الموضوع: دراسة الحال
عرض مشاركة واحدة
  #60  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 10:19 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الحال مع ( أل)

الحال مع ( أل)
1- {لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل} [8:63]
قرأ الحسن وابن أبي عبلة: (ليخرجن) بالنون، ونصب الأعز والأذل. فالأعز مفعول، والأذل حال البحر [
274:8]، الإتحاف: [417]، معاني القرآن للفراء [160:3]
وفي الروض الأنف [
242:2- 243]: «وأصح الأقوال في قوله سبحانه: {زهرة الحياة الدنيا} [131:20]. أنه حال من المضمر المخفوض؛ لأنه أراد التشبيه بالزهرة من النبات، ومن هذا النحو قولهم: جاء القوم الجماء الغفير، انتصب على الحال، وفيه الألف واللام، وهو من باب ما قدمناه من التشبيه، وذلك أن الجماء هي بيضة الحديد، تعرف بالجماء والصلعاء، فإذا جعل معها المغفر فهي الغفير، فإذا قلت: جاءوا الجماء الغفير فإنما أردت العموم والإحاطة بجميعهم، أي جاءوا جيئة تشملهم وتستوعبهم، كما تحيط البيضة الغفير بالرأس، فلما قصدوا معنى التشبيه دخل الكلام الكثير، كما تقدم... والذي قلناه في معنى الجماء الغفير رواه أبو حاتم عن أبي عبيدة، وكان علامة بكلام العرب، ولم يقع سيبويه على هذا الغرض في معنى (الجماء) فجعلها كلمة شاذة عن القياس، واعتقد فيها التعريف، وقرنها بباب وحده..».


رد مع اقتباس