عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 08:27 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة القيامة

[ من الآية (1) إلى الآية (6) ]
{لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ (1) وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ (2) أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ (3) بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ (4) بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ (5) يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ (6)}

قوله تعالى: {لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ (1)}
قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
قوله جلّ وعزّ: (لا أقسم بيوم القيامة (1).
قرأ ابن كثير (لأقسم) ليس بين (لا) وبين القاف ألف.
وقرأ الباقون (لا أقسم) بألف المقسم عن نفسه.
وقال ابن مجاهد قرأت على قنبل لابن كثير "قسم " بغير ألف و(لا أقسم) بألف ولام.
وقرأ الباقون (لا أقسم)، (ولا أقسم) بألف جميعًا.
قال أبو منصور: من قرأ (لا أقسم) فهي لام التوكيد للقسم، كقولك: لأحلف بالله.
ومن قرأ (لا أقسم) ففي (لا) اختلاف، قال بعضهم: (لا) لغو، وإن كانت في أول السورة؛ لأن القرآن كلّه كالسورة الواحدة؛ لاتصال بعضه ببعضٍ، فجعلت (لا) ها هنا بمنزلة (لا) في قوله: (لئلا يعلم أهل الكتاب) المعنى: لأن يعلم.
وهو قول الكسائي.
وقال الفرّاء في قوله: (لا أقسم) (لا) ردّ كلام تقدمه، كأن القوم أنكروا البعث فقيل: لا ليس الأمر على ما ذكرتم، ثم أقسم بيوم القيامة تعظيمًا لشأنه،
[معاني القراءات وعللها: 3/105]
كأنه قال: أقسم بيوم القيامة إنكم مبعوثون.
ودل على هذا قوله: (أيحسب الإنسان ألّن نجمع عظامه (3) بلى قادرين) المعنى: بلى لنجمعنها قادرين على تسوية بنانه.
ونصب (قادرين) على الحال). [معاني القراءات وعللها: 3/106]
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (1- [قوله تعالى: {لا أقسم بيوم القيامة} [1].
قرأ ابن كثير وحده في رواية قنبل: {لاقسم} بغير مد جعل اللام لام تأكيد، كما تقول: أقوم ثم تدخل اللام فتقول: لأقوم، والاختيار من قصد هذا لأقسمن ولأقومن، وقد روي ذلك عن الحسن أيضًا. قال: لأن الله تعالى أقسم بالنفس اللوامة هي التي تلوم نفسها يوم القيامة إن فعلت شرًا، وتلوم إن فعلت خيرًا لم لم تزدد، وإنما ذهبت من قرأ {لأقسم} بغير مد إلى أنه في المصحف بغير ألف. وقال مقاتل: لم يقسم الله تعالى في القرآن بالكافر إلا في هذه السورة فقط.
وقرأ الباقون: {لا أقسم} بالمد؛ لأن بعد «لا» ألفًا في اللفظ.
واختلف النحويون في «لا» ها هنا، فقال الكسائي وأبو عبيدة «لا» صلة زائدة، والتقدير: أقسم. وقال غيرهما: العرب لا تزيد «لا» في أول الكلمة، ولكن ها هنا رد لقوم انكروا البعث وكفروا بالتنزيل، فقال الله تعالى لا، أي: ليس كما تقولون. ثم قال: أقسم بيوم القيامة.
و«لا» تنقسم أربعين قسمًا قد أفردت له كتابا). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/414]
قال أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ (ت: 377هـ): (قرأ ابن كثير فيما قرأت على قنبل: لأقسم بيوم القيامة بغير ألف، ولا أقسم [2] بألف.
وكلّهم قرأ: لا أقسم ولا أقسم بألف.
قال أبو علي: من قرأ: لا أقسم بيوم القيامة كانت لا* على قوله صلة، كالتي في قوله: لئلا يعلم أهل الكتاب [الحديد/ 29] فإن قلت: فإن لا* وما* والحروف التي تكون زوائد إنما تكون بين كلامين كقوله: مما خطيئاتهم [نوح/ 25] وفبما رحمة [آل عمران/ 159] وفبما نقضهم [النساء/ 155] ولا تكاد تزاد أولا.
فقد قالوا: إن مجاز القرآن مجاز الكلام الواحد والسورة الواحد، قالوا: والذي يدلّ على ذلك أنه قد يذكر الشيء في سورة فيجيء جوابه في سورة أخرى كقوله:
وقالوا يا أيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون
[الحجر/ 6]، جاء جوابه في سورة أخرى. فقال:
ما أنت بنعمة ربك بمجنون [القلم/ 2]، فلا فصل على هذا بين
[الحجة للقراء السبعة: 6/343]
قوله: لئلا يعلم أهل الكتاب [الحديد/ 29] وبين قوله: لا أقسم بيوم القيامة [القيامة/ 1]، وقد حمل ما* على الزيادة فيما أنشده أبو زيد:
ما مع أنّك يوم الورد ذو جرز ضخم الدسيعة بالسّلمين وكّار ما كنت أوّل ضبّ صاب تلعته غيث وأخطأه جدب وإضرار فهذا ما جاء فيه زائدا في أول البيت، فأما قول ابن كثير:
لاقسم بيوم القيامة، فإن اللام يجوز أن تكون التي يصحبها إحدى النونين في أكثر الأمر، وقد حكى ذلك سيبويه وأجازه، وكما لم تلحق النون مع الفعل في الآي، كذلك لم تلحق اللام مع النون في نحو قول الشاعر:
وقتيل مرّة أثأرن فإنه فرغ وإنّ أخاهم لم يثأر
[الحجة للقراء السبعة: 6/344]
ويجوز أن تكون اللام لحقت فعل الحال، فإذا كان المثال للحال لم تسبقه النون، لأن هذه النون لم تلحق الفعل في أكثر الأمر إنما هي للفصل بين فعل الحال والفعل الآتي، وقد يمكن أن تكون لا* ردّا لكلام.
وزعموا أن الحسن قرأ: لأقسم وقرأ: لا أقسم وقال: أقسم بالأولى ولم يقسم بالثانية. وحكي نحو ذلك عن ابن أبي إسحاق أيضا). [الحجة للقراء السبعة: 6/345] (م)
قال أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي (ت: 392هـ): (قرأ الحسن: [لَأُقْسِمُ]، بغير ألف، و{لا أُقْسِمُ}، بألف.
وروى عنه بغير ألف فيهما جميعا، والألف فيهما جميعا.
قال أبو الفتح: حكى أبو حاتم عن الحسن أنه قال: أقسم بالأولى، ولم يقسم بالثانية.
قال أبو حاتم: وكذلك زعم خارجة عن ابن أبي إسحاق: يقسم بيوم القيامة، ولا يقسم بالنفس اللوامة. ورواها أبو حاتم أيضا عن أبي عمرو وعيسى مثل ذلك.
وينبغي أن تكون هذه اللام لام الابتداء، أي: لأنا أقسم بيوم القيامة، وحذف المبتدأ للعلم به، على غرة حال الحذف والتوكيد. فهذا هو الذي ينبغي أن يحتمل عليه هذه القراءة، ولا ينبغي أن يكون أراد النون للتوكيد؛ لأن تلك تختص بالمستقبل، لأن الغرض إنما هو الآن مقسم لا أنه سيقسم فيما بعد، ولذلك حملوه على زيادة "لا"، وقالوا: معناه أقسم بيوم القيامة، أي: أيا مقسم الآن، ولأن حذف النون هنا ضعيف خبيث). [المحتسب: 2/341] (م)
قال أبو زرعة عبد الرحمن بن محمد ابن زنجلة (ت: 403هـ) : ({لا أقسم بيوم القيامة}
قرأ ابن كثير (لأقسم بيوم القيامة) بغير ألف يجعل اللّام لام تأكيد المعنى أقسم بيوم القيامة كما تقول أقوم ثمّ تدخل اللّام فتقول لأقوم روي عن الحسن أنه على هذه القراءة قال إن الله تعالى أقسم بيوم القيامة ولم يقسم بالنّفس اللوامة
وقرأ الباقون لا أقسم بالألف واختلف النّحويين في {لا} فقال الكسائي وأبو عبيد {لا} صلة زائدة والتّقدير أقسم بيوم القيامة و{لا} على قولهما صلة كالّتي في قوله {لئلّا يعلم أهل الكتاب} والمعنى لأن يعلم فإن قلت لا وما والحروف الّتي تكون زوائد إنّما تكون بين كلامين كقوله (ممّا خطاياهم) وقوله {فبما رحمة من الله} ولا تكاد تزاد أولا فقد قالوا إن مجاز القرآن مجاز الكلام الواحد والسورة الواحدة قالوا والّذي يدل على ذلك أنه قد يذكر الشّيء في سورة ويجيء جوابه في سورة أخرى كقوله {وقالوا يا أيها الّذي نزل عليه الذّكر إنّك لمجنون} جاء جوابه في سورة أخرى فقال
[حجة القراءات: 735]
{ما أنت بنعمة ربك بمجنون} وقال الفراء العرب لا تزيد لا في أول الكلمة ولكن {لا} في ها هنا رد لكلام كأنّهم أنكروا البعث فقيل ليس الأمر على ما ذكرتم أقسم بيوم القيامة). [حجة القراءات: 736]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (1- قوله: {لا أقسم} قرأه قنبل بهمزة بعد اللام، من غير ألف، وقرأ الباقون بألف بعد اللام، وبهمزة قبل القاف.
وحجة من قرأ بغير ألف بعد اللام أنه جعل اللام لام قسم دخلت على {أقسم}، وجعل {أقسم} حالًا، وإذا كان حالًا لم تلزمه النون؛ لأن النون المشددة إنما تدخل لتأكيد القسم، ولتؤذن بالاستقبال، فإذا لم يكن الفعل للاستقبال جاز ترك دخول النون فيه، ويجوز أن يكون الفعل للاستقبال، لكن جاز حذف النون، وإبقاء اللام كما أجازوا حذف اللام، وإبقاء النون كما قال:
وقتيل مرة أنارن فإنه = فرغ وإن أخاكم لم يثأر
وأكثر ما يجوز هذا في الشعر، وقد أجاز سيبويه حذف النون التي تصحب اللام في القسم، وهو قليل.
2- وحجة من قرأ بإثبات الألف بعد اللام أنه جعل {لا} زائدة صلة، كزيادتها في قوله: {ما منعك ألا تسجد} «الأعراف 12»، وفي قوله: {لئلا يعلم أهل الكتاب} «الحديد 29» فالمعنى: أقسم بيوم القيامة ولا أقسم، فـ {لا} الثانية للنفي غير زائدة، والأولى زائدة صلة، وفي زيادة {لا} في أول الكلام نظر، لكن يجوز، على تأويل، أن القرآن كله كالسورة الواحدة، ألا ترى أن الشيء يُذكر في سورة ويأتي الجواب عنه في سورة أخرى، ألا ترى أنه قوله: {وقالوا يا أيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون}
[الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/349]
«الحجر 6» جوابه: {ما أنت بنعمة ربك بمجنون} «القلم 2» فـ {لا} كالمتوسطة، وقيل: لا، في أول هذه السورة رد لكلامٍ متقدم في سورة أخرى، و{أقسم} مبتدأ به غير منفي). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/350]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (1- {لأُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ} [آية/ 1] بغير ألف:-
قرأها ابن كثير ل-.
والوجه أنه إيجاب لا نفي، وأصله لأقسمن، فحذف النون وأبقى اللام.
ويجوز أن تكون اللام هي التي تلحق فعل الحال، وإذا كان الفعل للحال لم تلحقه النون.
وقرأ الباقون {لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ} بألف بعد {لَا}.
والوجه أن {لَا} زيادة، ومعناه أقسم، كقوله تعالى {لِئَلَّا يَعْلَمَ} أي ليعلم. وكقول الشاعر
177- أفعنك لا برق كأن وميضه = غاب تشيمه ضرام مثقب
[الموضح: 1316]
أي أفعنك برق.
ويجوز أن تكون {لا} ردًا لكلام سابق، كأنه قال: ليس الأمر على ما تدعونه أيها الكفار من إنكاركم إحياء الموتى، ثم قال: أقسم بيوم القيامة. وقيل أصله لأقسم كالقراءة الأولى، لكنه أشجع فتحة اللام فحصل منها ألف، فبقي {لا أَقْسَمُ} والمعنى على الإيجاب.
ولم يختلفوا في الثاني أنه {لا أَقْسَمُ} بالألف.
وقال الحسن: أقسم بالأولى ولم يقسم بالثانية). [الموضح: 1317]

قوله تعالى: {وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ (2)}
قال أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ (ت: 377هـ): (قرأ ابن كثير فيما قرأت على قنبل: لأقسم بيوم القيامة بغير ألف، ولا أقسم [2] بألف.
وكلّهم قرأ: لا أقسم ولا أقسم بألف.
قال أبو علي: من قرأ: لا أقسم بيوم القيامة كانت لا* على قوله صلة، كالتي في قوله: لئلا يعلم أهل الكتاب [الحديد/ 29] فإن قلت: فإن لا* وما* والحروف التي تكون زوائد إنما تكون بين كلامين كقوله: مما خطيئاتهم [نوح/ 25] وفبما رحمة [آل عمران/ 159] وفبما نقضهم [النساء/ 155] ولا تكاد تزاد أولا.
فقد قالوا: إن مجاز القرآن مجاز الكلام الواحد والسورة الواحد، قالوا: والذي يدلّ على ذلك أنه قد يذكر الشيء في سورة فيجيء جوابه في سورة أخرى كقوله:
وقالوا يا أيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون
[الحجر/ 6]، جاء جوابه في سورة أخرى. فقال:
ما أنت بنعمة ربك بمجنون [القلم/ 2]، فلا فصل على هذا بين
[الحجة للقراء السبعة: 6/343]
قوله: لئلا يعلم أهل الكتاب [الحديد/ 29] وبين قوله: لا أقسم بيوم القيامة [القيامة/ 1]، وقد حمل ما* على الزيادة فيما أنشده أبو زيد:
ما مع أنّك يوم الورد ذو جرز ضخم الدسيعة بالسّلمين وكّار ما كنت أوّل ضبّ صاب تلعته غيث وأخطأه جدب وإضرار فهذا ما جاء فيه زائدا في أول البيت، فأما قول ابن كثير:
لاقسم بيوم القيامة، فإن اللام يجوز أن تكون التي يصحبها إحدى النونين في أكثر الأمر، وقد حكى ذلك سيبويه وأجازه، وكما لم تلحق النون مع الفعل في الآي، كذلك لم تلحق اللام مع النون في نحو قول الشاعر:
وقتيل مرّة أثأرن فإنه فرغ وإنّ أخاهم لم يثأر
[الحجة للقراء السبعة: 6/344]
ويجوز أن تكون اللام لحقت فعل الحال، فإذا كان المثال للحال لم تسبقه النون، لأن هذه النون لم تلحق الفعل في أكثر الأمر إنما هي للفصل بين فعل الحال والفعل الآتي، وقد يمكن أن تكون لا* ردّا لكلام.
وزعموا أن الحسن قرأ: لأقسم وقرأ: لا أقسم وقال:
أقسم بالأولى ولم يقسم بالثانية. وحكي نحو ذلك عن ابن أبي إسحاق أيضا). [الحجة للقراء السبعة: 6/345] (م)
قال أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي (ت: 392هـ): (قرأ الحسن: [لَأُقْسِمُ]، بغير ألف، و{لا أُقْسِمُ}، بألف.
وروى عنه بغير ألف فيهما جميعا، والألف فيهما جميعا.
قال أبو الفتح: حكى أبو حاتم عن الحسن أنه قال: أقسم بالأولى، ولم يقسم بالثانية.
قال أبو حاتم: وكذلك زعم خارجة عن ابن أبي إسحاق: يقسم بيوم القيامة، ولا يقسم بالنفس اللوامة. ورواها أبو حاتم أيضا عن أبي عمرو وعيسى مثل ذلك.
وينبغي أن تكون هذه اللام لام الابتداء، أي: لأنا أقسم بيوم القيامة، وحذف المبتدأ للعلم به، على غرة حال الحذف والتوكيد. فهذا هو الذي ينبغي أن يحتمل عليه هذه القراءة، ولا ينبغي أن يكون أراد النون للتوكيد؛ لأن تلك تختص بالمستقبل، لأن الغرض إنما هو الآن مقسم لا أنه سيقسم فيما بعد، ولذلك حملوه على زيادة "لا"، وقالوا: معناه أقسم بيوم القيامة، أي: أيا مقسم الآن، ولأن حذف النون هنا ضعيف خبيث). [المحتسب: 2/341] (م)

قوله تعالى: {أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ (3)}
قوله تعالى: {بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ (4)}
قوله تعالى: {بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ (5)}
قوله تعالى: {يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ (6)}


روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس