عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 30 جمادى الأولى 1434هـ/10-04-2013م, 11:09 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 1,054
افتراضي

التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]

تفسير قوله تعالى: {وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ (34) }

تفسير قوله تعالى: {قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (35) }

تفسير قوله تعالى: {فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ (36) }
قال أبو زكريا يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (والرُّخاء وهي الريح اللينة). [المقصور والممدود: 90]
قال أبو عمرو إسحاق بن مرار الشيباني (ت: 213هـ): (وقال الخزاعي: الرُّخاء: الريح اللينة). [كتاب الجيم: 1/312]
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328 هـ): (
وغيرها ما غير الناس قبلها = فبانت وحاجات الفؤاد تصيبها
تصيبها: تريدها من قول الله عز وجل: {رخاءً حيث أصاب}، أي: حيث أراد، قال الأصمعي: ومنه قولهم: أصاب الصواب فأخطأ الجواب، أي أراد الصواب). [شرح المفضليات: 641]
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328 هـ): (وقال أبو عبيدة: صاب المزن يصوب صوبًا إذا تدلى ويقال صاب يصوب إذا قصد، ويقال أصاب كذا وكذا إذا أراده، قال الله عز وجل: {رخاءً حيث أصاب}: أي: حيث أراد. وتقول العرب: أصاب الصواب فأخطأ الجواب أي أراد الصواب ويقال تصوب من الصوب وهو المطر: أراد سقاك الله المطر، ويقال تصوب تقصد كما قال الشاعر:
كأنهم صابت عليهم سحابة = صواعقها لطيرهن دبيب
يقال صاب وأصاب بمعنىً واحدٍ كما قال أبو عبيدة: صاب ههنا بمعنى أصاب وقال: طن طنين الطست صاب الحجرا، وكان الأصمعي يقول صاب قصد وأصاب من الإصابة). [شرح المفضليات: 770]

تفسير قوله تعالى: {وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ (37) }

تفسير قوله تعالى: {وَآَخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ (38) }
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: ((إذا دخل شهر رمضان صفدت الشياطين وفتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار)).
حدثنيه إسماعيل بن جعفر عن أبي سهيل نافع بن مالك عم مالك بن أنس عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قال الكسائي وغير واحد: قوله: ((صفدت)) يعني شدت بالأغلال وأوثقت، يقال منه: صفدت الرجل فهو مصفود، وصفدته فهو مصفد،
فأما أصفدته بالألف إصفادا فإنه أن تعطيه وتصله، والاسم من العطية ومن الوثاق جميعا الصفد.
قال النابغة الذبياني في الصفد يريد العطية:
هذا الثناء لأن بلغت معتبة = ولم أعرض أبيت اللعن بالصفد
بالصفد: يريد لم أعرض بالعطية، يقول: لم أمدحك لتعطيني، والجمع منهما جميعا أصفاد، قال الله تبارك وتعالى:
{وآخرين مقرنين في الأصفاد}. وقال الأعشى في العطية أيضا يمدح رجلا:
تضيفته يوما فأكرم مقعدي = وأصفدني على الزمانة قائدا
يقول: وهب لي قائدا يقودني، والمصدر من العطية الإصفاد، ومن الوثاق الصفد والتصفيد، ويقال للشيء الذي يوثق به الإنسان: الصفاد يكون من نسع أو قد.
وقال الشاعر يعير لقيط بن زرارة بأسر أخيه معبد:
هلا مننت على أخيك معبد = والعامري يقوده بصفاد).
[غريب الحديث: 3/324-327]

تفسير قوله تعالى: {هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ (39) }

تفسير قوله تعالى: {وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآَبٍ (40) }

رد مع اقتباس