عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 2 ربيع الأول 1440هـ/10-11-2018م, 10:19 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الأعلى

[ من الآية (11) إلى الآية (19) ]
{وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (11) الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى (12) ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَا (13) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى (14) وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى (15) بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (16) وَالْآَخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى (17) إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى (18) صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى (19)}

قوله تعالى: {وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (11)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (11)}
{الْأَشْقَى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (الأعلى) في الآية/ 1). [معجم القراءات: 10/388]

قوله تعالى: {الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى (12)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى (12)}
{يَصْلَى}
- أماله في الوقف حمزة والكسائي وخلف والأعمش.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- ولورش والأزرق مع الفتح تغليظ اللام، ومع الإمالة الترقيق.
- وإذا وصلاها بالنار فليس لهما إلا الفتح والتغليظ.
[معجم القراءات: 10/388]
{الْكُبْرَى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (اليسرى) في الآية/ 8). [معجم القراءات: 10/389]

قوله تعالى: {ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَا (13)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَا (13)}
{يَحْيَا}
- الإمالة فيه كالإمالة في (الأعلى) في الآية/ 1). [معجم القراءات: 10/389]

قوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى (14)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى (14)}
{قَدْ أَفْلَحَ}
- قرأ ورش عن نافع بنقل حركة الهمزة إلى الدال الساكنة، ثم حذف الهمزة (قد فلح).
- والجماعة على القراءة بالهمز (قد أفلح).
وتقدم مثل هذا في الآية/ 1 من سورة المؤمنين). [معجم القراءات: 10/389]

قوله تعالى: {وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى (15)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى (15)}
{فَصَلَّى}
- الإمالة فيه مثل الإمالة في (الأعلى) الآية/ 1.
- وقراءة الأزرق وورش مع التقليل بترقيق اللام). [معجم القراءات: 10/389]

قوله تعالى: {بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (16)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (2 - قَوْله {بل تؤثرون الْحَيَاة الدُّنْيَا} 16
قَرَأَ أَبُو عَمْرو وَحده (بل يؤثرون) بِالْيَاءِ
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {بل تؤثرون} بِالتَّاءِ). [السبعة في القراءات: 680]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (يُؤْثِرُونَ) بالياء أبو عمرو، وروح، ويزيد، وقتيبة). [الغاية في القراءات العشر: 435]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (بل يؤثرون) [16]: بالياء أبو عمرو، وزيد، وقتيبة غير بشر). [المنتهى: 2/1038]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ أبو عمر (بل يؤثرون) بالياء، وقرأ الباقون بالتاء). [التبصرة: 381]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (أبو عمرو: {بل يؤثرون} (16): بالياء.
والباقون: بالتاء). [التيسير في القراءات السبع: 518]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(أبو عمرو: (بل يؤثرون الحياة الدّنيا) بالياء والباقون بالتّاء). [تحبير التيسير: 610]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (بَلْ تُؤثِرُونَ) بالياء أبو حيوة، وابن أبي عبلة، والزعفراني، وابْن مِقْسَمٍ، وأَبُو عَمْرٍو، وغير يونس، وزيد، وقُتَيْبَة غير بشر، الباقون بالتاء، وهو الاختيار ما عليه أَبُو عَمْرٍو معانيه
[الكامل في القراءات العشر: 659]
للكفارات). [الكامل في القراءات العشر: 660]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (16- {بَلْ تُؤْثِرُونَ} بالياءِ: أبو عمرٍو). [الإقناع: 2/808]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1108 - وَبَلْ يُؤْثِرُونَ حُزْ .... .... = .... .... .... .... ....). [الشاطبية: 89]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1108] وبل يوثرون (حـ)ـز وتصلى يضم (حـ)ـز = (صـ)ـفا تسمع التذكير (حق) وذو جلا
[1109] وضم (أ)ولوا (حق) ولاغية لهم = مصيطر اشمم (ضـ)ـاع والخلف (قـ)ـللا
[1110] وبالسين (لـ)ـذ والوتر بالكسر (شـ)ـائع = فقدر يروي (اليحصبي) مثقلا
{بل تؤثرون}: التاء للمخاطبين، والياء للغائبين. ووجهه ظاهر). [فتح الوصيد: 2/1316]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): (1108- وَبَلْ يُؤْثِرُونَ حُزْ وَتَصْلَى يُضَمُّ حُزْ = صَفَا تُسْمَعُ التَّذْكِيرُ حَقٌّ وَذُو جِلاَ
1109- وَضَمَّ أَولُوا حَقٍّ وَلاَغِيَةٌ لَهُمْ = مُصَيْطِرُ اشْمِمْ ضَاعَ وَالْخُلْفُ قُلِّلاَ
1110- وَبِالسِّينِ لُذْ وَالْوَتْرُ بِالْكَسْرِ شَائِعٌ = فَقَدَّرَ يَرْوِي اليَحْصُبِيُّ مُثَقَّلاَ
(ب) حُزْ: أَمْرٌ مِنَ الْحَوْزِ وَهُوَ الْجَمْعُ، الْجِلا: بِالْكَسْرِ الْكَشَّافُ: ضَاعَ الطِّيبُ: إِذَا فَاحَ وَانْتَشَرَ، لُذْ: أَمْرٌ مِنْ اللَّوْذِ بِمَعْنَى الْعِيَاذَةِ.
(ح) بَلْ يُؤْثِرُونَ: مَفْعُولُُزْ) وَكَذَلِكَ (تَصْلَى)، يُضَمُّ: حَالٌ، أَيْ: مَضْمُومًا، أَيْ: قَدْ ضُمَّ، صَفَا: جُمْلَةٌ مُسْتَأْنَفَةٌ وَالْفَاعِلُ (تَصْلَى) إِذَا كَانَ فِعْلاً، أَوْ حَالٌ إِذَا كَانَ اسْمًا، أَيْ: ذَا صَفَاءٍ، تُسْمَعُ: مُبْتَدَأٌ، التَّذْكِيرُ: مُبْتَدَأٌ ثَانٍ، حَقٌّ: خَبَرُهُ، وَذُو جِلا: عَطْفٌ عَلَى الْخَبَرِ، وَالْجُمْلَةُ خَبَرُ الأَوَّلِ وَهُوَ (تُسْمَعُ)، وَلامُ التَّذْكِيرِ بَدَلُ الْعَائِدِ، أُولُو حَقٍّ: فَاعِلَُمَّ) أَيْ: أَصْحَابُ حَقٍّ، لاغِيَةٌ لَهُمْ: مُبْتَدَأٌ وَخَبَرٌ، أَيْ: بِالرَّفْعِ لَهُمْ، وَالضَّمِيرُ لـ (أُولُوا حَقٍّ)،
[كنز المعاني: 2/714]
مُصَيْطِرٌ: مَفْعُولُ اشْمِمْ، ضَاعَ: حَالٌ، أَيْ: قَدْ ضَاعَ، وَالْخُلْفُ قُلِّلا: مُبْتَدَأٌ وَخَبَرٌ، بِالسِّينِ: مُتَعَلِّقُُذْ)، الْوَتْرَ شَائِعٌ: مُبْتَدَأٌ وَخَبَرٌ، بِالْكَسْرِ: مُتَعَلِّقُ الْخَبَرِ، فَقُدِّرَ: مَفْعُولُُرْوَى)، مُثَقَّلاً: حَالٌ مِنْهُ.
(ص) أَيْ: قَرَأَ أَبُو عَمْرٍو: (بَلْ يُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا) بِالْغَيْبَةِ وَالْبَاقُونَ بِالْخِطَابِ). [كنز المعاني: 2/715] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1108- وَبَلْ يُؤْثِرُونَ (حُـ)ـزْ وَتَصْلى يُضَمُّ (حُـ)ـزْ ... (صَـ)ـفَا يُسْمَعُ التَّذْكِيرُ (حَقٌّ) وَذُو جِلاَ
الغَيْبُ والْخِطابُ في تُؤْثِرونَ ظاهِرانِ، وكذلك {تَصْلَى
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/255]
نَارًا} بضَمِّ التَّاءِ وفتْحِها، وتَأْنِيثِ {لَاغِيَةً} غَيْرُ حَقِيقِيٌّ، فجَازَ تَذْكِيرُ الفِعْلِ الْمُسْنَدِ إليها وهو يُسْمَعُ، هذا على قِرَاءَةِ مَنْ رَفَعَها، وأمَّا مَنْ نَصَبَها على المَفْعولِيَّةِ، فَفَتَحَ التَّاءَ مِنْ تَسْمَعُ على ما يَأْتِي، وقَوْلُهُ: وذو جِلَا أي جِلَاءٍ بالمَدِّ بمَعْنَى انْكِشَافٍ وظُهورٍ، وهو تَتِمَّةٌ للبَيْتِ والرَّمْزُ حَقٌّ وَحْدَهُ). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/256] (م)
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1108- وَبَلْ يُؤْثِرُونَ حُزْ .... .... .... = .... .... .... .... ....
....
قَرَأَ أَبُو عَمْرٍو: (بَلْ يُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا) بِيَاءِ الْغَيْبِ كَمَا لُفِظَ بِهِ وَقَرَأَ غَيْرُهُ بِتَاءِ الْخِطَابِ). [الوافي في شرح الشاطبية: 379]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (230- .... .... .... .... .... = .... .... يُؤْثِرُوا خَاطِبًا حُلَا). [الدرة المضية: 41]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم شرع في سورة الأعلى بقوله يؤثروا خاطبًا حلا يعني قرأ مرموز (حا) حلا وهو يعقوب {بل تؤثرون} [16] بتاء الخطاب وعلم للآخرين كذلك فاتفقوا والله الموفق). [شرح الدرة المضيئة: 252]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (واخْتَلَفُوا في {بَلْ تُؤْثِرُونَ} [الأعلى:16]؛ فقَرَأَ أبو عَمْرٍو بالغيبِ، وانْفَرَدَ ابنُ مِهْرانَ بذلكَ عن رَوْحٍ في كلِّ كُتُبِهِ، وبالخلافِ عن رُوَيْسٍ في بعضِها، وقَرَأَ الباقُونَ بالخِطابِ، وهم في إدغامِ اللامِ على أصولِهم). [النشر في القراءات العشر: 2/400]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قَرَأَ أَبُو عَمْروٍ (بَلْ يُؤْثِرُونَ) بالغَيْبِ، وانْفَرَدَ ابْنُ مِهْرانَ عن رَوْحٍ والباقُونَ بالخِطابِ, وذُكِرَمَنْ أَدْغَمَ). [تقريب النشر في القراءات العشر: 739]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (989 - ويؤثروا حز .... .... .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 101]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (ويؤثر و (ح) ز ضمّ تصلى (ص) ف (حما) = يسمع (غ) ث (حبرا) وضمّ (ا) علما
أي وقرأ «بل يؤثرون» بالغيب على لفظه حملا على قوله تعالى: ويتجنبها الأشقى الخ أراده من كان هذا الوصف أبو عمرو، والباقون بالخطاب حملا على خطاب الخلق المجبولين على حب الدنيا). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 328]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو حاء (حز) أبو عمرو: [بل يؤثرون] [16] بياء الغيب؛ لمناسبة الأشقى [11]؛ لأن المراد [به] الجنس، فهو يدل على الجمع.
والتسعة بالتاء على الخطاب). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/616]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَاخْتُلِفَ فِي {بَلْ تُؤْثِرُونَ}:
[إتحاف فضلاء البشر: 2/603]
فَأَبُو عَمْرٍو بِالْيَاءِ مِنْ تَحْتٍ، وَافَقَهُ الْيَزِيدِيُّ، وَالْبَاقُونَ بِالْخِطَابِ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/604]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَأَدْغَمَ لاَمَ {بَلْ} فِي التَّاءِ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَهِشَامٌ، فِيمَا عَلَيْهِ الْجُمْهُورُ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/604]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {بل تؤثرون} [16] قرأ البصري بالياء التحتية، على الغيب، والباقون بالتاء الفوقية، على الخطاب، وإبداله لورش وسوسي جلي). [غيث النفع: 1269]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (16)}
{بَلْ تُؤْثِرُونَ}
- قرأ حمزة والكسائي وهشام في المشهور عنه (بل تؤثون) بإدغام اللام في التاء، وصورة القراءة: (بتؤثرون).
[معجم القراءات: 10/389]
وذكر المبرد الإدغام عهن أبي عمرو بن العلاء؛ وهذا وهم؛ لأن أبا عمرو يقرأ (يؤثرون) بالياء فكيف يكون منه إدغام؟! وقد فات المحقق التنبيه على هذا.
- وقرأ الباقون بإظهار اللام (بل تؤثرون).
- وقرأ عبد الله بن مسعود وأبي بن كعب (بل أنتم تؤثرون)، وهي عند أبي جعفر النحاس قراءة على التفسير.
{تُؤْثِرُونَ}
- قراءة الجمهور (تؤثرون) بتاء الخطاب، وهي رواية رويس عن يعقوب.
- وقرأ عبد الله بن مسعود وابو رجاء والحسن والجحدري وأبو حيوة وابن أبي عبلة وزيد والزعفراني وابن مقسم ويعقوب واليزيدي وأبي بن كعب ونصر بن عاصم وأبو عمرو وقتيبة عن الكسائي،
[معجم القراءات: 10/390]
وانفرد به ابن مهران، وبالخلاف عن رويس، (يؤثرون) بياء الغيبة، وهو عند أبي جعفر النحاس مردود على (الأشقى).
قال الفراء: (اجتمع القراء على التاء، وهي في قراءة أبي، (بل أنتم تؤثرون الحياة) تحقيقًا لمن قرأ بالتاء، وقد قرأ بعض القراء يؤثرون).
وتجد مثل هذا الاختيار لقراءة التاء عند الزجاج وابن خالويه.
- وقرأ أبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم (توثرون) بإبدال الهمزة الساكنة واوًا في الحالين.
- وكذا قرأ حمزة في الوقف.
- وقرأ بالإبدال أبو عمرو بخلاف عنه، وقتيبة وورش والأعشى في (يوثرون) لأن قراءته في الأصل بالياء فهو يبدل في الصورة التي يقرأ بها.
- ورقق الأزرق وورش الراء بخلاف عنهما.
{الدُّنْيَا}
- الإمالة فيه كالإمالة في (الأعلى) في الآية/ 1). [معجم القراءات: 10/391]

قوله تعالى: {وَالْآَخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى (17)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَالْآَخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى (17)}
{وَالْآَخِرَةُ}
- تقدم في الآية/ 4 من سورة البقرة السكت، والنقل، والترقيق، والإمالة، فارجع إلى تلك الآية ففيها البيان.
{خَيْرٌ}
- رقق الأزرق وورش الراء بخلاف عنهما.
{وَأَبْقَى}
- الإمالة فيه مثل الإمالة في (الأعلى) في الآية/ 1). [معجم القراءات: 10/391]

قوله تعالى: {إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى (18)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (هَذَا لَفِي الصُّحُفِ) بإسكان الحاء هارون، وعصمة عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون برفع الحاء كالحرف الثاني، وهو الاختيار للإشباع). [الكامل في القراءات العشر: 660]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى (18)}
{الصُّحُفِ}
- قرأ الجمهور (الصحف) بضم الصاد والحاء.
- وقرأ الأعمش، وهارون وعصمة كلاهما عن أبي عمرو، وكذا العبقلي عنه (الصحف) بسكون الحاء.
قال الرازي: (لغة تميم) أي: إسكان الحاء فيه معرفًا ومنكرًا.
{الْأُولَى}
- الإمالة فيه مثل الإمالة في (الأعلى) في الآية/ 1). [معجم القراءات: 10/392]

قوله تعالى: {صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى (19)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَاتَّفَقُوا عَلَى الْيَاءِ فِي {إِبْرَاهِيمَ} هُنَا، وَمَا انْفَرَدَ بِهِ ابْنُ مِهْرَانَ مِنْ إِجْرَاءِ الْخِلاَفِ فِيهِ لاِبْنِ عَامِرٍ وَهْمٌ مِنْهُ، كَمَا نُصَّ عَلَيْهِ فِي النَّشْرِ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/604]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى (19)}
{صُحُفِ}
- تقدمت القراءة بضم الحاء وسكونها في الآية السابقة.
- وعن ابن خالويه: ابن عباس (صحف إبراهيم وموسى) وهو رواية وهب عن هارون عن أبي عمرو.
{إِبْرَاهِيمَ}
- ذكر أبو حيان فيه القراءات التالية:
- قراءة الجمهور(إبراهيم) بألف وبياء والهاء مكسورة.
- وقرأ أبو رجاء قراءتين: (إبرهم، إبرهم) بحذف اللف والياء والهاء مفتوحة مكسورة معًا.
- وقرأ أبو موسى الأشعري وابن الزبير (إبرهام) بألف في كل القرآن.
- وقرأ مالك بن دينار (إبراهم) بألف وفتح الهاء وبغير ياء.
- وقرأ عبد الرحمن بن أبي بكرة (إبراهم) بكسر الهاء وبغير ياء
[معجم القراءات: 10/392]
في جميع القرآن.
- وقال ابن خالويه: (وقد جاء (إبراهم) يعني بألف وضم الهاء) ولم يصرح بأنه قراءة، ونقل هذا عنه السمين وغيره.
وذكر صاحب الإتحاف أنهم اتفقوا على الياء في (إبراهيم) هنا، وما انفرد به ابن مهران من إجراء الخلاف فيه لابن عامر وهم فيه كما نص عليه في النشر.
قال ابن الجزري: (وانفرد ابن مهران فزاد على هذه الثلاثة والثلاثين موضعًا [إبراهيم] ما في سورة آل عمران، وسورة الأعلى، فوهم في ذلك، والله أعلم).
ونص ابن مهران في المبسوط: ذكر فيه قراءة ابن عامر في سورة الأعلى (إبراهيم) كذا بالياء، ثم قال: (وروي لنا عن عباس بن الوليد البيروتي عن أهل الشام (إبراهام) في جميع القرآن).
{وَمُوسَى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (الأعلى) في الآية/ 1). [معجم القراءات: 10/393]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس