عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 7 صفر 1440هـ/17-10-2018م, 10:17 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي مقدمات سورة الأعراف

مقدمات توجيه القراءات في سورة الأعراف
قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (سورة الأعراف). [معاني القراءات وعللها: 1/400]
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (ومن السورة التي تذكر فيها (الأعراف) ). [إعراب القراءات السبع وعللها: 1/176]
قال أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ (ت: 377هـ): (ذكر اختلافهم في سورة الأعراف). [الحجة للقراء السبعة: 4/6]
قال أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي (ت: 392هـ): (سورة الأعراف). [المحتسب: 1/240]
قال أبو زرعة عبد الرحمن بن محمد ابن زنجلة (ت: 403هـ) : (7 - سورة الأعراف). [حجة القراءات: 279]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (سورة الأعراف). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 1/460]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (سورة الأعراف). [الموضح: 521]

نزول السورة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (مكية إلا آية نزلت بالمدينة في قول قتادة قوله: {واسألهم عن القرية} «163» الآية). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 1/460]

عد الآي:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وهي مائتا آية وست آيات في المدني والكوفي). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 1/460]

ياءات الإضافة:
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (واختلفوا في هذه السورة في سبع ياءات إضافة:
{ربي الفواحش} [33].
قرأ حمزة وحده غير مفتوحة، والباقون يفتحون.
و {معي بني إسرائيل} [105].
فتحها حفص عن عاصم وحده.
[و] {إني اصطفيتك} [144].
فتحها أبو عمرو وابن كثير.
[و] {حقيق علي} [105].
فتحها نافع وحده، وجعلها ياء إضافة وقد ذكرته قبل.
[و] {عذابي أصيب به} [156].
فتحها نافع وحده.
[و] {ءايتي الذين يتكبرون} [146].
أسكنها حمزة وابن عامر). [إعراب القراءات السبع وعللها: 1/220]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (68- فيها سبع ياءات إضافة:
قوله: {ربي الفواحش} «33» أسكنها حمزة، {إني أخاف} «59» {من بعدي أعجلتم} «150» فتحهما الحرميان وأبو عمرو، {معي بني إسرائيل} «105» فتحها حفص. {إني اصطفيتك} «144» فتحها أبو عمرو وابن كثير. {آياتي الذين} «146» أسكنها حمزة وابن عامر. {عذابي أصيب} «156» فتحها نافع). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 1/488]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (فيها سبع ياءات إضافة اختلفوا (فيهن)، وهن:
{حَرَّمَ رَبِّيَ الفَوَاحِشَ {إنِّي أَخَافُ {إنِّي اصْطَفَيْتُكَ {آيَاتِيَ
[الموضح: 571]
الَّذِينَ {مِنْ بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ {عَذَابِي أُصِيبُ {مَعِيَ بَنِي إسْرَائِيلَ}.
ففتحهن ابن كثير وأبو عمرو إلا اثنتين: {عَذَابِي أُصِيبُ {مَعِيَ بَنِي إسْرَائِيلَ}.
وفتحهن نافع إلا قوله {إنِّي اصْطَفَيْتُكَ} و{مَعِيَ بَنِي إسْرَائِيلَ}.
وفتح عاصم والكسائي ويعقوب حرفين: {حَرَّمَ رَبِّيَ الفَوَاحِشَ} و{آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ وأسكنوا البواقي.
وزاد- ص- {مَعِيَ} ففتحها، ولم يتابعه عليها أحد، وكان يفتح ياء {مَعِي} في جميع القرآن، أتت بعدها ألف أو لم تأت،
وفتح ابن عامر واحدة: {حَرَّمَ رَبِّيَ الفَوَاحِشَ} وأسكن الباقي.
ولم يفتح حمزة منهن شيئًا.
قد ذكرنا قبل أن الأصل في هذه الياءات أن تكون مفتوحة كالكاف من غلامك وإنك وضربتك، إلا أن إسكانها جائز للتخفيف، ولتشبيه الياء بالألف، فالألف لا تكون إلا ساكنة.
فأما تخصيص ابن كثير وأبي عمرو {عَذَابِي أُصِيبُ} و{مَعِيَ بَنِي إسْرَائِيلَ} بالإسكان، فلأن بعد الياء من {عَذَابِي} همزة، والهمزة تزداد ظهوراً إذا كان قبلها مدة، فأسكنت الياء لذلك، وأما إسكان ياء {مَعِيَ بَنِي إسْرَائِيلَ} فلأنها إذا حركت تتابعت خمس متحركات فأسكنت لذلك.
[الموضح: 572]
وأما ياء {إنِّي اصْطَفَيْتُكَ} فإنما أسكنها نافع ليبين أن ألف {اصْطَفَيْتُكَ} ألف وصل، إذ لو فتح الياء أمكن أن يظن أن فتحة الياء نقلت إليها من ألف هي ألف قطع، كما تقول: من أخوك، فأسكن نافع الياء وحذفها لالتقاء الساكنين، فبقي {إنِّي اصْطَفَيْتُكَ} بغير ياء. وأما فتح ياء {رَبِّيَ الفَوَاحِشَ} و{آيَاتِيَ الَّذِينَ فلأن بعدهما لام التعريف وهي ساكنة، فإذا سكنت وجب حذفها لالتقاء الساكنين فقلت: رب الفواحش وآيات الذين، ففتحوها كراهة حذفها.
وأما فتح من فتح ياء {مَعِيَ} في جميع القرآن، فيمكن أن يقال إنه لما كان مع على حرفين وأدخل الياء عليه قوي الياء بالحركة إذ كان الاسم ضعيفًا بكونه على حرفين). [الموضح: 573]

الياءات المحذوفة:
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (حذفت منها ياءان وهما قوله {ثُمَّ كِيدُونِي {فَلا تُنظِرُونِي}، أثبتهما يعقوب في الوصل والوقف، وأما الآخرون فقد اختلفوا في قوله {ثُمَّ كِيدُونِي فأثبتها أبو عمرو ونافع- بل- في الوصل دون الوقف، وحذفها نافع- ش- و- ن- في الحالين، وكذلك الباقون.
وقد سبق الكلام في أن إثبات هذه الياء أصل، وحذفها تخفيف واكتفاء بالكسرة في النون). [الموضح: 573]

الياءات الزائدة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (69- فيها من الزوائد ياء قوله: {ثم كيدون} «195» قرأ هشام بياء في الوصل والوقف، وقرأ أبو عمرو بياء في الوصل خاصة، وقد اختلف فيها عن ابن ذكوان، والأشهر عنه الحذف في الوصل والوقف، وروي عنه إثباتها في الوصل خاصة، وبالحذف في الحالين قرأت له). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 1/488]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس