍو، وهو الاختيار بدل من أحسن، الباقون رفع). [الكامل في القراءات العشر: 627]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([102]- {مَاذَا تَرَى} بضم التاء وكسر الراء، رباعي: حمزة والكسائي.
ولم يبق ممن يميل غير أبي عمرو. وببين وبين: ورش). [الإقناع: 2/746]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (998 - وَمَاذَا تُرِى بِالضَّمِّ وَالْكَسْر شَائِعٌ = .... .... .... .... .... ). [الشاطبية: 80]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ( [998] وماذا تري بالضم والكسر (شـ)ـائع = وإلياس حذف الهمز بالخلف (مـ)ـثلا
{ماذا تری}، من الرأي.
و(ترى)، أي تظهر للرائي من الإذعان أو غيره). [فتح الوصيد: 2/1211]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [998] وماذا ترى بالضم والكسر شائعٌ = وإلياس حذف الهمز بالخلف مثلا
ح: (ماذا ترى): مبتدأ، (شائعٌ): خبره، (بالضم): حال، (إلياس): مبتدأ، (حذف الهمز): مبتدأ ثانٍ، واللام: بدل العائد، (مثلا): خبر، (بالخلف): متعلق به، والجملة: خبر الأول.
ص: قرأ حمزة والكسائي: (فانظر ماذا ترى) [102] بضم التاء وكسر الراء، وبعدها ياء ساكنة، أي: ماذا تُظهر لي وتريني من الإذعان وغيره؟ والباقون: بفتح التاء والراء، والألف بعدهما من الرأي، أي: ماذا تعتقد لي في هذا الأمر؟
وقرأ ابن ذكوان بخلافٍ عنه: (وإن الياس) [123] بحذف الهمزة
[كنز المعاني: 2/573]
في الدرج وقطعها في الابتداء، على أن الاسم (ياس)، دخله لام التعريف، والهمزة للوصل، والباقون: بإثبات الهمزة مطلقًا على أنها همزة قطع من جملة الاسم، لا للتعريف، وهما لغتان). [كنز المعاني: 2/574] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (998- وَمَاذَا تُرِى بِالضَّمِّ وَالكَسْر "شَـ"ـائِعٌ،.. وَإِلْيَاسَ حَذْفُ الْهَمْزِ بِالْخُلْفِ "مُـ"ثِّلا
أي: قرأ حمزة والكسائي بضم التاء وكسر الراء من غير لفظ إمالة على وزن رمى ودعى لفظا، ومعناه ماذا تظهر من الإذعان والانقياد لأمر الله تعالى، وقراءة الباقين بفتح التاء والراء وهو من الرأي اختبروا رأيه في ذلك، فوجد كما يحب -صلى الله عليه وسلم- وأمال الراء أبو عمرو على أصله وورش بين اللفظين). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/130]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (998 - وماذا تري بالضّمّ والكسر شائع = .... .... .... .... ....
قرأ حمزة والكسائي: فَانْظُرْ ماذا تَرى بضم التاء وكسر الراء فتكون قراءة غيرهما بفتح الحرفين). [الوافي في شرح الشاطبية: 351]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: مَاذَا تَرَى فَقَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ بِضَمِّ التَّاءِ وَكَسْرِ الرَّاءِ فَيَصِيرُ بَعْدَهَا يَاءٌ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِهِمَا فَيَصِيرُ بَعْدَ الرَّاءِ أَلِفٌ، وَهُمْ عَلَى أُصُولِهِمْ فِي الْإِمَالَةِ وَبَيْنَ بَيْنَ). [النشر في القراءات العشر: 2/357]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ فَتْحُ يَا بُنَيَّ لِحَفْصٍ فِي سُورَةِ هُودٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/357]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ حمزة والكسائي وخلف {ماذا ترى} [102] بضم التاء وكسر الراء، والباقون بفتحهما وقلب الياء ألفًا). [تقريب النشر في القراءات العشر: 660]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({يا بني} [102] ذكر في هود). [تقريب النشر في القراءات العشر: 660]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (884- .... .... .... .... .... = ماذا ترى بالضّمّ والكسر شفا). [طيبة النشر: 93]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (ماذا ترى) أي قرأ مدلول شفا بضم التاء وكسر الراء من غير لفظ إمالة على وزن دعي، ومعناه ماذا تظهر من الإذعان والانقياد لأمر الله تعالى. والباقون بفتح التاء والراء، وهي من الرأي: أي اختير رأيه في ذلك). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 303]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ (شفا): ماذا ترى [الصافات: 102] بضم التاء وكسر الراء مضارع «أرى» معدى «رأى»، فيتعدى لاثنين، والتقدير: أي شيء تريه أو أي شيء الذي تريه، أي: ماذا تحملني عليه من الاعتقاد؟.
والباقون بفتح التاء والراء مضارع «رأى رأيا»: اعتقد. أو أظهر، لا أبصر ولا علم على حد: بمآ أرئك الله [النساء: 105] أظهر لك من الرأي المعتقد، ويتعدى لواحد). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/530]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة:
تقدم يبنيّ [الصافات: 102] لحفص). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/530]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "يا بني" بفتح الياء حفص ومر بهود). [إتحاف فضلاء البشر: 2/412]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وفتح" ياءي "إِنِّي أَرَى، أَنِّي أَذْبَحُك" نافع وابن كثير وأبو عمر وأبو جعفر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/412]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "مَاذَا تَرَى" [الآية: 102] فحمزة والكسائي وخلف بضم التاء وكسر الراء وبعدها ياء أي: ماذا تريه من صبرك أو أي شيء الذي ترينه أي: ماذا تحملني عليه من الاعتقاد فالمفعولان محذوفان، وافقهم الأعمش، والباقون بفتح الياء والراء وألف بعدها من رأى اعتقد، أو أمر لا من رأى أبصر ولا علم ويتعدى لواحد فما استفهام ركبت مع ذا مفعوله، أو ما بمعنى أي شيء مبتدأ، وإذا بمعنى الذي خبره وترى صلته والعائد محذوف أي شيء الذي تراه.
وأمال فتحة الراء أبو عمرو وابن ذكوان بخلفه، وقلله الأزرق). [إتحاف فضلاء البشر: 2/413]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "يَا أَبَت" [الآية: 102] بفتح التاء ابن عامر وأبو جعفر ومر بيوسف، ووقف عليه بالهاء ابن كثير وابن عامر وأبو جعفر ويعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/413]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وفتح ياء "ستجدني إن" نافع وأبو جعفر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/413]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يا بني} [102] قرأ حفص بفتح الياء، والباقون بالكسر). [غيث النفع: 1045]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {إني أرى} و{أني أذبحك} قرأ الحرميان والبصري بفتح ياء {إني} فيهما، والباقون بالإسكان، فيصير من باب المنفصل). [غيث النفع: 1045]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ترى} قرأ الأخوان بضم التاء، وكسر الراء، بعدها ياء تحتية ساكنة، والباقون بفتح التاء والراء، وبعدها ألف منقلبة). [غيث النفع: 1045]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يا أبت} قرأ الشامي بفتح التاء، والباقون بالكسر، ووقف الابنان عليه بالهاء، والباقون بالتاء). [غيث النفع: 1045]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ستجدني إن} قرأ نافع بفتح الياء، والباقون بالإسكان). [غيث النفع: 1045]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (102)}
{يَا بُنَيَّ}
- قرأ حفص عن عاصم (يا بني) بفتح الياء، ووجهه أنه اجتزأ بالفتحة عن الألف وأصله (يا بنيا).
- وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وحمزة وابن عامر والكسائي وأبو جعفر وخلف ويعقوب (يا بني) بكسر الياء، وهو الأجود عند الزجاج.
[معجم القراءات: 8/42]
وتقدم هذا مفصلًا في الآية/42 من سورة هود.
{إِنِّي أَرَى}
- قرأ بفتح الياء (إني أرى) نافع وأبو جعفر وابن كثير وأبو عمرو وابن محيصن واليزيدي.
- وقراءة الباقين بإسكانها (إني أرى).
{أَرَى}
- قرأه بالإمالة أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف وابن ذكوان من طريق الصوري.
- وقرأه بالتقليل الأزرق وورش.
- والباقون على القراءة بالفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان.
{أَنِّي أَذْبَحُكَ}
- القراءة بفتح الياء (إني أذبحك) عن نافع وأبي جعفر وأبي عمرو وابن كثير.
- والباقون على إسكان الياء (أني أذبحك).
وتقدم مثل هذا في (إني أرى).
{إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ}
- ذكر الفراء أن عبد الله بن مسعود قرأ (إني أرى في المنام افعل ما أمرت به).
ومثل هذا عند ابن خالويه.
ووجدت القراءة نفسها في إعراب النحاس لكن على غير هذا
[معجم القراءات: 8/43]
الضبط وصورتها: (إني أرى في المنام أفعل ما أمرت به) ثم قال: فهذه قراءة على التفسير دالة على أنه أمر بهذا قبل، إذ كان مما لا يؤتي مثله برؤيا).
{تَرَى}
- قرأ الجمهور (ترى) بفتح التاء والراء، وهو من الرأي، وليس من نظر العين، لأنه لم يأمره برؤية شيء، إنما أمره أن يدبر رأيه فيما أمر به فيه.
- وقرأه بالإمالة أبو عمرو وابن ذكوان من طريق الصوري، والداجوني.
- وقراءة التقليل عن الأزرق وورش.
- والباقون على الفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان.
- وقرأ عبد الله بن مسعود والأسود بن يزيد وابن وثاب وطلحة
[معجم القراءات: 8/44]
والأعمش ومجاهد وحمزة والكسائي وخلف وإبراهيم (تري) بضم التاء وكسر الراء، وهو من الرأي، إلا أنه منقول بالهمزة إلى الرباعي.
قال العكبري: (وهو من الرأي أيضًا إلا أنه نقل بالهمزة فتعدى إلى اثنين، فماذا: أحدهما، والثاني محذوف، أي: تريني ...).
قال الفراء: (وأرى -والله أعلم- أنه لم يستشره في أمر الله، لكنه قال: فانظر ما تريني من صبرك أو جزعك، فقال: ستجدني إن شاء الله من الصابرين).
- وقرأ الضحاك والأعمش (ترى) بضم التاء وفتح الراء.
{يَا أَبَتِ}
- قرأ ابن عامر وأبو جعفر والأعرج (يا أبت) بفتح التاء.
- وقراءة الباقين (يا أبت) بكسر التاء.
وأصله يا أبي، فعوض عن الياء تاء التأنيث، فالكسر ليدل على
[معجم القراءات: 8/45]
الياء، والفتح لأنها حركة أصلها.
- وقرأه في الوقف بالهاء (يا أبه) ابن كثير وابن عامر وأبو جعفر ويعقوب.
- وقراءة الباقين في الوقف بالتاء (يا أبت)، وهي قراءة الجميع في الوصل.
وتقدم هذا مفصلًا بأحسن مما هنا في الآية/4 من سورة يوسف.
{تُؤْمَرُ}
- قراءة الجماعة بتحقيق الهمز (تؤمر).
- وقرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني (تومر) بإبدال الهمزة واوًا.
- وهي قراءة حمزة في الوقف.
- وذكر الزمخشري أنه قرئ (تؤمر به) بزيادة الظرف.
- وقرأ عبد الله بن مسعود (أمرت به)، بصيغة الماضي، وزيادة (به).
{سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ}
- قرأ نافع وأبو جعفر (ستجدني إن ...) بفتح الياء.
- والباقون قراءة بسكونها (ستجدني إن ...).
وتقدم مثل هذا في الكهف الآية/18، وفي القصص الآية/27.
[معجم القراءات: 8/46]
{شَاءَ}
- تقدمت الإمالة فيه عن حمزة وخلف وابن ذكوان في الآية/20 من سورة البقرة في الجزء الأول.
- وإذا وقف حمزة وهشام أبدلا الهمزة ألفًا مع المد والتوسط والقصر). [معجم القراءات: 8/47]

قوله تعالى: {فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن والمطوعي "أسلما" بحذف الألف الأولى وتشديد اللام أي: فوضا). [إتحاف فضلاء البشر: 2/413]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103)}
{أَسْلَمَا}
- قرأ الجمهور (أسلما).
- وقرأ عبد الله بن مسعود وعليّ بن أبي طالب وابن عباس ومجاهد والضحاك وجعفر بن محمد والأعمش والثوري والحسن والمطوعي والأعمش وسعيد بن جبير وابن أبي عبلة (سلما) أي فوضا إليه في قضائه وقدره.
- وقرأ ابن مسعود وابن عباس والحسن وحميد (فلما سلم) كذا بالإفراد، بدون ألف الاثنين.
- وروي عن ابن عباس أنه قرأ (استسلما).
[معجم القراءات: 8/47]
{وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ، قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا}
- قراءة الجماعة (وناديناه أن يا إبراهيم، قد صدقت...).
- قرأ زيد بن عليّ (وناديناه يا إبراهيم قد صدقت...)، بحذف (أن).
{صَدَّقْتَ}
- قرأ بإدغام الدال في الصاد أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف.
- وقرأ ابن كثير وعاصم وقالون وأبو جعفر ويعقوب وابن ذكوان وورش بالإظهار.
{صَدَّقْتَ}
- قراءة الجماعة (صدقت) بتشديد الدال.
- وقرأ أبو المتوكل وأبو الجوزاء والجحدري وأبو عمران الجوني (صدقت) مخففًا.
{الرُّؤْيَا}
- قراءة الإمالة فيه عن الكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل عن أبي عمرو والأزرق وورش.
- وقراءة الجماعة على الفتح.
- وقرأ أبو جعفر (الريا) بقلب الهمزة ياءً وإدغامها في الياء بعدها.
[معجم القراءات: 8/48]
- وقرأ الأصبهاني وأبو عمرو بخلاف عنه والسوسي (الرويا) بإبدال الهمزة واوًا ساكنة في الوصل والوقف.
- وقرأ حمزة في الوقف بوجهين:
الأول: كقراءة أبي جعفر (الريا) بالقلب والإدغام.
الثاني: كقراءة أبي عمرو (الرويا) بقلب الهمزة واوًا ساكنة.
- وذكروا وجهًا ثالثًا (الريا) بحذف الهمزة على اتباع الرسم، ويوقف بياء خفيفة، ورده صاحب النشر.
- وقرأ فياض [بن غزوان]: (الريا) بقلب الهمزة ياء وإدغامها في الياء، وبكسر الراء قبلها). [معجم القراءات: 8/49]

قوله تعالى: {وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ (104)}
قوله تعالى: {قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأدغم دال "وقد صدقت" أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/413]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "الرؤيا" الكسائي فقط، وقلله أبو عمرو والأزرق بخلفهما، وقرأ أبو جعفر بقلب همزة ياء وإدغامها في الياء بعدها "وأبدل" همزة واوا ساكنة الأصبهاني وأبو عمرو بخلفه كوقف حمزة على
[إتحاف فضلاء البشر: 2/413]
القياسي وعلى الرسمي بالقلب والإدغام كقراءة أبي جعفر، ونقل جوازه في النشر عن الهذلي وغيره، ثم رجح الإظهار، وأما الحذف فضعيف "ويوقف" له كهشام بخلفه على "لهو البلؤا" ونحوه مما رسم بالواو باثني عشر وجها بينت أول الأنعام). [إتحاف فضلاء البشر: 2/414] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {الرءيآ} [105] قرأ السوسي بإبدال الهمزة واوًا، والباقون بالهمز، إلا حمزة إن وقف، فله وجهان، الأول: كسوسي، والثاني: قلب الواو ياءً وإدغامها في الياء). [غيث النفع: 1045]

قوله تعالى: {إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاء الْمُبِينُ (106)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "الرؤيا" الكسائي فقط، وقلله أبو عمرو والأزرق بخلفهما، وقرأ أبو جعفر بقلب همزة ياء وإدغامها في الياء بعدها "وأبدل" همزة واوا ساكنة الأصبهاني وأبو عمرو بخلفه كوقف حمزة على
[إتحاف فضلاء البشر: 2/413]
القياسي وعلى الرسمي بالقلب والإدغام كقراءة أبي جعفر، ونقل جوازه في النشر عن الهذلي وغيره، ثم رجح الإظهار، وأما الحذف فضعيف "ويوقف" له كهشام بخلفه على "لهو البلؤا" ونحوه مما رسم بالواو باثني عشر وجها بينت أول الأنعام). [إتحاف فضلاء البشر: 2/414] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {لهو} [106] قرأ قالون والنحويان بإسكان الهاء، والباقون بالضم). [غيث النفع: 1045]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ (106)}
{لَهُوَ}
- تقدم في الآية/60 من هذه السورة ضم الهاء وإسكانها.
{الْبَلَاءُ}
- ذكر صاحب الإتحاف وغيره أنه يوقف على (البلؤا) وغيره مما رسم بواو لحمزة وهشام بخلاف عنه باثني عشر وجهًا، وأحال على آية سورة الأنعام رقم/25 عند حديثه عن (أنباؤا)، وقد ذكرت هذا مفصلًا فيها، فارجع إليه في موضعه من هذا المعجم). [معجم القراءات: 8/49]

قوله تعالى: {وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (107)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (107)}
{وَفَدَيْنَاهُ}
- قرأ ابن كثير (فديناهو) بوصل الهاء بواو.
- والجماعة بهاء مضمومة (فديناه)). [معجم القراءات: 8/50]

قوله تعالى: {وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ (108)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ (108)}
{عَلَيْهِ}
- قرأ ابن كثير (عليهي) بوصل الهاء بياء.
- والجماعة بهاء مكسورة (عليه)). [معجم القراءات: 8/50]

قوله تعالى: {سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ (109)}
قوله تعالى: {كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (110)}
قوله تعالى: {إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (111)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (111)}
{الْمُؤْمِنِينَ}
- تقدمت القراءة بالواو (المومنين) مرارًا، وانظر الآية/223 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 8/50]

قوله تعالى: {وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ (112)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {نبيئا} [112] بين). [غيث النفع: 1045]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ (112)}
{وَبَشَّرْنَاهُ}
- تقدمت قراءة ابن كثير (بشرناهو) بوصل الهاء بواو، وانظر الآية/101 من هذه السورة.
{نَبِيًّا}
- تقدم معنا أن قراءة نافع بالهمز حيثما ورد، وعلى أية صورة جاء (نبيئًا)). [معجم القراءات: 8/50]

قوله تعالى: {وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَقَ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ مُبِينٌ (113)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "نبيئا" بالهمز نافع). [إتحاف فضلاء البشر: 2/414]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ (113)}
{وَبَارَكْنَا}
- قراءة الجماعة (باركنا) بالألف.
- وقرئ (بركنا) بالتشديد للمبالغة.
[معجم القراءات: 8/50]
{عَلَيْهِ}
- تقدمت قراءة ابن كثير (عليهي) في الآية/108). [معجم القراءات: 8/51]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس