عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 19 ربيع الثاني 1434هـ/1-03-2013م, 09:03 PM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي التفسير اللغوي

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا (34)}

قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت:207هـ): (وقوله:
{فالصّالحات...}
وفي قراءة عبد الله (فالصوالح قوانت) تصلح فواعل وفاعلات في جمع فاعلة.

وقوله: {بما حفظ اللّه} القراءة بالرفع، ومعناه: حافظات لغيب أزواجهن بما حفظهن اللّه حين أوصى بهن الأزواج، وبعضهم يقرأ {بما حفظ اللّه} فنصبه عل أن يجعل الفعل واقعا؛ كأنك قلت: حافظات للغيب بالذي يحفظ اللّه؛ كما تقول: بما أرضى اللّه، فتجعل الفعل لما، فيكون في مذهب مصدر، ولست أشتهيه؛ لأنه ليس بفعل لفاعل معروف، وإنما هو كالمصدر.
وقوله: {فلا تبغوا عليهنّ سبيلاً} يقول: لا تبغوا عليهن عللا.

وقوله: {واللاّتي تخافون نشوزهنّ} جاء التفسير أن معنى تخافون: تعلمون، وهي كالظن؛ لأن الظانّ كالشاكّ والخائف قد يرجو، فلذلك ضارع الخوف الظنّ والعلم؛ ألا ترى أنك تقول للخبر يبلغك: أما والله لقد خفت ذاك، وتقول: ظننت ذلك، فيكون معناهما واحدا. ولذلك قال الشاعر:

ولا تدفننّي بالفلاة فإنني * أخاف إذا ما متّ أن لا أذوقها
وقال الآخر:
أتاني كلام عن نصيب يقوله * وما خفت يا سلاّم أنك عائبي
كأنه قال: وما ظننت أنك عائبي.

ونقلنا في الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أمرت بالسواك حتى خفت لأدردن)). كقولك: حتى ظننت لأدردن). [معاني القرآن: 1/265-266]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ( {فلا تبغوا عليهنّ} أي: لا تعلّلوا عليهن بالذنوب. {نشوزهنّ} النشوز: بغض الزوج). [مجاز القرآن: 1/125]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ( (والنشوز): بغض الزوج). [غريب القرآن وتفسيره: 118]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({حافظاتٌ للغيب} أي: لغيب أزواجهن.

{بما حفظ اللّه} أي: بحفظ اللّه إياهن.
{واللّاتي تخافون نشوزهنّ} يعني: بغض المرأة للزوج.
يقال: نشزت المرأة على زوجها، ونشصت: إذا تركته ولم تطمئن عنده.
وأصل النشوز: الارتفاع.
{فلا تبغوا عليهنّ سبيلًا} أي: لا تجنوا عليهن الذنوب). [تفسير غريب القرآن: 126]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (وأن يأتي على لفظ الأمر وهو تأديب كقوله: {وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ}، {وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ}). [تأويل مشكل القرآن: 280] (م)

قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (الضرب: باليد، كقوله تعالى: {فَضَرْبَ الرِّقَابِ} وقوله: {وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ}). [تأويل مشكل القرآن: 497] (م)

قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت:311هـ): (وقوله عزّ وجلّ:
{الرّجال قوّامون على النّساء بما فضّل اللّه بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصّالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ اللّه واللّاتي تخافون نشوزهنّ فعظوهنّ واهجروهنّ في المضاجع واضربوهنّ فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهنّ سبيلا إنّ اللّه كان عليّا كبيرا}
الرجل قيّم على المرأة فيما يجب لها عليه، فأمّا غير ذلك فلا، ويقال هذا قيّم المرأة وقوامها قال الشاعر:
اللّه بيني وبين قيّمها... يفرّ منّي بئها وأتبع
جعل اللّه عزّ وجلّ ذلك للرجال لفضلهم في العلم، والتمييز ولإنفاقهم أموالهم في المهور وأقوات النساء.
وقوله عزّ وجلّ:
{فالصالحات قانتات} أي: قيمات بحقوق أزواجهم.
{بما حفظ الله} تأويله - واللّه أعلم -: بالشيء الذي يحفظ أمر الله ودين الله.

ويحتمل أن يكون على معنى: بحفظ اللّه، أي: بأن يحفظن اللّه، وهو راجع إلى أمر اللّه.
وقوله
{واللّاتي تخافون نشوزهنّ فعظوهنّ}النشوز: كراهة أحدهما صاحبه، يقال نشزت المرأة تنشز وتنشز جميعا وقد قرئ بهما: {وإذا قيل انشزوا فانشزوا..} انشزوا وانشزوا، فانشزوا، واشتقاقه من: النشز وهو المكان المرتفع من الأرض، يقال له: نشز ونشز.
وقوله عزّ وجلّ:
{واهجروهنّ في المضاجع} أي: في النوم معهن، والقرب منهن فإنهن إن كنّ يحببن أزواجهن شقّ عليهن الهجران في المضاجع وإن كنّ مبغضات وافقهن ذلك فكان دليلا على النشوز منهنّ.
يقال هجرت الإنسان والشيء أهجره هجرا وهجرانا، وأهجر فلان منصبه يهجره إهجارا.. إذا تكلم بالقبيح، وهجر الرجل هجرا إذا هذى.
وهجرت البعير أهجره هجرا إذا جعلت له هجارا.

والهجار: حبل يشد في حقو البعير وفي رسغه، وهجّرت تهجيرا إذا قمت قت الهاجة، وهو انتصاف النهار.
فأمر اللّه - عز وجل - في النساء أن يبدأن بالموعظة أولا، ثم بالهجران بعد، وإن لم ينجعا فيهن فالضرب، ولكن لا يكون ضربا مبرحا فإن أطعن فيما يلتمس منهنّ، فلا يبغي عليهن سبيلا، أي: لا يطلب عليهن طريق عنت.

{إنّ اللّه كان عليّا كبيرا} أي: هو متعال أن يكلف إلا بالحق ومقدار الطاقة). [معاني القرآن: 2/46-48]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت:338هـ): (وقوله جل وعز:
{الرجال قوامون على النساء} قيل لأن منهم الحكام والأمراء ومن يغزو). [معاني القرآن: 2/77]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت:338هـ): (ثم قال جل وعز: {بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم} أي: من المهور). [معاني القرآن: 2/77]

قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت:338هـ): (ثم قال جل وعز:
{فالصالحات قانتات} قال قتادة: أي مطيعات.

وقال غيره، أي: قيمات لأزواجهن بما يجب من حقهن). [معاني القرآن: 2/77]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت:338هـ): (ثم قال عز وجل:
{حافظات للغيب} قال قتادة: أي لغيب أزواجهن بما حفظ الله أي بما حفظهن الله به في مهورهن والإنفاق عليهن.
وقرأ أبو جعفر المدني {بما حفظ الله} ومعناه: بأن حفظن الله في الطاعة وتقديره بحفظ الله). [معاني القرآن: 2/77-78]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت:338هـ): (وقوله جل وعز:
{واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن} قال أهل التفسير: النشوز العداوة.
والنشوز في اللغة: الارتفاع، ويقال لما ارتفع من الأرض نشز ونشز.
والعداوة: هي ارتفاع عما يجب وزوال عنه.
قال سفيان: معنى {فعظوهن} أي فعظوهن بال.
{واهجروهن في المضاجع}قال سفيان: من غير ترك الجماع.
{واضربوهن} قال عطاء: ضربا غير مبرح). [معاني القرآن: 2/78-79]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت:338هـ): (ثم قال جل وعز: {فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا} قال ابن جريج: أي لا تطلبوا عليهن طريق عنت). [معاني القرآن: 2/80]

قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت:338هـ): (ثم قال جل وعز: {إن الله كان عليا كبيرا} أي: هو متعال عن أن يكلف إلا الحق ومقدار الطاقة). [معاني القرآن: 2/80]

قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت:437هـ): ({بمَا حَفِظَ اللّهُ} أي: بحفظ الله إياهن.

{نُشُوزَهُنَّ} أي: بغضهن للزوج، وأصله الانزعاج والارتفاع.

{فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً} أي: لا تجنُوا عليهن الذنوب).
[تفسير المشكل من غريب القرآن: 60]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت:437هـ): ({نُشُوزَاً}: بغض الزوج). [العمدة في غريب القرآن: 110]

تفسير قوله تعالى: {وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا (35)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت:207هـ): (وقوله:
{فابعثوا حكماً مّن أهله وحكماً مّن أهلها...}
يقول: حكما من أهل الرجل وحكما من أهل المرأة ليعلما من أيهما جاء النشوز، فينبغي للحكم أن يأتي الرجل فينتظر ما عنده هل يهوى المرأة، فإن قال: لا والله ما لي فيها حاجة، علم أن النشوز جاء من قبله، ويقول حكم المرأة لها مثل ذلك، ثم يعلماهما جميعا على قدر ذلك، فيأتيا الزوج فيقولا: أنت ظالم أنت ظالم اتق الله، إن كان ظالما، فذلك قوله: {إن يريدا إصلاحاً يوفّق اللّه بينهما} إذا فعلا هذا الفعل). [معاني القرآن: 1/266]

قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): (
{وإن خفتم}: أيقنتم.

{شقاق بينهما} أي: تباعد). [مجاز القرآن: 1/126]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت:215هـ): (
{وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكماً مّن أهله وحكماً مّن أهلها إن يريدا إصلاحاً يوفّق اللّه بينهما إنّ اللّه كان عليماً خبيراً}
قال: {شقاق بينهما} فأضاف إلى البين لأنه قد يكون اسما قال: {لقد تّقطّع بينكم} بالضم، ولو قال: {شقاقاً بينهما} في الكلام فجعل البين ظرفا كان جائزا حسنا، ولو قلت {شقاق بينهما} تريد {ما} وتحذفها جاز، كما تقول {تّقطّع بينكم} تريد {ما} التي تكون في معنى شيء. وقال: {تعالوا إلى كلمةٍ سواء بيننا وبينكم}. وتقول "بينهما بونٌ بعيدٌ" تجعلها بالواو وذلك بالياء. ويقال: "بينهما بينٌ بعيدٌ" بالياء).
[معاني القرآن: 1/201]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت:276هـ): ({وإن خفتم شقاق بينهما} أي: التباعد بينهما). [تفسير غريب القرآن: 126]

قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت:311هـ): (وقوله جلّ وعزّ
{وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها إن يريدا إصلاحا يوفّق اللّه بينهما إنّ اللّه كان عليما خبيرا}
قال بعضهم.. {خفتم} ههنا في معنى: أيقنتم وهذا خطأ، لو علمنا الشقاق على الحقيقة لم يجنح إلى الحكمين. وإنما يخاف الشقاق والشقاق العداوة، واشتقاقه: من - المتشاقين - كل صنف منهن في شق، أي: في ناحية، فأمر الله تعالى - {إن خفتم} وقوع العداوة بين المرء وزوجه – أن يبعثوا حكمين، حكم من أهل المرأة وحكما من أهل الرجل، والحكم القيّم بما يسند إليه.

ويروى عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - أنه اجتمع إليه فئام من الناس، - أي: جمع كثير مع امرأة وزوجها، قد وقع بينهما اختلاف فأمر حكمين أن يتعرفا أمرهما، وقال لهما: أتدريان ما عليكما؟ إنّ عليكما إن رأيتما أن تفرقا فرقتما، وإن رأيتما أن تجمعا جمعتما.

وقال بعضهم على الحكمين: أن يعظا ويعرّفا ما على كل واحد من الزوج والمرأة في مجاوزة الحق، فإن - رأيا أن يفرقا فرقا، وإن رأيا أن يجمعا جمعا.
وحقيقة أمر الحكمين: أنهما يقصدان للإصلاح، وليس لهما طلاق وإنما عليهما أن يعرفا الإمام حقيقة ما وقفا عليه، فإن رأى الإمام أن يفرق فرّق، أو أن يجمع جمع، وإن وكّلهما بتفريق أو بجمع فهما بمنزلة، وما فعل على " رضي الله عنه " فهو فعل للإمام أن يفعله، وحسبنا بعلي عليه السلام إماما،
فلما قال لهما: إن رأيتما أن تجمعا جمعتما، وإن رأيتما أن تفرقا فرقتما، كان قد ولّاهما ذلك ووكلهما فيه.
{إنّ اللّه كان عليما خبيرا} أي: {عليما} بما فيه الصلاح للخلق {خبيرا} بذلك). [معاني القرآن: 2/48-49]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت:338هـ): (وقوله جل وعز:
{وإن خفتم شقاق بينهما} قال أبو عبيدة: معنى {خفتم} أيقنتم.

قال أبو جعفر قال إسحاق: هذا عندي خطأ لأنا لو أيقنا لم يحتج إلى الحكمين وخفتم ههنا على بابها والشقاق العداوة وحقيقته أن كل واحد من المعاديين في شق خلاف شق صاحبه). [معاني القرآن: 2/81]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت:338هـ): (ثم قال جل وعز:
{إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما} قال مجاهد: يعني الحكمين.

قال أبو جعفر: وهذا قول حسن لأنهما إذا اجتمعت كلمتهما قبل منهما على أن في ذلك اختلافا.
روي عن سعيد بن جبير أنه قال للحكمين: أن يطلقا على الرجل إذا اجتمعا على ذلك، وهذا قول مالك وفيه قول آخر وهو أنهما لا يطلقان عليه حتى يرضى بحكمهما.
وروي هذا القول أيوب وهشام عن محمد بن سيرين عن عبيدة عن علي رحمه الله أنه قال للحكمين: لكما أن تجمعا وأن تفرقا فقال الزوج أما التفرقة فلا قال علي والله لترضين بكتاب الله). [معاني القرآن: 2/81-82]

قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت:338هـ): (ثم قال جل وعز: {إن الله كان عليما خبيرا} أي: هو عليم بما فيه الصلاح خبير بذلك).
[معاني القرآن: 2/82]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت:437هـ): ({شِقَاقَ}: تباعد). [العمدة في غريب القرآن: 110]


رد مع اقتباس