عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 20 رجب 1434هـ/29-05-2013م, 06:58 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

أسباب نزول سورة القمر

قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (قال ابن عباس: (اجتمع المشركون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: إن كنت صادقا فشق لنا القمر فرقتين فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن فعلت تؤمنون؟)) قالوا: نعم فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ربه أن يعطيه ما قالوا فانشق القمر فرقتين ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينادي: ((يا فلان يا فلان اشهدوا)) وذلك بمكة قبل الهجرة).
وقد روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث ابن مسعود قال: (انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم شقتين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اشهدوا))).
وقد روى حديث الانشقاق جماعة منهم عبد الله بن عمر وحذيفة وجبير بن مطعم وابن عباس وأنس بن مالك وعلى هذا جميع المفسرين إلا أن قوما شذوا فقالوا: سينشق يوم القيامة، وقد روى عثمان بن عطاء عن أبيه نحو ذلك وهذا القول الشاذ لا يقاوم الإجماع؛ ولأن قوله: {وانشق} لفظ ماض وحمل لفظ الماضي على المستقبل يفتقر إلى قرينة تنقله ودليل وليس ذلك موجودا وفي قوله: {وإن يروا آية يعرضوا} الآية [القمر: 2] دليل على أنه قد كان ذلك). [زاد المسير: 8/87-88] م
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وسبب نزولها ما رواه التّرمذيّ عن أنس بن مالكٍ قال: (سأل أهل مكّة النّبي صلّى الله عليه وسلّم آيةً فانشقّ القمر بمكّة فنزلت {اقتربت السّاعة وانشقّ القمر} إلى قوله: {سحرٌ مستمرٌّ} [القمر: 1-2]).
وفي "أسباب النّزول" للواحديّ بسنده إلى عبد اللّه بن مسعودٍ قال: (انشقّ القمر على عهد محمّدٍ صلّى الله عليه وسلّم فقالت قريشٌ هذا سحر ابن أبي كبشة سحركم، فسألوا السّفّار، فقالوا: نعم قد رأينا، فأنزل اللّه عزّ وجلّ: {اقتربت السّاعة وانشقّ القمر} [القمر: 1] الآيات)). [التحرير والتنوير: 27/165]



قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (الآيات 1 - 3.
وأخرج عبد الرزاق وأحمد، وعبد بن حميد ومسلم، وابن جرير، وابن المنذر والترمذي، وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن أنس قال: سأل أهل مكة النّبيّ صلى الله عليه وسلم آية فانشق القمر بمكة فرقتين فنزلت {اقتربت الساعة وانشق القمر} إلى قوله {سحر مستمر} أي ذاهب). [الدر المنثور: 14/64-65]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج عبد بن حميد والحاكم وصححه، وابن مردويه والبيهقي في الدلائل من طريق مجاهد عن أبي معمر عن ابن مسعود قال: رأيت القمر منشقا شقتين بمكة قبل أن يخرج النّبيّ صلى الله عليه وسلم شقة على أبي قبيس وشقة على السويداء فقالوا: سحر القمر فنزلت {اقتربت الساعة وانشق القمر} قال مجاهد: يقول كما رأيتم القمر منشقا فإن الذي أخبركم عن {اقتربت الساعة} حق). [الدر المنثور: 14/65] (م)
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج ابن جرير، وابن المنذر، وابن مردويه وأبو نعيم والبيهقي كلاهما في الدلائل من طريق مسروق عن ابن مسعود قال: انشق القمر على عهد النّبيّ صلى الله عليه وسلم فقالت قريش: هذا سحر ابن أبي كبشة فقالوا: انتظروا ما يأتيكم به السفار فإن محمدا لا يستطيع أن يسحر الناس كلهم فجاء السفار فسألوهم فقالوا: نعم قد رأيناه فأنزل الله {اقتربت الساعة وانشق القمر}). [الدر المنثور: 14/66] (م)
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج الطبراني، وابن مردويه من طريق عكرمة عن ابن عباس قال: كسف القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: سحر القمر فنزلت {اقتربت الساعة وانشق القمر} إلى قوله {مستمر}). [الدر المنثور: 14/68] (م)
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج أبو نعيم في الحلية من طريق عطاء والضحاك عن ابن عباس في قوله {اقتربت الساعة وانشق القمر} قال: اجتمع المشركون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم الوليد بن المغيرة وأبو جهل بن هشام والعاصي بن وائل والعاصي بن هشام والأسود بن عبد يغوث والأسود بن المطلب وزمعة بن الأسود والنضر بن الحرث فقالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: إن كنت صادقا فشق لنا القمر فرقتين نصفا على أبي قبيس ونصفا على قعيقعان فقال لهم النّبيّ صلى الله عليه وسلم: إن فعلت تؤمنوا قالوا: نعم وكانت ليلة بدر فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ربه أن يعطيه ما سألوا فأمسى القمر قد مثل نصفا على أبي قبيس ونصفا على قعيقعان ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينادي يا أبا سلمة بن عبد الأسد والأرقم بن أبي الأرقم اشهدوا). [الدر المنثور: 14/68-69] (م)
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج أبو نعيم من طريق عطاء عن ابن عباس قال: انتهى أهل مكة إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم فقالوا: هل من آية نعرف بها أنك رسول الله فهبط جبريل فقال: يا محمد قل: يا أهل مكة إن تختلفوا هذه الليلة فسترون آية فأخبرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بمقالة جبريل فخرجوا ليلة أربع عشرة فانشق القمر نصفين نصفا على الصفا ونصفا على المروة فنظروا ثم مالوا بأبصارهم فمسحوها ثم أعادوا النظر فنظروا ثم مسحوا أعينهم ثم نظروا فقالوا: يا محمد ما هذا إلا سحر ذاهب فأنزل الله {اقتربت الساعة وانشق القمر}). [الدر المنثور: 14/69] (م)


رد مع اقتباس