عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 8 صفر 1440هـ/18-10-2018م, 10:46 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي مقدمات سورة هود

مقدمات توجيه القراءات في سورة هود

قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (ومن السورة التي يذكر فيها (هود) (صلى الله عليه وسلم) ). [إعراب القراءات السبع وعللها: 1/278]
قال أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ (ت: 377هـ): (سورة هود). [الحجة للقراء السبعة: 4/315]
قال أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي (ت: 392هـ): (سورة هود). [المحتسب: 1/318]
قال أبو زرعة عبد الرحمن بن محمد ابن زنجلة (ت: 403هـ) : (11 - سورة هود). [حجة القراءات: 337]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (سورة هود عليه السلام). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 1/525]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (سورة هود عليه السلام). [الموضح: 641]

نزول السورة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (مكية). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 1/525]

عد الآي:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وهي مائة آية واحدى وعشرون آية في المدني وثلاث وعشرون في الكوفي). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 1/525]

ياءات الإضافة:
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (قال أبو بكر بن مجاهد في هذه السورة أربعة وخمسون ياء إضافة اختلفوا في ثمانية عشر منها):
{إني أخاف} [3] و{عني إنه} [10] و{إني أخاف} [26] {ولكني أراكم} [29] {إن أجري إلا} [29] {إني إذا} [31] {نصحي إن أردت} [34] {إني أعظك} [46] {إني أعوذ}
[إعراب القراءات السبع وعللها: 1/296]
[47] {أجرى} [51] {إلا الذي فطرني} [51] {فإني أشهد الله} [54] {في ضيفي أليس ...} [78] {إني أريكم} [84] {إني أخاف} [84] {شقاقي} [89] {أرهطي} [92] {توفيقي} [88].
فتحهن كلهن نافع، وكذلك أبو عمرو إلا حرفين فإنه أسكنهما {فطرني} و{إني أشهد الله}.
وفتح ابن كثير منها تسعًا {إني أخاف} و{إني أخاف} و{لكني أرايكم} و{إني أريكم} {إني أعوذ} {فطرني أفلا} {شقاقي} {أرهطي} {إني أخاف}.
أما ابن كثير ففتح {إني أريكم} {ولكني أرابكم} {فطرني أفلا} برواية البزي.
وفتح عاصم في رواية حفص {أجري إلا} وكذلك في كل القرآن {يا بني اركب} [42].
وأسكن عاصم وحمزة والكسائي سائر ذلك.
وابن عامر فتح {توفيقي} و{أجري} و{أرهطي} برواية ابن ذكوان.
وقوله تعالى: {ولا تخزوني في ضيفي} [78].
قرأ نافع في رواية إسماعيل وابن جماز {تخزوني} بياء في الوصل، ووقف بغير ياء، وكذلك أبو عمرو وحذف الباقون الياء وصلوا ووقفوا). [إعراب القراءات السبع وعللها: 1/297]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (34- فيها ثماني عشرة ياء إضافة، اختلف فيها، من ذلك:
{إني أخاف} في ثلاثة مواضع «3، 26، 84».
{إني أعظك} «46»، {إني أعوذ بك} «47».
{شقاقي أن} «89» قرأ الحرميان وأبو عمرو بالفتح في الستة.
ومن ذلك: {إن أجري إلا} في موضعين «29، 51» قرأهما نافع وابن عامر وأبو عمرو وحفص بالفتح حيث وقع.
ومن ذلك: {عني إنه} «10»، {نصحي إن} «34»، {ضيفي أليس} «78» قرأ الثلاثة نافع وأبو عمرو بالفتح.
ومن ذلك: {ولكني أراكم} «39» و{إني أراكم} «84» قرأهما نافع وأبو عمرو والبزي بالفتح.
ومن ذلك: {فطرني} «51» قرأها نافع والبزي بالفتح.
ومن ذلك: {إني أشهد الله} «54» قرأها نافع بالفتح.
ومن ذلك: {وما توفيقي إلا بالله} «88» قرأها نافع وأبو عمرو وابن عامر بالفتح.
ومن ذلك: {أرهطي} «92» قرأها الكوفيون وهشام بالإسكان.
«35» فيها ثلاث زواد، قوله: {فلا تسألن} «46» قرأ ورش وأبو عمرو بياء في الوصل.
قوله: {ولا تخزون} «78» قرأها أبو عمرو بياء في الوصل.
[الكشف عن وجوه القراءات السبع: 1/539]
قوله: {يوم يأت} «105» قرأها ابن كثير بياء في الوصل والوقف، وقرأها أبو عمرو ونافع والكسائي بياء في الوصل خاصة.
وقد تقدّمت العلل في ذلك كله في آخر سورة البقرة، فأغني ذلك عن الإعادة). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 1/540]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (فيها ثماني عشر ياء إضافةٍ وهن:
{فَإِنِّي أَخَافُ}، {عَنِّي إِنَّهُ}، {إِنِّي أَخَافُ}، {وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ}، {إِنْ أَجْرِي إِلَّا}، {إِنِّي إِذًا}، {نُصْحِي إِنْ}، {إِنِّي أَعِظُكَ}، {إِنِّي أَعُوذُ}، {إِنْ أَجْرِي إِلَّا}، {فَطَرَنِي أَفَلَا}، {إِنِّي أُشْهِدُ}، {ضَيْفِي أَلَيْسَ}، {إِنِّي أَرَاكُمْ}، {إِنِّي أَخَافُ}، {تَوْفِيقِي إِلَّا}، {شِقَاقِي أَنْ}، {أَرَهْطِي أَعَزُّ}.
ففتحهن نافع كلهن، وكذلك أبو عمرو، إلا حرفين: {إِنِّي أُشْهِدُ} و{فَطَرَنِي أَفَلَا}، فإنه أسكنهما.
وفتح ابن كثير ل- والبزي سبعًا منها:
{فَإِنِّيَ أَخَافُ}، {إِنِّيَ أَخَافُ}، {إِنِّيَ أَعِظُكَ}، {إِنِّيَ أَعُوذُ}، {إِنِّيَ أَخَافُ}، {شِقَاقِيَ أَنْ}، {أَرَهْطِيَ أَعَزُّ}، وزاد البزي {فَطَرَنِي} {وَلكِنِّيَ} و{إِنِّيَ أَرَاكُمْ}.
[الموضح: 663]
وفتح ابن عامر أربعًا:
{وَمَا تَوْفِيقِيَ} و{أَرَهْطِيَ} و{إِنْ أَجْرِيَ} في الحرفين.
وفتح ص- عن عاصم {أَجْرِيَ إِلَّا} في الحرفين.
ولم يفتح حمزة والكسائي وعاصم ياش- ويعقوب منهن شيئًا.
ووجه الفتح في هذه الياءات قد تقدم، وذكرنا أنه الأصل، وكذلك وجه الإسكان قد سبق، وذكرنا أنه تخفيفٌ). [الموضح: 664]



الياءات المحذوفة:

قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (فيها أربع ياءات حُذفن من الخط وهن:
{فَلَا تَسْأَلْنِي} {ثُمَّ لَا تُنْظِرُونِي} {وَلَا تُخْزُونِي} {يَوْمَ يَأْتِي}.
فأثبتهن يعقوب في الوصل والوقف.
وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو والكسائي {يَوْمَ يَأْتِي} بياء في الوصل، وابن كثير يقف بالياء مثل يعقوب.
ووصل أبو عمرو ونافع يل- {لَا تُخْزُونِي} بالياء، ووقفا عليها بغير ياء.
ولم يُثبت ابن عامر وعاصم وحمزة منهن شيئًا في الحالين.
ووجه إثباتهما في الحالين أنه هو الأصل.
[الموضح: 664]
ووجه إثباتها في الوصل وحذفها في الوقف أن حالة الوصل تُجرى فيها الأشياء على أصولها؛ لأنه ليس بموضع تغيير، والوقف موضع تغييرٍ، فحذف الياء لذلك، ثم إنه موضع يُشبَّه بالفاصلة، والحذف مستمر في الفواصل، فما كان من هذه الياءات فاصلة فالحذف فيه واقعٌ موقعه، وما ليس بفاصلةٍ فهو على التشبيه بالفاصلة.
وأما القول في {يأتي} فقد سبق). [الموضح: 665]


روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس