عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 16 رمضان 1434هـ/23-07-2013م, 01:28 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ (25) اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ (26) وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آَيَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ (27) الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (28) الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآَبٍ (29)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((بما صبرتم فنعم عقبى الدار) تام.
ومثله: (ولهم سوء الدار) [25].
(لمن يشاء ويقدر) [26]، (إلا متاع).
(ويهدي إليه من أناب) [27].
(تطمئن القلوب) [28].
(وحسن مآب) [29].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/734 - 735]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({عقبى الدار} الثاني تام. ومثله {سوء الدار}. {لمن يشاء ويقدر} كاف. وقيل: تام. {بالحياة الدنيا} كاف. {إلا متاعٌ} أكفى منه. ومثله {من أناب}.
{تطمئن القلوب} كاف. وقيل: تام. وكذا {وحسن مآب} وقيل: تام.
حدثنا أحمد بن إبراهيم المكي قال: حدثنا الديبلي قال: حدثنا سعيد قال: حدثنا ابن عيينة عمن سمع مجاهدًا يقول في قوله تعالى: {وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب} قال: هم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم.)[المكتفى: 336]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({في الأرض- 25- لا} لأن قوله {أولئك} خبر المبتدأ. [{سوء الدار- 25- ط}]. {ويقدر- 26- ط}.
{بالحياة الدنيا- 26- ط}. {من ربه- 27- ط}. {من أناب- 27- ج} لأن {الذين} يصلح بدلاً لـ «من» وخبر محذوف، أي: هم الذين، والوصل أجوز، للاستغناء عن الحذف. {بذكر الله- 28 الأول- ط}. {القلوب- 28- ط})
[علل الوقوف: 2/616 - 617]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ويفسدون في الأرض ليس بوقف لأنَّ قوله أولئك خبر والذين ينقضون فلا يفصل بين المبتدأ والخبر بالوقف
لهم اللعنة (جائز)
ولهم سوء الدار (تام)
ويقدر (حسن) ومثله بالحياة الدنيا للابتداء بالنفي
الإمتاع (تام)
من ربه (كاف) ومثله من أناب إن جعل ما بعده مبتدأ خبره ما بعده أو خبر مبتدأ محذوف تقديره هم الذين وليس بوقف إن جعل بدلاً من الذين قبله ومن حيث كونه رأس آية يجوز
بذكر الله الأولى (كاف) للابتداء بأداة التنبيه
القلوب (تام) إن جعل ما بعده مبتدأ والخبر طوبى لهم وليس بوقف إن جعل الذين آمنوا بدلاً من الذين قبله لأنَّ البدل والمبدل منه كالشيء الواحد فلا يوقف على بذكر الله ولا على طوبى لهم
وحسن مآب (تام))
[منار الهدى: 202]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس