الطريق
قال الفراء: 21 «الطريق يؤنثه أهل الحجاز، ويذكره أهل نجد».
وفي المذكر والمؤنث للمبرد: 115 «وتقول: هو الطريق، وهي الطريق».
قال ابن الأنباري: 170 «والطريق، قال الفراء: يؤنثه أهل الحجاز ويذكره أهل نجد».
والتذكير فيه أكثر من التأنيث وأجود، وبذلك نزل القرآن. قال تعالى: {يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم} فذكر، وقال في موضع آخر: {فاضرب لهم طريقًا في البحر يبسًا}
وقال السجستاني: قوم يؤنثون فيقولون: الطريق الوسطى، والطريق البعيدة والقريبة.
وقال أحمد بن عبيد: لم نسمع تأنيث الطريق إلا في قول قيس الرقيات:
إذا مت لم يوصل صديق ولم تقم طريق إلى المعروف أنت مثارها،
وفي المخصص 40:12 «أبو عبيد: الطريق تؤنث وتذكر وجمعها أطرقة..».
وقال السجستاني 9-10 «الطريق يذكر ويؤنث».
قال تعالى: يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم. [30:46]
فاضرب لهم طريقًا في البحر يبسًا [77:20]