عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 18 صفر 1440هـ/28-10-2018م, 04:43 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الصافات
[ من الآية (171) إلى الآية (182) ]

{وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ (171) إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ (172) وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ (173) فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ (174) وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ (175) أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ (176) فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاء صَبَاحُ الْمُنذَرِينَ (177) وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ (178) وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ (179) سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (180) وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ (181) وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (182)}


قوله تعالى: {وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ (171)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأدغم دال "ولقد سبقت" أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/416]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ (171)}
{وَلَقَدْ سَبَقَتْ}
- أدغم الدال في السين أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف وهشام.
- وقرأ ابن كثير وحفص وعاصم وقالون وأبو جعفر وورش وابن ذكوان ويعقوب بإظهار الدال.
{كَلِمَتُنَا}
- قراءة الجمهور بالإفراد (كلمتنا).
[معجم القراءات: 8/67]
- وقرأ الضحاك (كلماتنا) بالجمع.
{لِعِبَادِنَا}
- قراءة الجماعة باللام (لعبادنا).
- وقرأ ابن مسعود (على عبادنا)، و(على) تصلح في موضع اللام لأن معناهما يرجع إلى شيء واحد، وكأن المعنى (حقت عليهم، ولهم)). [معجم القراءات: 8/68]

قوله تعالى: {إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ (172)}
قوله تعالى: {وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ (173)}
قوله تعالى: {فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ (174)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ (174)}
{حَتَّى حِينٍ}
- قرأ ابن مسعود (عتى حين)، وهي لغة هذيل وثقيف في (حتى).
وفي حاشية الأمير: (وهذيل تبدل حاءها عينًا، وقرأ ابن مسعود...، فأرسل إليه عمر أن القرآن لم ينزل على لغة هذيل فأقرئ الناس بلغة قريش).
وتقدمت القراءة بهذا في سورة يوسف الآية/35، والآيتين/25 و54 من سورة المؤمنين.
والمشهور عن ابن مسعود القراءة بهذا في سورة يوسف، غير أن المراجع تذكر هذه القراءة على الأغلب دون أن تشير إلى السورة التي وردت فيها، فكنت مضطرًا لإثبات هذه القراءة في مواضعها
[معجم القراءات: 8/68]
على النحو الذي ترى). [معجم القراءات: 8/69]

قوله تعالى: {وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ (175)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ (175)}
{يُبْصِرُونَ}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش بخلاف). [معجم القراءات: 8/69]

قوله تعالى: {أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ (176)}
قوله تعالى: {فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاء صَبَاحُ الْمُنذَرِينَ (177)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ (177)}
{نَزَلَ}
- قرأ الجمهور (نزل) مبنيًا للفاعل، أي نزل الرسول صلى الله عليه وسلم، أو العذاب.
- وقرأ عبد الله بن مسعود (نزل) مبنيًا للمفعول، بتخفيف الزاي، مسندًا إلى الجار والمجرور بعده وهو (بساحتهم).
- وقرأ ابن مسعود وأبو عمران الجوني وعاصم الجحدري وابن يعمر (نزل) مشددًا مبنيًا للمفعول، أي: نزل العذاب بساحتهم.
{فَسَاءَ}
- قراءة الجماعة (فساء).
- وقرأ عبد الله بن مسعود (فبئس...)، والمخصوص بالذم محذوف تقديره: فساء صباح المنذرين صباحهم.
{فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ}
- ذكر ابن خالويه أن ابن مسعود قرأ (لتسألن عن هذا النبأ العظيم).
وذكر الفراء أنه قرأ: (آذنتكم بإذانة المرسلين لتسألن عن هذا
[معجم القراءات: 8/69]
النبأ العظيم).
قيل له: إنما هي وأذنت لكم فقال: هكذا عندي) انتهى نص الفراء.
وهذا كله محمول على التفسير). [معجم القراءات: 8/70]

قوله تعالى: {وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ (178)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ (178)}
{حَتَّى حِينٍ}
- تقدمت قراءة ابن مسعود (عتى حين) انظر الآية/174 والإحالة على الآيات التي سبقت في يوسف والمؤمنون). [معجم القراءات: 8/70]

قوله تعالى: {وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ (179)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ (179)}
{يُبْصِرُونَ}
- تقدم ترقيق الراء قبل قليل في الآية/175). [معجم القراءات: 8/70]

قوله تعالى: {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (180)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (180)}
{رَبِّ الْعِزَّةِ}
- قراءة الجماعة: (رب) على البدل من (ربك).
- وقرئ بالرفع (رب العزة)، وهو على المدح، أي: هو رب العزة.
- ومن قرأ بالنصب (رب العزة) فهو على المدح أيضًا، أو على تقدير أعني، أو اذكر رب العزة.
وذكر العلماء هذا وجهًا جائزًا في الإعراب، وذكرها الزجاج على أنها قراءة، فتأمل!!
{يَصِفُونَ}
- قراءة الجماعة بالياء على الغيبة (يصفون) والحديث عن الكفار.
- وذكر العكبري أنه قرئ (تصفون).
قال: (... بالتاء على خطاب الكفار)). [معجم القراءات: 8/70]

قوله تعالى: {وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ (181)}
قوله تعالى: {وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (182)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس