الموضوع: نزول سورة يوسف
عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 17 رمضان 1433هـ/4-08-2012م, 08:47 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

ما ورد في أسباب نزولها :
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (ويروى أن اليهود سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قصة يوسف فنزلت السورة بسبب ذلك). [المحرر الوجيز: 12/38]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (ويروى أن اليهود أمروا كفار مكة أن يسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن السبب الذي أحل بني إسرائيل بمصر فنزلت السورة). [المحرر الوجيز: 12/38]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (وقيل: سبب نزولها تسلية رسول الله صلى الله عليه وسلم عما يفعله به قومه بما فعل إخوة يوسف بيوسف). [المحررالوجيز: 12/38]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (فصل في نزولها
هي مكية بالإجماع وفي سبب نزولها قولان:
أما القول الأول: فروي عن سعد بن أبي وقاص قال: (أنزل القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلاه عليهم زمانا، فقالوا: يا رسول الله لو قصصت علينا فأنزل الله تعالى: {الر تلك آيات الكتاب المبين}إلى قوله: {نحن نقص عليك أحسن القصص}فتلاه عليهم زمانا، فقالوا: يا رسول الله لو حدثتنا فأنزل الله تعالى: {الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني}[الزمر: 23] كل ذلك يؤمرون بالقرآن).
وقال عون بن عبد الله: (ملَّ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ملة فقالوا: يا رسول الله حدثنا فأنزل الله عز وجل: {الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني}[الزمر: 23] ثم إنهم ملوا ملة أخرى فقالوا: يا رسول الله فوق الحديث، ودون القرآن يعنون القصص فأنزل الله: {نحن نقص عليك أحسن القصص}الآية [يوسف: 3] فأراد الحديث فدلهم على أحسن الحديث وأرادوا القصص فدلهم على أحسن القصص).
والثاني: رواه الضحاك عن ابن عباس قال: (سألت اليهود النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: حدثنا عن أمر يعقوب وولده وشأن يوسف فأنزل الله عز وجل: {الر تلك آيات الكتاب المبين إنا أنزلناه قرآنا عربيا}الآيتين [يوسف: 1-2] وذلك أن التوراة بالعبرانية والإنجيل بالسريانية وأنتم قوم عرب، ولو أنزلته بغير العربية ما فهمتموه).
وقد بينا تفسير أول هذه السورة في أول يونس إلا أنه قد ذكر ابن الأنباري زيادة وجه في هذه السورة،فقال: لما لحق أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ملل وسآمة فقالوا له: (حدثنا بما يزيل عنا هذا الملل)، فقال: ((تلك الأحاديث التي تقدرون الانتفاع بها وانصراف الملل هي آيات الكتاب المبين))). [زاد المسير: 4/176-177]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وسبب نزولها سؤال اليهود عن أمر يعقوب ويوسف عليه السّلام). [عمدة القاري: 18/408]


رد مع اقتباس