عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 2 ربيع الأول 1440هـ/10-11-2018م, 10:47 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة البلد

[ من الآية (1) إلى الآية (10) ]
{لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ (1) وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ (2) وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ (3) لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ (4) أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ (5) يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُبَدًا (6) أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ (7) أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ (8) وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ (9) وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (10) }

قوله تعالى: {لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ (1)}
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (قال أبو عبد الله: سميت هذه السورة أعني: {لا أقسم بهذا البلد} [1] والبلد هنا: مكة). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/481]
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (حدثني أبو طالب السمرقندي قال: سرت إلى مجلس أبي جعفر الطبري وكان يومًا مطيرًا فرآني قد اغتممت فقال: والله لأعوضنك {لا أقسم بهذا البلد} يعني مكة {وأنت حل بهذا البلد} [2] يعني محمدًا {ووالد} [3] يعني عليا وفاطمة {وما ولد} [3] يعني: الحسن والحسين. قال: فقمت فقبلت رجله وانصرفت). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/481] (م)
قال أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي (ت: 392هـ): (قرأ الحسن: [لأُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ]، بغير ألف.
قال أبو الفتح: قد مضى مثل هذا). [المحتسب: 2/361]

قوله تعالى: {وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ (2)}
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): ({وأنت حل} خاطب محمدًا عليه السلام بهذا البلد وذلك أن مكة ما أحلت لأحد قبل رسول الله عليه السلام. ولم يفتحها أحد قبله فحللها له ساعة من النهار يوم فتح مكة). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/481]
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (حدثني أبو طالب السمرقندي قال: سرت إلى مجلس أبي جعفر الطبري وكان يومًا مطيرًا فرآني قد اغتممت فقال: والله لأعوضنك {لا أقسم بهذا البلد} يعني مكة {وأنت حل بهذا البلد} [2] يعني محمدًا {ووالد} [3] يعني عليا وفاطمة {وما ولد} [3] يعني: الحسن والحسين. قال: فقمت فقبلت رجله وانصرفت). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/481] (م)

قوله تعالى: {وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ (3)}
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): ({ووالد وما ولد} [3] الوالد: آدم عليه السلام، وما ولد ذريته). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/481]
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (حدثني أبو طالب السمرقندي قال: سرت إلى مجلس أبي جعفر الطبري وكان يومًا مطيرًا فرآني قد اغتممت فقال: والله لأعوضنك {لا أقسم بهذا البلد} يعني مكة {وأنت حل بهذا البلد} [2] يعني محمدًا {ووالد} [3] يعني عليا وفاطمة {وما ولد} [3] يعني: الحسن والحسين. قال: فقمت فقبلت رجله وانصرفت). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/481] (م)

قوله تعالى: {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ (4)}
قوله تعالى: {أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ (5)}
قوله تعالى: {يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُبَدًا (6)}

قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (3- فأما قوله: {أهلكت مالاً لبدًا} [6].
[إعراب القراءات السبع وعللها: 2/484]
فأجمع القراء السبعة على ضم اللام وتخفيف الباء جمع لبدة مثل غرفة وغرف، وقبلة وقبل.
وقال آخرون: يجوز أن يكون لبد مثل زفر، وعمر، وإنما ذكرته لأن أبا جعفر المدني قرأ: {مالا لبدا} بتشديد الباء جعله جمع لابد ولبد مثل راكع وركع.
وقرأ ابن مجاهد: {مالا لبدا} بضم الباء واللام مخففا جعله كالرعب والسحت). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/485]
قال أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي (ت: 392هـ): (وقرأ أبو جعفر: [مَالًا لُبَّدًا].
قال أبو الفتح: يكون بلفظ الواحد زمل وجباء، ويكون جمع لا بد، كقائم وقوم، وصائم وصوم، وقد تقدم ذكره). [المحتسب: 2/361]

قوله تعالى: {أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ (7)}
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (4- وأما قوله تعالى: {أيحسب أن لم يره أحد} [7].
فقد ذكرت الاختلاف في الهاء المكني إذا اتصل بفعل مجزوم نحو: {يؤدة إليك} {ونوله ما تولى} فيما سلف وإنما أعدت ذكره لأن الأعمش قرأ: {أن لم يره أحد} بإسكان الهاء، وهي لغة، وينشد:
فضلت لدي البيت العتيق أجيله = ومطواي مشتاقان له أرقان
[إعراب القراءات السبع وعللها: 2/485]
وأحد- ها هنا-: الله). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/486]
قال أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي (ت: 392هـ): (ومن ذلك قراءة الأعمش: [أَنْ لَمْ يَرَهْ أَحَدٌ]، ساكنة الهاء.
[المحتسب: 2/361]
قال أبو الفتح: قد سبق القول على سكون هذه الهاء فيما مضى). [المحتسب: 2/362]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): («1» الَّذِي قَرَأْتُ بِهِ فِي قَوْلِهِ: {أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ} فِي رِوَايَةِ أَبِي عَمْرٍو وَأَبِي بَكْرٍ بِصِلَةِ الْهَاءِ بِوَاوٍ عَلَى الأَصْلِ، عَلَى مَا ذَكَرْنَا فِي صَدْرِ الْكِتَابِ مِنْ
[الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/374]
أَصْلِ هَاءِ الْكِنَايَةِ. فَأَمَّا مَنْ رُوِيَ عَنْهُمَا الإِسْكَانُ فَإِنَّمَا ذَلِكَ قِيَاسٌ عَلَى: {يُؤَدِّهِ، وَنُصْلِهِ} وَشِبْهِهِ، وَالإِسْكَانُ ضَعِيفٌ فِي هَذِهِ الْهَاءِ، فَبَعِيدٌ أَنْ يُقَاسَ عَلَى الضَّعِيفِ الْبَعِيدُ الْوَجْهُ، وَبَعِيدٌ أَنْ يَخْرُجَ الشَّيْءُ عَنْ أَصْلِهِ فَيُحْمَلَ عَلَى غَيْرِ أَصْلِهِ، لِغَيْرِ رِوَايَةٍ صَحِيحَةٍ مَشْهُورَةٍ، وَبَعِيدٌ أَنْ يَخْرُجَ الْحَرْفُ مِنَ الإِعْرَابِ الصَّحِيحِ الْمُسْتَعْمَلِ إِلَى الإِعْرَابِ الضَّعِيفِ الْبَعِيدِ الْمَخْرَجِ،
بِقِيَاسٍ غَيْرِ مَرْوِيٍّ.
وَقَدْ عَدَّهُ الْمُبَرِّدُ مِنَ الْخَطَإِ مِمَّنْ قَرَأَ بِهِ وَاللَّحْنِ. وَقَدْ ذَكَرْنَا عِلَّةَ ذَلِكَ وَعِلَّةَ ضَعْفِهِ فِي سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ وَفِي غَيْرِهَا). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/375]

قوله تعالى: {أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ (8)}
قوله تعالى: {وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ (9)}
قوله تعالى: {وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (10)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس