عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 18 صفر 1440هـ/28-10-2018م, 08:27 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة العنكبوت

[ من الآية (19) إلى الآية (23) ]
{ أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (19) قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآَخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (20) يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَيَرْحَمُ مَنْ يَشَاءُ وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ (21) وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (22) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ وَلِقَائِهِ أُولَئِكَ يَئِسُوا مِنْ رَحْمَتِي وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (23)}


قوله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (19)}
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (2- قوله تعالى: {أو لم يروا كيف يبدئ الله الخلق ثم يعيده} [19].
قرأ أهل الكوفة بالتاء على الخطاب. أي: قل لهم يا محمد حين أنكروا البعث والنشور أو لم تروا كيف يبتدئ الله الخلق أي: إذا أنكرتم الإعادة كان الابتداء أولى بالنكرة، فهم مقرون بأن الله خالقهم ومثله: {ينشيء النشأة الأخرة} [20].
وقرأ الباقون بالياء. أخبر عنهم. و{يبدئ} فيه لغتان فصيحتان أتي بهما القرآن. بدأ الله الخلق، وأبدأهم، وشاهده: {وهو الذي يبدوا الخلق} و{كيف يبدئ الله} والمصدر من أبدى مبدئ إبداء فهو مبدئ، ومن بدأ يبدأ بدأ وبدوًا، فهو بادئ، والمفعول مبدو، يقال: «رجع عوده على بدئه» بالهمز قال :ومعناه: ظهر، وسمعت
[إعراب القراءات السبع وعللها: 2/182]
أبا عمر يقول: ويجوز «رجع عوده على بدوه» بغير همز قال: ومعناه: الظهور، وهو كقولهم: «ما عدا مما بدا» فقلت له: لم جمع بين لفظتين بمعنى. فقال: هذا كقولهم: «كذبًا ومينًا» فجمع بين اللفظتين لما اختلفتا). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/183]
قال أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ (ت: 377هـ): (اختلفوا في الياء والتاء من قوله تعالى: أولم يروا كيف يبدىء الله الخلق ثم يعيده [19].
فقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر بالياء، وقرأ حمزة والكسائي (تروا) بالتاء، واختلف عن عاصم، فروى يحيى عن أبي بكر عن عاصم وابن أبي أمية عن أبي بكر عن عاصم بالتاء، ورويا في النحل [48] بالياء. وروى الكسائي والأعشى عن أبي بكر وحفص عن عاصم بالياء- حدثني موسى بن إسحاق عن هارون عن حسين عن أبي بكر عن عاصم مثله بالياء.
قال أبو علي: حجّة الياء أن الذي قبلها غيبة، وإن تكذبوا فقد كذب أمم من قبلكم... أولم يروا [العنكبوت/ 18، 19]، وحجّة التاء:
قل لهم: (أو لم تروا كيف).
[الحجة للقراء السبعة: 5/426]
ولا ينبه المسلمون على علم الابتداء والبعث والإعادة بعد الموت، لأنّهم قد علموا ذلك وتيقّنوه، ولا يدلّ قوله سبحانه: قل سيروا في الأرض [العنكبوت/ 20] على اختيار التاء، لأنّ ذكر الأمم التي كذبت وكفرت قد تقدّم، فحمل الكلام عليه، والخطاب جاء بعد ذلك). [الحجة للقراء السبعة: 5/427]
قال أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي (ت: 392هـ): (ومن ذلك قراءة الزهري: [أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يَبْدَا اللَّهُ الْخَلْقَ]، بغير همز.
قال أبو الفتح: ينبغي أن يكون أراد بغير همزة محققة، بل هي مخففة، فقربت من الساكن إلا أنها مضمومة؛ لأنها مخففة في وزن المحققة. ولو كان بدلا محضا لقال: "يبدا"، فقلبها ياء، ثم أبدل من الياء ألفا، أجراها مجرى ألف يخشى، كما أنه لما أبدلها الشاعر فيما أنشده أبو علي عن أبي زيد:
[المحتسب: 2/161]
إذا مَلا بَطْنَهُ ألْبانُها حَلَبًا ... بَاتَتْ تُغْنِيه وَضْرَى ذاتُ أجْرَاسِ
أراد: "ملأ" فأبدله البتة، فصارت ياء، فأبدلها للفتحة قبلها ألفا، فصارت "ملا" كما ترى، بوزن قضَى وسعَى. وقد شرحنا هذا في كتابنا سر الصناعة وبأخَرَة في كتابنا الخصائص، وبعده في كتاب الخطيب، لما دعا إلى تكرير ذكره لقوة الحاجة إليه وتقاضي الوضع له). [المحتسب: 2/162]
قال أبو زرعة عبد الرحمن بن محمد ابن زنجلة (ت: 403هـ) : ({أو لم يروا كيف يبدئ الله الخلق ثمّ يعيده إن ذلك على الله يسير * قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ثمّ الله ينشئ النشأة الآخرة} 19 و20
قرأ حمزة والكسائيّ وأبو بكر (أولم تروا) بالتّاء على الخطاب وحجتهم قوله قبلها {وإن تكذبوا فقد كذب أمم من قبلكم} ثمّ قال (أو لم تروا كيف يبدئ الله الخلق) وما بعده يدل أيضا على الخطاب وهو قوله {قل سيروا في الأرض فانظروا} وأخرى وهي أن الكلام جرى على حكاية مخاطبة إبراهيم قومه في قوله {وإبراهيم إذ قال لقومه اعبدوا الله واتقوه} ثمّ جرى الكلام بلفظ خطابه إيّاهم إلى قوله {وما على الرّسول إلّا البلاغ المبين} ثمّ جرى الخطاب بعد ذلك منه لهم بقيله (أولم تروا كيف يبدئ الله الخلق)
وقرأ الباقون {أولم يروا} بالياء وحجتهم في ذلك أن معنى الكلام أولم ير الّذين اقتصصنا عليهم قصص سالف الأمم الماضية كيف يبدئ الله الخلق فينشئه على غير مثال
قرأ ابن كثير وأبو عمرو {ثمّ الله ينشئ النشأة الآخرة} بفتح الشين في كل القرآن وقرأ الباقون {النشأة} بإسكان الشين
[حجة القراءات: 549]
وحجّة من فتح الشين هي أن النشأة اسم المصدر والعرب جعلوا اسم المصدر في موضع المصدر فيقولون أعطيته عطاء وكلمته كلاما ولو أخرجوا المصدر في صحة لقالوا أعطيته إعطاء وكلمته تكليما وأنشأته إنشاء كما قال سبحانه {إنّا أنشأناهنّ إنشاء} ومن قرأ بإسكان الشين فإنّه جعله مصدرا صدر عن غير لفظ ينشئ فكان تقرير الكلام في النّيّة أن الله ينشئ يوم القيامة خلقه الأموات فينشؤون النشأة الآخرة وفي التّنزيل ما يقوي هذا وهو قوله وأنبتها نباتا حسنا). [حجة القراءات: 550] (م)
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (1- قوله: {أو لم يروا} قرأه حمزة والكسائي وأبو بكر بالتاء، وقرأ الباقون بالياء.
وحجة من قرأ بالتاء أنه أجراه على مخاطبة إبراهيم لقومه، لتقدم خطابه لهم في قوله: {اعبدوا الله وتقوه} «16» وقوله: {ذلكم خير لكم}، وقوله: {إنما تعبدون من دون الله أوثانًا وتخلقون إفكًا} «17» وكذلك ما بعده، فجرى {أو لم تروا} على الخطاب؛ لأنه في سياق خطاب مكرر: ويجوز عند أبي طاهر أن يكون خطابًا للنبي على التنبيه على قدرة الله، بدلال قوله بعد ذلك: {قل سيروا في الأرض} «20» ومنع ذلك غيره، وقال: هو خطاب للمشركين، والمعنى: قل لهم يا محمد: أو لم تروا كيف يبدئ الله الخلق قال: ولا يحسن أن يكون خطابًا للمؤمنين، لأنهم لم يكونوا في شك من البعث، فينبهوا عليه، لأنه قد استقر ذلك في نفوسهم، وآمنوا به، وإنما ُنبه عليه من يجحده ويقوي التاء «قل سيروا في الأرض» والأمر خطاب، وهو للكفار.
2- وحجة من قرأه بالياء أنه رده على لفظ الغيبة التي قبله، في قوله: {وإن يكذبوك فقد كذب أمم} «18» فالمعنى: أو لم ير الذي اقتصصنا عليهم قصص الأمم السالفة، كيف يبدئ الله الخلق، ويمكن أن يكون التقدير: أو لم ير من مضى من سالف الأمم كيف يبدئ الله الخلق). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/177]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (1- {أَوَلَمْ تَرَوْا} [آية/ 19] بالتاء:
قرأها حمزة والكسائي وعاصم ياش-.
والوجه أنه على تقدير القول، أي قُل لاهم أولم تروا كيف يبدئ الله الخلق، وهذا على سبيل التنبيه والتبصير، والمأمور بخطابهم هم المشركون؛ لأن المسلمين لا ينبهون بعلم الإبداء على الإعادة بعد الموت، فإنهم يتيقنون ذلك، فالتنبيه يكون لغيرهم.
وقرأ الباقون و-ص- عن عاصم {أَوَلَمْ يَرَوْا} بالياء.
والوجه أنه محمول على ما قبله؛ لأنه على الغيبة، وهو قوله تعالى {فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ} فالضمير راجع إليهم). [الموضح: 991]

قوله تعالى: {قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآَخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (20)}
قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
قوله جلّ وعزّ: (ثمّ اللّه ينشئ النّشأة الآخرة (20)
قرأ ابن كثير وأبو عمرو (النّشآءة) ممدودة حيث وقعت.
وقرأ الباقون (النّشأة) بوزن (النشعة) حيث وقعت.
قال أبو منصور: هما مثل: الرّأفة والرّآفة). [معاني القراءات وعللها: 2/257]
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (3- وقوله: {ينشئ النشأة الآخرة} [20].
قرأ ابن كثير وأبو عمرو: {النشآءة} بالمد مثل سقم سقامة. والنشأة: المرة الواحدة سقم سقمة، قال: وهو مثل قوله: {وفعلت فعلتك} يقال: نشأ الغلام فهو ناشئ وامرأة نشائة، والجمع: نواشئ. ويقال للجواري الصغار الملاح: النشأ، قا لنصيب:
ولولا أن يقال صبا نصيب = لقلت بنفسي النشأ الصغار
وأنشأهم الله ينشئهم إنشاء فهو منشئ كما قال: {إنا أنشأنهن
[إعراب القراءات السبع وعللها: 2/183]
إنشاء} ويقال نشيت ريحًا طيبة بغير همز، ورجل نشوان من الشراب، ورجل نشيان الخبر: إذا كان يتخير الأخبار. حدثني ابن عرفة وغيره عن ثعلب). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/184]
قال أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ (ت: 377هـ): (اختلفوا في المدّ والقصر من قوله سبحانه: ثم الله ينشئ النشأة الآخرة [العنكبوت/ 20]، فقرأ ابن كثير وأبو عمرو: (النّشاءة) ممدودة في كلّ القرآن، وقرأ الباقون بالقصر.
قال أبو زيد: نشأت أنشأ نشأ، ونشأت السّحابة [نشاء، ولم يذكر النشأة] وهو في القياس كالرأفة والرآفة، والكأبة، والكآبة، وحكى أبو عبيدة النشأة ولم يذكر الممدود، ونشأ هو الفعل الذي لا يتعدّى، وإذا عدّيته نقلته بالهمزة، كقوله تعالى: كما أنشأكم من ذرية قوم آخرين [الأنعام/ 133] وأنشأنا بعدها قوما آخرين [الأنبياء/ 11] والقياس: أن يجوز النقل بتضعيف العين). [الحجة للقراء السبعة: 5/427]
قال أبو زرعة عبد الرحمن بن محمد ابن زنجلة (ت: 403هـ) : ({أو لم يروا كيف يبدئ الله الخلق ثمّ يعيده إن ذلك على الله يسير * قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ثمّ الله ينشئ النشأة الآخرة} 19 و20
قرأ حمزة والكسائيّ وأبو بكر (أولم تروا) بالتّاء على الخطاب وحجتهم قوله قبلها {وإن تكذبوا فقد كذب أمم من قبلكم} ثمّ قال (أو لم تروا كيف يبدئ الله الخلق) وما بعده يدل أيضا على الخطاب وهو قوله {قل سيروا في الأرض فانظروا} وأخرى وهي أن الكلام جرى على حكاية مخاطبة إبراهيم قومه في قوله {وإبراهيم إذ قال لقومه اعبدوا الله واتقوه} ثمّ جرى الكلام بلفظ خطابه إيّاهم إلى قوله {وما على الرّسول إلّا البلاغ المبين} ثمّ جرى الخطاب بعد ذلك منه لهم بقيله (أولم تروا كيف يبدئ الله الخلق)
وقرأ الباقون {أولم يروا} بالياء وحجتهم في ذلك أن معنى الكلام أولم ير الّذين اقتصصنا عليهم قصص سالف الأمم الماضية كيف يبدئ الله الخلق فينشئه على غير مثال
قرأ ابن كثير وأبو عمرو {ثمّ الله ينشئ النشأة الآخرة} بفتح الشين في كل القرآن وقرأ الباقون {النشأة} بإسكان الشين
[حجة القراءات: 549]
وحجّة من فتح الشين هي أن النشأة اسم المصدر والعرب جعلوا اسم المصدر في موضع المصدر فيقولون أعطيته عطاء وكلمته كلاما ولو أخرجوا المصدر في صحة لقالوا أعطيته إعطاء وكلمته تكليما وأنشأته إنشاء كما قال سبحانه {إنّا أنشأناهنّ إنشاء} ومن قرأ بإسكان الشين فإنّه جعله مصدرا صدر عن غير لفظ ينشئ فكان تقرير الكلام في النّيّة أن الله ينشئ يوم القيامة خلقه الأموات فينشؤون النشأة الآخرة وفي التّنزيل ما يقوي هذا وهو قوله وأنبتها نباتا حسنا). [حجة القراءات: 550] (م)
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (3- قوله: {النشأة} قرأه ابن كثير وأبو عمرو بالمد والهمز بعد الألف، ومثله في والنجم والواقعة، وقرأ الباقون بغير مد ولا ألف، وهما لغتان كالرأفة والرآفة والكأبة والكآبة، وقيل: النشأة بغير مد اسم المصدر كالعطاء، والنشاءة بالمد هو المصدر كالإعطاء يدل على المدة الثانية في الخلق كالكرة الثانية فهو مصدر صدر عن غير لفظ «ينشئ» ولو صدر عن لفظ «ينشئ» لقال: الإنشاءة الآخرة، والتقدير فيه: ثم الله ينشئ الأموات، فينشؤون النشأة الآخرة، فهو مثل قوله: {وأنبتها نباتًا حسنًا} «آل عمران 37» ومثله قوله: {وتبتل إليه تبتيلًا} «المزمل 8» ومثل قوله: {والله أنبتكم من الأرض نباتًا} «نوح 17» فافهمه). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/178]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (2- {النَّشْاءَةَ} [آية/ 20] مفتوحة الشين ممدودة:
قرأها ابن كثير وأبو عمرو، وكذلك في النجم والواقعة.
وقرأ الباقون {النَّشْأَةَ} ساكنة الشين مقصورة.
والوجه أنهما لغتان كالرأْفة والرآفة والكأْبة والكآبة). [الموضح: 992]

قوله تعالى: {يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَيَرْحَمُ مَنْ يَشَاءُ وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ (21)}
قوله تعالى: {وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (22)}
قوله تعالى: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ وَلِقَائِهِ أُولَئِكَ يَئِسُوا مِنْ رَحْمَتِي وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (23)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس