عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 9 شعبان 1434هـ/17-06-2013م, 09:32 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1) فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((فطلقوهن لعدتهن) [1] حسن. [ومثله]: (وأحصوا العدة واتقوا الله ربكم)، (إلا أن يأتين بفاحشة مبينة)، (وتلك حدود الله)، (فقد ظلم نفسه) تام. ومثله: (بعد ذلك أمرا).
(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر) [2].(ويرزقه من حيث لا يحتسب) [3] حسن، (فهو حسبه) تام ).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/938]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({لعدتهن} كاف. ومثله {وأحصوا العدة}. ومثله {الله ربكم}. ومثله {بفاحشة مبينة}. ومثله {حدود الله}.
{فقد ظلم نفسه} تام. ومثله {أمرًا} ومثله {واليوم الآخر} وهو رأس آية في الشامي.
{من حيث لا يحتسب} كاف.
{فهو حسبه} تام.
ومثله {بالغ أمره}. ومثله {قدرًا}.)[المكتفى: 573]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (بسم الله الرحمن الرحيم
{العدة- 1- ج} تعظيمًا لأمر الاتقاء، وابتداء النهي عن الإخراج. {ربكم- 1- ج} لاتصال المعنى مع عدم العاطف.
{مبينة- 1- ط} {وتلك حدود الله- 1- ط} {نفسه- 1- ط} {لله- 2- ط} {الآخر- 2- ط} {نفسه- 1- ط} {لله- 2- ط} {الآخر- 2- ط} {لا يحتسب- 3- ط} {حسبه- 3- ط} {أمره- 3- ط}).
[علل الوقوف: 3/1023]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (لعدتهن (حسن)
وأحصوا العدة (أحسن) مما قبله
ربكم (حسن)
من بيوتهن (حسن) إن كانت الفاحشة أن تعمل المرأة ما يوجب عليها الحدَّ فتخرج له حتى يقام عليها الحد وإن كان الخروج هو الفاحشة فلا يجوز الوقف
مبيَّنة (أحسن) منه
حدود الله الأول (تام) للابتداء بالشرط ولا يوقف على حدود الله الثاني لأنَّ جواب الشرط لم يأت بعد
ظلم نفسه (حسن)
أمرًا (كاف) ومثله بمعروف الثاني
منكم (كاف) ومثله لله وكذا واليوم الآخر
لا يحتسب (حسن)
فهو حسبه (كاف) ومثله أمره (
لكل شيء (تام)).[منار الهدى: 396]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس