الموضوع: دراسة الحال
عرض مشاركة واحدة
  #53  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 10:14 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي وقوع المصدر المنكر حالاً

وقوع المصدر المنكر حالاً
سيبويه لا يقيس وقوع المصدر حالاً. كتابة [186:1]
والمبرد يقيسه فيما كان نوعاً من عامله. المقتضب [
234:3]، [268- 269]، [312:4]
وظاهر النصوص أنه يعرب المصدر حالاً بتأويله بوصف، وجاء في كلامه ما يفيد أنه مفعول مطلق قال: جئته مشياً إنما معناه ماشياً؛ فالتقدير: أمشي مشياً. وانظر [
312:4- 313]، وانظر ابن يعيش [59:2]، الرضي [92:1] المخصص [226:14]
1- {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى} [185:2]
{هدى}: حال، وهو مصدر في موضع اسم الفاعل، وهي حال لازمة. البحر [
40:2]
2- {وأنزل التوراة والإنجيل من قبل هدى للناس} [3:3، 4] البحر [
378:2]، العكبري [69:1]
3- {فجاءها بأسنا بياتاً} [4:7]
{بياتاً}: مصدر وقع حالاً، أي بائتين. البحر [
268:4]، العكبري [119:1]، [149]
4- {أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتاً وهم نائمون} [97:7]
{بياتاً}: حال من بأسنا: العكبري [
155:1 الجمل [166:2]
5- {أو تأتيهم الساعة بغتة} [107:12]
{بغتة}: مصدر في موضع الحال. العكبري [
32:2]
6- {وينفقون مما رزقناهم سرا وعلانية} [14- 31]
مصدران في موضع الحال. العكبري [
37:2]
7- {ولا تمش في الأرض مرحاً} [37:17، 18:31]
{مرحاً}: حال أي مرحاً، أو على حذف مضاف. البحر [
37:2] العكبري [47:2]
8- {وكلهم آتيه يوم القيامة فرداً} [95:19]
{فرداً}: حال، أي منفرداً ليس معه أحد. البحر [
220:6]
9- {فراغ عليهم ضرباً باليمين} [93:37]
{ضرباً}: مصدر في موضع الحال. البحر [
366:7]، العكبري [107:2]
10- {فالجاريات يسرا} [3:51]
{يسرا}: في موضع الحال. البحر [
133:8]، العكبري [128:2]
11-{ولن نعجزه هربا} [12:72]
أي فارين وهاربين. البحر [
350:8]، العكبري [143:2]
12- {ادعوا ربكم تضرعاً وخفية} [55:7]
أي متضرعين، ومخفين. البحر [
31:4] العكبري [153:1]
13- {قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لواذاً} [63:23]
{لواذاً}: مصدر في موضع الحال، أي متلاوذين. البحر [
477:6]
14- {وهو الذي جعل الليل والنهار خلقة لمن أراد أن يذكر} [62:25]
انتصب (خلفة) على الحال، فقيل: هو مصدر خلف خلفة، وقيل: هو اسم هيئة كالركبة. وقع اسم الهيئة حالاً في قولهم: مررت بماء قعدة رجل، وهي الحالة التي يختلف عليها الليل والنهار كل واحد منهما الآخر. البحر [
511:6]
15- {وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه أو كثر نصيباً مفروضاً} [7:4]
{نصيباً}: حال أو مصدر. البحر [
175:3]
16- {فأما الزبد فيذهب جفاء} [17:13]
{جفاء}: حال، أي مضمحلاً متلاشياً لا منقعة فيه، ولا بقاء له. البحر [
382:5] العكبري [34:2]


رد مع اقتباس