عرض مشاركة واحدة
  #21  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 07:32 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة طه

[ من الآية (111) إلى الآية (114) ]
{وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا (111) وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا (112) وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا (113) فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآَنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا (114)}

قوله تعالى: {وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا (111)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "خَاب" [الآية: 111] حمزة وابن عامر بخلف عنه من روايتيه تقدم تفصيله قريبا). [إتحاف فضلاء البشر: 2/257]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا (111)}
{خَابَ}
- الإمالة فيه عن حمزة وابن عامر بخلاف، وتقدم مفصلاً في الآية/6 من هذه السورة، ففيه تفصيل أوفي مما هنا). [معجم القراءات: 5/499]

قوله تعالى: {وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا (112)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (27 - قَوْله {فَلَا يخَاف ظلما وَلَا هضما} 112
كلهم قَرَأَ {فَلَا يخَاف ظلما وَلَا هضما} بِالْألف على الْخَبَر غير ابْن كثير فَإِنَّهُ قَرَأَ (فَلَا يخف ظلما) على النهي). [السبعة في القراءات: 424]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (فلا يخف) جزم مكي). [الغاية في القراءات العشر: 324]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (فلا يخاف) [112]: جزم: مكي). [المنتهى: 2/835]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن كثير (فلا يخف) بالجزم، وقرأ الباقون بالرفع). [التبصرة: 273]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير: {فلا يخف ظلما} (112): بجزم الفاء.
والباقون: برفعها، وألف قبلها). [التيسير في القراءات السبع: 365]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(ابن كثير: (فلا يخف ظلما)، بجزم الفاء والباقون برفعها وألف قبلها). [تحبير التيسير: 463]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (فَلَا يَخَفْ) بالجزم مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، الباقون بألف، وهو الاختيار على الحال). [الكامل في القراءات العشر: 600]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([112]- {فَلَا يَخَافُ} جزم: ابن كثير). [الإقناع: 2/701]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (884 - وَبِالْقَصْرِ لِلْمَكِّي وَاجْزِمْ فَلاَ يَخَفْ = .... .... .... .... .... ). [الشاطبية: 70]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([884] وبالقصر لـ(لمكي) واجزم فلا يخف = وأنك لا في كسره (صـ)ـفوة (ا)لعلا
(فلا يخف)، على النهي للغائب.
و(فلا يخف)، أي: فهو لا يخاف). [فتح الوصيد: 2/1112]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [884] وبالقصر للمكي واجزم فلا يخف = وأنك لا في كسره صفوة العلا
ح: (بالقصر): متعلق بمحذوف، أي: اقرأ، ومفعوله محذوف - أي: فلا يخف - عند البصريين، و(اجزم): عطف على الفعل، (فلا يخف): مفعوله، (أنك لا): مبتدأ، (صفوة): مبتدأ ثانيٍ، أضيف إلى (العلا)، (في كسره)، خبر، والجملة: خبر الأول.
[كنز المعاني: 2/441]
ص: قرأ المكي ابن كثير: {فلا يخاف ظلمًا} [۱۱۲] بالقصر والجزم على نهي الغائب، والباقون: {فلا يخاف} بالألف والرفع على الإخبار.
وقرأ أبو بكر ونافع: {وإنك لا تظمؤا فيها} [۱۱۹] بالكسر على الاستئناف، والباقون: بالفتح عطفًا على: {أن لا تجوع}.
ومدح قراءة الكسر بأن أصفياء المجد والعلا - أي: الناقلين النجباء - عليه). [كنز المعاني: 2/442] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (884- وَبِالْقَصْرِ لِلْمَكِّي وَاجْزِمْ فَلا يَخَفْ،.. وَأَنَّكَ لا فِي كَسْرِهِ "صَـ"ـفْوَةُ "ا"لْعُلا
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/382]
يريد: {فَلا يَخَافُ ظُلْمًا وَلا هَضْمًا} الجزم على نهي الغائب والرفع على الإخبار ولا خلاف في الذي في سورة الجن: {فَلا يَخَافُ بَخْسًا وَلا رَهَقًا} أنه مرفوع). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/383]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (884 - وبالقصر للمكّيّ واجزم فلا يخف = .... .... .... .... ....
قرأ ابن كثير: فلا يخف ظلما بالقصر أي: حذف الألف بعد الخاء وبجزم الفاء، وقرأ غيره بإثبات الألف ورفع الفاء). [الوافي في شرح الشاطبية: 322]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا فَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ (يَخَفْ) بِالْجَزْمِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالرَّفْعِ). [النشر في القراءات العشر: 2/322]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن كثير {فلا يخاف ظلمًا} [112] بحذف الألف والجزم، والباقون بالألف والرفع). [تقريب النشر في القراءات العشر: 600]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (782 - يخاف فاجزم دم .... .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 86]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (يخاف فاجزم (د) م ويقضى يقضيا = مع نونه انصب رفع وحي (ظ) ميا
أي قرأ ابن كثير فلا تخف ظلما بجزم الفاء وحذف الألف، فلا ناهية، والباقون بالرفع والألف، فلا نافية). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 276]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
يخاف فاجزم (د) م ويقضى نقضيا = مع نونه انصب رفع وحى (ظ) ميا
ش: أي: قرأ ذو دال (دم) ابن كثير: فلا يخف ظلما [112] بسكون الفاء جزما وحذف الألف؛ ف (لا] ناهية، والتسعة بالرفع والألف؛ ف (لا) نافية، وهو خبر (هو)، والموضع على الوجهين جزم جواب الشرط). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/454]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "فَلا يَخَاف" [الآية: 112] فابن كثير بالقصر والجزم على النهي، وافقه ابن محيصن والباقون بالمد والرفع خبر المحذوف أي: فهو لا يخاف والموضع عليهما جزم جواب الشرط). [إتحاف فضلاء البشر: 2/257]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وعنت الوجوه}
{وهو} [112] جلي). [غيث النفع: 865]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {فلا يخاف} قرأ المكي بغير ألف بعد الخاء، وجزم الفعل، والباقون بالألف، ورفع الفاء). [غيث النفع: 865]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا (112)}
{وَهُوَ}
- تقدم إسكان الهاء وضمها في مواضع، وانظر الآيتين/29 و85 من سورة البقرة.
{فَلَا يَخَافُ}
- قرأ الجمهور (فلا يخاف) بالألف على الخبر، أي فهو لا يخاف.
- وقرأ ابن كثير وابن محيصن وحميد ومجاهد (فلا يخف) بالجزم على النهي). [معجم القراءات: 5/499]

قوله تعالى: {وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا (113)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (أَوْ يُحْدِثُ) بالنون الحسن، الباقون، وهو الاختيار، يعني: يحدث اللَّه، وقرأ أبو حيوة بالتاء برده إلى رسول الله عليه السلام). [الكامل في القراءات العشر: 600]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {قرءانا} [113] قرأ نافع وشعبة بكسر الهمزة، والباقون بالفتح). [غيث النفع: 865]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا (113)}
{أَنْزَلْنَاهُ}
- مرت قراءة ابن كثير بإشباع حركة الهاء، وانظر الآية/2 من سورة يوسف.
{قُرْآَنًا}
- مر نقل الحركة إلى الراء وحذفها عن ابن كثير (قراناً) وانظر الآية/1 من سورة الحجر.
{فِيهِ}
- تقدم الإشباع عن ابن كثير (فيهي)، وانظر الآية/2 من سورة البقرة.
[معجم القراءات: 5/499]
{أَوْ يُحْدِثُ}
- قرأ الجمهور (أو يحدث).
- وقرأ الحسن (أو يحدث) ساكنة الثاء.
قال ابن جني: (ينبغي أن يكون هذا مما يسكن استثقالاً للضمة).
- وقرأ عبد الله ومجاهد وأبو حيوة والحسن في رواية والجحدري وسلام (أو نحدث) بالنون وجزم الثاء، وذلك حمل وصلٍ على وقف، أو تسكين حرف الإعراب استثقالاً لحركته.
- وروي عن الحسن وابن مسعود وعاصم (أو نحدث) بنون مضمومة وثاء مرفوعة.
- وذكر الزمخشري أنه قرئ (أو تحدث).
- وقرأ مجاهد (أو تحدث) كذا بالنصب.
- وذكر العكبري أنه قرئ (يحدث بالتشديد على التكثير).
{ذِكْرًا}
- تقدم في الآية/99 الترقيق فيه). [معجم القراءات: 5/500]

قوله تعالى: {فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآَنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا (114)}
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (أن نقضي) بالنون (وحيه) نصب يعقوب). [الغاية في القراءات العشر: 324 - 325]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (أن نقضي) [114]: بنون، (وحيه) [114]: نصب: سلام، يعقوب). [المنتهى: 2/836]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ) بالنون (وَحْيُهُ) نصب أبو حنيفة، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، ويَعْقُوب، وسلام، والحسن، والْجَحْدَرِيّ، وأبو حيوة، وهو الاختيار لأن الفعل للَّه، الباقون على ما لم يسم فاعله). [الكامل في القراءات العشر: 600]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (161 - وَيُقْضَى بِنُوْنٍ سَمِّ وَانْصِبْ كَوَحْيُهُ = لِيَعْقُوبِهِمْ .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 33]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ): ويقضى بنون سم وانصب كوحيه = ليعقوبهم وافتح وإنك لا (ا)نجلى
ش - أي قرأ يعقوب {أن يقضي إليك وحيه} [114] بالنون مكان الياء
[شرح الدرة المضيئة: 176]
وكسر الضاد وفتح الياء على بناء الفاعل ونصب (وحيه} على المفعولية وعلم من انفراده للآخرين بياء الغيبة والتجهيل ورفع {وحيه} على نائب الفاعلية). [شرح الدرة المضيئة: 177]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ فَقَرَأَ يَعْقُوبُ (نَقْضِيَ) بِالنُّونِ وَكَسْرِ الضَّادِ وَفَتْحِ الْيَاءِ نَصْبًا عَلَى تَسْمِيَةِ الْفَاعِلِ (وَحْيَهُ) بِالنَّصْبِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ يُقْضَى بِالْيَاءِ مَضْمُومَةً وَفَتْحِ الضَّادِ وَرَفْعِ وَحْيُهُ). [النشر في القراءات العشر: 2/322]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ يعقوب {أن يقضى} [114] بالنون مفتوحة وكسر الضاد وفتح الياء نصبًا{ وحيه} [114] بالنصب، والباقون {يقضى} بياء مضمومة وفتح الضاد {وحيه} بالرفع). [تقريب النشر في القراءات العشر: 600]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (782- .... .... .... ويقضى يقضيا = مع نونه انصب رفع وحىٍ ظميا). [طيبة النشر: 86]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (ونقضي) أي قرأ يعقوب «من قبل أن يقضي» بالنون مفتوحة وكسر الضاد وفتح الياء أيضا ووحيه بالنصب على البناء
[شرح طيبة النشر لابن الجزري: 276]
للفاعل، والباقون «يقضى» بضم الياء وفتح الضاد ووحيه بالرفع على البناء للمفعول، واستغنى باللفظ عن القيد فيهما). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 277]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو ظاء (ظميا) يعقوب: من قبل أن نقضي [114] بالنون مفتوحة، وفتح الياء وحيه بنصب الياء على البناء للفاعل.
والباقون [يقضى] [114] بالياء وضمها وفتح الضاد، وحيه [114] بالرفع على البناء للمفعول). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/454]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قلت: يعقوب (نقضي إليك) بالنّون مفتوحة وكسر الضّاد وياء مفتوحة (وحيه) بالنّصب. والباقون بالياء مضمومة وفتح الضّاد وألف بعدها (وحيه) بالرّفع). [تحبير التيسير: 463]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُه" [الآية: 114] فيعقوب بنون العظمة مفتوحة وكسر الضاد مبنيا للفاعل وفتح الياء نصبا بأن، وحيه بالنصب مفعول به، وافقه الحسن والأعمش،
[إتحاف فضلاء البشر: 2/257]
لكن في الدر كالبحر تسكين الياء عن الأعمش، وقال: استثقل الحركة على حرف العلة، وإن كانت خفيفة، والباقون بالياء من تحت مضمومة وفتح الضاد مبنيا للمفعول، ووحيه بالرفع نائب الفاعل). [إتحاف فضلاء البشر: 2/258]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآَنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا (114)}
{فَتَعَالَى}
- الإمالة عن حمزة والكسائي وخلف في الوقف.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورس.
- والباقون على الفتح.
{بِالْقُرْآَنِ}
- تقدم نقل حركة الهمزة إلى الراء وطرح لهمزة (القران) عن ابن كثير، وانظر الآية/1 من سورة الحجر، والآية/2 من سورة طه هذه.
{أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ}
- قراءة الجمهور (أن يقضي إليك ...) بالياء المضمومة وفتح الضاد مبنياً للمفعول، و(وحيه) بالرفع نائب عن الفاعل.
- وقرأ عبد الله والجحدري والحسن وأبو حيوة وابن مسعود ويعقوب وسلام والزعفراني وابن مقسم والأعمش (أن نقضي إليك وحيه) بنون العظمة، وما بعده بالنصب.
- وقرأ الأعمش كذلك إلا أنه سكن الياء (أن نقضي إليك
[معجم القراءات: 5/501]
وحيه)، وذلك على لغة من لا يرى فتح الياء بحال إذا انكسر ما قبلها، وحلت طرفاً.
- وقرأ الجحدري والحسن ومجاهد (من قبل أن تقضي إليك وحيه) كذا بالتاء، والياء مفتوحة في آخره.
- وذكر الزمخشري أنه قرئ (حتى نقضي إليك وحيه) بوضع (حتى) موضع (أن)، والفعل بعدها بالنون.
{يُقْضَى}
- قراءة الإمالة فيه كالإمالة في (فتعالى) في أول هذه الآية.
{رَبِّ}
- تقدمت قراءة ابن محيصن (رب) مراراً). [معجم القراءات: 5/502]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس