عرض مشاركة واحدة
  #25  
قديم 13 صفر 1440هـ/23-10-2018م, 02:42 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة النحل

[ من الآية (95) إلى الآية (100) ]
{وَلَا تَشْتَرُوا بِعَهْدِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا إِنَّمَا عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (95) مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (96)مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (97) فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآَنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (98) إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (99) إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ (100)}

قوله تعالى: {وَلَا تَشْتَرُوا بِعَهْدِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا إِنَّمَا عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (95)}

قوله تعالى: {مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (96)}
قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (وقوله جلّ وعزّ: (وليجزينّ الّذين صبروا أجرهم (96)
قرأ ابن كثير وعاصم (ولنجزينّ) بالنون، وقرأ الباقون (وليجزينّ) بالياء). [معاني القراءات وعللها: 2/82]
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (14- وقوله تعالى: {ولنجزين الذين صبروا} [96].
قرأ ابن كثير وعاصم وابن عامر برواية ابن ذكوان بالنون. وحجتهم إجماعهم على: {ولنجزينهم أجرهم} بالنون [97].
وقرأ الباقون بالياء؛ لذكر اسم الله قبله: {وما عند الله باق وليجزين} فإذا عطفت الآية على شكلها كانت أحسن من أن تقطع مما قبلها. وكل صواب بحمد الله). [إعراب القراءات السبع وعللها: 1/359]
قال أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ (ت: 377هـ): (اختلفوا في قوله تعالى: (وليجزين الذين صبروا) [96] في الياء والنون.
[الحجة للقراء السبعة: 5/77]
فقرأ ابن كثير وعاصم: ولنجزين الذين صبروا بالنون.
وقرأ نافع، وأبو عمرو وابن عامر وحمزة والكسائي: (وليجزينّ) بالياء.
عليّ بن نصر عن أبي عمرو ولنجزين بالنون مثل عاصم ولم يختلفوا في قوله: ولنجزينهم أجرهم [النحل/ 97] أنها بالنون.
حجّة الياء: وما عند الله باق [النحل/ 96] والنون في المعنى مثل الياء). [الحجة للقراء السبعة: 5/78]
قال أبو زرعة عبد الرحمن بن محمد ابن زنجلة (ت: 403هـ) : ({ما عندكم ينفد وما عند الله باقٍ ولنجزين الّذين صبروا أجرهم}
قرأ ابن كثير وعاصم وابن عامر {ولنجزين} بالنّون أخبر جلّ وعز عن نفسه وحجتهم إجماعهم على قوله في الآية بعدها {ولنجزينهم} بالنّون
وقرأ الباقون (وليجزين) بالياء إخبارًا عن الله جلّ وعز
[حجة القراءات: 393]
وحجتهم ذكر الله قبله وهو قوله (وما عند الله باقٍ وليجزين) فإذا عطفت الآية على مثلها كان أحسن من أن تقطع ممّا قبلها). [حجة القراءات: 394]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (21- قوله: {ولنجزين} قرأ عاصم وابن كثير بالنون، على الإخبار من الله جل ذكره عن نفسه بالجزاء الذي أكده بالقسم وهو خروج من غيبة إلى إخبار، كقوله: {والذين كفروا بآيات الله ولقائه}، ثم قال: {أولئك يئسوا من رحمتي} «العنكبوت 23» وقرأ الباقون بالياء، ردوه على لفظ الغيبة في قوله: {وما عند الله باق}، والاختيار الياء، لأن أكثر القراء عليه). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/40]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (22- {وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا} [آية/ 96] بالنون:
قرأها ابن كثير وابن عامر (وعاصم).
والوجه أن الله تعالى قد أخبر عن نفسه بأنه يجزيهم فقال {وَلَنَجْزِيَنَّ}
[الموضح: 743]
بالنون على الجمع إجراءً للكلام على سُنّة الملوك تفخيمًا.
وقرأ الباقون {لَيَجْزِيَنَّ} بالياء.
والوجه أن الجازي هو الله تعالى، وقد جرى ذكره في قوله سبحانه {وَمَا عِنْدَ الله بَاقٍ}.
فأُعيد الضمير إلى اسم الله تعالى). [الموضح: 744]

قوله تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (97)}
قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (واتفقوا على النون في قوله: (ولنجزينّهم (97).
قال أبو منصور: المعنى في النون والياء واحد، اللّه الجازي). [معاني القراءات وعللها: 2/82]

قوله تعالى: {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآَنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (98)}

قوله تعالى: {إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (99)}

قوله تعالى: {إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ (100)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس