عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 29 جمادى الأولى 1434هـ/9-04-2013م, 09:46 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي


التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]


تفسير قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ (101) }

تفسير قوله تعالى: {لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ (102) }
قال أبو عليًّ إسماعيلُ بنُ القاسمِ القَالِي (ت: 356هـ) : (وقال الأصمعي: يقال: جيء به من حسك وبسك، أي من حيث كان ولم يكن، وروى أبو نصر: من حيث شئت، والمعنى واحد، والحس والحسيس: الصوت، قال الله عز وجل: {لا يسمعون حسيسها} [الأنبياء: 102] والحس: وجع يأخذ المرأة بعد الولادة.
والحس: برد يحرق الكلأ.
ويقال: أصابتنا حاسة، ويقال: البرد محسة للنبت، أي يحرقه، ويقال: ضربه فما قال: حس مكسور، وهي كلمة تقال عند الجزع، قال الراجز:
فما أراهم جزعا بحس = عطف البلايا المس بعد المس
ويقال: اشتر لي محسةً للدابة.
والحساس: سمك يجفف يكون بالبحرين.
وقال اللحياني: الحساس: الشؤم والنكد،
وأنشدنا أبو زيد:
رب شريب لك ذي حساس = أقعس يمشي مشية النفاس
ليس بريان ولا مواسي
ويقال: انحست أسنانه إذا تكسرت وتحاتت، قال العجاج:
في معدن الملك القديم الكرس = ليس بمقلوع ولا منحس
ويقال: حسستهم إذا قتلتهم، قال الله تعالى: {إذ تحسّونهم بإذنه} [آل عمران: 152] .
ويقال: أحسست بالخبر وحسست به وأحست به وحسيت به، قال أبو زبيد:
خلا أن العتاق من المطايا = حسين به فهن إليه شوس
ويقال: حسست له أحس، أي رققت له، يقال: إني لأحس له، أي أرق له وأرحمه، قال القطامي:
أخوك الذي لا تملك الحس نفسه = وترفض عند المحفظات الكتائف).
[الأمالي: 1/175-176]

تفسير قوله تعالى: {لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (103) }

تفسير قوله تعالى: {يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ (104) }

رد مع اقتباس