الموضوع: ضمير الغائب
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 24 رجب 1432هـ/25-06-2011م, 02:58 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الضمير يعود على مصدر الفعل أو الوصف



الضمير يعود على مصدر الفعل أو الوصف

يعود الضمير على مصدر الفعل السابق عليه أو الوصف كما في هذه الآيات:
1- {وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق من ربهم} [2: 144]
ضمير {أنه} يعود على المصدر المفهوم من قوله: {فولوا} [البحر:1/43].
2- {فمن تطوع خيرا فهو خير له} [2: 184]
(هو) يعود على المصدر المفهوم من الفعل. أي التطوع، نحو: {اعدلوا هو أقرب للتقوى} [الكشاف:1/226]، [البحر:2/38]
3- {وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم} [2: 271]
(هو) عائد على المصدر المفهوم من الفعل {تخفوها} أي فالإخفاء خير لكم. [البحر:2/324]، [العكبري:1/64].
4- {ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم ما فعلوه إلا قليل منهم} [4: 66]
ضمير النصب في {فعلوه} عائد على أحد المصدرين المفهومين من قوله {أن اقتلوا}، {أو اخرجوا} [البحر:3/285].
5- {وكذلك نصرف الآيات وليقولوا درست ولنبينه لقوم يعلمون} [6: 105]
الضمير في {ولنبينه} يعود على التبيين الذي هو مصدر الفعل، أو على المصدر المفهوم من ول {نصرف} [الكشاف:2/55]، [البحر:4/198].
6- {ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وإنه لفسق} [6: 121]
الضمير في {وإنه} يعود إلى مصدر {تأكلوا} [الكشاف:2/61]، [البحر:4/213].
7- {وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر} [7: 142]
الهاء في {وأتممناها} عائدة على المواعدة المفهومة من واعدنا. وقال الحوفي: إلى {ثلاثين} ولا يظهر؛ لأن الثلاثين لم تكن ناقصة، فتممت بعشر. [البحر:4/380].
8- {فإن تبتم فهو خير لكم} [9: 3]
{فهو} عائد على المصدر المفهوم من الفعل، أي المتاب أو التوب، أو التوبة. [الجمل:2/261]
9- {ثم إن ربك للذين عملوا السوء بجهالة ثم تابوا من بعد ذلك وأصلحوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم} [16: 119]
الضمير في {بعدها} عائد على المصادر المفهومة من الأفعال السابقة، أي من بعد الفتنة والهجرة والجهاد والصبر. [البحر:5/541]، [الكشاف:2/638].
10- {ولئن صبرتم لهو خير للصابرين} [16: 128]
(هو) يعود على المصدر الدال عليه الفعل. أي صبركم. [البحر:5/549].
11- {ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه} [22: 30]
{فهو} عائد على المصدر المفهوم من يعظم [الكشاف:3/154]، [البحر:6/366]، [العكبري:2/75].
12- {قد كانت آياتي تتلى عليكم فكنتم على أعقابكم تنكصون. مستكبرين به سامرا تهجرون} [23: 6667]
الضمير في {به} عائد على المصدر الدال عليه {تنكصون}، أي بالنكوص والتباعد. [البحر:6/412].
13- {ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله} [33: 5]
{هو} يعود إلى مصدر الفعل {ادعوهم}، أي دعاؤكم. [العكبري:2/99].
14- {وإن تشكروا يرضه لكم} [39: 7]
{يرضه} أي الشكر لأنه بسبب فوزكم. [الكشاف:4/114]، [البحر:7/417]، [أمالي الشجري:1/305].
يحتمل أن يعود الضمير على المصدر المفهوم من الفعل أو الوصف ويحتمل أن يعود إلى غيره في هذه المواضع:
1- {واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين} [2: 45]
الضمير في {وإنها} يعود على الاستعانة المفهومة من الفعل {استعينوا} أو يعود على (الصلاة) . . . [الكشاف:1/134]، [البحر:1/185]، [الإعراب المنسوب للزجاج: 845–900].
2- {الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم وأنهم إليه راجعون} [2: 46]
الضمير في {إليه} يعود إلى اللقاء الذي يتضمنه {ملاقوا ربهم} أو على (الرب) [العكبري:1/19]، [البحر:1/187].
قال أبو حيان: «دلالة الفعل على المصدر أقوى من دلالة اسم الفاعل، ولذلك كثر إضمار المصدر لدلالة الفعل عليه في القرآن، ولم تكثر دلالة اسم الفاعل على المصدر، وإنما جاء في هذا البيت: إذا نهى السفيه جرى إليه أو غيره إن وجد». [البحر:3/128].
3- {فجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها}[2: 66]
الضمير في (جعلناها) يظهر أنه عائد على المصدر المفهوم من {كونوا} أي فجعلنا كينونتهم قردة خاسئين نكالا.
وقيل يعود على القرية أو على الأمة أو المسخة. [البحر:1/246]، [الكشاف:1/147]، [العكبري:1/23].
4- {وإذ قتلتم نفسا فادارأتم فيها}[2: 72]
ضمير {فيها} عائد على النفس، وهو ظاهر، وقيل: على القتلة، فيعود على المصدر المفهوم من الفعل، وقيل: على التهمة، فيعود على ما يدل عليه معنى الكلام. [البحر:1/259].
5- {إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار} [2: 174]
الضمير في {به} عائد على المصدر المفهوم من {يكتمون} أي الكتمان، أو الكتاب أو اسم الموصول {ما} [البحر:1/491].
6- {فمن بدله بعد ماسمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه} [2: 181]
الضمير في {إثمه} يعود على الإصاء أو على المصدر المفهوم من {بدله} أي التبديل. [البحر:2/22].
7- {وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين} [2: 177]
{حبه} ضمير المال أو ضمير {من} أو ضمير الإيتاء [الكشاف:1/219]، [العكبري:1/43].
8- {واذكروه كما هداكم وإن كنتم من قبله لمن الضالين} [2: 198]
الضمير في من، (قبله) على الهدى المفهوم من هداكم، وقيل: على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أو على القرآن. [البحر:2/98].
9- {كتب عليكم القتال وهو كره لكم} [2: 216]
{وهو} الظاهر عود الضمير على القتال، ويحتمل أن يعود على المصدر المفهوم من {كتب} [البحر:2/143].
10- {ولا يضار كاتب ولا شهيد وإن تفعلوا فإنه فسوق بكم} [2: 282]
مفعول {تفعلوا} محذوف راجع إلى المصدر المفهوم من قوله {ولا يضار} أي وإن تفعلوا المضارة أو الضرار فإنه، أي الضرار. [الكشاف:1/327]، [البحر:2/354].
11- {وما جعله الله إلا بشرى لكم} [3: 126]
الضمير في {جعله} الظاهر أنه يعود على المصدر المفهوم من {يمددكم} وهو الإمداد، وجوزوا أن يعود على التسويم أو على النصر أو على التنزيل أو على العدو، أو على الوعد. [البحر:3/51]، [الكشاف:1/412]، [معاني القرآن للزجاج:1/480].
12- {وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده} [3: 160]
الضمير من {بعده} عائد على الله تعالى، إما على حذف مضاف، أي من بعد خذلانه أو يكون المعنى: إذا جاوزته إلى غيره وقد خذلك فمن ذا الذي تجاوزه إليه فينصرك.
ويحتمل أن يكون الضمير عائد على المصدر المفهوم من قوله: {وإن يخذلكم} أي من بعد الخذلان. [البحر:3/100]، [الكشاف:1/432].
13- {الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانًا} [3: 173]
الضمير من {فزادهم} المرفوع يرجع إلى القول: إن الناس قد جمعوا لكم أو إلى مصدر (قالوا)، أو إلى الناس إن أريد به نعيم وحده. [الكشاف:1/442].
وقال أبو حيان: وهما ضعيفان من حيث أن الأول لا يزيد إيمانا إلا بالنطق به، لا هو في نفسه، ومن حيث أن الثاني: إذا أطلق على المفرد لفظ الجمع مجازًا فإن الضمائر تجري على ذلك الجمع، لا على المفرد، فيقال: مفارقه شابت، باعتبار الإخبار عن الجمع، ولا يجوز: مفارقة شاب، باعتبار مفرقه شاب. [البحر:3/118].
14- {ولا تتبدلوا الخبيث بالطيب ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم إنه كان حوبا كبيرا}[4: 2]
الضمير في {إنه} عائد على الأكل لقربه، ويجوز أن يعود إلى التبديل أو عليهما، كأنه قيل: إن ذلك. [البحر:3/161].
15- {وآتوا النساء صدقاتهن نحلة فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه} [4: 4]
الضمير في {منه} جار مجرى اسم الإشارة. أو يرجع إلى ما هو في معنى الصدقات وهو الصداق؛ لأنك لو قلت: وآتوا النساء صداقهن لم تخل بالمعنى. [الكشاف:1/470].
قال أبو حيان: حسن تذكير الضمير لأن معنى {فإن طبن} فإن طابت لكل واحدة، فلذلك قال {منه} أي من صداقها، وهو نظير: {واعتدت لهن متكأ} أي لكل واحدة، ولذلك أفرد {متكأ}. وقيل: يعود على المال، وهو غير مذكور، ولكن يدل عليه {صدقاتهن} وقيل: يعود على الإتيان، وهو المصدر الدال عليه {وآتوا} [البحر:3/166167].
16- {فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا} [4: 19]
ضمير {فيه} عائد على {شيء} وقيل: على الكره، وهو المصدر المفهوم من الفعل، وقيل: على الصبر. [البحر:3/205].
17- {ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرم به بريئا فقد احتمل بهتانا} [4: 112]
الضمير في {به} عائد على الإثم، والمعطوف بأو يجوز أن يعود على المعطوف عليه أو المعطوف.
وقيل: يعود على (الكسب) المفهوم من {يكسب}. [البحر:3/346].
18- {فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة} [4: 129]
الضمير في {فتذروها} عائد على المميل عنها المفهوم من قوله: {فلا تميلوا كل الميل} [البحر:3/365].
19- {فكلوا مما أمسكن عليكم واذكروا اسم الله عليه} [5: 4]
الضمير من {عليه} يرجع إلى ما أمسكن، على معنى: وسموا عليه إذا أدركتم ذكاته، أو إلى ما علمتم، أي سموا عليه عند إرساله. [الكشاف:1/67].
قال أبو حيان: الظاهري عود الضمير إلى المصدر المفهوم من قوله: {فكلوا} أي على الأكل. [البحر:3/430].
20- {وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزوا ولعبا} [5: 58]
ضمير النصب من {اتخذوها} للصلاة، أو إلى المناداة. [الكشاف:1/650]. أو يعود إلى المصدر المفهوم من {ناديتم}. [البحر:3/516].
21- {قد سألها قوم من قبلكم} [5: 102]
الضمير من {سألها} ليس براجع إلى {أشياء} حتى يعدى بعن. وإنما هو راجع إلى المسألة التي دل عليها {قد سألها}. [الكشاف:1/684].
قال أبو حيان: ويستقيم ذلك بتقدير مضاف، أي أمثالها. [البحر:4/32].
22- {وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره} [6: 68]
ذكر الهاء في {غيره} لأنه أعادها إلى معنى الآيات؛ لأنها حديث وقرآن: [العكبري:1/138].
وقال الحوفي: عائد إلى الخوض. [البحر:4/152].
23- {حتى إذا أقلت سحابا ثقالا سقناه لبلد ميت فأنزلنا به الماء} [7: 57]
فأنزلنا به: أي بالسحاب الماء. [معاني القرآن للزجاج:2/381].
بالبلد أو بالسحاب أو بالسوق، وكذلك {فأخرجنا به}. [الكشاف:2/58].
وقال أبو حيان: الظاهر أن الباء ظرفية، والضمير عائد على بلد ميت، أي فأنزلنا فيه الماء.
وقيل: الباء سببية، والضمير عائد على السحاب، أو على المصدر المفهوم من {سقناه}.
وقيل: عائد على السحاب، والباء بمعنى (من)، [البحر:4/317318].
24- {فانتقمنا منهم فأغرقناهم في اليم بأنهم كذبوا بآياتنا وكانوا عنها غافلين} [7: 136]
الظاهر عود الضمير في {عنها} إلى الآيات، وقيل: يعود إلى النقمة التي دل عليها {فانتقمنا} [البحر:4/375].
25- {والذين عملوا السيئات ثم تابوا من بعدها وآمنوا} [7: 153]
الضمير من {بعدها} عائد على المصدر المفهوم من {تابوا} وهذا أولى؛ لأنه لو عاد على السيئات احتيج إلى حذف مضاف ومعطوف، التقدير: من بعد عمل السيئات والتوبة. [البحر:4/397398].
26- {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله} [8: 60]
ضمير {به} راجع إلى {ما استطعتم}. [الكشاف:2/232].
وقيل: على الإعداد، وقيل: على القوة، وقيل: على رباط الخيل. [البحر:4/512].
27- {اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضا يخل لكم وجه أبيكم وتكونوا من بعده قوما صالحين} [12: 9]
ضمير {بعده} يعود إلى يوسف، أو مصدر {اقتلوا} أو {اطرحوه} [الكشاف:2/447]، نقله في [البحر:5/284].
28- {ثم إن ربك للذين عملوا السوء بجهالة ثم تابوا من بعد ذلك وأصلحوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم} [16: 119]
{من بعدها} من بعد التوبة. [الكشاف:2/641].
عائد إلى المصادر المفهومة من الأفعال السابقة، أي من بعد عمل السوء والتوبة والإصلاح.
وقيل: يعود على الجهالة، وقيل: على السوء بمعنى المعصية. [البحر:5/546].
29- {فيغرقكم بما كفرتم ثم لا تجدوا لكم علينا به تبيعا} [17: 69]
الضمير في {به} عائد على المصدر الدال عليه {فيغرقكم}، إذ هو أقرب مذكور، وهو نتيجة الإرسال، وقيل: عائد على الإرسال، وقيل: عائد عليهما، فيكون كاسم الإشارة. [البحر:6/60].
30- {وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا. ما لهم به من علم} [18: 45]
{به} أي بالولد، أو باتخاذه. [الكشاف:2/703].
يحتمل أن يعود إلى الله تعالى، وهذا التأويل أذم لهم، ويحتمل أن يعود على القول المفهوم من {قالوا}، وقيل: على الاتخاذ المفهوم من اتخذ. [البحر:6/9697].
31- {إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم} [24: 11]
{لا تحسبوه}: الظاهر أنه عائد على الإفك، وقيل: على القذف، وعلى المصدر المفهوم من {جاءوا} وعلى ما نال المسلمين من الغم . . . [البحر:6/436].
32- {فوكزه موسى فقضى عليه} [28: 15]
الظاهر أن فاعل {فقضى} ضمير يرجع إلى موسى، وقيل: يعود إلى الله، ويحتمل أن يعود على المصدر المفهوم من {فوكزه}. [البحر:7/109].
33- {ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله} [38: 26]
فاعل {فيضلك} ضمير الهوى. [الكشاف:4/89]. أو ضمير المصدر المفهوم من الفعل، أي فاتباع الهوى. [البحر:7/395].
34- {وما يلقاها إلا الذين صبروا} [41: 35]
ضمير {يلقاها} عائد على الفعلة والسجية التي هي الدفع بالأحسن، أو للخصلة أو للكلمة. [اشكاف:4/200]، [العكبري:2/116]، [البحر:7/498].
35- {جعل لكم من أنفسكم أزواجا ومن الأنعام أزواجا يذرؤكم فيه} [42: 11]
ضمير {فيه} للجعل، والفعل قد دل عليه، ويجوز أن يكون ضمير المخلوق الذي دل عليه {يذرؤكم} [العكبري:2/117].
36- {ترى الظالمين مشفقين مما كسبوا وهو واقع بهم} [42: 22]
(هو): أي جزاء كسبهم، وقيل: هو ضمير الإشفاق. [العكبري:2/117].
37- {تسرون إليهم بالمودة وأنا أعلم بما أخفيتم وما أعلنتم ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل} [60: 1]
ضمير {يفعله} يعود إلى أقرب مذكور، وهو الإسراء، وقال ابن عطية: يعود على الاتخاذ. [البحر:8/253].
38- {وإنه لحسرة على الكافرين} [69: 5]
ضمير {وإنه} للقرآن. [الكشاف:4/907]، أو يعود على المصدر من قوله: {مكذبين} [البحر:8/330]، [العكبري:2/142].
39- {علم أن لن تحصوه فتاب عليكم} [73: 20]
{تحصوه} الظاهر أنه عائد على المصدر المفهوم من {يقدِّر} أي لن تحصوا تقدير ساعات الليل والنهار، أي لا تحيطوا بها على الحقيقة. وقيل الضمير يعود على القيام المفهوم من قوله {فتاب عليكم} [البحر:8/367]، [الكشاف:4/643].
1- {لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا} [9: 47]
قرأ ابن أبي عبلة: {ما زادكم} أي خروجهم. [البحر:5/19].
2- {وإن تفعلوا فإنه فسوق بكم} [2: 282]
الهاء كناية عن المصدر و[الإعراب المنسوب للزجاج:901].
3- {فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا} [17: 60]
أي فما يزيدهم أي التخويف. [الإعراب المنسوب للزجاج:845].
4- {وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا} [17: 107]
أي لا يزيد إنزال القرآن إلا خسارا. [الإعراب:845].
5- {اعدلوا هو أقرب للتقوى} [5: 8]
أي العدل أقرب للتقوى: [الإعراب:845، 900]، [البحر:2/38]، [الكشاف:1/226].


رد مع اقتباس