عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 8 صفر 1440هـ/18-10-2018م, 10:37 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الأنفال
[ من الآية (30) إلى الآية (35) ]

{وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (30) وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (31) وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (32) وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (33) وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (34) وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (35)}

قوله تعالى: {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (30)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (30)}
{لِيُثْبِتُوكَ}
- قراءة الجماعة (ليثبتوك) بضم الياء من (أثبت)، ومعناه: ليحسبوك، أو يجرحوك.
- وقرأ يحيى وإبراهيم (ليثبتوك) بتشديد الباء من (ثبت) المضعف. وقرأ النخعي، وحكاه النقاش عن يحيى بن وثاب (ليبيتوك) من البيات، وهو المنع من الخروج، وهي في معنى قراءة الجماعة.
- وقرأ ابن عباس (ليقيدوك) من قيد، وهي في معنى قراءة الجماعة.
[معجم القراءات: 3/284]
- وقرأ ابن عباس ومجاهد وقتادة والسدي (ليعبدوك) من: أعبد، كذا!، ولعل القراءة على غير هذا الضبط!
{خَيْرُ}
- ترقيق الراء وتفخيمها عن الأزرق وورش). [معجم القراءات: 3/285]

قوله تعالى: {وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (31)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "فآواكم" حمزة والكسائي وخلف، وقلله الأزرق بخلفه وكذا "تتلى" ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/78] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وأدغم" دال "قد سمعنا" أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/79]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {لأسمعهم} [23] و{الأولين} [31 - 38] معًا و{بعذاب أليم} [32] {أولياءه} [34] والوقف على الأول المنصوب وقوفها لا تخفى). [غيث النفع: 656] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (31)}
{تُتْلَى}
- أماله حمزة والكسائي وخلف.
- والأزرق وورش على الفتح والتقليل.
- والباقون على الفتح.
{عَلَيْهِمْ}
- تقدمت القراءتان: بضم الهاء على الأصل، وبالكسر لمجاورة الباء، وانظر الآية/7 من سورة الفاتحة.
{قَدْ سَمِعْنَا}
- قرأ نافع وابن كثير وابن عامر وعاصم وابن ذكوان وأبو جعفر ويعقوب بإظهار الدال.
- وأدغم الدال في السين أبو عمرو وحمزة والكسائي وهشام وخلف.
{نَشَاءُ}
- تقدم حكم الهمز في الوقف عن حمزة، انظر الآية/ 213 من سورة البقرة، وكذا الآية/ 40 من سورة المائدة (يشاء).
{أَسَاطِيرُ}
- ترقيق الراء وتفخيمها عن الأزرق وورش). [معجم القراءات: 3/285]

قوله تعالى: {وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (32)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ((هُوَ الْحَقَّ) رفع ابن أبي عبلة، الباقون نصب وهو الاختيار على أنه خبر كان). [الكامل في القراءات العشر: 558]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن المطوعي "هو الحق" بالرفع على أن هو مبتدأ والحق خبره والجملة خبر كان). [إتحاف فضلاء البشر: 2/79]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "مِنَ السَّمَاء أو" [الآية: 32] بإبدال الهمزة الثانية ياء خالصة مفتوحة نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس). [إتحاف فضلاء البشر: 2/79]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {السمآء أو ائتنا} [32] لا يخفى). [غيث النفع: 656]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {لأسمعهم} [23] و{الأولين} [31 - 38] معًا و{بعذاب أليم} [32] {أولياءه} [34] والوقف على الأول المنصوب وقوفها لا تخفى). [غيث النفع: 656] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (32)}
{إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ}
- قراءة الجمهور (... الحق) بالنصب، جعلوا (هو) فصلاً، والحق: خبر (كان).
- وقرأ الأعمش وزيد بن علي والمطوعي (... الحق) بالرفع، وهذا على جعل (هو) مبتدأ، والحق: خبره، والجملة: (هو الحق) في محل نصب خبر (كان)، وهي لغة تميم.
قال الزجاج: (القراءة على نصب الحق على خبر كان، ودخلت (هو) للفصل..، ويجوز: (هو الحق من عندك) ولا أعلم أحداً قرأ بها، ولا اختلاف بين النحويين في إجازتها لكن القراءة سنة لا يقرأ فيها إلا بقراءة مرويه)، ونص الزجاج هذا نقله القرطبي في جامعه، والرازي في تفسيره.
وقال النحاس:
(وقال الأخفش: هو صلة زائدة كزيادة (ما)، وقال الكوفيون هو عماد.
قال الأخفش: وبنو تميم يرفعون فيقولون: إن كان هذا هو الحق من عندك.
قال أبو جعفر يكون (هو) ابتداءً، و(الحق) خبره، والجملة خبر كان).
[معجم القراءات: 3/286]
وقال الأخفش" (وقد يجري [أي: هو] في جميع هذا مجرى الاسم، فيرفع ما بعده إن كان ما قبله ظاهراً أو مضمراً في لغة بني تميم في قولهم: (إن كان هذا هو الحق) ...).
{مِنَ السَّمَاءِ أَوِ}
- قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس (من السماء يو) بإبدال الهمزة الثاني ياء في الوصل.
- وقراءة الباقين بتحقيق الهمزة الثانية.
- وفي الابتداء الجميع يحققون هذه الهمزة.
- وإذا وقف حمزة وهشام على (السماء) أبدلا الهمزة ألفاً مع المد والتوسط والقصر، وسهلاها مع المد والقصر.
- وحمزة في الوجهين الأخيرين أطول مداً من هشام.
{أَوِ ائْتِنَا}
- أبدل الهمزة ياء ساكنة في الوصل ورش والسوسي). [معجم القراءات: 3/287]

قوله تعالى: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (33)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (33)}
{لِيُعَذِّبَهُمْ}
- قراءة الجماعة بكسر اللام (ليعذبهم)، وهي لام الجحد.
- وقرأ أبو السمال (ليعذبهم) بفتح اللام.
قال ابن عطية:
(عن أبي زيد: سمعت من العرب من يقول: (وما كان الله ليعذبهم) بفتح اللام، وهي لغة غير معروفة ولا مستعملة في القرآن) أهـ.
[معجم القراءات: 3/287]
- وروي ابن مجاهد عن أبي زيد أن من العرب من يفتح كل لام إلا في نخو: الحمد لله. أهـ.
يعنى لام الجر إذا دخلت على الظاهر أو ياء المتكلم.
وجاء في التسهيل أن فتح اللام الجارة الداخلة على الفعل لغة عكل وبلعنبر.
ونقل الشمني عن الدماميني وقوله:
(كأنهم فعلوا ذلك [أي فتح اللام] كراهية لإدخال صورة الجر المختصة بالاسم الظاهر على صورة الفعل، ففتحوا اللام لتشابه ما تدخل على الفعل).
وذكر ابن جني في سر الصناعة نص أبي زيد وسماعه، ثم قال: (وهذا من الشذوذ بحيث لا يقاس عليه، وأشذ منه ما حكاه اللحياني عن بعضهم أنه كسر اللام الجارة مع المضمر، فقال: المال له...).
{فِيهِمْ}
- قراءة يعقوب (فيهم) بضم الهاء على الأصل.
- والجماعة على كسرها (فيهم) لمجاورة الياء.
{يَسْتَغْفِرُونَ}
- قراءة الأزرق وورش بترقيق الراء بخلاف عنهما). [معجم القراءات: 3/288]

قوله تعالى: {وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (34)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {لأسمعهم} [23] و{الأولين} [31 - 38] معًا و{بعذاب أليم} [32] {أولياءه} [34] والوقف على الأول المنصوب وقوفها لا تخفى). [غيث النفع: 656] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (34)}
{أَوْلِيَاءَهُ}
- قراءة حمزة في الوقف بتسهيل الهمزة مع المد والقصر.
{إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ}
- فيه لخلف عن حمزة وقفاً ما يلي:
- النقل والتحقيق بالسكت وعدمه.
- وعلى كل من هذه الثلاثة تسهيل الهمزة المتوسطة بين بين مع المد والقصر، فتصير الأوجه ستة.
- ولخلاد أربعة فقط، وهي:
النقل، والتحقيق، بلا سكت مع وجهي الهمزة الثانية). [معجم القراءات: 3/289]

قوله تعالى: {وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (35)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (5 - قَوْله {وَمَا كَانَ صلَاتهم عِنْد الْبَيْت إِلَّا مكاء وتصدية} 35
كلهم قَرَأَ {وَمَا كَانَ صلَاتهم} رفعا {عِنْد الْبَيْت إِلَّا مكاء وتصدية} نصبا إِلَّا مَا حَدَّثَني بِهِ مُوسَى بن إِسْحَق الأنصاري عَن هرون بن حَاتِم عَن حُسَيْن عَن أَبي بكر وَرَوَاهُ أَيْضا خَلاد عَن حُسَيْن عَن أَبي بكر عَن عَاصِم أَنه قَرَأَ {وَمَا كَانَ صلَاتهم} نصبا {عِنْد الْبَيْت إِلَّا مكاء وتصدية} رفعا جَمِيعًا
حَدَّثَني مُحَمَّد بن الْحُسَيْن قَالَ حَدثنَا حُسَيْن بن الْأسود قَالَ حَدثنَا عبيد الله بن مُوسَى قَالَ حَدثنَا سُفْيَان الثوري عَن الْأَعْمَش أَن عَاصِمًا قَرَأَ (وَمَا كَانَ صلَاتهم) نصبا {إِلَّا مكاء وتصدية} رفعا فَقَالَ الْأَعْمَش وَأَن لحن عَاصِم تلحن أَنْت). [السبعة في القراءات: 305 - 306]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ((صَلَاتِهِمْ)، (مُكَاءً وَتَصْدِيَةً) رفع ابن أبي عبلة إلا أنه جمع " الصلاة " بْن مِقْسَمٍ، والجعفي عن أبي بكر أنهما كسر التاء ورفع
[الكامل في القراءات العشر: 558]
المكاء والتصدية، الباقون (صَلَاتُهُمْ) رفع (مُكَاءً وَتَصْدِيَةً) نصب، وهو الاختيار ليكون اسم كان معرفة وخبرها نكرة). [الكامل في القراءات العشر: 559]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وضم هاء فيهم يعقوب وأشم صاد "تصدية" حمزة والكسائي وخلف ورويس بخلف عنه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/79]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وتصدية} [35] قرأ الأخوان بإشمام الصاد الزاي، والباقون بالصاد الخالصة). [غيث النفع: 656]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (35)}
{وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ.. إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً}
- قراءة الجماعة (وما كان صلاتهم ... إلا مكاء وتصدية) برفع (صلاتهم) اسماً لكان، ونصب (مكاءً) على الخبر.
- وقرأ أبان بن تغلب والمعلى عن عاصم والأعمش بخلاف عنهما وعلي رضي الله عنه والحسين الجعفي عن أبي بكر عن عاصم
[معجم القراءات: 3/289]
وعبيد الله بن موسى عن سفيان بن سعيد (وما كان صلاتهم ... إلا مكاءٌ وتصديةٌ) بنصب (صلاتهم) على أنها خبر مقدم، ورفع (مكاءٌ) اسماً مؤخراً.
وخطأ قوم منهم الفارسي هذه القراءة لجعل المعرفة خبراً، والنكرة اسماً، وقال: (لا يجوز ذلك إلا في ضرورة الشعر).
وخرجها أبو الفتح على أن المكاء والتصدية اسم جنس، واسم الجنس تعريفه وتنكيره سواء.
- وقرأ ابن أبي عبلة (صلواتهم) بالجمع.
{مُكَاءً}
- قراءة الجماعة (مكاءً) بالمد والنصب.
- وتقدمت فيه قراءة الرفع مع المد (مكاءٌ).
- وقرأ عباس عن أبي عمرو (مكأً) بالقصر، من غير مد بعد الكاف، كذا جاءت في المختصر!.
- وروى عباس وعدي كلاهما عن أبي عمرو (مكاً) بالقصر من غير همز، منوناً.
قال أبو حيان:
(فمن مد فكالثغاء والرغاء، ومن قصر فكالبكى في لغة من قصر).
{وَتَصْدِيَةً}
- قرأ حمزة والكسائي وخلف ورويس بخلاف عنه بإشمام الصاد
[معجم القراءات: 3/290]
زاياً (تصدية) وهي لغة قيس.
- والباقون قراءتهم بالصاد (تصدية) وهي لغة قريش.
- وقرأ الكسائي وحمزة بخلاف عنه بإمالة الياء في الوقف). [معجم القراءات: 3/291]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس