عرض مشاركة واحدة
  #24  
قديم 14 صفر 1440هـ/24-10-2018م, 08:26 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الإسراء

[ من الآية (94) إلى الآية (98) ]
{وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى إِلَّا أَنْ قَالُوا أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَسُولًا (94) قُلْ لَوْ كَانَ فِي الْأَرْضِ مَلَائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ مَلَكًا رَسُولًا (95) قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا (96) وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا (97) ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِآَيَاتِنَا وَقَالُوا أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا (98)}

قوله تعالى: {وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى إِلَّا أَنْ قَالُوا أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَسُولًا (94)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وأدغم" ذال "إذ جاءهم" أبو عمرو وهشام). [إتحاف فضلاء البشر: 2/205]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى إِلَّا أَنْ قَالُوا أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَسُولًا (94)}
{أَنْ يُؤْمِنُوا}
- تقدمت القراءة فيه مرارًا بإبدال الهمزة واوًا (أن يومنوا).
انظر الآية/88 من سورة البقرة (يؤمنون)، وكذا الآية/185 من سورة الأعراف.
{إِذْ جَاءَهُمُ}
- إدغام الذال في الجيم عن أبي عمرو وهشام.
- وأظهر الذال نافع وابن عامر وابن كثير وعاصم وحمزة والكسائي وأبو جعفر ويعقوب.
{جَاءَهُمُ}
- تقدمت الإمالة في جاء، انظر الآية/87 من سورة البقرة، والآية/61 من سورة آل عمران.
{الْهُدَى}
- أماله حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل قرأ الأزرق وورش.
- والباقون على الفتح.
وتقدم مثل هذا في الآيتين/2 و5 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 5/122]

قوله تعالى: {قُلْ لَوْ كَانَ فِي الْأَرْضِ مَلَائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ مَلَكًا رَسُولًا (95)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قُلْ لَوْ كَانَ فِي الْأَرْضِ مَلَائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ مَلَكًا رَسُولًا (95)}
{مَلَائِكَةٌ}
- تقدم تسهيل الهمز في الوقف عن حمزة، انظر الآية/92.
{عَلَيْهِمْ}
- تقدمت القراءة بضم الهاء على الأصل، وكسرها مراعاة لجوار الياء.
انظر الآية/54 من هذه السورة، والآية/7 من سورة الفاتحة.
{مِنَ السَّمَاءِ}
- تقدم حكم الهمز بالتسهيل في الوقف مع المد والتوسط والقصر.
انظر الآية/114 من سورة المائدة). [معجم القراءات: 5/122]

قوله تعالى: {قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا (96)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا (96)}
{كَفَى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل قرأ الأزرق وورش.
- والباقون على الفتح.
وتقدم مثل هذا في الآية/45 من سورة النساء.
{خَبِيرًا بَصِيرًا}
- ترقيق الراء فيهما عن الأزرق وورش.
وتقدم مثل هذا في الآية/75 من هذه السورة في (بصيرًا) ). [معجم القراءات: 5/123]

قوله تعالى: {وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا (97)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأثبت الياء في "المهتدي" وصلا نافع وأبو جعفر وأبو عمرو وفي الحالين يعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/205]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأدغم تاء "خبث زدناهم" أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف وهشام من طريق الداجوني، وابن عبدان عن الحلواني). [إتحاف فضلاء البشر: 2/205]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {المهتد} [97] قرأ نافع والبصري في الوصل ب إثبات ياء بعد الدال، والباقون بحذفها مطلقًا). [غيث النفع: 808]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا (97)}
{فَهُوَ}
- قرأ أبو عمرو والكسائي وأبو جعفر وقالون والحسن واليزيدي (فهو) بسكون الهاء، وهي لغة نجد.
- وقراءة الباقين (فهو) بضم الهاء، وهي لغة الحجاز.
{الْمُهْتَدِ}
- قرأ نافع وأبو عمرو وأبو جعفر (المهتدي) بإثبات الياء في الوقف، وحذفها في الوصل.
- وقرأ يعقوب وقنبل من طريق ابن شنبوذ (المهتدي) بإثبات الياء في الحالين.
[معجم القراءات: 5/123]
- وقرأ ابن عامر وابن كثير وعاصم وحمزة والكسائي (المهتد) بحذف الياء في الحالين.
{أَوْلِيَاءَ}
- تقدم تسهيل الهمز في الوقف مع المد والتوسط والقصر، انظر الآية/89 من سورة النساء.
{مَأْوَاهُمْ}
- أماله حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل قرأ الأزرق وورش.
- والباقون على الفتح.
وتقدم مثل هذا في الآية/97 من سورة النساء.
- وأبدل الهمزة الساكنة ألفًا أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر وورش والأصبهاني والسوسي وقفًا ووصلًا (ماواهم).
وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف.
وتقدم هذا أيضًا في الآية/97 من سورة النساء.
{خَبَتْ زِدْنَاهُمْ}
- أدغم التاء في الزاي أبو عمرو وحمزة والكسائي وسهل وخلف وهشام من طريق الداجوني وابن عبدان عن الحلواني.
- وقرأ نافع وابن كثير وابن عامر وعاصم وأبو جعفر ويعقوب وقالون والأصبهاني عن ورش بإظهار التاء.
{سَعِيرًا}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش). [معجم القراءات: 5/124]

قوله تعالى: {ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِآَيَاتِنَا وَقَالُوا أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا (98)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (الاستفهامات: {أئذا}، و: {أئنا} (49، 98)، في الموضعين: مذكوران في الموضعين: مذكوران في الرعد (5) ). [التيسير في القراءات السبع: 343] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (الاستفهامان في الموضعين قد ذكر في الرّعد). [تحبير التيسير: 438] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ أَئِذَا أَئِنَّا فِي بَابِ الْهَمْزَتَيْنِ فِي كَلِمَةٍ الْمَوْضِعَيْنِ). [النشر في القراءات العشر: 2/307] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({أءذا} [49] {أءنا} الموضعين [49، 98] ذكر في باب الهمزتين من كلمة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 578] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأما "أئذا أننا" فمر قريبا). [إتحاف فضلاء البشر: 2/205]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أاذا كنا عظاما ورفاتا إنا} [98] قرأ نافع وعلي بالاستفهام في {أاذا} والخبر في {إنا} والشامي بعكسهما، والباقون بالاستفهام فيهما، وهم على أصولهم من التحقيق والتسهيل والإدخال، إلا أن هشامًا ليس له هنا إلا الإدخال). [غيث النفع: 808]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {جديدًا} تام، وفاصلة، بلا خلاف، ومنتهى الحزب التاسع والعشرين عند الجمهور وجعله بعضهم {قتورا} بعده، وزعم في المسعف أنه لا خلاف فيه). [غيث النفع: 808]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا وَقَالُوا أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا (98)}
{جَزَاؤُهُمْ}
- تسهيل الهمز في الوقف قراءة حمزة.
{بِأَنَّهُمْ}
- قراءة حمزة في الوقف بإبدال الهمزة المفتوحة بعد كسر بإبدالها ياءً مفتوحة.
{بِآيَاتِنَا}
- قراءة حمزة بإبدال الهمزة ياءً مفتوحة.
{أَإِذَا كُنَّا ... أَإِنَّا}
- تقدم حكم الهمز في اللفظين مفصلًا في الآية/49 من هذه السورة، وانظر الآية/5 من سورة الرعد.
فقد تقدم من البيان المفصل ما يغنيك عن تكرير الحديث هنا، ولولا أن تكرار هذا في مثل هذا المعجم يعد عيبًا يتسقطه بعض الناس لفعلت). [معجم القراءات: 5/125]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس