عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 10:21 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الحج

[من الآية (8) إلى الآية (10) ]
{ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ (8) ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ (9) ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (10)}

قوله تعالى: { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ (8)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ (8)}
{النَّاسِ}
- تقدمت الإمالة فيه في مواضع، وانظر الآيتين/8 و94 من سورة البقرة.
{هُدًى}
تقدمت الإمالة فيه في الآية / 2 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 6/85]

قوله تعالى: {ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ (9)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): ( {ليضل} (9): قد ذكر في إبراهيم (30) ). [التيسير في القراءات السبع: 372]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (ليضل قد ذكر في إبراهيم). [تحبير التيسير: 469]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ لِيُضِلَّ عَنْ فِي إِبْرَاهِيمَ). [النشر في القراءات العشر: 2/325]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({ليضل} [9] ذكر في إبراهيم). [تقريب النشر في القراءات العشر: 606]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة:
تقدم بإبراهيم ليضلّ [9] عن [الكوفيين وابن عامر ونافع] وانفرد ابن مهران عن روح بإثبات الألف في خاسر الدنيا والآخرة بوزن فاعل وجر الآخرة بالعطف. وكذا روى زيد عن يعقوب، وهي قراءة حميد ومجاهد وجماعة). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/461]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "ثاني عطفه" بفتح العين مصدر بمعنى التعطف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/271]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "ليضل" [الآية: 9] بفتح الياء ابن كثير وأبو عمرو ورويس أي: ليضل هو في نفسه، والباقون بضمها والمفعول محذوف أي: ليضل غيره ومر بإبراهيم). [إتحاف فضلاء البشر: 2/271]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ليضل} قرأ المكي والبصري بفتح الياء، والباقون بالضم). [غيث النفع: 880]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ (9)}
{ثَانِيَ عِطْفِهِ}
- قرأ الحسن (... عطفه) بفتح العين، وهو مصدر بمعنى التعطف.
[معجم القراءات: 6/85]
- وقرأ الأعرج (... عطفه) بكسر أوله وتشديد الطاء وكسرها.
- وقراءة الجماعة (عطفه) بكسر أوله وسكون ثانيه، وهو الجانب، كني به عن التكبر.
{لِيُضِلَّ}
- قرأ ابن كثير وأبو عمرو في رواية ويعقوب ومجاهد ورويس وابن محيصن واليزيدي (ليضل) بفتح الياء، أي: ليضل في نفسه.
- وقراءة الجمهور (ليضل) بضم الياء من أضل، والمفعول محذوف، أي: ليضل غيره.
وتقدم مثل هذا في الآية/30 من سورة إبراهيم (ليضلوا)، وكذلك في الآية/88 من سورة يونس.
{فِي الدُّنْيَا}
- تقدمت إمالة الدنيا، وانظر الآيتين/85 و114 من سورة البقرة.
{وَنُذِيقُهُ}
- قراءة الجمهور بنون العظمة (ونذيقه).
- وقرأ زيد بن علي (... وأذيقه) بهمزة المتكلم، وهو في البحر بالفاء بدلًا من الواو (فأذيقه)، ولعله تحريف). [معجم القراءات: 6/86]

قوله تعالى: {ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (10)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {بظالم} [10] تفخيم لامه لورش لا يخفى). [غيث النفع: 880]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (10)}
{بِظَلَّامٍ}
- تفخيم اللام عن الأزرق وورش). [معجم القراءات: 6/86]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس