الموضوع: دراسة الحال
عرض مشاركة واحدة
  #75  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 10:30 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي جعل الحال مفردة أولى من جعلها جملة

جعل الحال مفردة أولى من جعلها جملة
1- {وآتيناه الإنجيل فيه هدى ونورٌ} [46:5]
{فيه هدى ونور}: رفع بالظرف، لأنه وقع حالاً؛ فارتفع ما بعده به ارتفاع الفاعل بفعله. البيان [
293:1]
فهو من قبيل المفرد، لا من قبيل الجملة ومتى دار الأمر بين أن يكون الحال مفردًا أو جملة كان تقدير المفرد أجود، وعلى تقدير أنه جملة يكون ذلك من القليل، لأنها جملة اسمية، ولم تأت بالواو. البحر [
499:3]، العكبري [120:1]
2- {أنزلنا التوراة فيها هدى ونور} [44:5]
3- {فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب} [71:11]
{ومن وراء إسحاق يعقوب}: مبتدأ وخبر، والجملة حال، وأجاز أبو علي أن يرتفع (يعقوب) بالظرف. البحر [
244:5]، جوز الوجهين في البيان [21:2]
4- {والأرض ضعها للأنام * فيها فاكهة} [10:55-11]
الأحسن أن يكون الجار والمجرور حالاً، و(فاكهة) فاعل. الجمل [
248:4]
5- {إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم} [248:2]
{فيه}: حال و(سكينة) فاعل مرفوع به. البحر [
262:2]
6- {فيه آيات بينات} [97:3]
{فيه}: حال. (آيات) فاعل للجار والمجرور، نسبة الحالية إلى الظرف مجاز، ولذلك قال أصحابنا: وما يعزي للظرف من خبرية وعمل فالأصح كونه لعامله. البحر [
8:3]


رد مع اقتباس