عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 18 صفر 1440هـ/28-10-2018م, 03:11 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الصافات
[ من الآية (27) إلى الآية (39) ]

{وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءلُونَ (27) قَالُوا إِنَّكُمْ كُنتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ (28) قَالُوا بَل لَّمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (29) وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ بَلْ كُنتُمْ قَوْمًا طَاغِينَ (30) فَحَقَّ عَلَيْنَا قَوْلُ رَبِّنَا إِنَّا لَذَائِقُونَ (31) فَأَغْوَيْنَاكُمْ إِنَّا كُنَّا غَاوِينَ (32) فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ (33) إِنَّا كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ (34) إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ (35) وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوا آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَّجْنُونٍ (36) بَلْ جَاء بِالْحَقِّ وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ (37) إِنَّكُمْ لَذَائِقُو الْعَذَابِ الْأَلِيمِ (38) وَمَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (39)}


قوله تعالى: {وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءلُونَ (27)}
قوله تعالى: {قَالُوا إِنَّكُمْ كُنتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ (28)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالُوا إِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ (28)}
{تَأْتُونَنَا}
- قرأ أبو جعفر وأبو عمرو بخلاف عنه والأزرق وورش والأصبهاني (تاتوننا) بإبدال الهمزة ألفًا.
- وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بتحقيق الهمز (تأتوننا) ). [معجم القراءات: 8/21]

قوله تعالى: {قَالُوا بَل لَّمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (29)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالُوا بَلْ لَمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (29)}
{مُؤْمِنِينَ}
- تقدمت القراءة فيه بالواو من غير همز في الآية/223 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 8/21]

قوله تعالى: {وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ بَلْ كُنتُمْ قَوْمًا طَاغِينَ (30)}
قوله تعالى: {فَحَقَّ عَلَيْنَا قَوْلُ رَبِّنَا إِنَّا لَذَائِقُونَ (31)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَحَقَّ عَلَيْنَا قَوْلُ رَبِّنَا إِنَّا لَذَائِقُونَ (31)}
{قَوْلُ رَبِّنَا}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام اللام في الراء وبالإظهار.
{لَذَائِقُونَ}
- قراءة حمزة في الوقف بالتسهيل بين الهمز وبين الياء). [معجم القراءات: 8/21]

قوله تعالى: {فَأَغْوَيْنَاكُمْ إِنَّا كُنَّا غَاوِينَ (32)}
قوله تعالى: {فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ (33)}
قوله تعالى: {إِنَّا كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ (34)}
قوله تعالى: {إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ (35)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "قيل" بالإشمام هشام والكسائي ورويس). [إتحاف فضلاء البشر: 2/410]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {قيل} [35] جلي). [غيث النفع: 1043]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ (35)}
{قِيلَ}
- قراءة الإشمام عن هشام والكسائي ورويس.
وتقدمت في الآية/11 من سورة البقرة، ومواضع أخرى.
{قِيلَ لَهُمْ}
- وتقدم إدغام اللام في اللام عن أبي عمرو ويعقوب، وانظر
[معجم القراءات: 8/21]
الآيتين/11 و59 من سورة البقرة.
{يَسْتَكْبِرُونَ}
- قراءة الأزرق وورش بترقيق الراء بخلاف عنهما). [معجم القراءات: 8/22]

قوله تعالى: {وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوا آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَّجْنُونٍ (36)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وسهل الثانية من "أئنا لتاركوا" مع الفصل قالون وأبو عمرو وأبو جعفرو وبلا فصل رويس وورش وابن كثير، والباقون بالتحقيق بلا فصل ما عدا هشاما من طريق الحلواني من طريق ابن عبدان فبالفصل
[إتحاف فضلاء البشر: 2/410]
وكذا الحكم في "أئنك لمن، أئفكا" إلا أن ابن بليمة وابن شريح في جماعة ذكروا الفصل فيهما عن هشام من طريق الحلواني بلا خلاف فيهما من السبعة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/411] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أئنا} [36] تسهيل الهمزة الثانية للحرميين والبصري، وتحقيقها للباقين، وإدخال ألف بينهما لقالون والبصري وهشام بخلف عنه، وتركه للباقين لا يخفى). [غيث النفع: 1043]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أإنك} [52] مثل {أينا} [36] إلا أن هشامًا لا خلاف عنه في الإدخال). [غيث النفع: 1043] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُو آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَجْنُونٍ (36)}
{أَئِنَّا}
- قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو ورويس وورش بتسهيل الهمزة الثانية بلا فصل.
- وقرأ قالون وأبو عمرو وأبو جعفر وهشام بخلاف عنه بتسهيل الهمزة الثانية مع الفصل بألف.
- وقرأ الباقون بالتحقيق في الهمزتين بلا فصل.
- وقرأ هشام من طريق الحلواني من طريق ابن عبدان بتحقيق الهمزتين مع الفصل). [معجم القراءات: 8/22]

قوله تعالى: {بَلْ جَاء بِالْحَقِّ وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ (37)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "وَصَدَقَ" بتخفيف الدال المرسلون رفعا بالواو فاعلا به). [إتحاف فضلاء البشر: 2/411]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {بَلْ جَاءَ بِالْحَقِّ وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ (37)}
{جَاءَ}
- سبقت الإمالة فيه في مواضع كثيرة، وانظر الآية/87 من سورة البقرة، و/61 من آل عمران.
{صَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ}
- قراءة الجماعة (صدق المرسلين)، أي صدق محمد بما جاء به المرسلين الذي أرسلوا من قبل.
- وقرأ عبد الله بن مسعود والحسن (وصدق المرسلون) بتخفيف الدال، والمرسلون: بالواو رفعًا، فاعلًا أي: صدق المرسلون في التبشير به.
[معجم القراءات: 8/22]
- وذكر العكبري أنه قرئ (وصدق المرسلين) بالتخفيف، ونصب ما بعده قال: (أي صدق المرسلين ما جاءوا به كما تقول: صدقت الحديث، أي في الحديث ثم قال: (ويقرأ كذلك إلا أنه بالواو) وهذا يدل على أنهما عنده قراءتان.
- وذكر الصفراوي أن قراءة (وصدق المرسلين) للنوفلي عن ابن بكار عن ابن عامر). [معجم القراءات: 8/23]

قوله تعالى: {إِنَّكُمْ لَذَائِقُو الْعَذَابِ الْأَلِيمِ (38)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (لَذَائِقُو الْعَذَابِ الْأَلِيمِ) نصب فيهما أبو السَّمَّال، وأبان بن ثعلب عن عَاصِم، الباقون بالجر، وهو الاختيار على الإضافة). [الكامل في القراءات العشر: 627]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّكُمْ لَذَائِقُو الْعَذَابِ الْأَلِيمِ (38)}
{لَذَائِقُو الْعَذَابِ الْأَلِيمِ}
- قراءة الجمهور (لذائقو العذاب) بحذف النون من الجمع لإضافته إلى ما بعده، فالعذاب: مجرور بالإضافة.
- وقرأ أبو السمال وأبان عن عاصم (لذائقو العذاب الأليم) بنصب العذاب وحذف النون.
قال ابن الأنباري (بالنصب لأنه قدر حذف النون للتخفيف لا للإضافة، وهو رديء في القياس، ولذا قال أبو عثمان: لحن أبو السمال بعد أن كان فصيحًا؛ فإنه قرأ: (إنكم لذائقو العذاب الأليم) بالنصب).
وذهب أبو حيان إلى أن حذف النون هنا كان لالتقائها مع لام
[معجم القراءات: 8/23]
التعريف، وقابل هذا بقراءة من قرأ (أحد، الله) وستأتي في سورة الإخلاص في وضعها من هذا المعجم إن شاء الله تعالى.
وذهب العكبري إلى أن هذه القراءة سهو من القارئ؛ لأن اسم الفاعل تحذف منه النون وينصب إذا كان فيه الألف واللام.
- وقرئ بإثبات النون والنصب على الأصل (لذائقون العذاب الأليم).
وقرأ أبو السمال (لذائق العذاب الأليم) بالإفراد والتنوين، ونصب (العذاب) ). [معجم القراءات: 8/24]

قوله تعالى: {وَمَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (39)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس