عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 9 رمضان 1434هـ/16-07-2013م, 05:27 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآَيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ (5) مَا آَمَنَتْ قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ (6) وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (7) وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَدًا لَا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُوا خَالِدِينَ (8) ثُمَّ صَدَقْنَاهُمُ الْوَعْدَ فَأَنْجَيْنَاهُمْ وَمَنْ نَشَاءُ وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ (9) لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (10)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((قبلهم من قرية أهلكناها) [6].
(لا يأكلون الطعام) [8] حسن غير تام، والمعنى «وما جعلناها بشرا إلا ليأكلوا الطعام وما كانوا خالدين بأكلهم»).

[إيضاح الوقف والابتداء: 2/772-773]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({أهلكناها} كاف. {أفهم يؤمنون} تام. {لا يأكلون الطعام} كاف. {المسرفين} تام. {فيه ذكركم} كاف. وكذا كل ما يبتدأ بالاستفهام بعده.
{أفلا تعقلون} تام).
[المكتفى: 385]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({شاعر- 5- ج} لاختلاف النظم، مع اتحاد المقول.
{أهلكناها- 6- ج} لابتداء الاستفهام مع اتحاد المقول. {فيه ذكركم- 10- ط}).
[علل الوقوف: 2/703]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (أحلام (جائز) ومثله افتراه وبل هو شاعر وذلك أن كل جملة تقوم بنفسها إلاَّ أنَّها ليست تامة وإنما فصل بينها لاختلافهم في مقالاتهم في نسبة السحر إليه.
بآية ليس بوقف لأنَّ موضع الكاف جر على النعت لآية.
الأولون (كاف) ومثله أهلكناها للاستفهام بعدها.
أفهم يؤمنون (تام)
نوحي إليهم (حسن)
لا تعلمون (تام)
الطعام (كاف) ومثله خالدين
الوعد ليس بوقف لأنَّ ما بعده تفسير له وهو النحاة والإهلاك وهو الوعد.
المسرفين (تام)
فيه ذكركم (حسن)
أفلا تعقلون (تام)).
[منار الهدى: 248]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس