عرض مشاركة واحدة
  #30  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 05:54 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي السلطان

السلطان
وفي المذكر والمؤنث للفراء: 19: «والسلطان أنثى وذكر، والتأنيث عند الفصحاء أكثر، والعرب تقول: قضت به عليك السلطان وقد أخذت فلانًا السلطان».
وفي المذكر والمؤنث لابن الأنباري: 150-151: «السلطان يذكر ويؤنث.. أخبرنا بتذكيره وتأنيثه أبو العباس عن سلمة عن الفراء، وأبي عن محمد ابن الحكم عن الليحاني وعبد الله عن يعقوب وقال يعقوب: التأنيث أكثر عند الفصحاء.. قال: وأما ما جاء في القرآن فمذكر كله يراد به الحجة، كقوله جل ثناؤه: {أو ليأتيني بسلطان مبين} وقوله: {وما كان لي عليكم من سلطان} قال السجستاني: أظنه من التسليط من الإمارة والولاية. قال حجدر السعدي في تأنيث السلطان.
أحجاج لولا الملك هنت وليس لي = بما جنت السطان منك يدان
وقال العماني في تذكيره:
أو خفت بعض الجوز من سلطانه = فدعه ينفده إلى أدانه
والسلطان يكون واحدًا وجمعًا».
وانظر البلغة 82، والمذكر والمؤنث للمبرد: 113
وقال السجستاني: 6 «السلطان يذكر ويؤنث»
وفي المخصص 134:3: «السلطان الملك، وقيل: قدره الملك.
أبو حاتم: وهو يذكر ويؤنث والسلطان الحجة أيضًا. يذكر ويؤنث وهو من ذلك، وما جاء من ذلك في القرآن فهو مذكر كقوله تعالى: {بسلطان مبين}».
قال تعالى: وسلطان مبين [96:11]
لولا يأتون عليهم بسلطان بين [15:18]
يجادلون في سبيل الله بغير سلطان أتاهم [35:40]
واجعل لي من لدنك سلطانًا نصيرًا [80:17]
وفي البحر 379:3: {أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطانًا مبينًا}
80:17 من ذكر ذهب إلى البرهان والاحتجاج، ومن أنث ذهب به إلى الحجة: وقع فاصلة فاختير التذكير على التأنيث. وقال ابن عطية: التذكير أكثر، وهو لغة القرآن حيث وقع».

رد مع اقتباس