أظلم
{وإذا أظلم عليهم قاموا} [2: 20]
قرأ يزيد بن قطيب والضحاك بالبناء للمفعول، وأصل {أظلم} ألا يتعدى وظاهر كلام الزمخشري أن {أظلم} يكون متعديًا بنفسه، واستشهد له بشعر أبي تمام.
[البحر: 1/ 90]، [الكشاف: 1/ 86].
تعجل
{فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه} [2: 103]
الظاهر أن تعجل هنا لازم لمقابلته بلازم {ومن تأخر} فيكون مطاوعًا لعجل فتعجل، نحو: كسرته فتكسر، ومتعلق التعجيل محذوف، أي بالنفس.
ويجوز أن يكون تعجل متعديًا، ومفعوله محذوف، أي النفر.
[البحر: 2/ 111].
استعان
1- {وإياك نستعين} [1: 5]
{استعان}: يتعدى بنفسه. وبالباء.
[البحر: 1/ 24].
2- {واستعينوا بالصبر والصلاة} [2: 45، 153]
3- {استعينوا بالله واصبروا} [7: 128]
4- {والله المستعان} [12: 18]
استغاث
1- {إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم} [8: 9]
{استغاث}: يتعدى بنفسه كالآية، ويتعدى بحرف الجر، كما جاء في لفظ سيبويه في باب الاستغاثة، وفي باب ابن مالك في النحو: المستغاث، ولا يقال: المستغاث به وكأنه لما رأى في رأي في القرآن تعدى بنفسه قال: المستغاث، ولم يعده بالباء، كما عداه سيبويه، وزعم أن كلام العرب بخلاف ذلك، وكلاهما مسموع من كلام العرب. فمما جاء معدى بالباء قول الشاعر:
حتى استغاث بماء لا رشاء له = من الأباطح في حاجاته البرك
مكلل بأصول النبت تنسجه = ريح خريق لضاحي مائة حبك
كما استغاث بشيء قبر عنطلة = خاف العيون فلم ينظر به الحشك
[البحر: 4/ 465].
انظر [ديوان زهير ص: 175 – 177].
2- {فاستغاثه الذي من شيعته} [28: 15]
3- {وهما يستغيثان الله ويلك آمن} [46: 17]
4- {إذ تستغيثون ربكم} [8: 9]
غيض
{وغيض الماء} [11: 44]
{غاض}: يستعمل لازمًا ومتعديًا، فمن المتعدى {وغيض الماء} ومن اللازم {وما تغيض الأرحام} ويقال: غاض الماء وغضته.
[العكبري: 2/ 21].
وفي [المقتضب: 2/ 105]: «فأما طرحت البئر وطرحتها، وغاض الماء وغضته... فهو على حذف الزوائد».
وانظر [الخصائص: 2/ 210 – 213]، و[شرح الشافية: 1/ 87]، و[الروض الأنف: 2/ 39]، و[المزهر: 2/ 154].