عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 15 ربيع الثاني 1442هـ/30-11-2020م, 01:04 AM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي

الطبقة الحادية عشرة: طبقة المفسرين في القرن العاشر الهجري
1: معين الدين محمد بن عبد الرحمن الحسيني الإيجي (ت: 905هـ)، فقيه شافعي، ومفسّر من أهل إيج، بلدة من ضواحي شيراز، له تفسير حسن الاختصار والتلخيص للمسائل وأقوال العلماء، سمّاه "جامع البيان في تفسير القرآن" مطبوع طبعات عدة،وعليه حاشية حسنة لمحمد بن عبد الله الغزنوي(ت:1296هـ) تعقبه في بعض المواضع، وربما أطال في بعضها كما فعل في تعقبه في المقدمة في سؤاله الرسول صلى الله عليه وسلم، والإيجي مضطرب في تفسير آيات الصفات فربما أوّلها وربما فوّضها على طريقتي الأشاعرة.
2: جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي (ت: 911هـ)، علامة متفنن في العلوم، كثير التأليف، أحصيت المطبوع منها 240 كتاباً، ولا أزعم أني استقصيت تمام الاستقصاء، وله كتب لها نسخ خطية لم تطبع، وأخرى مفقودة، وذكر الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله أن كتبه نحو ألف كتاب.
وكان قد ترك الإفتاء والتدريس بعد بلوغه سن الأربعين وتفرّغ للعبادة والتأليف، ورزق الإقبال على كتبه؛ فاشتهر كثير منها، وانتفع الناس بها، ومنها كتب أصول في بابها.
وله في التفسير كتب عدة منها:
(ب) إكمال تفسير جلال الدين المحلي، وطبع باسم تفسير الجلالين.
(أ) الدر المنثور في التفسير بالمأثور، وهو مختصر من تفسير له كبير مفقود.
(ج) الإكليل في استنباط التنزيل، وهو في الاستنباط من الآيات.
(د) نواهد الأبكار وشوارد الأفكار، وهي حاشية على تفسير البيضاوي.
(هـ) قطف الأزهار في وكشف الأسرار، وهو كتاب في التفسير البياني للقرآن وبيان وجوه البلاغة ومناسبات الترتيب، وصل فيه إلى سورة التوبة.
(و) الإتقان في علوم القرآن، وهو من أجلّ كتبه وأنفعها، ومن أجمع الكتب في علوم القرآن.
(ز) التحبير في علم التفسير، وهو كتاب جامع في علوم القرآن ألّفه وهو ابن ثلاث وعشرين سنة.
3: نور الدين أحمد بن محمد بن خضر الكازْروني(ت:923هـ)، فقيه شافعي ، جاور بمكة، له حاشية على تفسير البيضاوي، مطبوعة باسم "الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم".
4: أبو يحيى زكريا بن محمد بن أحمد الأنصاري السنيكي الأزهري (ت:926هـ) فقيه شافعي من أهل مصر، وعلامة متفنن في العلوم، في القراءات والتفسير والفقه والحديث وعلوم العربية، تولى القضاء مدّة، واشتغل بالتدريس والإفتاء والتأليف حتى كثرت مؤلفاته، وعمّر حتى بلغ المئة أو جاوزها.
ومن كتبه:
(أ) حاشية فتح الجليل ببيان خفي أنوار التنزيل، مطبوعة، وهي حاشية على تفسير البيضاوي.
(ب) فتح الرحمن في كشف ما قد يلتبس في القرآن، وهو في بيان المشكل.
(ج) إعراب القرآن العظيم.
(د) المقصد لتلخيص ما في المرشد للعَمّاني، وهو في الوقف والابتداء.
وكلها مطبوعة.
5: مجير الدين أبو اليُمْن عبد الرحمن بن محمد العُليمي(ت:928هـ)، فقيه حنبلي، من أهل القدس، كان قاضي قضاة القدس، وله كتاب في تاريخ القدس مطبوع، وله كتاب في التفسير طبع مؤخراً باسم "فتح الرحمن في تفسير القرآن".
6: شمس الدين أحمد بن سليمان بن كمال باشا الرومي الحنفي(ت:940هـ)، مفتي القسطنطينية في زمانه، فقيه حنفي متكلّم، له كتب في فنون من العلم، وله حاشية على الكشاف، وله تفسير مطبوع باسم "تفسير ابن كمال باشا" وصل فيه إلى سورة الصافات.
7: سعد الله بن عيسى بن أمير خان المعروف بسعدي جلبي(ت:945هـ)، فقيه حنفيّ، أصله من الروم، وكان قاضي القسطنطينية ومفتي أهلها.
له حاشية على تفسير البيضاوي معروفة بحاشية سَعدي جلبي، حققت في رسائل علمية في الجامعة المستنصرية ببغداد.
8: عصام الدين إبراهيم بن محمد بن عرب شاه الإسفراييني (ت:945هـ) نحويّ بلاغيّ، من أهل سمرقند، كان أبوه قاضي أسفرايين وهي الآن شمال إيران.
من أشهر كتبه "الأطول في علوم البلاغة" شرح فيه تلخيص المفتاح، وله حاشية على تفسير البيضاوي عرفت بحاشية العصام بلغني أنها تحقق في رسائل علمية في جامعة بغداد.

9: محيي الدين محمد بن مصطفى القوجوي الرومي المعروف بشيخ زاده (ت:950هـ)، فقيه حنفي تركيّ، من أهل القسطنطينية، ولي القضاء مدة ثم تقاعد واشتغل بالتدريس، ثمّ اعتزل التدريس واجتهد في العبادة والتأليف، له مؤلفات في الفقه الحنفي وفي علوم العربية، وله حاشية على تفسير البيضاوي عرفت بحاشية محيي الدين شيخ زاده، وهي مطبوعة.
10: أبو الحسن محمد بن محمد بن عبد الرحمن البكري(ت:ت:952هـ)، نسبة إلى أبي بكر الصديق، فقيه شافعي متصوّف، له كتب منها، تفسيره المسمى "الواضح الوجيز في تفسير القران العزيز"، ويعرف اختصاراً بتفسير البكري، وقد حقق في رسائل علمية في جامعة الأزهر.
11: شمس الدين محمد بن أحمد القاهري المعروف بالخطيب الشربيني (ت: 974هـ)، فقيه شافعي، ونحوي بياني، له كتب في التفسير والفقه والنحو والبلاغة، وتفسيره مطبوع طبعات عدة، واسمه "السراج المنير في الإعانة على معرفة بعض معاني كلام ربنا الحكيم الخبير" ويُعرف اختصار بتفسير الخطيب الشربيني.
12: أبو السعود محمد بن محمد بن محمد العمادي الحنفي (ت: 982هـ)، العلامة المتفنن، والفقيه الحنفي، ومفتي الديار الرومية في زمانه، تتلمذ على سعدي جلبي وابن كمال باشا وغيرهما، له تفسير مشهور اسمه "إرشاد العقل السليم بمزايا القرآن الكريم" طبع مراراً، وعليه حواشٍ.
ولأبي السعود حاشية على تفسير الكشاف لم يكملها.
- قال نجم الدين الغزي: (أخبرني شيخنا القاضي محب الدين الحنفي العلامة أن المفتي أبا السعود رحمه الله تعالى توفي بالقسطنطينية في الثلث الأخير من ليلة الأحد خامس جمادى الأولى سنة اثنتين وثمانين وتسعمائة).


التوقيع :

رد مع اقتباس