عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 24 جمادى الأولى 1434هـ/4-04-2013م, 10:20 PM
أم القاسم أم القاسم غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,449
افتراضي

التفسير اللغوي




تفسير قوله تعالى:{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآَيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ فَإِذَا جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ (78) }
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : ( {ولقد أرسلنا رسلا من قبلك منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك وما كان لرسول أن يأتي بآية إلّا بإذن اللّه فإذا جاء أمر اللّه قضي بالحقّ وخسر هنالك المبطلون (78)}
جاء في التفسير : أن اللّه عز وجل بعث ثمانية ألف نبي، منهم أربعة آلاف من بني اسرائيل، ومنهم أربعة آلاف من سائر الناس.
وجاء عن علي رضي اللّه عنه أنه قال: في قوله تعالى:
{ومنهم من لم نقصص عليك} : (أن اللّه بعث نبيا أسود, فهو ممن لم تذكر قصته في القرآن.)).[معاني القرآن: 4/377]

تفسير قوله تعالى: {اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَنْعَامَ لِتَرْكَبُوا مِنْهَا وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (79)}
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ) : ({اللّه الّذي جعل لكم الأنعام لتركبوا منها ومنها تأكلون}
وقال:
{لتركبوا منها} , كأنه أضمر "شيئاً".).[معاني القرآن: 4/5]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله تعالى: {اللّه الّذي جعل لكم الأنعام لتركبوا منها ومنها تأكلون (79)} : الأنعام ههنا : الإبل.). [معاني القرآن: 4/377-378]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (وقوله جل وعز: {الله الذي جعل لكم الأنعام لتركبوا منها ومنها تأكلون} : أي: الإبل .
قال قتادة في قوله تعالى:
{ولتبلغوا عليها حاجة في صدوركم} : الرحلة من بلد إلى بلد .
وقال مجاهد : أي حاجة كانت.).
[معاني القرآن: 6/235-236 ]

تفسير قوله تعالى: {وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَلِتَبْلُغُوا عَلَيْهَا حَاجَةً فِي صُدُورِكُمْ وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ (80)}
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({وعليها وعلى الفلك تحملون} : مجازها , وفي الفلك تحملون , وفي آية أخرى: {لأصلّبنّكم في جذوع النّخل }: أي : على جذوع النخل). [مجاز القرآن: 2/195]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {ولتبلغوا عليها حاجةً في صدوركم} : قال قتادة:رحلة من بلد إلى بلد.). [تفسير غريب القرآن: 387]

رد مع اقتباس