عرض مشاركة واحدة
  #26  
قديم 13 صفر 1440هـ/23-10-2018م, 02:44 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة النحل

[ من الآية (101) إلى الآية (105) ]
{وَإِذَا بَدَّلْنَا آَيَةً مَكَانَ آَيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (101) قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (102) وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ (103) إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ لَا يَهْدِيهِمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (104) إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ (105)}

قوله تعالى: {وَإِذَا بَدَّلْنَا آَيَةً مَكَانَ آَيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (101)}
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (القدس وينزل) قد ذكر في البقرة). [تحبير التيسير: 433] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (143 - وَيُنْزِلُ عَنْهُ اشْدُدْ .... .... = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 31]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ): (وقوله: ينزل عنه اشدد ضمير عنه راجع لمرموز (حا) حلا أي قرأيعقوب أيضًا {والله أعلم بما ينزل} [101] بتشديد الزاي كالآخرين). [شرح الدرة المضيئة: 160]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ تَخْفِيفُ بِمَا يُنَزِّلُ لِابْنِ كَثِيرٍ وَأَبِي عَمْرٍو، وَإِسْكَانُ رُوحُ الْقُدُسِ فِي الْبَقَرَةِ لِابْنِ كَثِيرٍ عِنْدَ هُزُوًا). [النشر في القراءات العشر: 2/305] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({بما ينزل} [101] ذكر في البقرة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 574]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وتقدم بما ينزّل [النحل: 101] ويلحدون [النحل: 103] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/416] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "مَا يُنْزِل" [الآية: 101] بسكون النون وتخفيف الزاي ابن كثير وأبو عمرو وخالف أصله يعقوب هنا فشدد وإليه الإشارة بقول الطيبة.
والنحل لأخرى "ح" ز "د" فا.
فما في الأصل هنا لعله سبق قلم.
ومر بالبقرة كتسكين دال "القدس" لابن كثير ونقله همز "القرآن" كوقف حمزة وسكنه وصلا على الراء كابن ذكوان وحفص وإدريس وصلا ووقفا بخلفهم). [إتحاف فضلاء البشر: 2/189]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ينزل} [101] قرأ المكي والبصري بإسكان النون، وتخفيف الزاي، والباقون بفتح النون، وتشديد الزاي). [غيث النفع: 795]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَإِذَا بَدَّلْنَا آَيَةً مَكَانَ آَيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (101)}
{أَعْلَمُ بِمَا}
ذكر المتقدمون أن أبا عمرو ويعقوب أدغما الميم في الباء
والصواب أنه إخفاء س كن الميم، وتخفى عند البناء، والفرق
[معجم القراءات: 4/686]
واضح بينه وبين الإدغام، وقد أنبه على هذا صاحب النشر، وصاحب الإتحاف.
{يُنَزِّلُ}
قرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن محيصن واليزيدي (ينزل) بسكون النون وتخفيف الزاي من «أنزل».
وقرأ نافع وابن عامر وأبو بكر وحفص عن عاصم وحمزة والكسائي ويعقوب وأبو جعفر {ينزل} بفتح النون وكسر الزاي المشددة من «نزل».
وقد خالف يعقوب أصله هنا في التخفيف.
وتقدم مثل هاتين القراءتين في الآية/90 من سورة البقرة).[معجم القراءات: 4/687]

قوله تعالى: {قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (102)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (20 - قَوْله {روح الْقُدس} 102
قَرَأَ ابْن كثير وَحده {الْقُدس} بِإِسْكَان الدَّال
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {الْقُدس} متحركة الدَّال). [السبعة في القراءات: 375]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير: {روح القدس} (102): مخففًا.
والباقون: مثقلاً). [التيسير في القراءات السبع: 339]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (القدس وينزل) قد ذكر في البقرة). [تحبير التيسير: 433] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ تَخْفِيفُ بِمَا يُنَزِّلُ لِابْنِ كَثِيرٍ وَأَبِي عَمْرٍو، وَإِسْكَانُ رُوحُ الْقُدُسِ فِي الْبَقَرَةِ لِابْنِ كَثِيرٍ عِنْدَ هُزُوًا). [النشر في القراءات العشر: 2/305] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({القدس} [102] ذكر لابن كثير). [تقريب النشر في القراءات العشر: 575]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {القدس} [102] قرأ المكي بإسكان الدال، والباقون بالضم). [غيث النفع: 796]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (102)}
{رُوحُ الْقُدُسِ}
قراءة الجمهور {القدس} بضم الدال، وهو اختيار مكي وغيره لإجماع القراء عليه.
وقرأ ابن كثير، ووافقه ابن محيصن ومجاهد (القدس) بسكون الدال، وهو اختيار أبي حاتم.
وتقدم مثل هذا في الآية/87 من سورة البقرة.
[معجم القراءات: 4/687]
{لِيُثَبِّتَ}
قراءة الجماعة {ليثبت} بالباء المشددة من «ثبت».
وقرأ أبو حيوة (ليثبت) بتخفيف الباء من «أثبت».
{هُدًى}
تقدمت الإمالة فيه، انظر الآيتين / 2 و 5 من سورة البقرة.
{بُشْرَى}
تقدمت الإمالة فيه، وانظر الآية/125 من سورة آل عمران، والآية/89 من سورة النحل هذه).[معجم القراءات: 4/688]

قوله تعالى: {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ (103)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (21 - وَاخْتلفُوا في فتح الْيَاء والحاء وَضمّهَا مَعَ كسر الْحَاء من قَوْله {يلحدون} 103
فَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو وَعَاصِم وَابْن عَامر {يلحدون} بِضَم الْيَاء وَكسر الْحَاء
وَقَرَأَ حَمْزَة والكسائي {يلحدون} بِفَتْح الْيَاء والحاء). [السبعة في القراءات: 375]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حمزة، والكسائي: {يلحدون} (103)، هنا: بفتح الياء والحاء.
والباقون: بضم الياء، وكسر الحاء). [التيسير في القراءات السبع: 339]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (حمزة والكسائيّ وخلف: (يلحدون) هنا بفتح الياء والحاء والباقون بضم الياء وكسر الحاء). [تحبير التيسير: 433]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ يُلْحِدُونَ فِي الْأَعْرَافِ). [النشر في القراءات العشر: 2/305]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({يلحدون} [103] ذكر في الأعراف). [تقريب النشر في القراءات العشر: 575]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وتقدم بما ينزّل [النحل: 101] ويلحدون [النحل: 103] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/416] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "يُلْحِدُون" [الآية: 51] بفتح الياء والحاء حمزة والكسائي وخلف، والباقون
[إتحاف فضلاء البشر: 2/189]
بالضم والكسر، ومر بالأعراف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/190]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يلحدون} [103] قرأ الأخوان بفتح التحتية والحاء، والباقون بضم التحتية، وكسر الحاء). [غيث النفع: 796]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ (103)}
{إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ}
قراءة الجماعة {بشر} على الوقف، ثم يستأنفون: {لسان......} وإذا وصلوا نونوا {بشرٌ لسان الذي.......}.
وقرأ الحسن (بشر، اللسان الذي..) بالوقف على «بشر»، وتعريف «اللسان»، و«الذي» صفته.
واللسان: مبتدأ، وخبره «أعجمي».
وقال أبو جعفر النحاس:
وقرأ الحسن: (إنما يعلمه بشر اللسان الذي يلحدون إليه أعجمي)، «بشر» بغير تنوين، «واللسان» بالألف واللام، واللسان: مرفوع، وبشرٌ: مرفوع بفعله، واللسان: مبتدأ، وخبره أعجمي، وحذف التنوين من «بشر» لالتقاء الساكنين....» انتهى كلام أبي جعفر.
[معجم القراءات: 4/688]
وكأن أبا جعفر لا يرى الوقف على «بشر»، ونص العكبري بعد قراءة الحسن: «والوقف بكل حالٍ على بشر».
وقرأ مثل هذه القراءة التي تقدمت عن الحسن هارون واللؤلؤي كلاهما عن أبي عمرو. ذكر هذا الصفراوي قال: «بضمة واحدة على الراء من غير تنوين غير مصروف».
وجاءت قراءة الحسن في مختصر ابن خالويه: (إنما يعلمه بشر اللسان الذين يلحدون إليه)، بالألف واللام الحسن».
كذا «الذين» في موضع «الذي»، ولعله تحريف، وأشار إلى هذا محقق الكتاب.
{يُلْحِدُونَ}
قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر وعاصم وأبو جعفر ويعقوب {يلحدون} بضم الياء وكسر الحاء ومن «ألحد» رباعيًا، وهي الفصيحة عند الناس.
وقرأ حمزة والكسائي وخلف وعبد الله وطلحة والسلمي والأعمش ومجاهد (يلحدون) بفتح الياء والحاء، من «لحد» ثلاثيًا.
والقراءتان بمعنى واحد، أي يميلون إليه. يقال: ألحد فلان في قوله
[معجم القراءات: 4/689]
أو في دينه إذا مال عنه.
وقال الأخفش:
«وهما لغتان، و{يلحدون} أكثر، وبها نقرأ، ويقويه: {ومن يرد فيه بإلحاد بظلم} الحج 22/ 25.
وذهب مكي إلى أن «ألحد» أكثر في الاستعمال، وأنهم أجمعوا على استعمال الملحد دون اللاحد.
ثم قال: «والضم الاختيار، لأنه أكثر في الاستعمال، وأبين، وعليه أكثر القراء».
وتقدمت القراءة في {يلحدون} في الآية / 180 من سورة الأعراف، مع خلاف في القراء في الموضعين، فارجع إلى ما سبق، وقارنه بما أثبته هنا إن شئت).[معجم القراءات: 4/690]

قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ لَا يَهْدِيهِمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (104)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وضم" الهاء الثانية من "لا يهديهم الله" في الحالين يعقوب وأتبعها الميم وصلا وكسرهما وصلا أبو عمرو، وضمهما وصلا حمزة والكسائي وخلف وضم الميم فقط كذلك الباقون). [إتحاف فضلاء البشر: 2/190]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {لا يهديهم الله} [104] قرأ البصري بكسر الهاء والميم، والأخوان بضمهما، والباقون بكسر الهاء وضم الميم). [غيث النفع: 796]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ لَا يَهْدِيهِمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (104)}
{لَا يُؤْمِنُونَ}
تقدمت قراءة أبي عمرو وأبي جعفر وغيرهما. بإبدال الهمزة واوًا (لايومنون). انظر الآية/22 من هذه السورة.
{بِآَيَاتِ}
قراءة حمزة في الوقف بإبدال الهمزة ياء مفتوحة.
{لَا يَهْدِيهِمُ اللَّهُ}
قراءة يعقوب (لا يهديهم الله) بضم الهاء في الحالين: الوقف والوصل، وفي حالة الوصل يتبع الميم الهاء.
وقرأ حمزة والكسائي وخلف (لا يهديهم الله) بضم الهاء والميم في الوصل، وتفخيم اللام من لفظ الجلالة.
وقرأ أبو عمرو واليزيدي والحسن (لا يهديهم الله) بكسر الهاء والميم في الوصل، وترقيق اللام من اسم الله تعالى.
[معجم القراءات: 4/690]
وقرأ نافع وابن كثير وابن عامر وعاصم وأبو جعفر وابن محيصن {لا يهديهم الله} بضم الميم وكسر الهاء وتفخيم اللام من لفظ الجلالة، وهي لغة بني أسد وأهل الحرمين.
وإذا وقف الجميع على {يهديهم} وقفوا بالسكون على الميم، وأما الهاء فهي على أصولهم من حيث كسرها لمجاورة الياء، وخرج على ذلك يعقوب فقرأ بضمها على الأصل، وهو ما ذكرته في القراءة الأولى، فالوقف والوصل عنده سواء).[معجم القراءات: 4/691]

قوله تعالى: {إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ (105)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ (105)}
{لَا يُؤْمِنُونَ}
تقدمت القراءة فيه في الآية /22 من هذه السورة (يومنون).
{بِآَيَاتِ}
تقدمت القراءة فيه في الوقف عند حمزة، وانظر الآية السابقة).[معجم القراءات: 4/691]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس