عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 09:09 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الأنبياء
[من الآية(25)إلى الآية(29)]
{وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25) وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ (26) لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ (27) يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ (28) وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (29)}

قوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (3 - قَوْله {وَمَا أرسلنَا من قبلك من رَسُول إِلَّا نوحي إِلَيْهِ} 25
قَرَأَ حَمْزَة والكسائي وَحَفْص عَن عَاصِم {نوحي إِلَيْهِ} بالنُّون وَكسر الْحَاء
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ وَأَبُو بكر عَن عَاصِم {يُوحى} بِالْيَاءِ). [السبعة في القراءات: 428]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حفص (نوحي إليهم) بالنون وضمها وكسر الحاء.
وقرأ حفص وحمزة والكسائي (نوحي إليه) الثاني بالنون أيضًا وكسر الحاء، وقرأهما الباقون بالياء وفتح الحاء، وقد تقدم ذكره). [التبصرة: 275] (م)
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حفص، وحمزة، والكسائي، في الثاني: {نوحي إليه} (25): بالنون، وكسر الحاء.
والباقون: بالياء، وفتح الحاء). [التيسير في القراءات السبع: 368]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (حفص وحمزة والكسائيّ وخلف في الثّاني: (نوحي إليه) بالنّون وكسر الحاء والباقون بالياء وفتح الحاء). [تحبير التيسير: 465] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ نُوحِي إِلَيْهِمْ لِحَفْصٍ فِي يُوسُفَ، وَكَذَلِكَ نُوحِي إِلَيْهِ لِحَمْزَةَ وَالْكِسَائِيِّ وَخَلَفٍ وَحَفْصٍ فِيهَا أَيْضًا). [النشر في القراءات العشر: 2/323] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({نوحي إليه} [25] ذكر لحمزة والكسائي وخلف وحفص). [تقريب النشر في القراءات العشر: 602]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "نُوحِي إِلَيْهِ" [الآية: 7] بالنون مبنيا للفاعل حفص وحمزة والكسائي وخلف وافقهم الأعمش، والباقون بضم الياء من تحت وفتح الحاء مبنيا للمفعول، وقللها الأزرق بخلفه، وسبق بيوسف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/262]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأثبت الياء في "فاعبدون" معا في الحالين يعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/262]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يوحى إليه} [25] قرأ حفص والأخوان بالنون، وكسر الحاء، والباقون بالياء، وفتح الحاء). [غيث النفع: 868]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25)}
{نُوحِي}
- قرأ حمزة والكسائي وحفص عن عاصم والأعمش وطلحة وابن أبي ليلى والقطعي وابن غزوان عن أيوب، وخلف وابن سعدان وابن عيسى وابن جرير (نوحي) بالنون، مبنيًا للفاعل.
- وقرأ بقية القراء وأبة بكر عن عاصم (يوحى) بضم الياء وفتح الحاء، مبنيًا للمفعول.
- وقراءة ورش والأزرق بالفتح والتقليل في (يوحي).
- ولا إمالة فيه لأحد؛ لأن المميلين وهم حمزة والكسائي وخلف يقرؤون بالنون.
وتقدمت القراءة بالنون والياء في مثله في الآية/109 من سورة يوسف.
{فَاعْبُدُونِ}
- قرأ يعقوب بإثبات الياء في الحالين (فاعبدوني).
- وبقية القراء على حذفها في الحالين والاكتفاء بالكسرة على النون دليلًا على المحذوف (فاعبدون) ). [معجم القراءات: 6/13]

قوله تعالى: {وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ (26)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ (26)}
{مُكْرَمُونَ}
- قرأ عكرمة (مكرمون) بتشديد الراء من (كرم).
[معجم القراءات: 6/13]
- وقرأ الجمهور (مكرمون) بالتخفيف من (أكرم) ). [معجم القراءات: 6/14]

قوله تعالى: {لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ (27)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ (27)}
{لَا يَسْبِقُونَهُ}
- قراءة العامة (لا يسبقونه) بكسر الباء.
- وقرأ بعضهم (لا يسبقونه) بضم الباء.
وفي التاج: (سبقه يسبقه ويسبقه من حدي: نصر وضرب، والكسر أعلى) ). [معجم القراءات: 6/14]

قوله تعالى: {يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ (28)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "ارتضى" حمزة والكسائي وخلف، وقلله الأزرق بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/262]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ (28)}
{يَعْلَمُ مَا}
- قراءة أبي عمرو ويعقوب بإظهار الميم وإدغامها في الميم بعدها.
{مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ}
- قراءة يعقوب (أيديهم) بضم الهاء على الأصل.
- والباقون على الكسر فيها لمناسبة الياء (أيديهم).
{ارْتَضَى}
- قراءة الإمالة عن حمزة والكسائي وخلف.
- والتقليل عن الأزرق وورش بخلاف.
- والباقون على الفتح.
{مِنْ خَشْيَتِهِ}
- قرأ بإخفاء النون عند الخاء أبو جعفر). [معجم القراءات: 6/14]

قوله تعالى: {وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (29)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وفتح ياء الإضافة من "إني إله" نافع وأبو عمرو وأبو جعفر وسكنها الباقون). [إتحاف فضلاء البشر: 2/262]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {إني إله} [29] قرأ نافع والبصري بفتح الياء، والباقون بالإسكان). [غيث النفع: 868]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {الظالمين} تام، وفاصلة، بلا خلاف، ومنتهى الربع لجميع المغاربة وجمهور المشارقة، ولبعضهم {مشفقون} ولبعضهم {فاعبدون} ). [غيث النفع: 869]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (29)}
{إِنِّي إِلَهٌ}
- قرأ (إني إله) بفتح الياء نافع وأبو عمرو وابن ذكوان وأبو جعفر واليزيدي.
- قرأ عاصم والكسائي وحمزة وابن عامر وابن كثير ويعقوب (إني إله) بإسكانها.
{نَجْزِيهِ}
- قراءة الجمهور (نجزيه) بفتح النون من (جزى) الثلاثي.
- وقرأ عبد الله بن يزيد المعروف بأبي عبد الرحمن المقرئ (نجزيه) بضم النون والهاء، أراد نجزئه، من أجزأني، ثم خففت الهمزة فانقلبت ياءً.
وقال ابن مجاهد: (لا أدري ما ضم النون؟ لا يقال إلا جزيت...).
قال ابن جني: (هو لعمري غريب عن الاستعمال إلا أن له وجهًا أنا أذكره، وذلك أنه يقال: أجزأني الشيء: كفاني...) ). [معجم القراءات: 6/15]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس