عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 23 جمادى الآخرة 1434هـ/3-05-2013م, 09:44 PM
الصورة الرمزية إشراق المطيري
إشراق المطيري إشراق المطيري غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 885
افتراضي

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى: {أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6)}
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({مهاداً} أي فراشا). [تفسير غريب القرآن: 508]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {ألم نجعل الأرض مهادا (6)} وقرئت (مهدا)، وأكثر القراء يقرأونها (مهادا). والمعنى واحد، وتأويله: إنا ذللناها لهم حتى سكنوها وساروا في مناكبها). [معاني القرآن: 5/ 271]

تفسير قوله تعالى: {وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7)}
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({والجبال أوتاداً}؛ أي أوتادا للأرض).[تفسير غريب القرآن: 508]

تفسير قوله تعالى: {وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8)}

قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({وخلقناكم أزواجاً}؛ أي أصنافا وأضدادا). [تفسير غريب القرآن: 508]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {وخلقناكم أزواجا (8)}؛ خلق الذكر والأنثى، وقيل أزواجا أي ألوانا).[معاني القرآن: 5/ 272]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({أَزْوَاجاً}؛ أي أصنافاً). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 290]

تفسير قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9)}

قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({وجعلنا نومكم سباتاً} ليس بموت، رجلٌ مسبوتٌ فيه روح). [مجاز القرآن: 2/ 282]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({وجعلنا نومكم سباتاً} أي راحة لأبدانكم. وأصل «السّبت»: التمدّد). [تفسير غريب القرآن: 508]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (وأما قوله: {وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا} [النبأ: 9]، فليس السّبات هاهنا: النوم، فيكون معناه: وجعلنا نومكم نوما. ولكن "السّبات" الراحة: أي جعلنا النوم راحة لأبدانكم. ومنه قيل: يوم السبت، لأن الخلق اجتمع في يوم الجمعة، وكان الفراغ منه يوم السبت، فقيل لبني إسرائيل: استريحوا في هذا اليوم، ولا تعملوا شيئا، فسمّي يوم السبت، أي يوم الراحة. وأصل السبت: التّمدّد، ومَن تمدّد استراح. ومنه قيل: رجل مسبوت، ويقال: سبتت المرأة شعرها: إذا نقضته من العقص وأرسلته.
قال أبو وجزة السّعدي:

وإنْ سَـبَّـتَـتْـهُ مـــــالَ جَــثْـــلاً كَــأنّـــه ....... سَدَى واثِلاتٍ من نواسجِ خثعَما
ثم قد يسمى النوم سباتا، لأنه بالتمدّد يكون. ومثل هذا كثير، وستراه في (باب المجاز) إن شاء الله). [تأويل مشكل القرآن: 80]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ):
({وجعلنا نومكم سباتا (9)}؛
والسّبات أن ينقطع عن الحركة والروح في بدنه، أي جعلنا نومكم راحة لكم). [معاني القرآن: 5/ 272]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت: 345هـ): ({سباتا}؛ أي قطعا، والسبت: القطع، فكأنه إذا نام فقد انقطع عن الناس). [ياقوتة الصراط: 551]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({سُبَاتاً} أي راحة، وأصله التمدّد). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 290]

تفسير قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10)}

قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({وجعلنا اللّيل لباساً}؛ أي سترا لكم). [تفسير غريب القرآن: 508]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({وجعلنا اللّيل لباسا (10)}أي تسكنون فيه وهو مشتمل عليكم). [معاني القرآن: 5/ 272]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({لِبَاساً} أي ستراً لكم). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 290]

تفسير قوله تعالى: {وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا (12)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({وبنينا فوقكم سبعا شدادا (12)}أي سبع سموات). [معاني القرآن: 5/ 272]

تفسير قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا (13)}

قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({وهّاجاً}: الوهاج الوقاد). [مجاز القرآن: 2/ 282]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({الوهاج}: الوقاد). [غريب القرآن وتفسيره: 408]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ):
({وجعلنا سراجاً وهّاجاً أي وقّادا، يعني: الشمس). [تفسير غريب القرآن: 508]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({وجعلنا سراجا وهّاجا (13)}؛ أي جعلنا فيها الشمس سراجا، وتأويل {وهّاجا} وقادا.. ). [معاني القرآن: 5/ 272]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ((الوَهَّاج): المتوقد). [العمدة في غريب القرآن: 331]

تفسير قوله تعالى: {وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا (14)}

قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله: {ثجّاجاً} كالعزالي). [معاني القرآن: 3/ 227]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({وأنزلنا من المعصرات} يعني: السحاب. يقال: «شبهت بمعاصير الجواري. والمعصر: الجارية التي دنت من الحيض». ويقال: «هن ذوات الأعاصير، أي الرياح».
{ماءً ثجّاجاً}؛ أي سيّالا). [تفسير غريب القرآن: 508]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا (14)}
{المعصرات}: السحائب لأنها تعصر الماء.
وقيل: {المعصرات} كما يقال: قد أجزّ الزرع فهو مجزّ إذا صار إلى أن يمطر. فقد أعصر.
ومعنى (ثجاج): صباب). [معاني القرآن: 5/ 272]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({الْمُعْصِرَاتِ} السحائب). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 290]

تفسير قوله تعالى: {لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا (15)}

قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({لنخرج به حبّا ونباتا (15)}؛كل ما حصد فهو حبّ، وكل ما أكلته الماشية من الكلأ فهو نبات). [معاني القرآن: 5/ 272]

تفسير قوله تعالى: {وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا (16)}

قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({ألفافاً}؛ ملتفة من الشجر ليس بينها خلال، فـ"ألفافا" جمع الجمع، يقال: جنة لفاء وجنان لفٌ، وجمع لف ألفاف). [مجاز القرآن: 2/ 282]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ): ({وجنّاتٍ ألفافاً}؛قال: {وجنّاتٍ ألفافاً} وواحدها "اللّفّ"). [معاني القرآن: 4/ 44]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({ألفافا}: ملتفة، من الشجر، واحدها لف ولفيف). [غريب القرآن وتفسيره: 408]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ):
( {وجنّاتٍ ألفافاً}؛ أي ملتفة. قال أبو عبيدة: واحدها: «لفّ». ويقال: هو جمع الجمع، كأن واحده: «ألفّ» و«لفّا»، وجمعه: «لفّ»، وجمع الجمع: «ألفاف»). [تفسير غريب القرآن: 509]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({وجنّات ألفافا (16)}؛ أي وبساتين ملتفة). [معاني القرآن: 5/ 272](م)
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({أَلْفَافاً}؛ أي ملتفة). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 290]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({أَلْفَافًا}: ملتفة، مجتمعة). [العمدة في غريب القرآن: 331]


رد مع اقتباس