عرض مشاركة واحدة
  #20  
قديم 4 شعبان 1434هـ/12-06-2013م, 01:05 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آَيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ (71) قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ (72) وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ (73) وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (74) وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (75)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت: 328هـ): ({يسبحون بحمد ربهم (75)}). [إيضاح الوقف والابتداء: 2/869]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): ({قالوا بلى} كاف.
{بحمد ربهم} تام، ومثله: {وقضي بينهم بالحق}). [المكتفى: 490]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت: 560هـ): ({زمرًا (71)} ط، {يومكم هذا (71)} ط.
{فيها (72)} ج.

{زمرًا (73)} ط.
{حيث نشاء (74)} ج.
{بحمد ربهم (75)} ج؛ لأن الماضي لا ينعطف على المستقبل، ويمكن أن يجعل حالاً، أي: وقد قضي، على جعل الضمير في «بينهم» للزمرين المذكورين دون الملائكة ).[علل الوقوف: 3/886]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت: ق11هـ): ({زمرًا} حسن، ومثله: {أبوابها}.
{لقاء يومكم هذا} كاف، ومثله: {على الكافرين}.
{خالدين فيها} حسن على استئناف ما بعده.
{المتكبرين} تام، ووقف بعضهم على {جهنم} وابتدأ {زمر} بالرفع وبها قرئ بتقدير منهم زمر.
و {زمرًا} جائز، ومثله: {وفتحت أبوابها} وهو جواب {حتى إذا}، وقيل الجواب محذوف تقديره سروا بذلك، وسمى بعضهم هذه الواو واو الثمانية؛ قال لأنَّ أبواب الجنة ثمانية، قال بعض أهل العربية: الواو مفحمة والعرب تقحم مع {حتى إذا} كما هنا، ومع لما كما تقدم في قوله: {وتله للجبين وناديناه} معناه ناديناه، والواو لا تقحم إلا مع هذين، وقيل الجواب: {وقال لهم خزنتها} والواو مقحمة أيضًا.
{خالدين} تام.
{حيث نشاء} كاف على استئناف ما بعده.
{العاملين} كاف، ومثله: {حول العرش} على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن علق ما بعده بما قبله.
{بحمد ربهم} تام؛ لأنَّ الماضي لا يعطف على المستقبل، ومثله في التمام: {بالحق} على استئناف ما بعده.
آخر السورة تام).
[منار الهدى: 336]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس