عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 19 صفر 1440هـ/29-10-2018م, 03:23 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة ص
[ من الآية (21) إلى الآية (26) ]

{وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ (21) إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُم بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاء الصِّرَاطِ (22) إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ (23) قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنْ الْخُلَطَاء لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ (24) فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ (25) يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ (26)}


قوله تعالى: {وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ (21)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ويوقف على "نبؤا" على رسمه بالواو لحمزة وهشام بخلفه بإبدال الهمزة ألفا لانفتاح ما قبلها على القياس وبتخفيفها بحركة نفسها فتبدل واوا مضمومة، ثم تسكن للوقف ويتحد معه وجه اتباع الرسم، ويجوز الروم والإشمام فهذه أربعة والخامس تسهيلها كالواو). [إتحاف فضلاء البشر: 2/420]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وأدغم" ذال إذ في التاء من "إذ تسوروا" وفي الدار من "إذ دخلوا" أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف، لكن اختلف عن ابن ذكوان في إذ دخلوا فأدغمها من طريق الأخفش وأظهرها من طريق الصوري). [إتحاف فضلاء البشر: 2/420]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "المحراب" ابن ذكوان من طريق النقاش عن الأخفش عنه وفتحها عنه الصوري وابن الأخرم عن الأخفش، ورقق الراء الأزرق). [إتحاف فضلاء البشر: 2/420]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ (21)}
{أَتَاكَ}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- والباقون على الفتح.
{نَبَأُ}
رسمت الهمزة على واو في المصحف، وفي قراءتها في الوقف ما يلي:
- وقف حمزة وهشام بخلاف عنه بإبدال الهمزة ألفًا لانفتاح ما قبلها على القياس.
- ووقفا بتخفيفها بحركة نفسها فتبدل واوًا مضمومة ثم تسكن للوقف.
- ويجوز الروم والإشمام.
- والوجه الأخير تسهيلها كالواو مع الروم.
{إِذْ تَسَوَّرُوا}
- أدغم الذال في التاء أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف وهشام واليزيدي وابن محيصن وخلاد.
- وقرأ الباقون بإظهار الذال.
[معجم القراءات: 8/89]
{الْمِحْرَابَ}
- قرأه بالإمالة ابن ذكوان من طريق النقاش عن الأخفش عنه.
- وقرأه بالفتح عن ابن ذكوان الصوري وابن الأخرم عن الأخفش، وهي قراءة الجماعة.
- وقرأ بترقيق الراء الأزرق وورش). [معجم القراءات: 8/90]

قوله تعالى: {إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُم بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاء الصِّرَاطِ (22)}
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (ولا تشطط) [22]: بفتح التاء وضم الطاء الأول العمري). [المنتهى: 2/934]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (وَلَا تُشْطِطْ) بفتح التاء وضم الطاء ابن أبي عبلة، وأبو حيوة، والحسن والْعُمَرِيّ في قول الجماعة غير أبي الحسين وهو الاختيار من شطط يشطط على اللازم، الباقون بضم التاء وكسر الطاء غير أن قَتَادَة شدد الطاء). [الكامل في القراءات العشر: 628]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "ولا تشاطط" بضم التاء وألف من المفاعلة، والجمهور بغير ألف وسكون الشين والشطط مجاوزة الحد). [إتحاف فضلاء البشر: 2/420]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "الصِّرَاط" [الآية: 22] بالسين قنبل من طريق ابن مجاهد ورويس وأشم الصاد زايا حمزة بخلف عن خلاد والإشمام له في الروضة لأبي علي وعليه جمهور العراقيين). [إتحاف فضلاء البشر: 2/420]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وهل أتاك نبؤا الخصم ...}
{الصراط} جلي). [غيث النفع: 1052]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ (22)}
{إِذْ دَخَلُوا}
- أدغم الذال في الدال أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف واليزيدي وابن محيصن.
- واختلف عن ابن ذكوان، فأدغمها من طريق الأخفش، وأظهرها من طريق الصوري.
- وقرأ الباقون بالإظهار.
{خَصْمَانِ}
- قراءة الجماعة (خصمان) بفتح الخاء.
- وقرأ أبو يزيد الجراد عن الكسائي (خصمان) بكسر الخاء، وهي لغة بمعنى المخاصم والخصيم.
- وقرئ (خصمين) بالياء على أنه مفعول (لا تخف).
{بَغَى}
- قرأه حمزة والكسائي وخلف والأعمش بالإمالة.
[معجم القراءات: 8/90]
- وبالفتح والتقليل قرأ الأزرق وورش.
- والجماعة على الفتح.
{بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ}
- قراءة الجماعة (... بعضنا على بعض).
- وقرأ بعضهم (... بعضهم على بعض) بضمير الغائب.
{وَلَا تُشْطِطْ}
- قرأ الجمهور (ولا تشطط) مفكوكًا من (أشط) الرباعي.
- وقرأ أبو رجاء وابن أبي عبلة والحسن وأبو حيوة واليماني وقتادة في إحدى روايتيه وأبو إبراهيم والجحدري وهي رواية الخزاعي عن العمري عن أبي جعفر (ولا تشطط) بفتح التاء من (شط) الثلاثي.
- وقرأ قتادة أيضًا (ولا تشطط) بضم التاء وشد الطاء مكسورة، مضارع (شطط).
- وذكروا أنه قرئ (ولا تشطط) بفتح التاء وكسر الطاء، ومعناه: لا تبعد عن الحق.
- وعن قتادة أنه قرأ (ولا تشط) مدغمًا، من أشط رباعيًا.
[معجم القراءات: 8/91]
- وقرأ الحسن وزر بن حبيش (ولا تشاطط) بضم التاء وبالألف على وزن (تفاعل)، وماضيه: شاط.
{الصِّرَاطِ}
- قرأه قنبل من طريق ابن مجاهد، ورويس بالسين (السراط).
- وأشم الصاد زايًا حمزة بخلاف عن خلاد، وعليه جمهور العراقيين.
وتقدم بأحسن من هذا في سورة الفاتحة). [معجم القراءات: 8/92]

قوله تعالى: {إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ (23)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (3 - قَوْله {ولي نعجة} 23
حَفْص عَن عَاصِم {ولي نعجة} مَفْتُوحَة الْيَاء وَالْبَاقُونَ يسكنون الْيَاء). [السبعة في القراءات: 552 - 553]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "تسع وتسعون" بفتح التاء وهي لغة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/420]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وفتح" ياء الإضافة من "ولي نعجة" هشام بخلفه وحفص، والوجهان صحيحان عن هشام كما في النشر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/420]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ولي نعجة} [23] قرأ حفص بفتح الياء، والباقون بالإسكان). [غيث النفع: 1052]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ (23)}
{لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ}
- قرأ الجمهور (له تسع وتسعون...)، بكسر التاء فيهما.
- وقرأ الحسن وزيد بن عليّ وابن مسعود (له تسع وتسعون) بفتح التاء، وهي لغة شاذة، وذهب النحاس إلى أنها الصحيحة من قراءة الحسن.
{تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً}
- قرأ بإدغام النون في النون أبو عمرو ويعقوب.
{نَعْجَةٌ}
- قرأ الجمهور (نعجة) بفتح النون.
[معجم القراءات: 8/92]
- وقرأ الحسن وابن هرمز (نعجة) بكسر النون، وهي لغة بني تميم، وكثر في كلامهم كناية عن المرأة.
وعن ابن مسعود قراءتان:
1- (كان له تسع وتسعون نعجة وأنثى) بزيادة (كان) و(أنثى).
2- (له تسع وتسعون نعجة أنثى).
وقال النحويون لفظ (أنثى) هنا تأكيد. كقولهم: هذا رجل ذكر.
{وَلِيَ نَعْجَةٌ}
- قرأ عاصم في رواية حفص والأعشى والبرجمي عن أبي بكر وهشام بخلاف عنه (ولي نعجة) بفتح الياء.
- وقرأ الباقون (ولي نعجة) بسكون الياء.
- وقرأ الحسن (ولي نعجة) بكسر النون، وهي لغة.
{وَاحِدَةٌ}
- قرأ الكسائي في الوقف بإمالة الهاء وما قبلها.
- وقرأ ابن مسعود (ولي نعجة واحدة أنثى).
- وروي عنه أنه قرأ (ولي نعجة أنثى) بحذف (واحدة).
{وَعَزَّنِي}
- قرأ أبو حيوة وطلحة وعاصم في رواية (عزني) بتخفيف الزاي
[معجم القراءات: 8/93]
طلبا للخفة، وهو تخفيف غريب عند الزمخشري كأنه قاسه على ظلت ومست..، وفصل طريق الرواية عن عاصم الصفراوي في كتابه في الشواذ.
- وقرأ عبيد الله وأبو وائل ومسروق والضحاك والحسن وعبيد بن عمير وشقيق بن سلمة وابن مسعود وعمر بن الخطاب وأبو رزين العقيلي وابن يعمر وابن أبي عبلة (وعازني) بألف وتشديد الزاي أي غالبي.
- وقراءة الجماعة (عزني)، أي غلبني، من المعازة وهي المغالبة). [معجم القراءات: 8/94]

قوله تعالى: {قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنْ الْخُلَطَاء لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ (24)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (4 - قَوْله {وَظن دَاوُد أَنما فتناه} 24
قَرَأَ أَبُو عَمْرو في رِوَايَة علي بن نصر والخفاف عَنهُ {فتْنَة} مُخَفّفَة يعْني الْملكَيْنِ
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ وَجَمِيع الروَاة عَن أَبي عَمْرو {فتْنَة} مُشَدّدَة النُّون وَالتَّاء خَفِيفَة). [السبعة في القراءات: 553]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (فَتَنَّاهُ) بتخفيف النون الحسن، وقَتَادَة برواية أبي حاتم وبرواية عن الحسن بتشديد التاء الأصمعي عن أَبِي عَمْرٍو (فَتَنَّاهُ)، والْأَعْمَش وعلي بن المعاذ، والخفاف، ومحبوب، واللؤلؤي عن ابن عباس كلهم عن أَبِي عَمْرٍو، والزَّعْفَرَانِيّ، وهو الاختيار، يعني: الملكين، الباقون بتشديد النون). [الكامل في القراءات العشر: 628]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأدغم دال "لقد ظلمك" ورش وأبو عمرو وابن عامر بخلف عن هشام
[إتحاف فضلاء البشر: 2/420]
وحمزة والكسائي وخلف والإدغام لهشام في المستنير وغيره وفاقا لجمهور العراقيين وبعض المغاربة، والإظهار له في الشاطبية كأصلها وفاقا لجمهور المغاربة وكثير من العراقيين وهو في المبهج وغيره عنه من طريقيه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/421]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وعن" الشنبوذي "فتناه" بتخفيف النون فالألف ضمير الخصمين). [إتحاف فضلاء البشر: 2/421]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {بسؤال} [24] لا تبدل همزته لورش، لأنها ليست فاء). [غيث النفع: 1052]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ (24)}
{قَالَ لَقَدْ}
- أدغم اللام في اللام أبو عمرو ويعقوب.
{لَقَدْ ظَلَمَكَ}
- أدغم الدال في الظاء ورش وأبو عمرو وابن ذكوان وابن عامر وحمزة والكسائي وخلف وهشام وفاقًا لجمهور العراقيين وبعض المغاربة، وروح بخلاف عنه.
- والباقون بالإظهار وهو الوجه الثاني لهشام وفاقًا لجمهور المغاربة وكثير من العراقيين.
{ظَلَمَكَ}
- قرأ الأزرق وورش بتغليظ اللام.
[معجم القراءات: 8/94]
{بِسُؤَالِ}
- فيه لورش ثلاثة البدل من غير إبدال الهمزة واوًا.
- وفيه لحمزة وقفًا إبدالها واوًا خالصة.
{كَثِيرًا}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش.
{لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ}
- قراءة الجماعة (ليبغي) بالياء الساكنة، واللام لام التوكيد، والجملة خبر (إن).
- وقرئ (ليبغي) بفتح الياء.
وذكر أبو حيان أنه على تقدير حذف النون الخفيفة، وأصله (ليبغين)، ويكون على تقدير قسم محذوف، وذلك القسم وجوابه خبر (إن).
- وذكر أبو حيان أنه قرئ (ليبغ) بحذف الياء للتخفيف، وقاسه أبو حيان على قوله:
محمد تفد نفسك كل نفسٍ = ... ... ...
{فَتَنَّاهُ}
- قراءة الجمهور (فتناه) بنون العظمة، وهي قراءة جميع الرواة عن أبي عمرو ما عدا نصرًا والخفاف، قال الصفراوي: (اللؤلؤي وأوقية كلاهما عن أبي عمرو).
[معجم القراءات: 8/95]
- وقرأ عمر بن الخطاب وأبو رجاء والحسن بخلاف عنه (فتناه) بتشديد التاء والنون للمبالغة، من (فتن).
- وقرأ الضحاك (أفتناه).
وجاءت القراءة في المحرر (افتتناه) كذا من غير ضبط.
- وقرأ قتادة وأبو عمرو في رواية عليّ بن نصر والخفاف عنه ومحبوب وعبد الوهاب، والشنبوذي وابن السميفع وعبيد بن عمير وعباس والحسن وأبو رزين وأنس بن مالك والنوفلي عن ابن بكار عن ابن عامر (فتناه) بألف الاثنين، والمراد به الملكان اللذان دخلا على داود عليه السلام.
{فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ}
- قرأ بإدغام الراء في الراء أبو عمرو ويعقوب). [معجم القراءات: 8/96]

قوله تعالى: {فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ (25)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ (25)}
{لَزُلْفَى}
- قراءة الإمالة فيه عن حمزة والكسائي وخلف والأعمش.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش وأبي عمرو.
- والباقون على الفتح). [معجم القراءات: 8/96]

قوله تعالى: {يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ (26)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (يَضِلُّونَ) بضم الياء أبو حيوة وهو قبيح، الباقون بفتح الياء، وهو الاختيار اتباعًا للجماعة). [الكامل في القراءات العشر: 628]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ (26)}
{خَلِيفَةً}
- قرأه الكسائي في الوقف بإمالة الهاء وما قبلها.
{النَّاسِ}
- تقدمت الإمالة فيه، وانظر الآيات/8 و94 و96 من سورة البقرة.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
- والباقون على الفتح.
{يَضِلُّونَ}
- قرأ الجمهور (يضلون) بفتح الياء، مضارع (ضل) الثلاثي.
- وقرأ ابن عباس والحسن بخلاف عنهما وأبو حيوة وابن يعمر وأبو نهيك (يضلون) بضم الياء من (أضل)، أي يضلون غيرهم.
قال أبو حيان: (وهذه القراءة أعم؛ لأنه لا يضل ضال بنفسه، وقراءة الجمهور أوضح) ). [معجم القراءات: 8/97]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس