عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 10 رمضان 1434هـ/17-07-2013م, 11:49 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَقَدْ آَتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ (51) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ (52) قَالُوا وَجَدْنَا آَبَاءَنَا لَهَا عَابِدِينَ (53) قَالَ لَقَدْ كُنْتُمْ أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (54) قَالُوا أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنْتَ مِنَ اللَّاعِبِينَ (55) قَالَ بَل رَبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ (56) }

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({نفسٌ شيئًا} كاف. ورؤوس الآي من قوله: {ولقد آتينا إبراهيم رشده} إلى آخر القصة كافية).[المكتفى: 388]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({عالمين- 51- ج} لأن «إذ» يصلح ظرفًا للعلم به، أو عامله محذوف، أي: أذكر إذ.
{فطرهن- 56- ز} لواو الابتداء، والحال أولى، أي: وأنا على أنه ربكم من الشاهدين).
[علل الوقوف: 2/707]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (من قبل (حسن) إن جعل إذ قال لأبيه منصوبًا بعالمين وليس بوقف إن جعل إذ منصوبًا بآياتنا أو برشده والتقدير ولقد آتينا إبراهيم رشده في الوقت الذي قال فيه لأبيه وقومه ما ذكر وهو بعيد من المعنى بهذا التقدير وحينئذ لا يوقف على عالمين في الوجهين لأنَّ إذ إن كانت متصلة بالفعل الأول فلا يجوز الوقف على ما بعد الناصب دون المنصوب وكذا إن كانت متصلة بالثاني انظر السمين
عالمين (كاف) عاكفون وعابدين ومبين ومن اللاعبين كلها وقوف كافية
فطرهن (حسن) وقيل (تام)
من الشاهدين (كاف)).
[منار الهدى: 250]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس