عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 6 صفر 1432هـ/11-01-2011م, 06:53 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الأرضي والسمائي

الأرضي والسمائي

قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (النوع السادس الأرضي والسمائي
تقدم قول ابن العربي: إن من القرآن سمائيا وأرضيا وما نزل بين السماء والأرض وما نزل تحت الأرض في الغار.
قال: وأخبرنا أبو بكر الفهري، قال: أنبأنا التميمي أنبأنا هبة الله المفسر، قال: نزل القرآن بين مكة والمدينة إلا ست آيات نزلت لا في الأرض ولا في السماء:
ثلاث في سورة الصافات: {وما منا إلا له مقام معلوم} الآيات الثلاث [الصافات: 164-167].
وواحدة في الزخرف: {واسأل من أرسلنا قبلك من رسلنا} الآية [الزخرف: 45].
والآيتان من آخر سورة البقرة [285-286] نزلت ليلة المعراج.
قال ابن العربي: ولعله أراد في الفضاء بين السماء والأرض، قال: وأما ما نزل تحت الأرض: فسورة المرسلات كما في "الصحيح" عن ابن مسعود.
قلت: أما الآيات المتقدمة فلم أقف على مستند لما ذكره فيها إلا آخر البقرة فيمكن أن يستدل بما أخرجه مسلم عن ابن مسعود: (لما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم انتهى إلى سدرة المنتهى.. الحديث) وفيه: (فأعطي رسول الله صلى الله عليه وسلم منها ثلاثا أعطي الصلوات الخمس وأعطي خواتيم سورة البقرة وغفر لمن لا يشرك من أمته بالله شيئا المقحمات).
وفي "الكامل" للهذلي: نزلت {آمن الرسول} إلى آخرها [البقرة: 285-286] بقاب قوسين). [الإتقان في علوم القرآن: 1/155-157]


رد مع اقتباس