الحال من النكرة
أجاز سيبويه والمبرد أن تجيء الحال من النكرة المحضة المتقدمة على الحال.
كتاب سيبويه [272:1]، [243]، المقتضب [286:4]، [314]، [397]، [290]
1- {عَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ} [216:2]
الحال من النكرة أقل من المعرفة. البحر [144:2]
2- {أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها} [359:2]
الحال من النكرة قليلة. البحر [291:2]
3- {ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم} [81:3]
قرئ (مصدقًا) حال من النكرة، وهو جائز وإن تقدمت، وقاسه سيبويه، ويحسن هذه القراءة أنها نكرة في اللفظ معرفة من حيث المعنى، لأن المعنى من اللفظ هو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عند الجمهور البحر [513:2]
4- {ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة} [5:22]
قرئ (مخلقة وغير مخلقة) بالنصب على الحال من النكرة المتقدمة، وهو قليل، وقاسه سيبويه. البحر [352:6]