عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 07:26 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة طه

[ من الآية (95) إلى الآية (98) ]
{ قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ (95) قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي (96) قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لَا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَنْ تُخْلَفَهُ وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا (97) إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا (98) }

قوله تعالى: {قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ (95)}

قوله تعالى: {قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي (96)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (24 - وَاخْتلفُوا في التَّاء وَالْيَاء من قَوْله تَعَالَى {قَالَ بصرت بِمَا لم يبصروا بِهِ} 96
فَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو وَعَاصِم وَابْن عَامر {يبصروا} بِالْيَاءِ
وَقَرَأَ حَمْزَة والكسائي (تبصروا) بِالتَّاءِ). [السبعة في القراءات: 424]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (تبصروا) بالتاء كوفي - غير عاصم -). [الغاية في القراءات العشر: 324]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (تبصروا) [96]: بالتاء هما، وحمص، وابن عتبه، وخلفٌ، وأبو عون طريق الواسطي). [المنتهى: 2/834]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حمزة والكسائي (بما لم تبصروا) بالتاء، وقرأ الباقون بالياء). [التبصرة: 273]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حمزة، والكسائي: {بما لم تبصروا به} (96): بالتاء.
والباقون: بالياء). [التيسير في القراءات السبع: 365]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (حمزة والكسائيّ وخلف: (بما لم تبصروا به) بالتّاء. والباقون بالياء). [تحبير التيسير: 462]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (تَبْصُرُوا) بالتاء أبو عون طريق الواسطي عن نافع، وابق عتبة، وحمصي، وقعنب، وكوفي غير عَاصِم، وقاسم، وابْن سَعْدَانَ، وابن صبيح، الباقون بالياء، وهو الاختيار، يعني: بني إسرائيل، (فَقَبَضْتُ قَبْضَةً) بالصاد فيهما الحسن، وقَتَادَة وبرواية أبي عوانة، الباقون بالضاد فيهما، وهو الاختيار على أنه بجميع الكف). [الكامل في القراءات العشر: 599]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([96]- {يَبْصُرُوا} بالتاء: حمزة والكسائي). [الإقناع: 2/701]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (882- .... .... .... وَخَاطَبَ تَبْصِرُوا = شَذَّا .... .... .... .... ). [الشاطبية: 70]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([882] (كـ)ـما (عـ)ـند (حـ)ـرمي وخاطب يبصروا = (شـ)ـذا وبكسر اللام تخلفه (حـ)ـلا
...
و{تبصروا} بالتاء، جواب لقوله: {فما خطبك}.
وبالياء، خبر بني إسرائيل). [فتح الوصيد: 2/1111]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [881] وفي ملكنا ضم شفا وافتحوا أولي = نهى وحملنا ضم واكسر مثقلا
[882] كما عند حرمي وخاطب تبصروا = شذا وبكسر اللام تخلفه حلا
[883] دراك ومع ياء بننفخ ضمه = وفي ضمه افتح عن سوى ولد العلا
ح: (ضم): مبتدأ، (شفا): نعته، (في ملكنا): خبر، مفعول (افتحوا): محذوف، أي: ملكنا، (أولي نهی): منصوب على الحال، (حملنا): مفعول (ضم)، (مثقلًا): حال من فاعل (اکسر)، (كما عند): نصب على المصدر، أي: اضمم ضمًا مثل ضم حرمي، (تبصروا): فاعل (خاطب)، (شذًا): مفعول، أو حال، (تخلفه): مبتدأ، (حلا): خبر، (بكسرٍ): متعلق به، (دراك): اسم فعل الأمر، أي: أدرك بمعنى: الحق بمن سبق، (ضمه):
[كنز المعاني: 2/439]
مبتدأ، (مع ياء): حال منه، (بننفخ): خبر، أي: في ننفخ، (عن سوی): حال من فاعل (افتح)، أي: ناقلًا عن غيره.
ص: قرأ حمزة والكسائي: {موعدك بملكنا} [۸۷] بضم الميم، ونافع وعاصم: بالفتح، والباقون: بالكسر، لغات، کـ(الوَتر) و(الوْتر)، أو بالضم: السلطان، وبالفتح: مصدر (ملك)، وبالكسر: ما حازته اليد، أي: بسلطاننا، أو بأن ملكا أمرنا، أو باختيارنا.
وقرأ ابن عامر وحفص ونافع وابن كثير {ولكنا حملنا} [87] بضم الحاء وكسر الميم والتشديد على بناء المجهول، من التحميل، أي: حملنا غيرنا، والباقون: بفتح الحاء والميم والتخفيف مبنيًا للفاعل من الحمل، أي: حملنا نحن.
وقرأ حمزة والكسائي: {بصرت بما لم تبصروا} [96] بالخطاب على أن السامري خاطب بذلك موسى وبني إسرائيل، والباقون
[كنز المعاني: 2/440]
بالغيبة، على أن الضمير لبني إسرائيل.
وقرأ أبو عمرو وابن كثير: {موعدًا لن تخلفه} [۹۷] بكسر اللام، أي: لا تقدر على خلافه، والباقون: بالفتح، أي: لا يخلفك اللهإياه.
وقرأ سوى ولد العلاء - أي: غير أبي عمرو -: {يوم ينفخ} [102] بالياء المضمومة وفتح الفاء على بناء المجهول، وقرأ أبو عمرو بالنون المفتوحة وضم الفاء، واكتفى عن بيان القراءة الأخرى بلفظ {ننفخ} ). [كنز المعاني: 2/441] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (والغيبة في يبصروا به لبني إسرائيل والخطاب لأجل قوله: فما خطبك وتبصروا فاعل خاطب لما كان الخطاب فيه وشذا حال،؛ أي: ذا شذا). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/382]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (882 - .... .... .... وخاطب يبصروا = شذا .... .... .... ....
....
وقرأ حمزة والكسائي: بما لم تبصروا به. بتاء الخطاب، وقرأ غيرهما بياء الغيب). [الوافي في شرح الشاطبية: 321]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: يَبْصُرُوا بِهِ فَقَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ بِالْخِطَابِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْغَيْبِ). [النشر في القراءات العشر: 2/322]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي إِدْغَامِ فَنَبَذْتُهَا فِي بَابِ حُرُوفٍ قَرُبَتْ مَخَارِجُهَا، وَكَذَا فَاذْهَبْ فَإِنَّ). [النشر في القراءات العشر: 2/322] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ حمزة والكسائي وخلف {بما لم يبصروا} [96] بالخطاب، والباقون بالغيب). [تقريب النشر في القراءات العشر: 599]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({فنبذتها} [96] ذكر في حروف قربت مخارجها، وكذا {فاذهب فإن} [97] ). [تقريب النشر في القراءات العشر: 599]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (779- .... .... .... .... .... = .... .... تبصروا خاطب شفا). [طيبة النشر: 86]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (ثم أراد أن حمزة والكسائي وخلفا خاطبوا لم يبصروا لمراعاة «فما خطبك» والباقون بالغيب للرد على بني إسرائيل). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 276]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ [ذو (شفا) حمزة والكسائي وخلف] بما لم تبصروا [96] بتاء الخطاب على أنه مسند لموسى المخاطب وأتباعه تبعا، أي: رأيت ما لم تر أنت ولا بنو إسرائيل.
والباقون بياء الغائب على أنه مسند للغائبين بالنسبة إليه، أي: ما لم ير بنو إسرائيل). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/453]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن المطوعي "بصرت" بكسر الصاد "بما لم يبصروا" بفتحها). [إتحاف فضلاء البشر: 2/255]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "تَبْصُروا به" [الآية: 96] فحمزة والكسائي وكذا خلف بالتاء من فوق، خطابا لموسى وقومه، وافقهم الأعمش.
[إتحاف فضلاء البشر: 2/255]
والباقون بالياء على الغيبة مسندا للغائبين بالنسبة إليه بما لم ير بنو إسرائيل). [إتحاف فضلاء البشر: 2/256]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "فقبصت قبصة" بالصاد المهملة فيهما وهي القبض بأطراف الأصابع، وبضم القاف من الكلمة الثانية كالغرفة، والجمهور على المعجمة فيهما وفتح القاف وهو القبض بجميع الكف، وأدغم الضاد المعجمة في تاء المتكلم مع إبقاء صفة الإطباق والتشديد ابن محيصن كما مر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/256]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأدغم ذال "فنبذتها" أبو عمرو وهشام فيما رواه جمهور المشارقة عنه وحمزة والكسائي وخلف، والإظهار عن هشام رواية المغاربة قاطبة، وهو الذي في الشاطبية وغيرها). [إتحاف فضلاء البشر: 2/256]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يبصروا} [96] قرأ الأخوان بالتاء، على الخطاب، والباقون بالياء). [غيث النفع: 862]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي (96)}
{بَصُرْتُ}
- قرأ الأعمش وأبو السمال والمطوعي (بصرت) بكسر الصاد، وهي لغة.
- وقرأ عمرو بن عبيد (بصرت) بضم الباء وكسر الصاد على بنائه لما لم يسم فاعله.
- وقراءة الجمهور (بصرت).
{لَمْ يَبْصُرُوا}
- قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر وحفص عن عاصم (لم يبصرا) بضم الصاد مع ياء الغيبة المفتوحة.
[معجم القراءات: 5/486]
- وقرأ حمزة والكسائي وأبو بحرية وخلف والأعمش وطلحة وابن أبي ليلى ابن مناذر وابن سعدان وقعنب والشنبوذي (لم تبصروا) بالتاء المفتوحة والصاد المضمومة على الخطاب لموسى وبني إسرائيل.
- وذكر العكبري أنه قرئ (لم تبصروا) بالتاء من أبصر.
- وقرأ الأعمش وأبو السمال والمطوعي (بصرت ما لم يبصروا) بالياء وفتح الصاد، وهي لغة.
- وذكر أبو حيان هذه القراءة عن الأعمش وأبي السمال بالتاء وفتح الصاد (... بما لم تبصروا).
- وقرأ عمرو بن عبيد (بصرت بما لم تبصروا) كذا بالتاء على بناء الفعل للمفعول.
- وذكر هذا عنه ابن خالويه على البناء للمفعول وبالياء في أوله (.. بما لم يبصروا).
{فَقَبَضْتُ}
- قراءة الجماعة (فقبضت) بالضاد المعجمة، أي أخذت بكفي مع الأصابع وانظر الحاشية (1) ما يأتي في الصفحة التالية.
- وقرأ ابن محيصن بإدغام الضاد المنقوطة في تاء المتكلم مع التشديد والإبقاء على الإطباق.
- وقرأ عبد الله بن مسعود وأبي بن كعب وقتادة وابن الزبير وحميد والحسن ونصر بن عاصم وابن سيرين بخلاف وأبو رجاء بخلاف
[معجم القراءات: 5/487]
والأعمش (فقبضت) بالصاد، وهو الأخذ بأطراف الأصابع.
{قَبْضَةً}
- قراءة الجماعة (فقبضت قبضةً) بالضاد المعجمة.
- وقرأ الحسن (... قبضةً) بضم القاف، وبضاد معجمة وهي كالغرفة.
- وقرأ عبد الله بن مسعود وأبي بن كعب وقتادة وابن الزبير وحميد والحسن ونصر بن عاصم وابن سيرين وأبو رجاء بخلاف عنهما، ومعاذ القارئ والأعمش (فقبضت قبضةً) بالصاد وفتح القاف، والقبض: التناول بأطراف الأصابع.
قال الخليل: (... أي أخذت من أثر دابة جبرئيل عليه السلام من التراب بأطراف أصابعي).
- وقرأ الحسن بخلاف عنه وقتادة ونصر بن عاصم (... قبضةً) بضم القاف وصاد مهملة مثل غرفة.
[معجم القراءات: 5/488]
- وقرئ في الشاذ (فقبضت قبيضةً).
قال الزبيدي: (والقبيضة كسفينة: القبضة، وبه قرئ في الشاد ... نقله المصنف في البصائر).
{مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ}
- قراءة الجماعة (من أثر الرسول).
=وقرأ عبد الله بن مسعود (من أثر فرس الرسول) أي: من أثر حافر فرس الرسول.
{فَنَبَذْتُهَا}
- أدغم الذال في التاء أبو عمرو وهشام فيما رواه جمهور المشارقة عنه وحمزة والكسائي وإسماعيل عن نافع وأبو جعفر وخلف والزيدي والحسن والأعمش وابن محيصن بخلاف عنه.
وصورة القراءة: (فنبتها).
- وقرأ بالإظهار باقي القراء، وهي قراءة هشام من رواية المغاربة). [معجم القراءات: 5/489]

قوله تعالى: {قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لَا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَنْ تُخْلَفَهُ وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا (97)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (25 - وَاخْتلفُوا في فتح اللَّام وَكسرهَا من قَوْله تَعَالَى {موعدا لن تخلفه} 97
فَقَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو {لن تخلفه} بِكَسْر اللَّام
وَقَرَأَ نَافِع وَعَاصِم وَابْن عَامر وَحَمْزَة والكسائي {لن تخلفه} بِفَتْح اللَّام). [السبعة في القراءات: 424]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (لن تخلفه) بكسر اللام مكي، بصري - غير سهل - الضرير بالنون). [الغاية في القراءات العشر: 324]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (لنحرقنه) خفيف يزيد). [الغاية في القراءات العشر: 324]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (لن تخلفه) [97]: بكسر اللام مكي، وبصري غير أيوب وسهل. بالنون يعقوب طريق الضرير.
(لنحرقنه) [97]: خفيف: يزيد، وفضل فتح نونه وضم راءه). [المنتهى: 2/835]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن كثير وأبو عمرو (لن تخلفه) بكسر اللام، وقرأ الباقون بالفتح). [التبصرة: 273]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير، وأبو عمرو: {لن تخلفه} (97): بكسر اللام.
والباقون: بفتحها). [التيسير في القراءات السبع: 365]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب: (لن تخلفه)، بكسر اللّام والباقون بفتحها). [تحبير التيسير: 462]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قلت: أبو جعفر (لنحرقنه) بفتح النّون وإسكان الحاء وضم الرّاء مخفّفة وروي عن ابن جماز بضم النّون وكسر الرّاء مخفّفة، والباقون كذلك إلّا أنهم بالتّشديد والله الموفق). [تحبير التيسير: 462]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (لَا مِسَاسَ) بفتح الميم أبو حيوة، وابن أبي عبلة، وقعنب، الباقون بكسرها، وهو الاختيار على الاسم دون المصدر (لَنْ تُخْلَفَهُ) بكسر اللام مكي بصري غير سهل، وأيوب، والضَّرِير، والزَّعْفَرَانِيّ غير أن الضَّرِير بالنون، الباقون على ما لم يسم فاعله كيلا ينسب الفعل إلى السامري (ظَلْتَ) بكسر الظاء ابن أبي عبلة، وأبو حيوة، وهارون عن قَتَادَة، الباقون بفتحها وهو الاختيار؛ لأنه أشهر، وهكذا (فَظَلْتُمْ)، (لَنُحَرِّقَنَّهُ) بضم النون وإسكان الحاء وكسر الراء الحسن، وقَتَادَة، وأبو جعفر غير الفضل وبفتح النون وإسكان الحاء وضم الراء شيبة والفضل، الباقون بفتح الحاء وضم النون وكسر الراء مشدد، وهو الاختيار من حرق يحرق، زاد ابْن مِقْسَمٍ (لَنَنْسِفَنَّهُ) مشدد يوم ينفخ بالنون أَبُو عَمْرٍو، وابن مُحَيْصِن، وَحُمَيْد، وهو الاختيار للعظمة). [الكامل في القراءات العشر: 599]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([97]- {تُخْلَفَهُ} بكسر اللام: ابن كثير وأبو عمرو). [الإقناع: 2/701]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (882- .... .... .... .... .... = .... وَبِكَسْرِ الَّلامِ تُخْلِفَهُ حَلاَ
883 - دُرَاكِ .... .... ........ = .... .... .... .... .... ). [الشاطبية: 70]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([882] (كـ)ـما (عـ)ـند (حـ)ـرمي وخاطب يبصروا = (شـ)ـذا وبكسر اللام تخلفه (حـ)ـلا
[883] (د)راك ومع ياء بننفخ ضمه = وفي ضمه افتح عن سوى (ولد العلا)
...
و{لن تخلفه}، أي أنك لا تقدر على إخلافه.
والموعد: البعث؛ أي أنك مبعوثٌ لا تقدر على الامتناع.
وبالفتح، أي لن يخلفك الله إياه.
و(حلا)، فعل ماض.
و(دراك): اسمٌ لفعل الأمر؛ أي ادرك؛ أي الحق بمن سبق). [فتح الوصيد: 2/1111]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [881] وفي ملكنا ضم شفا وافتحوا أولي = نهى وحملنا ضم واكسر مثقلا
[882] كما عند حرمي وخاطب تبصروا = شذا وبكسر اللام تخلفه حلا
[883] دراك ومع ياء بننفخ ضمه = وفي ضمه افتح عن سوى ولد العلا
ح: (ضم): مبتدأ، (شفا): نعته، (في ملكنا): خبر، مفعول (افتحوا): محذوف، أي: ملكنا، (أولي نهی): منصوب على الحال، (حملنا): مفعول (ضم)، (مثقلًا): حال من فاعل (اکسر)، (كما عند): نصب على المصدر، أي: اضمم ضمًا مثل ضم حرمي، (تبصروا): فاعل (خاطب)، (شذًا): مفعول، أو حال، (تخلفه): مبتدأ، (حلا): خبر، (بكسرٍ): متعلق به، (دراك): اسم فعل الأمر، أي: أدرك بمعنى: الحق بمن سبق، (ضمه):
[كنز المعاني: 2/439]
مبتدأ، (مع ياء): حال منه، (بننفخ): خبر، أي: في ننفخ، (عن سوی): حال من فاعل (افتح)، أي: ناقلًا عن غيره.
ص: قرأ حمزة والكسائي: {موعدك بملكنا} [۸۷] بضم الميم، ونافع وعاصم: بالفتح، والباقون: بالكسر، لغات، کـ(الوَتر) و(الوْتر)، أو بالضم: السلطان، وبالفتح: مصدر (ملك)، وبالكسر: ما حازته اليد، أي: بسلطاننا، أو بأن ملكا أمرنا، أو باختيارنا.
وقرأ ابن عامر وحفص ونافع وابن كثير {ولكنا حملنا} [87] بضم الحاء وكسر الميم والتشديد على بناء المجهول، من التحميل، أي: حملنا غيرنا، والباقون: بفتح الحاء والميم والتخفيف مبنيًا للفاعل من الحمل، أي: حملنا نحن.
وقرأ حمزة والكسائي: {بصرت بما لم تبصروا} [96] بالخطاب على أن السامري خاطب بذلك موسى وبني إسرائيل، والباقون
[كنز المعاني: 2/440]
بالغيبة، على أن الضمير لبني إسرائيل.
وقرأ أبو عمرو وابن كثير: {موعدًا لن تخلفه} [۹۷] بكسر اللام، أي: لا تقدر على خلافه، والباقون: بالفتح، أي: لا يخلفك اللهإياه.
وقرأ سوى ولد العلاء - أي: غير أبي عمرو -: {يوم ينفخ} [102] بالياء المضمومة وفتح الفاء على بناء المجهول، وقرأ أبو عمرو بالنون المفتوحة وضم الفاء، واكتفى عن بيان القراءة الأخرى بلفظ {ننفخ} ). [كنز المعاني: 2/441] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (ثم قال وتخلفه حلا بكسر اللام؛ أي: لا يقدر على إخلافه وبفتح اللام؛ أي: لا يخلفك الله إياه
ثم قال:
883- دُرَاكِ وَمَعْ يَاءِ بِنَنْفُخُ ضَمُّهُ،.. وَفي ضَمِّهِ افْتَحْ عَنْ سِوى وَلَدِ الْعُلاِ
دراك؛ أي: أدرك، ومراده لحق بمن سبق وهو رمز لابن كثير على كسر لام لن تخلفه). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/382]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (882 - .... .... .... .... .... = .... وبكسر اللّام تخلفه حلا
883 - دراك .... .... .... .... = .... .... .... ....
....
وقرأ أبو عمرو وابن كثير: لَنْ تُخْلَفَهُ بكسر لام تُخْلَفَهُ وقرأ غيرهما بفتحها). [الوافي في شرح الشاطبية: 321]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (160 - لِنُحْرِقَ سَكِّنْ خَفِّفْ اعْلَمْهُ وَافْتَحاً = وَضُمَّ بَدَا .... .... .... ). [الدرة المضية: 33]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ): لنحق سكن خفف (ا)علمه وافتحا = وضم (بـ)ـدًا ننفخ بيا (حـ)ـل مجهلا
ش - أي قرأ المرموز له (بألف) اعلمه وهو أبو جعفر {لنحرقنه} [97] بإسكان الحاء وتخفيف الراء من الإحراق وقوله: وافتحا وضم بدا أي روى مرموز (با) بدا وهو ابن وردان بفتح النون وضم الراء فلابن جماز ضم النون وكسر الراء علم من الوفاق لأنه لما ذكر الإسكان والتخفيف لأبي جعفر بكماله وخص ابن وردان بالفتح والضم ولم يتعرض لابن جماز بشيء من الحركات تعين وفاقه لأصله فيها وعبارة الناظم هنا هي الموافقة لما في النشر والطيبة وعلم أنه خالف ما في التحبير والتقريب). [شرح الدرة المضيئة: 176]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: لَنْ تُخْلَفَهُ فَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ، وَالْبَصْرِيَّانِ بِكَسْرِ اللَّامِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/322]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: لَنُحَرِّقَنَّهُ فَقَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ بِإِسْكَانِ الْحَاءِ وَتَخْفِيفِ الرَّاءِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِ الْحَاءِ وَتَشْدِيدِ الرَّاءِ، وَرَوَى ابْنُ وَرْدَانَ عَنْهُ بِفَتْحِ النُّونِ وَضَمِّ الرَّاءِ، وَهِيَ قِرَاءَةُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَانْفَرَدَ ابْنُ سَوَّارٍ بِهَذَا عَنِ ابْنِ جَمَّازٍ كَمَا انْفَرَدَ ابْنُ مِهْرَانَ بِالْأُولَى عَنِ ابْنِ وَرْدَانَ وَالصَّوَابُ كَمَا ذَكَرْنَاهُ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِضَمِّ النُّونِ وَكَسْرِ الرَّاءِ). [النشر في القراءات العشر: 2/322]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي إِدْغَامِ فَنَبَذْتُهَا فِي بَابِ حُرُوفٍ قَرُبَتْ مَخَارِجُهَا، وَكَذَا فَاذْهَبْ فَإِنَّ). [النشر في القراءات العشر: 2/322] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن كثير والبصريان {تخلفه} [97] بكسر اللام، والباقون بفتحها). [تقريب النشر في القراءات العشر: 599]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ أبو جعفر {لنحرقنه} [97] بإسكان الحاء وتخفيف الراء، وابن وردان بفتح النون وضم الراء، وابن جماز بضم النون وكسر الراء، والباقون كذلك ولكن بفتح الحاء وتشديد الراء، وانفرد ابن سوار عن ابن جماز بوجه ابن وردان، وانفرد ابن مهران عن ابن وردان بوجه ابن جماز). [تقريب النشر في القراءات العشر: 599]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (780 - تخلفه اكسر لام حقٍّ نحرقن = خفّف ثنا وافتح لضمٍّ واضممن
781 - كسرًا خلا .... .... .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 86]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (تخلفه اكسر لام (حقّ) نحرقن = خفف (ث) نا وافتح لضم واضممن
أي قرأ ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب بكسر لام تخلفه: أي لن تقدر على إخلافه، فالمفعول الثاني على هذا محذوف: أي لن تخلفه أحدا، والباقون بفتح اللام على بنائه للمفعول قوله: (نحرقن) يعني أن أبا جعفر خفف الراء من قوله تعالى «لنحرّقنه» ثم اختلف راوياه؛ فابن وردان المرموز له في البيت الآتي بفتح النون وضم الراء، وابن جماز بضم النون وكسر الراء، والباقون كذلك إلا أنهم فتحوا الحاء وشددوا الراء). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 276]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
تخلفه اكسر لام (حقّ) نحرقن = خفّف (ث) نا وافتح لضمّ واضممن
كسرا (خ) لا ننفخ باليا واضمم = وفتح ضمّ لا أبو عمرهم
ش: أي قرأ [ذو] (حق) البصريان وابن كثير: لن تخلفه [58] بكسر اللام على بنائه للفاعل والمفعول الواحد، الهاء ضمير الموعد: البعث، [والآخر محذوف، أي: بالكاف للسامري].
وقرأ ذو ثاء (ثنا) أبو جعفر: لنحرقنّه [طه: 97] بالتخفيف، والباقون بالتشديد، ثم اختلف راوياه: فقرأ ذو خاء (خلا) ابن وردان بفتح النون وضم الراء من باب: خرج
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/453]
يخرج، وابن جماز بضم النون وكسر النون وكسر الراء من باب: أخرج يخرج). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/454]

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأدغم باء "فاذهب" في فاء "فإن" أبو عمرو والكسائي وهشام وخلاد بخلف عنهما تقدم تفصيله في محله). [إتحاف فضلاء البشر: 2/256]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "لن تخلفه" فابن كثير وأبو عمرو ويعقوب بضم التاء وكسر اللام مبنيا للفاعل متعديا لمفعولين: أحدهما الهاء ضمير الوعد، والثاني محذوف أي: لن تخلفه الله، وافقه ابن محيصن واليزيدي والحسن والباقون بفتح اللام على البناء للمفعول متعديا لاثنين أيضا: أحدهما الضمير المستتر المرفوع على النيابة، والثاني الهاء أي: لن يخلفك الله إياه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/256]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن المطوعي ظلت بكسر الظاء). [إتحاف فضلاء البشر: 2/256]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "لَنُحَرِّقَنَّه" [الآية: 97] فأبو جعفر بإسكان الحاء وتخفيف الراء واختلف راوياه فابن وردان بفتح النون وافقه الأعمش من باب حرق يحرق.
[إتحاف فضلاء البشر: 2/256]
وابن جماز بضم النون وكسر الراء، وافقه الحسن من باب أحرق يحرق، والباقون بضم النون وفتح الحاء وكسر الراء مشددة من حرقة بالتشديد). [إتحاف فضلاء البشر: 2/257]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تخلفه} [97] قرأ المكي والبصري بكسر اللام، والباقون بالفتح). [غيث النفع: 862]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لَا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَنْ تُخْلَفَهُ وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا (97)}
{فَاذْهَبْ فَإِنَّ}
- قرأ بإدغام الباء في الفاء أبو عمرو والكسائي.
واختلف عن هشام وخلاد: فأما هشام فرواها عنه بالإدغام أبو العز القلانسي من طريق الحلواني ...،
[معجم القراءات: 5/489]
وأما خلاد فرواها عنه بالإدغام جمهور أهل الأداء، وعلى ذلك المغاربة قاطبة كابن شريح وابن سفيان ومكي والمهدوي وابن غلبون والهذلي ...
- وانفرد الرملي عن الصوري عن ابن ذكوان بإدغامها.
- وقراءة الجماعة بالإظهار، وهو الوجه الثاني لهشام، وقد رواه عنه الجمهور، وعليه أهل المغرب قاطبة، وكذا قرأ ابن ذكوان، وخلاد، وقد رواها عنه جمهور العراقيين ...
{أَنْ تَقُولَ}
- كذا قرأ الجماعة على الخطاب (أن تقول).
- وقرأ الحسن على الغيبة (أن يقول).
{أَنْ تَقُولَ لَا}
- قراءة الإظهار والإدغام عن أبي عمرو ويعقوب.
{لَا مِسَاسَ}
- قرأ الجمهور (لا مساس) بفتح السين والميم مكسورة، وهو اسم (لا) مبنى على الفتح، وهو مصدر ماسه، أي: لا أمسك ولا تمسني.
- وقرأ الحسن وأبو حيوة وابن أبي عبلة وقعنب وأبو عمرو (لا مساس) بفتح الميم وكسر السين، وهو اسم للفعلي، أي: لا تمسني، وقيل هو اسم للخبر، أي: لا يكون بيننا مماسة. وهو هنا مبني على الكسر.
وقال الفراء: (وهي لغة فاشية).
[معجم القراءات: 5/490]
{لَنْ تُخْلَفَهُ}
- قرأ نافع وابن عامر وحمزة والكسائي وحفص عن عاصم وأبو جعفر (لن تخلفه) بفتح اللام مبنياً للمفعول، متعدياً لاثنين: أحدهما الضمير المستتر المرفوع على النيابة، والثاني: الهاء.
- وقرأ ابن كثير وأبو عمرو والأعمش ويعقوب وابن محيصن واليزيدي والحسن وأبو نهيك وقتادة 0لن تخلفه) بضم التاء وكسر اللام مبنياً للفاعل متعدياً لاثنين: أحدهما: الهاء، والثاني: محذوف، أي: لن تخلفه الله.
- وقرأ أبو نهيك (لن تخلفه) بفتح التاء وضم اللام.
- وروي عنه أنه قرأ (لن يخلقه) بفتح الباء وضم اللام.
وذكر أبو حاتم أنه لا يعرف القراءة أبي نهيك مذهباً.
- وقرأ ابن مسعود والحسن بخلاف عنه والضرير وزيد كلاهما عن يعقوب (لن نخلفه) بالنون وكسر اللام، أي لا ننقص مما وعدنا لك من الزمان شيئاً.
[معجم القراءات: 5/491]
- وعن ابن مسعود والحسن بخلاف عنه (لن نخلفه) بالنون المفتوحة واللام المكسورة.
{ظَلْتَ}
- قرأ الجمهور (ظلت) بظاء مفتوحة ولام ساكنة، وهي قراءة نصر بن عاصم ويحيى بن يعمر والأعمش، والأصل فيها ظللت فحذفت اللام لثقل التضعيف والكسر فبقيت الظاء على حالها.
- وقرأ ابن مسعود وقتادة والأعمش بخلاف عنه وأبو حيوة وابن أبي عبلة وابن يعمر بخلاف عنه وأبو البرهسم والمطوعي وأبو رجاء (ظلت) بكسر الظاء وسكون اللام، وهي لغة الحجاز، وذلك على نقل كسرة اللام إلى الظاء.
- وقرأ ابن مسعود وأبو رجاء وأبو الجوزاء وابن يعمر (ظلت) بضم الظاء واللام ساكنة.
قيل: إنه أراد ما لم يسم فاعله، أي ظللت أي فعل ذلك لك، ثم أسقطت اللام الأولى.
- وقرأ أبي بن كعب والأعمش (ظللت) بلامين على الأصل أولاهما مكسورة.
[معجم القراءات: 5/492]
{لَنُحَرِّقَنَّهُ}
- قرأ الجمهور (لنحرقنه) مشدداً، مضارع (حرق) المضعف، والتشديد للتكثير والمبالغة في الحرق.
- وقرأ الحسن وقتادة وأبو جعفر وابن جماز عنه وهي رواية العمري عن أبي جعفر، وابن مسعود وأبو رجاء الكلبي وأبو هريرة (لنحرقنه) من (أحرق) رباعياً.
- وقرأ علي وابن عباس وحميد وأبو رزين وعمرو بن فائد وابن محيصن وابن يعمر وأشهب العقيلي وابن وردان عن أبي جعفر وهي رواية الحلواني عنه والأعمش واللؤلؤس عن أبي عمر (لنحرقنه) بفتح النون وسكون الحاء وضم الراء من (حرق) الثلاثي.
قال علي بن أبي طالب: أي (لنبردنه).
- وقرئ (لنحرقنه).
- وقرأ عبد الله بن مسعود وأبي (لنذبحنه ثم لنحرقنه..)، وجاءت كذلك في مصحف أبي.
[معجم القراءات: 5/493]
- وقرأ أبو نهيك وأبو جعفر (لنحرقنه) بفتح اللام والنون وسكون الراء من (حرق)، والنون الخفيفة للتوكيد.
- وقرئ (لتحرقنه)، يقول للسامري: لتحرقن إلهك بيدك.
{لَنَنْسِفَنَّهُ}
- قرأ الجمهور (لننسفنه) بكسر السين.
- وقرأت فرقة منهم عيسى وأبو رجاء (لننسفنه) بضم السين.
- وقرأ ابن مقسم (لننسفنه) بضم النون الأولى، وفتح الثانية، وشد السين). [معجم القراءات: 5/494]

قوله تعالى: {إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا (98)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا (98)}
{لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ}
- قرأ طلحة (الله الذي لا إله إلا هو الرحمن رب العرش) كذا ذكر الزمخشري.
- وذكر الألوسي هذه القراءة (الله لا إله إلا هو الرحمن الرحيم رب العرش) فقد جاء فيها زيادة (الرحيم) عن القراءة الأولى، وليس فيها (الذي).
{هُوَ وَسِعَ}
- إدغام الواو في الواو وإظهارها عن أبي عمرو ويعقوب.
{وَسِعَ}
- قرأ الجمهور (وسع) بكسر السين والتخفيف، و(علماً) تمييز محول عن فاعل، أي: وسع علمه كل شيء.
[معجم القراءات: 5/494]
- قرأ مجاهد وقتادة 0وسع) بفتح السين مشددة، وهو يتعدى لمفعولين أي: أعطى كل شيء علماً). [معجم القراءات: 5/495]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس