عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 25 محرم 1440هـ/5-10-2018م, 09:35 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي القراءات في قول الله تعالى: {الم}

سورة البقرة

[الآية (1)]
{الم}

قوله تعالى: {الم (1)}
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ({الم} [1] مفصلات الحروف في جميع فواتح السور التي على التهجي: يزيد).[المنتهى: 2/551]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (الم) مقطوع أبو جعفر غير الشيزري، وابن مطرف، واختلف عنه في (الم (1) اللَّهُ) فروى ميمونة، والقورسيان، والدَّاجُونِيّ (الم (1) اللَّهُ) مقطوع كرواية الأعشى، والبرجمي عن أبي بكر والاختيار في الوصل كالجماعة). [الكامل في القراءات العشر: 480]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (62 - حُرُوْف التَّهَجِّي افْصِلْ بِسَكْتٍ كَحَا أَلِفْ = أَلاَ .... .... .... ....). [الدرة المضية: 22]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ): (ص - حروف التهجي افصل بسكت كحا ألف = (أ)لا يخدعون (ا)علم (حـ)ـجًى واشممًا (طــ)ـلا
بقيل وما معه ويرجع كيف جا = إذا كان للأخرى فسم (حـ)ـلًا علا
والأمر (ا)تل واعكس أول القص وهو هي = يمل هو ثم هو اسكنًا (أ)د و(حـ)ملا
[شرح الدرة المضيئة: 86]
فحرك و(أ)ين اضمم ملائكة اسجدوا = أزل (فـ)ـشا لا خوف بالفتح (حـ)ـولا
ش - يعني قرأ المشار إليه (بالألف) من ألا وهو أبو جعفر بالسكت على حروف التهجي الواردة في فواتح السور سواء كانت على حرفواحد نحو: {ص} [أول ص]، أو أكثر نحو {الم} [أول البقرة وآل عمران والعنكبوت والروم ولقمان والسجدة] {كهيعص} (مريم: 1] ويلزممن سكتته الطبيعية إظهار المدغم منها والمخفي). [شرح الدرة المضيئة: 87]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قلت: قرأ أبو جعفر (ألم) وسائر حروف التهجي من أوائل السّور بسكتة يسيرة يفصل بعضها من بعض، وسواء كانت على حرف واحد أو أكثر من ذلك. والباقون لا يسكتون في ذلك ولا يفصلون والله الموفق). [تحبير التيسير: 282]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (تَقَدَّمَ مَذْهَبُ أَبِي جَعْفَرٍ فِي السَّكْتِ عَلَى " الم " وَسَائِرِ حُرُوفِ الْفَوَاتِحِ فِي بَابِ السَّكْتِ). [النشر في القراءات العشر: 2/206]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({الم} [1] ذكر لأبي جعفر في السكت). [تقريب النشر في القراءات العشر: 449]
قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): ( [فائدة: إذا وصلت أول البقرة بآخر الفاتحة؛ فلقالون عشرون وجها مع صلة الميم، وهي وجه مع صلة الجميع، والوقف على الم [البقرة: 1]، وثلاثة مع الوقف على آخر الفاتحة، وستة مع الوقف عليه، ثم على البسملة؛ لأن ثلاثة الضّآلّين [الفاتحة: 7] تطابق ثلاثة الرّحيم [يعني: من البسملة] مع السكون المجرد، وتأتي بثلاثة أخرى مع روم الرحيم فالحاصل عشرة مع صلة الميم، وعشرة مع عدمها، ولورش هذه العشرة مع عدم الصلة، ووجه مع وصل الضّآلّين، بـ الم وثلاثة مع السكت على الضّآلّين.
ولابن كثير العشرة التي مع صلة ميم الجمع.
ولأبي عمرو ما لورش، وكذا لابن عامر ويعقوب.
ولحمزة وجه فقط.
ولعاصم والكسائي عشرة.
ولخلف أربعة: ثلاثة مع السكت، [و] واحد مع الوصل، وكلها تداخل أوجه نافع؛ إلا حمزة زاد له وجه بضم الهاء في عليهم [الفاتحة: 7] وينفرد أبو جعفر بعده؛ لأنه يسكت على حروف الهجاء. والله أعلم] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/142]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (القراءات
"الم" بالسكت على كل حرف من حروفها الثلاثة أبو جعفر، وكذا ما تكرر من ذلك في فواتح السور نحو: "المص، كهيعص" لأنها ليست حروف المعاني بل هي مفصولة وإن اتصلت رسما، وفي كل واحد منها سر لله تعالى، أو كل حرف منها كناية عن اسم لله تعالى، فهو يجري مجرى كلام مستقل وحذف واو العطف لشدة الارتباط والعلم به). [إتحاف فضلاء البشر: 1/371]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {الم} مده لازم، والوقف عليه تام على الأصح، وفاصلة عند الكوفي). [غيث النفع: 330]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ألم (1) ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين (2)}
{ألم}
قرأ أبو جعفر يزيد بن القعقاع بتقطيع الحروف بعضها من بعض بسكتة يسيرة على كل حرف.
قال أبو حيان: وقطع ابن القعقاع ألف، لام، ميم، حرفاً حرفاً، بوقفة وقفة، وذلك سائر حروف التهجي من الفواتح...). [معجم القراءات: 1/27]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس