عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 25 صفر 1440هـ/4-11-2018م, 05:38 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة التحريم

[ من الآية (1) إلى الآية (5) ]
{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (1) قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (2) وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ (3) إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ (4) عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا (5)}

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (1)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ مَرْضَاةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/388]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({مرضات} [التحريم: 1] ذكر في الإمالة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 720]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم يسرا وعسر [الطلاق: 7] لأبي جعفر وكأيّن [الطلاق: 8] بآل عمران [الآية: 146]: والهمز المفرد، ونكرا [الكهف: 74] بالبقرة، ونكفر [الطلاق: 5] بالنساء [الآية: 31]: وإمالة مرضات [التحريم: 1] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/589] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (القراءات:
قرأ نافع بهمز "النبيء" ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/547]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ووقف البزي ويعقوب بخلفهما على "لم" بهاء السكت). [إتحاف فضلاء البشر: 2/547]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "مرضات" الكسائي وحده، ووقف عليها بالهاء وحده أيضا، وهي مخصصة من ذوات الواو ولذا فتحها الأزرق). [إتحاف فضلاء البشر: 2/547]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وما بينها وبين سابقتها جلي). [غيث النفع: 1216]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {النبئ} كله و{لم} و{النبئ إلى} [3] كله جلي). [غيث النفع: 1216] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (1)}
{النَّبِيُّ}
- تقدمت مرارًا قراءة نافع بالهمز (النبيء).
- وقراءة غيره بياء مشددة (النبي).
{لِمَ}
- قراءة يعقوب والبزي بخلاف عنهما بهاء السكت في الوقف (لمه).
{تُحَرِّمُ مَا}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام الميم في الميم وبالإظهار.
{مَرْضَاتَ}
- قرأه بالإمالة الكسائي، وورش بخلاف عنه، وقرأ له أبو حيان بالوجهين.
- وقرأ الكسائي وحمزة بخلاف عنه بالهاء في الوقف (مرضاه).
وقراءة الباقين (مرضات) بالتاء في الوقف، وهو الرواية عن حمزة.
- وتقدم الحديث عن (مرضات) إمالةً ووقفًا في موضعين في سورة البقرة هما الآيتان/207 و265، وسورة النساء، الآية/114). [معجم القراءات: 9/517]

قوله تعالى: {قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (2)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (2)}
{تَحِلَّةَ}
- قراءة الجماعة (تحلة) أي تحليلها بالكفارة.
- وقرئ (كفارة ...).
{مَوْلَاكُمْ}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح.
{وَهُوَ}
- تقدم ضم الهاء وإسكانها، وانظر الآيتين/29 و85 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 9/518]

قوله تعالى: {وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ (3)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (1 - قَوْله {عرف بعضه وَأعْرض عَن بعض} 3
قَرَأَ الكسائي وَحده {عرف بعضه} خَفِيفَة
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {عرف} مُشَدّدَة). [السبعة في القراءات: 640]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (عرف بعضه) خفيف علي). [الغاية في القراءات العشر: 415]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (عرف) [3]: خفيف: علي، والأعشى عن اختيار أبي بكر). [المنتهى: 2/1006]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ الكسائي (عرف بعضه) بالتخفيف، وشدد الباقون). [التبصرة: 361]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرأ الكسائي: {عرف بعضه} (3): بتخفيف الراء.
والباقون: بتشديدها). [التيسير في القراءات السبع: 490]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قرأ الكسائي: (عرف بعضه) بتخفيف الرّاء، والباقون بتشديدها). [تحبير التيسير: 585]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (عَرَّفَ) خفيف علي، والْأَعْمَش، وهو اختيار أبي بكر، والأزرق، وهارون، ووهيب كلهم عن أَبِي عَمْرٍو، وطَلْحَة، وزائدة عن الْأَعْمَش، الباقون مشدد، وهو الاختيار لقوله: (وَأَعْرَضَ) ). [الكامل في القراءات العشر: 649]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([3]- {عَرَّفَ} خفيف: الكسائي). [الإقناع: 2/788]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1074- .... .... .... .... .... = .... وَبِالتَّخَّفِيفِ عَرَّفَ رُفِّلاَ). [الشاطبية: 86]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1074] وبالغ لا تنوين مع خفض أمره = لـ (حفص) وبالتخفيف عرف (ر)فلا
...
و{عرَّف} بالتشديد، أي أعلم حفصة ببعض ما نبأت به، وأعرض عن بعض.
قال سفيان: «ما زال التغافل من شأن الكرام».
وأما (عَرَف)، بالتخفيف، فقال الفراء: «هو من قولهم لمن أساء: لأعرفن لك ما فعلت، وقد عرفت ما صنعت»؛ أي جازي ببعض الذنب، وأعرض عن بعض؛ ومنه قوله تعالى: {وما تفعلوا من خير يعلمه الله}، {أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم)، أي يجازي عليه). [فتح الوصيد: 2/1280]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1074] وبالغ لا تنوين مع خفض أمره = لحفص وبالتخفيف عرف رفلا
ب: (رفل): عظم من الرفل، وهو الاختيال.
ح: (بالغ): مبتدأ، (لا تنوين): خبره، أي: لا تنوين فيه، (مع خفضِ): حال، أي: كائنًا مع خفض، (عرف): مبتدأ، (رفلا): خبر، (بالتخفيف): متعلق به.
ص: قرأ حفص في الطلاق: {إن الله بالغ أمره} [3] بترك التنوين وجر {أمره} على الإضافة، والباقون: بتنوين (بالغٌ) ونصب {أمره} على أنه مفعول {بالغٌ} بمعنى الاستقبال فيه.
وقرأ الكسائي في التحريم: {عرف بعضه وأعرض عن بعضٍ} [3] بالتخفيف، أي: جازى، من قولهم للمسيء: لأعرفن لك، أي: أجازينك، ومنه: {أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم} [النساء: 63]،
[كنز المعاني: 2/669]
والباقون: بالتشديد، أي: أعلم ببعض معايبه وتغافل عن بعضٍ إحسانًا وتكرمًا، كما يقال: (ما زال التغافل من شأن الكرام) ). [كنز المعاني: 2/670] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (ومعنى عرف بالتخفيف جازى وهو إشارة إلى ذلك القدر من المعاتبة أو إلى غيره، ومنه: {وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ}.
ويطلق هذا اللفظ أيضا مشعرا بالوعد والوعيد فيقال عرفت ما صنع فلان ومنه: {أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ}.
قال الفراء: عرف بالتخفيف؛ أي: غضب من ذلك، وجازى عليه كما تقول للرجل يسيء إليك: لأعرفن لك ذلك وهو وجه حسن وتقدير النظم وعرف: رفل بالتخفيف؛ أي: عظم). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/212]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1074 - .... .... .... .... .... = .... وبالتّخفيف عرّف رفّلا
....
وقرأ الكسائي: عَرَّفَ بَعْضَهُ بتخفيف الراء، وقرأ غيره بتشديدها. و(رفلا) من الترفيل وهو التعظيم). [الوافي في شرح الشاطبية: 371]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: عَرَّفَ بَعْضَهُ فَقَرَأَ الْكِسَائِيُّ بِتَخْفِيفِ الرَّاءِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِتَشْدِيدِهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/388]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ الكسائي {عرف} [التحريم: 3] بتخفيف الراء، والباقون بالتشديد). [تقريب النشر في القراءات العشر: 721]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (955- .... .... .... خفّ عرف = رم .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 98]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (خف عرف) أي قرأ الكسائي «عرف بعضه» بتخفيف الراء، والباقون بالتشديد). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 319]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
... ..... خلف عرف = (ر) م وكتابه أجمعوا (حما) عطف.
ش: خفف ذو راء (رم)؛ الكسائي الراء من: عرف بعضه [3] [حملا له على معنى «عرف» الذي بمعنى «علم» الذي بمعنى المجازاة]؛ [فالمعنى: جازى] على بعض، وأعرض عن بعض.
ولا يجوز أن يكون [معناه]: علم بعضه ولم يعلم البعض الآخر؛ لأن الله تعالى أخبر أنه أظهره عليه فلم يجهل منه شيئا.
وقد ورد «علم» بمعنى المجازاة [في قوله: وما تفعلوا من خير يعلمه الله] [البقرة: 197].
[وقرأ غير الكسائي] بتشديد الراء بمعنى: عرف النبي بعضه، أي: أخبر أنها قد أفشت به، وأعرض عن بعضه فلم يعرف به؛ تكرما منه صلّى الله عليه وسلّم). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/590]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ نافع "النبيء إلى" بهمزتين محققة فمسهلة كالياء وبإبدالها واوا). [إتحاف فضلاء البشر: 2/547]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "عَرَّفَ بَعْضَه" [الآية: 3] فالكسائي بتخفيف الراء على معنى المجازاة أي: جازى على بعض
[إتحاف فضلاء البشر: 2/547]
وأعرض عن بعض تكرما وحلما، والباقون بتشديدها فالمفعول الأول محذوف أي: عرف الرسول -صلى الله عليه وسلم- حفصة بعض ما فعلت). [إتحاف فضلاء البشر: 2/548]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {النبئ} كله و{لم} و{النبئ إلى} [3] كله جلي). [غيث النفع: 1216] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {عرف} [3] قرأ علي بتخفيف الراء، والباقون بتشديدها). [غيث النفع: 1216]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ (3)}
{النَّبِيُّ إِلَى}
- قرأ نافع (النبيء) بالهمز، وإذا وصل اجتمع معه همزتان: الأولى مضمومة والثانية مكسورة، فله:
1- تسهيل الثانية كالياء.
2- وله إبدالها واوًا خالصة (النبيء ولى) كذا!
{نَبَّأَتْ بِهِ}
- قراءة الجمهور (نبأت ...).
- وقرأ طلحة (أنبأت) وهما لغتان: أنبأ ونبأ.
{عَلَيْهِ}
- تقدمت قراءة ابن كثير (عليهي) بوصل الهاء بياء في الوصل.
[معجم القراءات: 9/518]
- وقراءة غيره بهاء (عليه).
{عَرَّفَ}
- قراءة الجمهور (عرف) بشد الراء والمعنى: أعلم به، واختاره أبو عبيد وأبو حاتم.
- وقرأ السلمي والحسن وقتادة وطلحة بن مصرف وعلي بن أبي طالب، والكلبي والأعشى عن أبي بكر عن عاصم والكسائي وهارون عن أبي عمرو والحسن (عرف) بتخفيف الراء، ومعناه: أقر ببعضه وأعرض عن بعض.
قال الأصبهاني: (واختار أبو بكر بن عياش (عرف بعضه) خفيفة الراء أيضًا، وهو من الحروف العشرة التي قال: (أنا أدخلتها من قراءة علي رضي الله عنه في قراءة عاصم حتى استخلصت قراءته) يعني قراءة علي بن أبي طالب عليه السلام).
- وقرأ ابن المسيب وعكرمة (عراف) بألف بعد الراء، وهي إشباع، وذكر ابن خالويه أنها لغة يمانية. قال السمين: (يقولون: عراف زيد عمرًا أي عرفه).
[معجم القراءات: 9/519]
- وقرأ ابن مسعود وأبي وابن السميفع (عراف) برفع العين وتشديد الراء وبألف و(بعضه) بالخفض.
قال الفراء: (... حدثني شيخ من بني أسد، يعني الكسائي، عن نعيم عن أبي عمرو عن عطاء عن أبي عبد الرحمن قال:
كان إذا قرأ عليه الرجل (عرف بعضه) بالتشديد حصبه بالحصباء، وكأن الذين يقولون: (عرف) خفيفة، يريدون غضب من ذلك، وجازى عليه، كما تقول للرجل يسيء إليك:
أما والله لأعرفن ذلك، وقد لعمري جازى حفصة بطلاقها، وهو وجه حسن).
ورد أبو عبيد قراءة التخفيف ردًا شنيعًا، وتعقبه أبو جعفر النحاس.
{نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ}
- قرأ بإسكان الياء الكسائي عن حمزة والحلواني عن الدوري عن اليزيدي عن أبي عمرو من طريق الأهوازي (نبأني العليم) وتسقط الياء لفظًا الالتقاء الساكنين.
- والباقون على فتح الياء (نبأني العليم) ). [معجم القراءات: 9/520]

قوله تعالى: {إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ (4)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (2 - قَوْله {فَإِن الله هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيل} 4
قَرَأَ ابْن كثير {وَجِبْرِيل} بِفَتْح الْجِيم وَكسر الرَّاء
وَقَرَأَ نَافِع وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر وَحَفْص والمفضل عَن عَاصِم {وَجِبْرِيل} بِكَسْر الْجِيم وَالرَّاء
وَقَرَأَ عَاصِم في رِوَايَة يحيى (وجبرئل) بِفَتْح الْجِيم مَقْصُورَة في وزن جبرعل
وَقَرَأَ حَمْزَة والكسائي (جبرءيل) مَفْتُوحَة ممدودة
وَكَذَلِكَ الكسائي عَن أَبي بكر عَن عَاصِم
وحسين الجعفي عَن أَبي بكر وَمُحَمّد بن الْمُنْذر عَن يحيى عَن أَبي بكر عَن عَاصِم مثله). [السبعة في القراءات: 640]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (تظاهرا) خفيف كوفي). [الغاية في القراءات العشر: 415]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (وإن تظاهرا) [4]: خفيف: كوفي). [المنتهى: 2/1006]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وقد ذكرنا (تظهرا عليه) و(جبريل) و(أن يبدله) فيما تقدم). [التبصرة: 361]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (الكوفيون: {وإن تظاهرا عليه} (4): بتخفيف الظاء.
والباقون: بتشديدها). [التيسير في القراءات السبع: 490]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير: {وجبريل} (4): بفتح الجيم، وكسر الراء، من غير همز.
وأبو بكر: بفتح الجيم والراء، وهمزة مكسورة من غير ياء.
حمزة، والكسائي: مثله، إلا أنهما يجعلان ياءً بعد الهمزة.
والباقون: بكسر الجيم والراء، من غير همز). [التيسير في القراءات السبع: 490]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (وإن تظاهرا) و(جبريل) ذكرا في البقرة). [تحبير التيسير: 585]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (تَظَاهَرَا) خفيف كوفي غير عصمة عن الْأَعْمَش، وهارون عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون مشدد غير أنا الحسن، وأبا معمر عن أَبِي عَمْرٍو بغير ألف، والاختيار ما عليه نافع، لأن معناه تتظاهرا فأدغمت التاء في الظاء بعد القلب). [الكامل في القراءات العشر: 649]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ تَظَاهَرَا لِلْكُوفِيِّينَ فِي الْبَقَرَةِ، وَتَقَدَّمَ جِبْرِيلُ فِيهَا أَيْضًا). [النشر في القراءات العشر: 2/388]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم تظهرا [التحريم: 4]، وجبريل [التحريم: 4] [بالبقرة] [الآية: 97]: وطلّقكنّ [التحريم: 5] في الإدغام الكبير، ويبدله [التحريم: 5] في الكهف [الآية: 81] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/590] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأدغم دال "فقد صغت" أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/548]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "تظاهرا" [الآية: 4] بتخفيف الظاء على حذف إحدى التاءين عاصم وحمزة والكسائي وخلف، والباقون بتشديدها بإدغام التاء في الظاء كما مر في البقرة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/548]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وسبق فيها حكم "جبريل" ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/548]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تظاهرا عليا} [4] قرأ الكوفيون بتخفيف الظاء، والباقون بالتشديد). [غيث النفع: 1216]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وجبريل} قرأ نافع والبصري والشامي وحفص بكسر الجيم والراء، وحذف الهمزة، وإثبات الياء، ومكي مثلهم إلا أنه بفتح الجيم، وشعبة بفتح الجيم والراء، بعده همزة مكسورة، والأخوان مثله، إلا أنهما يزيدان بعد الهمزة ياء ساكنة). [غيث النفع: 1216]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ (4)}
{فَقَدْ صَغَتْ}
- قرأ بإدغام الدال في الصاد أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف وهشام.
- وقراءة الباقين بإظهار الدال.
[معجم القراءات: 9/520]
{صَغَتْ}
- وقرأ علي بن أبي طالب والأعمش وابن مسعود (زاغت)، وهي في معنى قراءة الجماعة، أي: مالت.
- وقراءة الجماعة (صغت)، أي وجد منكما ما يوجب التوبة، وهو ميل قلوبكما عن الواجب في مخالصة رسول الله صلى الله عليه وسلم من حب ما يحبه وكراهة ما يكرهه. كذا عند الزمخشري، ثم ساق بعد ذلك قراءة ابن مسعود (زاغت).
والخطاب في الآية لحفصة وعائشة.
{وَإِنْ تَظَاهَرَا}
- قرأ أبو رجاء والحسن وطلحة وعاصم ونافع في رواية وحمزة والكسائي وخلف والأعمش وابن مسعود ومجاهد والسلمي (تظاهرا) بتخفيف الظاء، وبتاء واحدة، على حذف إحدى التاءين: تاء المضارعة أو تاء التفاعل، ومعناه: إن تتعاونا عليه في إفشاء سره ...
- وقرأ الباقون (تظاهرا) بشد الظاء، وأصله تتظاهرا، فأدغمت التاء في الظاء لشدة قرب المخرج.
[معجم القراءات: 9/521]
- وقرأ عكرمة (تتظاهرا) بتاءين على الأصل.
- وقرأ عبد الوارث عن أبي عمرو والحسن وأبو رجاء، ونافع وعاصم في رواية عنهما (تظهرا) بشد الظاء والهاء بدون ألف.
{فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام الهاء في الهاء.
{مَوْلَاهُ}
- قراءة الإمالة فيه عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح.
{وَجِبْرِيلُ}
- قرأ نافع وأبو عمرو وابن عامر وحفص والمفضل عن عاصم وأبو جعفر ويعقوب واليزيدي (جبريل) بكسر الجيم والراء، وهي لغة الحجازيين.
- وقرأ ابن كثير وابن محيصن بفتح الجيم وكسر الراء (جبريل).
- وقرأ أبو بكر ويحيى عن عاصم (جبريل) بفتح الجيم والراء، وبعد الراء همزة مكسورة، والياء بعدها.
- وقرأ الباقون: حمزة والكسائي، وكذلك الكسائي عن ابي بكر عن عاصم وحسين والجعفي عن أبي بكر ومحمد بن المنذر عن يحيى عن أبي بكر عن عاصم (جبرئيل) بفتح الجيم والراء،
[معجم القراءات: 9/522]
وبعد الراء همزة مكسورة وبعدها ياء.
- وتقدم هذا مفصلًا في سورة البقرة في الآية/97، وهو أوفى مما أثبته هنا.
{الْمُؤْمِنِينَ}
- تقدمت القراءة بإبدال الهمزة الساكنة فيه واوًا، وانظر الآية/223 من سورة البقرة.
{وَالْمَلَائِكَةُ}
- تقدم حكم الهمزة فيه والإمالة في الآية/210 من سورة البقرة.
{بَعْدَ ذَلِكَ}
- تقدم إدغام الدال في الذال في الآية/1 من سورة الطلاق). [معجم القراءات: 9/523]

قوله تعالى: {عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا (5)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (3 - قَوْله {عَسى ربه إِن طَلَّقَكُن أَن يُبدلهُ أَزْوَاجًا خيرا مِنْكُن} 5
روى عَبَّاس عَن أَبي عَمْرو {إِن طَلَّقَكُن} مدغمة {أَن يُبدلهُ}
خَفِيفَة
وروى اليزيدي عَن أَبي عَمْرو {إِن طَلَّقَكُن} مثقلة غير مدغمة {أَن يُبدلهُ} مُشَدّدَة
وَالْبَاقُونَ يظهرون). [السبعة في القراءات: 640 - 641]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (نافع، وأبو عمرو: {أن يبدله} (5): مشددًا.
والباقون: مخففًا). [التيسير في القراءات السبع: 490]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (و (أن يبدله) قد ذكر في الكهف). [تحبير التيسير: 585]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ طَلَّقَكُنَّ فِي الْإِدْغَامِ الْكَبِيرِ). [النشر في القراءات العشر: 2/388]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ يُبْدِلَهُ فِي الْكَهْفِ). [النشر في القراءات العشر: 2/388]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({يبدله} [التحريم: 5] ذكر في الكهف). [تقريب النشر في القراءات العشر: 721]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم تظهرا [التحريم: 4]، وجبريل [التحريم: 4] [بالبقرة] [الآية: 97]: وطلّقكنّ [التحريم: 5] في الإدغام الكبير، ويبدله [التحريم: 5] في الكهف [الآية: 81] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/590] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "عسى" معا حمزة والكسائي وخلف، وقللهما الأزرق والدوري عن أبي عمرو بخلفهما). [إتحاف فضلاء البشر: 2/548]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "أَنْ يُبْدِلَه" [الآية: 5] بفتح الموحدة وتشديد الدال نافع وأبو عمرو وأبو جعفر، والباقون بالسكون والتخفيف ومر بالكهف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/548]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وتقدم الخلاف لأبي عمرو في إدغام "طلقكن" في بابه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/548]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يبدله} [5] قرأ نافع والبصري بفتح الباء، وتشديد الدال، والباقون بإسكان الباء، وتخفيف الدال). [غيث النفع: 1216]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا (5)}
{عَسَى}
- قرأه بالإمالة حمزة الكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش والدوري عن أبي عمرو.
- والباقون بالفتح.
{طَلَّقَكُنَّ}
- روى عباس عن أبي عمرو إدغام القاف في الكاف، وهي قراءة يعقوب، وذكر أبو معشر الطبري أنها قراءة السوسي.
- وروى اليزيدي عن أبي عمرو الإظهار، وهي قراءة الجماعة.
وقال ابن الجزري:
(رواه عنه بالإظهار عامة أصحاب ابن مجاهد عنه عن ابي الزهراء عن الدوري، وهو رواية عامرة العراقيين عن السوسي، ورواية مدين
[معجم القراءات: 9/523]
عن أصحابه.
قال ابن مجاهد: ألزم اليزيدي أبا عمرو إدغام (طلقكن)، فإلزامه ذلك يدل على أنه لم يدغمه...، وقال الداني: (وبالوجهين قرأته، وأنا أختار الإدغام، لأنه قد اجتمع في الكلمة ثقلان: ثقل الجمع، وثقل التأنيث، فوجب أن يخفف بالإدغام، على أن العباس بن الفضل قد روى الإدغام في ذلك عن أبي عمرو نصًا. انتهى، أي نص الداني. وعلى إطلاق الوجهين فيها من علمناه من القراءة بالأمصار، والله أعلم) ... انتهى نص الجزري.
{أَنْ يُبْدِلَهُ}
- قرأ نافع وأبو جعفر وأبو عمرو برواية اليزيدي والأعرج (أن يبدله) بفتح الباء وتشديد الدال من (بدل) بالمضعف.
- وقرأ الباقون (أن يبدله) بسكون الباء وتخفيف الدال من (أبدل).
قال الفراء: (وكل صواب: أبدلت وبدلت) وتقدم هذا في الآية/81 من سورة الكهف.
{أَزْوَاجًا خَيْرًا}
- قرأ أبو جعفر بإخفاء التنوين في الخاء.
[معجم القراءات: 9/524]
{خَيْرًا}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش.
{مُؤْمِنَاتٍ}
- تقدم إبدال الهمزة الساكنة واوًا مرارًا، وانظر الآية/223 من سورة البقرة (مؤمنين).
وانظر سورة الممتحنة الآية/10 (المؤمنات).
{تَائِبَاتٍ}
- قراءة حمزة في الوقف بإبدال الهمزة ياءً (تايبات).
- وذكروا عنه التسهيل بين بين.
{سَائِحَاتٍ}
- قرأ الجمهور (سائحات) بالهمز.
- وقرأ عمرو بن فائد (سيحاتٍ)، وهو عند الزمخشري أبلغ.
- وقراءة حمزة في الوقف (سايحات) بإبدال الهمزة ياء، وذكروا عنه التسهيل بين بين). [معجم القراءات: 9/525]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس