عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 4 شعبان 1434هـ/12-06-2013م, 01:02 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ (64)وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (65) بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ (66) وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (67)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ( {وجوههم مسودة (60)} حسن.
...
???? {والسماوات مطويات بيمينه (67)} ).[إيضاح الوقف والابتداء: 2/869]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({حق قدره} تام، وقيل: كاف.
{بيمينه} تام ).[المكتفى: 490]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({من قبلك (65)} ج؛ لأن «لئن» في تأويل ابتداء قسم، والموحى محذوف، أي: أوحي ما أوحى، مع احتمال أن الموحى جملة «لئن».
{قدره (67)} ز، قد قيل على جعل الواو للاستئناف، ووجه الاتصال أوضح، أي: لم يقدروا قدره حيث أشركوا به؛ وصفته أن الأرض قبضته، والسموات مطويات بيمينه.
{بيمينه (67)} ط ).[علل الوقوف: 3/885]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): ({أعبد} قرئ برفعه ونصبه فرفعه على حذف أن ورفع الفعل وذلك سائغ لأنَّها لما حذفت بطل عملها ونصبه لأنَّها مختصة دون سائر الموصولات بأنَّها تحذف ويبقى عملها قال في الخلاصة
وشذ حذف إن ونصب في سوى = ما مر فاقبل منه ما عدل روى
وشاهده قول الشاعر *
ألا أيهذا الزاجري أحضر الوغى = وأن أشهد اللذات هل أنت مخلدي
وتقديره هنا أن أعبد وقوله أفغير منصوب بأعبد وأعبد معمول لتأمروني بإضمار أن
{الجاهلون} كاف
{من قبلك} جائز للابتداء بلام القسم والموحى محذوف أي أوحى ما أوحى مع احتمال أنَّ الموحى جملة لئن وعليه فليس بوقف لأنَّ معمول أوحى لم يأت ومثله في عدم الوقف {عملك} لأنَّ ما بعده مع الذي قبله جواب القسم وقرئ {لنحبطنَّ} بنون العظمة وعملك مفعول به
{من الخاسرين} كاف
{بل الله فاعبد} حسن
من الشاكرين تام

{حق قدره}
تام على استئناف ما بعده، وقرأ الحسن وأبو حيوة {قدّروا} بتشديد الدال {حق قدره} بفتح الدال.
{يوم القيامة} حسن لمن رفع {مطويات} خبر {والسموات}، والعامة على رفع {مطويات} خبرًا. و {بيمينه} متعلق بمطويات، أو حال من الضمير في مطويات، أو خبر ثان. وليس بوقف لمن عطف {والسموات} على {والأرض} و {مطويات} بالنصب على الحال من {السموات}.
{بيمينه} تام؛ للابتداء بالتنزيه، ومثله: {يشركون} ).
[منار الهدى: 335 - 336]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس